ساندرو: مسيرتي في توتنهام الأجمل... ومع كوينز بارك رينجرز الأسوأ

اللاعب البرازيلي يتحدث عن إصابات أثرت فيه نفسياً وجسدياً... وتجربته مع الكرة الإنجليزية

ساندرو وصف التجربة في كوينز بارك بأنها «الأسف الأكبر» في مسيرته الكروية
ساندرو وصف التجربة في كوينز بارك بأنها «الأسف الأكبر» في مسيرته الكروية
TT

ساندرو: مسيرتي في توتنهام الأجمل... ومع كوينز بارك رينجرز الأسوأ

ساندرو وصف التجربة في كوينز بارك بأنها «الأسف الأكبر» في مسيرته الكروية
ساندرو وصف التجربة في كوينز بارك بأنها «الأسف الأكبر» في مسيرته الكروية

بعد مسيرة كروية حافلة امتدت على مدار 10 سنوات في الملاعب الأوروبية لعب خلالها في سبعة أندية مختلفة وشهدت العديد من النجاحات والإخفاقات، عاد اللاعب البرازيلي ساندرو للعب في البرازيل. ولا يزال ساندرو في الحادية والثلاثين من عمره، وهو ما يعني أن أمامه متسعاً من الوقت لكي يواصل مسيرته لسنوات أخرى.
ويعيش الآن ساندرو في مدينة غويانيا، حيث يلعب لنادي غوياس البرازيلي. ويصف ساندرو نادي توتنهام بأنه «رائع»، كما يصف الدوري الإنجليزي الممتاز بأنه «الأفضل في العالم». ويضحك عندما يتذكر الأوقات الجيدة التي قضاها في توتنهام تحت قيادة هاري ريدناب وأندريه فيلاش بواش. ومع ذلك، تشعر بنبرة حزن واضحة في صوته وهو يتحدث عن الإصابات التي تعرض لها - والتي يصفها بأنها تسببت له في ضربات نفسية وجسدية هائلة على حد سواء - كما يتحدث عن انتقاله إلى نادي كوينز بارك رينجرز، وهي التجربة التي يصفها بأنها «الأسف الأكبر» في مسيرته الكروية.
في عام 2010، كان ساندرو قد فاز للتو بكأس كوبا ليبرتادوريس مع نادي إنترناسيونال، وكان عنصراً أساسياً بالفعل في صفوف المنتخب البرازيلي الأول. وبذل رئيس نادي توتنهام، دانيال ليفي، جهوداً مضنية من أجل التعاقد معه، حيث سافر إلى جنوب البرازيل مرتين لإقناع مسؤولي نادي إنترناسيونال ببيع اللاعب مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني. وعندما وصل ساندرو إلى لندن، وجد مجموعة من اللاعبين الذين تأهلوا لدوري أبطال أوروبا. يقول اللاعب البرازيلي عن ذلك: «لقد كان فريقاً مثيراً للإعجاب، حيث كان يضم لاعبين من أمثال غاريث بيل ولوكا مودريتش، وفان دير فارت، وآرون لينون، وبيتر كراوتش، وغالاس، وغوميز في حراسة المرمى. لقد كانوا لاعبين قادرين على صناعة الفارق دائماً».
ونظراً لأن ساندرو كان في الحادية والعشرين من عمره آنذاك ولم يكن يتحدث اللغة الإنجليزية، فكان من المتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتكيف مع كرة القدم الإنجليزية ويقدم مستويات جيدة. لكن بعد أشهر قليلة بدأ ساندرو في تقديم مستويات متميزة، بمساعدة من أوريليو غوميز - اللاعب البرازيلي الذي يصفه بأنه كان بمثابة المرشد بالنسبة له. ويتذكر ساندرو تلك الفترة قائلاً: «لقد سجلت في مرمى تشيلسي، وقدمت أداء جيداً في دوري أبطال أوروبا. أنا دائماً ما أشعر بالسعادة وأتعامل مع الأمور بعفوية شديدة. وحتى عندما لم أكن أجيد التحدث باللغة الإنجليزية، كنت أمزح وأضحك مع الجميع».
وقد يشعر أي لاعب بصدمة ثقافية كبيرة عندما ينتقل للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة مدير فني مثل هاري ريدناب. يقول ساندرو عن ذلك: «لقد كان العمل معه لا يصدق. فبغض النظر عن اسم اللاعب، فإنه يستبدله دائماً في بداية الشوط الثاني! كما أنه دائماً ما يجري الثلاثة تبديلات في وقت مبكر من المباراة، ويغير الكثير من الأشياء إذا رأى أن الفريق لا يلعب بشكل جيد. إنه شخصية ممتازة. في البداية كان يتحدث معي ويطالبني بالهدوء وبأن آخذ الوقت الكافي للتأقلم مع الأمور والتعود على الوضع الجديد. ثم بدأت ألعب بانتظام، وكان يحبني كثيراً في حقيقة الأمر».
ويضحك ساندرو كثيراً عندما يتذكر واحدة من أولى المباريات التي لعبها تحت قيادة ريدناب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي كانت أمام تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج». يقول اللاعب البرازيلي: «كان ريدناب يتحدث كثيراً عن ابن أخيه فرانك لامبارد، فكان يقول: «ساندرو، يجب أن تكون حذراً مع لامبارد، كن حذراً مع لامبارد، ولا تتقدم للأمام أكثر من اللازم. وفي إحدى المرات تقدمت للأمام وتسلمت الكرة من فان دي فارت، وسيطرت عليها وسددتها بقوة في المرمى. ويبدو أن بيتر تشيك لا يزال يبحث عن تلك الكرة حتى الآن! وعندما ذهبت للاحتفال بهذا الهدف، كان ريدناب ينتقدني، ويطالبني بأن أعود للخلف وأدافع، وأن أكون حذراً من لامبارد. لكنني كنت أقول في نفسي: يا إلهي، لقد سجلت هدفاً، فما الذي يتحدث عنه هذا الرجل؟».
ووصل توتنهام إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في الموسم الأول لساندرو مع النادي، بعدما فاز على ميلان الإيطالي في دور الـ16. وكان هذا هو الظهور الأوروبي الأول لساندرو، الذي قدم مستويات جيدة نال بسببها إشادة ريدناب بعد مباراة الذهاب على ملعب «وايت هارت لين»، كما تم اختياره أفضل لاعب في مباراة العودة على ملعب «سان سيرو». يقول اللاعب البرازيلي عن ذلك: «كانت هذه هي المباريات التي جعلت الناس يعجبون بأدائي حقاً. لقد كانت هذه هي أفضل فترة بالنسبة لي».
وأعجب المدير الفني لمانشستر سيتي آنذاك، روبرتو مانشيني، بأداء ساندرو، وكان يرغب في ضمه. يقول اللاعب البرازيلي عن ذلك: «لم يكن مانشستر سيتي هو النادي الوحيد الذي يرغب في ضمي، فقد كانت هناك أندية أخرى. لكن مانشستر سيتي هو الذي تقدم بعرض رسمي لضمي. لكنني تراجعت في نهاية المطاف، لأنني أحب توتنهام بشكل كبير ولم أكن أريد أن أهدم ما بنيته». وفاز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، لكن ساندرو لم يشعر بالندم لعدم الانتقال إليه، ويقول: «أنا لست نادماً على عدم الانتقال إلى مانشستر سيتي. أنا سعيد للغاية بما حققته مع توتنهام. وكان من دواعي سروري أنني لعبت في هذا النادي وكانت تربطني علاقة رائعة بجماهيره. لكنني أندم على الانتقال إلى كوينز بارك رينجرز، وهذا أمر مؤكد لا شك فيه».
رحل ساندرو عن توتنهام في صيف عام 2014، عندما تم تعيين المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على رأس القيادة الفنية للفريق. يقول ساندرو: «أكثر شيء أندم عليه في مسيرتي الكروية هو الرحيل عن توتنهام. وكم كنت أتمنى أن ألعب تحت قيادة بوكيتينو، الذي عمل على تطوير أداء اللاعبين ونقل توتنهام إلى مستوى آخر. إننا نتخذ بعض القرارات في حياتنا لكننا لا نعلم ما سيحدث بعد ذلك، ولو كنا نعلم لما اتخذناها من الأساس. لقد أخطأت في هذا القرار وأندم عليه».
ويضيف: «كان بإمكاني الانتقال إلى نادٍ روسي من أجل الحصول على كثير من الأموال، وهو الأمر الذي جعلني أدرك آنذاك كم يمكنني أن أكسب من الأموال. ثم جاء عرض كوينز بارك رينجرز، ووافقت على الانتقال إليه بسبب وجود ريدناب هناك. لكن سرعان ما رحل ريدناب عن النادي. وتعرضت لإصابة في رباط الركبة وابتعدت عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وعندما تعافيت من الإصابة كان ريدناب قد رحل عن النادي للأسف. وبعد ذلك واجهت مشكلة تتعلق بالتأشيرة. لقد كان الأمر سيئاً بالنسبة لي من الناحية النفسية، وكان بمثابة ضربة حقيقية لمسيرتي الكروية».
وبحلول ذلك الوقت، أصبحت إصابات الركبة شيئاً متكرراً مع ساندرو. ولم تكن تلك الأشهر الثلاثة من الابتعاد عن كوينز بارك رينجرز هي الإخفاق الأكبر في مسيرة اللاعب البرازيلي في الملاعب الإنجليزية، حيث سبق أن تعرض اللاعب لإصابة قوية بتمزق في أربطة الركبة في يناير (كانون الثاني) 2013 وغاب عن الملاعب لفترة طويلة.
وقد فاز ساندرو بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012 مع منتخب البرازيل، ولدى عودته إلى توتنهام قدم مستويات «استثنائية» في بداية الموسم. يقول ساندرو: «لقد قدمت أفضل مستويات لي في إنجلترا خلال الفترة بين أغسطس (آب) 2012 ويناير (كانون الثاني) 2013. ولو حافظت على هذا المستوى لوصلت إلى مكانة أخرى. لكنني تعرضت للإصابة، وتراجع مستواي بعد ذلك. لقد كانت هذه هي أسوأ لحظة بالنسبة لي. لقد شعرت بخيبة أمل بعد ذلك، واستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أعود إلى مستواي السابق».
ومع ذلك، يشعر ساندرو بالرضا عن الفترة التي قضاها مع زملائه «الرائعين»، حيث يقول: «لقد لعبت مع كوكبة من اللاعبين الموهوبين، وكنت أقوم بالمهام الدفاعية حتى يتفرغ هؤلاء اللاعبون للإبداع داخل المستطيل الأخضر. لقد كان لوكا مودريتش يمتلك قدرات وفنيات هائلة، وكان من الممكن أن أرسل له تمريرة سيئة تحت الضغط لكنه بمهارته الكبيرة يحولها إلى لعبة جميلة وممتعة. كما كان غاريث بيل متوهجاً في تلك الفترة وكان سريعاً للغاية، وما زال يتميز بالسرعة حتى الآن، لكنه في تلك الفترة كان من عالم آخر، إن جاز التعبير. لقد كنت أعتقد أن بيل سيفوز يوماً ما بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، لأنه يمتلك كل المقومات التي تجعله لاعباً عظيماً. وكان هاري كين قد بدأ للتو مسيرته مع الفريق، وكان يلعب مع الفريق الرديف، لكنني رأيته في الفترة التي شهدت تحولاً كبيراً في أدائه، وكان يبذل مجهوداً خرافياً في التدريبات كأنه آلة لا تتوقف عن العمل. إنني سعيد بما وصل إليه الآن، وأنصح جميع المهاجمين الشباب بأن يقتدوا بهاري كين، الذي يعد حالياً أحد أفضل المهاجمين في العالم. إنه لا يتوقف عن إحراز الأهداف في التدريبات، ويبذل قصارى جهده من أجل الفريق».
وما زال ساندرو يتابع مباريات توتنهام حتى اليوم. وعلى الرغم من أن فريقه السابق يمر بموسم صعب، فإنه واثق من قدرة الفريق على العودة إلى المسار الصحيح، ويقول: «جوزيه مورينيو لا يعرف سوى الفوز. وحتى عندما لا يقدم المدير الفني البرتغالي ما هو مطلوب منه، وهو الوصول إلى أعلى المستويات، فإنه يتمكن من الفوز بشيء ما، كما حدث عندما كان يتولى تدريب مانشستر يونايتد. صحيح أنه لم يقد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه حصل على لقب الدوري الأوروبي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وأعتقد أنه قادر على قيادة توتنهام للفوز بالبطولات، من خلال البناء على العمل الكبير الذي قام به بوكيتينو».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.