بول دويل
رغم التعادل مع بارنسلي 1 - 1 والخسارة أمام ويست بروميتش ألبيون 0 - 1 في المرحلتين السابقتين، فإن فولهام ما زال يتصدر دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) بفارق ثماني نقاط عن بورنموث صاحب المركز الثاني. ويقترب فولهام من الصعود من دوري الدرجة الأولى للمرة الثالثة في غضون خمس سنوات. صحيح أن الطريق لا يزال طويلا، لكن يبدو أن فولهام سيعود قريبا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم ينضم أوليفييه جيرو لمنتخب فرنسا منذ الإخفاق في نهائيات كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، وأصبح ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، يعتمد في خط هجومه على كريم بنزيمة وكيليان مبابي، كما أصبحت فرصة عودة جيرو إلى تشكيلة «منتخب الديوك» ضئيلة، رغم أنه يبذل قصارى جهده، ويتألق مع نادي ميلان، الذي انضم إليه بعد رحيله عن تشيلسي، الصيف الماضي. ورغم كل ذلك، يتحلى جيرو بهدوء شديد أثناء إجراء هذه المقابلة الشخصية معه. ويشارك الآن اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، بصورة منتظمة، مع فريقه في مباريات الدوري الإيطالي الممتاز، بعد فترة عانى فيها من إصابة خفيفة.
كان من المستبعد تماما أن ينافس ولفرهامبتون على احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكنه عزز حظوظه باحتلال أحد هذه المراكز بعد الفوز على ملعبه في المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة على ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد. ولهذا، يستحق المدير الفني للذئاب، برونو لاغ، كثيرا من الثناء والإشادة. وينطبق الأمر نفسه أيضا على شقيقه الأصغر، لويس ناسيمنتو، البالغ من العمر 42 عامًا والذي يصغر لاغ بثلاث سنوات فقط، والذي يعد واحدًا من ستة موظفين جاؤوا للعمل مع ولفرهامبتون بعد تعيين لاغ على رأس القيادة الفنية للفريق في يونيو (حزيران) الماضي.
في مثل هذا التوقيت تقريباً قبل 28 عاماً، بدأ النجم الأبرز لسويندون تاون في الموسم الوحيد الذي لعبه النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز، في تسجيل الأهداف أخيراً.
تعول المتنخبات العربية المشاركة في كأس أمم أفريقيا على النجوم المحترفين في أوروبا لتحقيق حلم الفوز بالبطولة. فإلى جانب محمد صلاح ورياض محرز وساديو ماني وبيير إيميريك أوباميانغ على سبيل المثال في الأندية الإنجليزية، هناك كوكبة من النجوم الشباب الذين يسعون لإبراز مهاراتهم.
انضم ماتي كاش لقائمة منتخب بولندا لأول مرة في المباراة التي انتهت بالفوز على أندورا، يوم الجمعة الماضي، بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وسافر إلى وارسو لمواجهة المجر يوم الاثنين الماضي، وهي المواجهة التي تكبّدت بولندا فيها خسارة مفاجئة 2 - 1 على أرضها. وكانت هذه أول مرة تطأ فيها قدما الظهير الأيمن لأستون فيلا أرض البلاد التي أُجبر جده على الرحيل عنها منذ 81 عاماً. يقول كاش، وهو يستعد لاتخاذ خطوة جديدة ومثيرة في مسيرته الكروية والمساهمة في فصل جديد وسعيد في قصة عائلية رائعة: «لقد فقدنا جدي منذ ست سنوات – من المؤكد أنه كان سيشعر بالفخر الشديد لرؤيتي وأنا ألعب بقميص منتخب بولندا».
تتمثل المهمة الكبرى والأكثر وضوحاً للمدير الفني الجديد لأستون فيلا، ستيفن جيرارد، في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، فالنادي لديه طموحات كبيرة، وأعلن في بداية الموسم عن رغبته في استخدام الأموال التي حصل عليها من بيع أفضل لاعبيه، جاك غريليش، في تدعيم صفوف الفريق ككل. لكن دين سميث أقيل من منصبه، لأنه بعد 11 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز كان لا يزال هناك غموض كبير، بل حتى ارتباك، بشأن ما كان يقدمه الفريق، وبشأن الطريقة التي كان يحاول بها الفوز في المباريات.
يمر المدير الفني الآيرلندي بريندان رودجرز بفترة غريبة، فبينما يُقال إنه يتصدر قائمة أمنيات الملاك الجدد لنادي نيوكاسل يونايتد الذين يمكنهم تحمل تكلفة أي مدير فني في العالم، أو على الأقل كان الأمر كذلك حتى يوم الجمعة الماضية عندما أكد رودجرز التزامه بتعاقده مع ليستر سيتي، فإن فريقه الحالي يقدم مستويات ضعيفة، على عكس المواسم الأخيرة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة