science
science
إن تحليل ما يقرب من 300 جينوم لشعب الفايكنغ (الجينوم علم دراسة الجينات في الخلية)، يجعل من الممكن إعادة رسم التكوين السكاني للإسكندنافيين من خلال مساهمة الهجرة إلى بلادهم من مناطق عدة في أوروبا، وفق تقرير لصحيفة «لوفيغارو». كوارث الماضي هي واحدة من أفضل أدواتنا لفهم تاريخنا.
قد يكون وجود مستويات عالية جداً أو منخفضة جداً من البوتاسيوم في الجسم قاتلاً.
يقترح فريق دولي تقوده جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) أنّ الأشكال الناشئة من جهاز رقيق الغشاء يعتمد على مواد أشباه الموصّلات البديلة، مثل: المواد العضوية القابلة للطباعة، وتشكيلات الكربون النانوية، وأكاسيد المعادن - قد تسهم في الوصول إلى شبكة «إنترنت الأشياء» أقل تكلفة اقتصادياً وأكثر استدامة بيئيّاً. ومما لا شك فيه أن «إنترنت الأشياء» أصبح له تأثير هائل على حياتنا اليومية، إضافة إلى العديد من الصناعات؛ إذ إنّه يعمل على ربط وتسهيل تبادل البيانات بين أجهزة ذكية مختلفة الأشكال والأحجام عبر الإنترنت، وشبكات الاتصال والاستشعار الأخرى.
غالباً ما يتنبأ الخيال العلمي بتكنولوجيا العالم الحقيقي، ففي عام 1927، أجرت الشخصيات في الفيلم الألماني الصامت «متروبوليس» مكالمات فيديو بعضهم مع بعض، وعلق جين رودينبيري، مبتكر أفلام «ستار تريك» شاشات ملونة مسطحة على الجدران، قبل عقود من قيامنا بالشيء نفسه في غرف الجلوس لدينا. وتميل الأمثلة الأكثر وضوحاً للتكنولوجيا في الخيال العلمي إلى التركيز على الذكاء الصناعي والتواصل والنقل، لكن كُتاب الخيال العلمي اعتنقوا الكيمياء المستقبلية أيضاً، فعلى سبيل المثال، كانت السمة المركزية لرواية «عالم رائع جديد» عام 1932، للكاتب الإنجليزي ألدوسهكسلي، هي مادة كيميائية مضادة للاكتئاب، وهو ما تحقق على أرض الوا
أظهر بحث جديد أجراه علماء بجامعة كاليفورنيا الأميركية، أن مستقبل هرمون «الأوكسيتوسين»، وهو هرمون يعد ضرورياً لتكوين الروابط الاجتماعية، «قد لا يلعب الدور الحاسم» الذي وصفه العلماء خلال الثلاثين عاماً الماضية. وفي دراسة نشرت أمس (الجمعة) في دورية «نيورون»، وجد الفريق البحثي أن فئران «البراري» التي ولدت بدون مستقبلات لهرمون «الأوكسيتوسين»، أظهرت سلوكيات التزاوج الأحادي نفسها، والتعلق، والأبوة، مثل الفئران العادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الإناث التي ليست لديها مستقبلات «الأوكسيتوسين» تلد وتنتج الحليب، وإن كان بكميات أقل، من فئران الإناث العادية. وتشير النتائج إلى أن البيولوجيا الكامنة وراء الترابط
أظهرت تجارب مخبرية أن البكتيريا تأكل البلاستيك حقًا وتهضمه، حيث أوضحت أن بكتيريا Rhodococcus ruber تتغذى على البلاستيك وتهضمه بالفعل من خلال تجارب مخبرية أجرتها طالبة الدكتوراه مايكي جودريان بالمعهد الهولندي الملكي لأبحاث البحار (NIOZ). واستنادًا إلى دراسة نموذجية باستخدام البلاستيك في مياه البحر الصناعية في المختبر، افادت جودريان بأن البكتيريا يمكن أن تحلل حوالى واحد في المائة من البلاستيك الذي تتم تغذيته سنويًا إلى ثاني أكسيد الكربون ومواد أخرى غير ضارة، لكنها تستدرك قائلة «هذا بالتأكيد ليس حلاً لمشكلة حساء البلاستيك في محيطاتنا.
حذر علماء الفلك من أن النجوم تختفي من سماء الليل أمام أعيننا. في كل عام، تصبح السماء أكثر سطوعاً بنسبة 10 في المائة، وفقاً لدراسة جديدة كبرى. هذا يعني أن عدداً كبيراً من النجوم التي كانت مرئية في يوم من الأيام تصبح مخفية الآن عن علماء الفلك والجمهور، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». حذر العلماء من أن الطفل المولود تحت 250 نجماً مرئياً، على سبيل المثال، لن يتمكن من رؤية إلا 100 من هذه النجوم بحلول عيد ميلاده الثامن عشر. والتلوث الضوئي الذي يحجب تلك النجوم ينمو بسرعة أكبر بكثير مما أدركنا، على الرغم من محاولات الحد منه.
وسط تحذيرات من تنامي التنظيمات المتطرفة في القارة الأفريقية، خصوصاً أفرع تنظيم «داعش»، الذي يتمدد بشكل لافت في دول الساحل الغربي، يرى خبراء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، أن أيديولوجيا «القاعدة» و«داعش» تغلغلت في الحركات الإرهابية الأفريقية، على مدار العقود الماضية، رغم تباين الدوافع والأفكار وخصوصية الحركات الأفريقية في كثير من الأحيان، بسبب تفشي الفساد والاستبداد السياسي، مع هشاشة الأنظمة الأمنية وحرية الحركة بين تلك الدول. وتنتشر في أفريقيا تنظيمات إرهابية مسلَّحة عدة؛ أبرزها «بوكو حرام» في نيجيريا، و«القاعدة» في المغرب الإسلامي شمال الصحراء الكبرى، وحركة «الشباب المجاهدين» الصومالية، وحركة «أن
نظراً لأن البعثات الفضائية تتعمق في النظام الشمسي الخارجي؛ فقد أصبحت الحاجة إلى أدوات تحليلية أكثر دقة، وفي الوقت نفسه قليلة التكلفة؛ أمراً بالغ الأهمية، خاصة مع استمرار البحث عن حياة خارج كوكب الأرض والكواكب أو الأقمار الصالحة للسكن. وخلال الدراسة المنشورة أمس (الاثنين) في دورية «نيتشر أسترونومي»، أعلن فريق بحثي بقيادة جامعة ماريلاند الأميركية، عن أداة جديدة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات بعثات «ناسا» الفضائية، وهو محلل الليزر المصغر - أصغر بكثير وأكثر كفاءة في استخدام الموارد من أسلافه، وكل ذلك دون المساس بجودة قدرته على تحليل عينات المواد الكوكبية والنشاط البيولوجي المحتمل في الموقع. ويزن الج
بينما تم التأكيد مراراً على أهمية معزِّزات لقاحات «كوفيد - 19» للحماية من العدوى والمرض الشديد، كشفت دراسات عن حدوث «تضاؤل في الحماية التي توفّرها تلك المعزِّزات بعد فترة من الزمن»، وهو ما أثار تساؤلاً بشأن الوقت المناسب للحصول على جرعة معزِّزة إضافية. وأصبح الآن لدى باحثين من جامعتَي «ييل للصحة العامة»، و«نورث كارولاينا» بأميركا، إجابة عن هذا السؤال، وهي أن «المعزِّزات المحدَّثة يجب إعطاؤها على أساس سنوي على الأقل، حتى يمكن إلى حد كبير تقليل خطر العدوى على المدى الطويل، وكذلك المرض الشديد». ووجد الباحثون أن «عدم الحصول على جرعة معزِّزة محدَّثة يضاعف خطر الإصابة بالعدوى في المستقبل بثلاثة أضعا
لقد تحول الذكاء الصناعي ببرامجه ونظمه، إلى تجارة هائلة بكل المقاييس. وكشفت شركة «غارتنر» المتخصصة بالتحليلات والاستشارات في مجال التقنية، أن الزبائن حول العالم سينفقون 62.5 مليار دولار على برمجيات الذكاء الصناعي في عام 2022، لافتةً إلى أن 48 في المائة من مدراء مكاتب المعلومات إما استخدموا نوعاً من برمجيات الذكاء الصناعي أو يخططون لذلك العام المقبل. جذب هذا الإنفاق الهائل عدداً كبيراً من الشركات الناشئة التي تركز عملها اليوم في منتجات الذكاء الصناعي. وكشف تقرير لشركة «سي. بي.
يمكن أن يبرز الجيل التالي من الأجهزة الإلكترونية أنظمة أمان مُدعّمة ومدمجة في دوائرها بشكل مباشر، مما يساعد في صدّ الهجمات الضارة. وفي هذا الصدد، أظهر باحثو «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)» إمكانية دمج ما تسمى «الأقفال المنطقية الواقية»، التي تعتمد على فرع متقدم من الإلكترونيات يسمى «Spintronics»، أو ما يعرف بـ«إلكترونيات النقل الدوراني» أو «الإلكترونيات الدورانية»، في الدوائر المتكاملة للرقائق الإلكترونية لحماية أمن تلك الرقائق. «الإلكترونيات الدورانية» هي تقنية ناشئة تستغل الدوران الداخلي للإلكترون والعزم المغناطيسي المرتبط به، بالإضافة إلى شحنته الإلكترونية الأساسية.
عندما تكون النباتات صحية، فإنها تصدر ضوءاً أحمر تكاد تكون من المستحيل رؤيته بالعين المجردة.
قادت أبحاث السويدي سفانتي بابو، الحاصل على «نوبل» للطب وعلم وظائف الأعضاء عام 2022، إلى معرفة المزيد عن التطور البشري، لا سيما بعدما أسهم في تأسيس علم جينوم أشباه البشر المنقرضة وتحديد تسلسل جين الإنسان البدائي. وعلى هذا المرتكز خرجت دراسة جديدة توضح الاختلافات في حاسة الشم بين النوعين المنقرضين من البشر، النياندرتال ودينيسوفان، مقارنةً بسمات الإنسان المعاصر. «إذا كانت جيناتك تأثرت بالإنسان القديم فربما أنت محظوظ، لأنك لن تشم رائحة البول والعرق مثلاً»، هذا ما قاله فريق بحثي من جامعة «ديوك» الأميركية، خلال دراسة رصدت الاختلافات في حاسة الشم بين الإنسان القديم والمعاصر.
ساعدت جرعات التطعيم الأولية والمعززة، في الحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد» بسجون كاليفورنيا خلال موجة «أوميكرون» الأولى، وذلك وفقاً لتحليل أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.
إذا كنت من محبي متابعة الظواهر الفلكية، فأنت مدعو لمتابعة أول 3 ظواهر فلكية في عام 2023 والتي تبدأ باقتران القمر مع الحشد النجمي، المعروف باسم «الثريا». ويبدأ الاقتران اليوم (الاثنين)، مع دخول الليل، ويستمر حتى بعد الساعة 3:30 صباحاً من فجر الثلاثاء، كما تشير الأجندة الفلكية التي يُصدرها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، مع بدايات كل عام. و«الثريا» عنقود نجمي في كوكبة الثور، يتكون من مئات النجوم، وهو أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية المفتوحة، ويتكون من نجوم فتية زرقاء ساخنة، تكونت من سحابة جزيئية قبل نحو 100 مليون سنة، وهو يقع على بُعد 440 سنة ضوئية من الأرض، بجوار نجم الدبران في
منذ إعلان وزيرة الطاقة الأميركية الشهر الماضي عن نجاح علماء في مختبرات «لورنس ليفرمور الوطنية» بولاية كاليفورنيا، التابعة للوزارة، في تحقيق إنجاز علمي فائق يمثل «اختراقاً كبيراً» في تكنولوجيا الاندماج النووي، ومعظم عناوين وسائل الإعلام تبشر - بشكل غير دقيق ومضلل أحياناً - بمستقبل من الطاقة النظيفة الوفيرة التي تنتجها محطات الطاقة النووية الاندماجية. لكن ما هو هذا الإنجاز العلمي الباهر؟ وهل حقاً يمثل علامة فارقة في مسار تطوير تقنية الاندماج النووي؟
قد تداهمك آلام في الرقبة أو الظهر لدى الجلوس طويلاً إلى كومبيوترك أو عند تصفح هاتفك الشخصي، وقد تساعد أغطية الرأس الذكية التي تراقب وضعية الجلوس في تخفيف هذه الآلام. آلام الرقبة والظهر تقول الأبحاث إنّ عنق الشخص يكون مرفوعاً بزاوية 45 درجة في أثناء الكتابة على الهاتف، مما يمثل ضغطاً هائلاً على أربطة العمود الفقري والعضلات الأخرى.
بلغ عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة، وتقول الأمم المتحدة إن العدد سيبلغ 11 مليار نسمة في حوالي عام 2100.
ضرب زلزال جديد بقوة 5 درجات على مقياس ريشتر، الأراضي المصرية، اليوم (الثلاثاء)، ليثير قلقاً. وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (مرصد حلوان) وقوع الزلزال في محافظة جنوب سيناء، الواقعة في شرق البلاد، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
كشف فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا الأميركية، عن الدور الذي يؤديه أحد البروتينات في الحفاظ على السلامة الهيكلية لنواة خلايا القلب. وأمراض القلب والأوعية الدموية، هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتنتج عن الخلل البنيوي القلبي المرتبط بالعمر، غير أن الفريق نجح في اكتشاف قد يساعد في تعزيز فهمنا لكيفية «تشيخ القلوب»، وبالتالي يمكن أن يساعد الاكتشاف في إبطاء «شيخوخة القلب». وخلال الدراسة، المنشورة في العدد الأخير من دورية «نيتشر إيجينغ»، استخدم الباحثون حشرة «ذباب الفاكهة»، لإظهار أن البروتين المسمى «اللامين سي»، وهو بروتين مسؤول عن الحفاظ على السلامة الهيكلية لنواة خلايا القلب، يتراجع
في ظل التهديدات المتأتية من التغير المناخي والأنشطة البشرية، تظهر الحيوانات والنباتات أكثر من أي وقت مضى فائدة وأهمية للبشرية، ولا تزال تشكل مصدر إلهام لاكتشافات علمية كثيرة، بشكل غير متوقع أحياناً. في هذا السياق، صرح ألون غوروديتسكي من جامعة كاليفورنيا في إيرفاين، لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الطبيعة أمضت مئات ملايين السنوات في تطوير حلول أنيقة لمشاكل معقدة للغاية».
الزراعة من بين أكثر القطاعات تأثراً بتغير المناخ، وفي دراسة جديدة نشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر بلانت»، نظر باحثون من الحدائق النباتية الملكية بالمملكة المتحدة وجامعة ماكيريري بأوغندا، في تأثير تغير المناخ بالفعل على زراعات البن. وأشاروا إلى أنه في بعض الأماكن التي تنمو فيها نباتات حبوب البن، تتغير درجات الحرارة ويصبح هطول الأمطار أقل استقراراً، وهذا بدوره يعرض إنتاج حبوب البن للخطر. ووجد الباحثون أنه من شبه المؤكد أنه سيتعين على مزارعي البن إجراء تعديلات على الطريقة التي يزرعون بها حبوبهم.
عن عمر ناهز 89 عاماً، غيب الموت مساء الأحد د. يحيى الرخاوي الذي كان يلقبه كثيرون في مصر بـ«أديب الطب النفسي»، نظراً لتميزه في مجالي الطب النفسي والأدب، على حد سواء. وحسب أدباء وأطباء من أصدقاء وتلاميذ الراحل، فإن نقطة تميزه الأساسية كانت تكمن في «قدرته الهائلة على تبسيط المعلومة والتعامل الذكي مع المرضى مستنداً إلى خلفيته أديباً، وقراءته في شتى ألوان المعرفة مثقفاً موسوعياً». ونعته نقابة الأطباء المصرية قائلة في بيان لها الاثنين، «رحل العالم والأب بجسده... ويبقى علمه وإنسانيته إلى آخر الدهر». ونعاه د.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة