إيد أرونز
يقع سجن الشرطة القضائية في لشبونة نهاية الطريق المارة مباشرة من أمام متنزه إدواردو السابع، الذي يعد أحد أشهر مناطق الجذب السياحي في العاصمة البرتغالية التي تشتهر بمناظرها الخلابة للمدينة ولنهر تاجه. ولا يوجد سوى 25 زنزانة صغيرة في داخل المبنى الأبيض العملاق الذي يعد مقر سلطات مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة في البلاد، وعادة ما يتم تخصيص تلك المنشأة الأمنية مشددة الحراسة لأخطر المجرمين فقط.
بعد مرور 84 يوماً على الهزيمة القاسية والمذلة على ملعبه أمام ليستر سيتي بتسعة أهداف دون رد، تمكن نادي ساوثهامبتون من العودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى، حيث تخلى المدير الفني للفريق رالف هاسينهوتل عن اللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي واعتمد بدلاً من ذلك على طريقة 4 - 2 - 2 - 2 التي سبق أن ساعدته على قيادة نادي لايبزيغ لاحتلال المركز الثاني في جدول الترتيب في أول موسم للفريق في الدوري الألماني الممتاز عام 2017. وتمكن المدير الفني النمساوي من إبعاد ساوثهامبتون عن المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الحصول على 16 نقطة من آخر 8 مباريات للفريق في المسابقة. ومع ذلك، ا
اعتاد لاعبو فريق فاماليكاو على اللعب أمام جمهور لا يتجاوز خمسة آلاف متفرج في نادٍ كان يعاني في دوريات الهواة بالبرتغال قبل عقد من الزمان، لذا كان حضوره في ملعب «استاديو دا لوز» للعب أمام بنفيكا يوم السبت الماضي أمام 65 ألف متفرج بمثابة الاحتفال رغم الخسارة برباعية. وترتبط قصة الصعود السريع للنادي بفضل التمويل الكبير من أحد رجال الأعمال الأثرياء وبفضل علاقاته المتنامية مع وكيل أعمال اللاعبين الشهير خورخي مينديز. ويعد رجل الأعمال الشهير إيدر عوفر، وهو نجل قطب الشحن الشهير سامي عوفر والذي جمع معظم ثروته البالغة خمسة مليارات دولار من خلال شركات الشحن والتعدين هو الداعم الأبرز لفاماليكاو.
اعتاد رون نودز، الرئيس السابق لنادي كريستال بالاس الإنجليزي، على رواية قصة حول اليوم الذي ذهب فيه اللاعب إيان رايت إليه باكيا ويترجاه أن يوافق على انتقاله لنادي آرسنال في سبتمبر (أيلول) عام 1991، وقال نودز لي في عام 2012: «كان لدينا عرض بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني، وهو ما كان يعد مبلغا كبيرا للغاية في ذلك الوقت. وجاء إيان إلى منزلي وهو يبكي وسألني لماذا لم نقبل العرض.
انطلقت فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر. وكانت القارة الأفريقية على موعد مع نقطة تحول جديدة في تاريخ هذه البطولة القارية العريقة، حيث تشهد للمرة الأولى في التاريخ مشاركة 24 منتخباً. وينتظر محبو الساحرة المستديرة في القارة السمراء مشاركة الكثير من النجوم في البطولة لقيادة منتخباتهم الوطنية أملاً في التأهل لمنصة التتويج.
انطلقت، أمس، في إيطاليا وسان مارينو، بطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 21 عاماً، التي يُنظر إليها على أنها بوابة لاكتشاف النجوم الجدد الصاعدين، الذين قد يكون لهم شأن في سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وهنا نلقي الضوء على عدد من اللاعبين الذين يُتوقَّع تألقهم في البطولة. 1- جون فيليب ماتيتا (فرنسا) السن: 21 عاما، المركز: مهاجم، النادي: ماينز الألماني. وُلِد ماتيتا لأبوين من جمهورية الكونغو الديمقراطية ونشأ في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وعانى لكي يجد ناديا يلعب له قبل أن ينضم لنادي شاتورو الفرنسي وهو في السادسة عشرة من عمره.
يجلس المدير الفني للمنتخب الهولندي، رونالد كومان، في غرفة خلع الملابس المليئة بالقمصان برتقالية اللون في مركز التدريب التابع للاتحاد الهولندي لكرة القدم، ويفكر في كيفية استعادة هيبة كرة القدم الهولندية بعد سنوات من التراجع. يقول كومان: «إنني أجيء إلى هنا يومي الاثنين والثلاثاء من كل أسبوع لكي أجري مقابلات صحافية أو أضع الخطط الفنية أو أحلل الفرق المنافسة، أما في بقية أيام الأسبوع فإنني أسافر لرؤية اللاعبين والمباريات. ويمكنني أن ألعب الغولف مرة واحدة في الأسبوع! لقد أصبحت جدا منذ أسبوعين، وسوف أُرزق بحفيد جديد من ابنتي قريبا.
عندما سُئل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أثناء حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية على التوالي، والخامسة في تاريخه، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن اللاعبين الذين يمكنهم الفوز بهذه الجائزة المرموقة خلال السنوات المقبلة، رد قائلاً: «إنه سؤال جيد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة