Europe Terror
Europe Terror
13 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2015 كان يراد له أن يحمل الفرح والسعادة للفرنسيين. لا أحد في مساء ذلك اليوم، بما في ذلك الأجهزة الأمنية الفرنسية، كان يدور في خلده أن مأساة كبيرة كانت قيد التحضير، وأن ثلاث مجموعات إرهابية موجودة داخل باريس تتأهب للقيام بأكبر عملية قتل جماعي عرفتها فرنسا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ثلاث مجموعات انطلقت من ثلاثة أحياء مختلفة وكانت أهدافها ثلاثة؛ الملعب الكبير، مقاهي ومطاعم في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة، وملهى الباتاكلان حيث كان يوجد 1500 شخص للاستمتاع بسهرة موسيقية.
كان مساء يوم جمعة رائعاً. إنه بداية العطلة الأسبوعية. باريس تعيش حالة إثارة استثنائية. فريق كرة القدم الوطني يتحضر لمواجهة نظيره الألماني في الملعب الكبير القائم في محلة «سين سان دونيس» الواقعة على مدخل العاصمة الشمالي. ثمانون ألف مشجع كانوا يتدفقون أفواجاً على الملعب يتقدمهم رئيس الجمهورية فرنسوا هولند في حين وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فولتر - شتاينماير لتشجيع فريقه. أرصفة المقاهي تعج بالزبائن، خصوصاً تلك التي كانت ستنقل المباراة على شاشات كبيرة. المطاعم، كبيرها وصغيرها على حد سواء، كعادتها مساء الجمعة، عندما يتيح الطقس ذلك، تتمدد إلى الأرصفة.
لم يكن الهجوم الدامي الذي شهدته باريس، ليلة 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، أول إطلالة خارجية لتنظيم «داعش» منذ إعلانه «دولته» في سوريا والعراق، قبل ذلك بعام. نفّذ أعضاء التنظيم ومناصروه هجمات عديدة حول العالم قبل «مذبحة باريس»، لكن ما حصل في العاصمة الفرنسية آنذاك كان أوضح دليل على مدى خطورة ترك «داعش» يدير مساحة من الأرض توازي مساحة بريطانيا.
أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي، اليوم (الجمعة)، أن الرجل الذي طعن شرطياً حتى الموت، مساء أمس (الخميس)، في بروكسل، معتقل سابق في جرائم القانون العام، وكان على لوائح هيئة «أوكام» البلجيكية المكلفة تحليل التهديد الإرهابي. وقال المصدر نفسه إن المشتبه به «ياسين م.»، من مواليد عام 1990 في بروكسل صرخ: «الله أكبر»، أثناء مهاجمته بسكين شرطيَّين في سيارتهما المتوقفة عند إشارة حمراء. وأصيب أحد الشرطيين، ويدعى توماس م.
يمثل ستة رجال أمام المحاكمة الثلاثاء للاشتباه في دعمهم لهجوم إرهابي في فيينا في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لقي خلاله أربعة أشخاص حتفهم وأصيب العديد غيرهم. وأطلق متعاطف مع تنظيم «داعش» النار على أربعة أشخاص متسببا في مقتلهم بالعاصمة النمساوية وأصاب 23 آخرين، ثم أردت الشرطة الجاني، وهو مدان سابق، 20 عاماً، قتيلا بالرصاص بعد تسع دقائق من انطلاق الهجوم. وتشير هيئة الادعاء إلى أن الرجال المتهمين بمساندة الهجوم ساعدوا في التخطيط له وحيازة بندقية هجومية كسلاح الجريمة. وتم اتهامهم بالمشاركة في جرائم إرهابية فيما يتعلق بالقتل بالإضافة إلى الاختلاط بالإرهابيين والتنظيم الإجرامي».
قُتل شخص في شمال بلجيكا إثر تبادل لإطلاق النار مع الشرطة خلال عملية استهدفت مخططاً «لاعتداء إرهابي» يدبّره مقربون من أوساط اليمين المتطرف أول من أمس. وجاء في بيان للنيابة العامة، أن التحقيق برئاسة قاضي التحقيق في أنتويرب في شمال بلجيكا يستهدف «أوساطا يشتبه بانتمائها إلى اليمين المتطرف». وتخلل التحقيق نحو عشر عمليات دهم صباح أول من أمس في منطقة أنتويرب (انفير) حصل خلالها تبادل لإطلاق النار؛ ما أدى إلى سقوط قتيل. وأكدت النيابة العامة، أنه «جرى خلال هذه العمليات تبادل لإطلاق النار بين الشرطة وأحد الموجودين في أحد المباني.
تبدأ الشهر المقبل محاكمة ستة أشخاص، يُعتقد أنهم متورطون، في الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا في عام 2020. وقال متحدث باسم المحكمة الإقليمية للقضايا الجنائية في فيينا، أول من أمس، إن المحكمة قررت عقد 17 جلسة استماع في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويُعتقد أن الرجال الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و32 عاماً، ساعدوا أحد المتعاطفين مع تنظيم «داعش» في الحصول على أسلحة وذخيرة. كما يُعتقد أنهم شجعوه على تنفيذ الهجوم.
حكم على سويسرية تعاني من مشاكل نفسية حاولت طعن امرأتين في متجر كبير في لوغانو باسم تنظيم «داعش» عام 2020، بالسجن تسع سنوات على أن تخضع كذلك لعلاج طبي. وأيدت المحكمة طلب النيابة العامة وخلصت إلى وجود «محاولة اغتيال مزدوجة». وقالت رئيسة المحكمة فيورينزا بيرغومي عند تلاوة الحكم «ليس لديها أي احترام للحياة البشرية وتصرفت بدم بارد وخططت لعملها وقررت أي سلاح ستستخدم ومكان شرائه».
رفض الفرنسي صلاح عبد السلام؛ المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في فرنسا لضلوعه في «هجمات باريس» عام 2015، المثول أمام المحكمة، الاثنين، في بروكسل بمستهل جلسات محاكمته لدوره في اعتداءات نفذتها الخلية الإرهابية نفسها في العاصمة البلجيكية في مارس (آذار) عام 2016. اقتيد المتشدد الفرنسي البالغ من العمر 32 عاماً؛ وهو أحد 10 متهمين في هذه المحاكمة، من زنزانته فيما هو لا يعتزم المثول أمام هذه المحكمة بحسب محاميه. بعد دقائق على افتتاح الجلسة في نحو الساعة 9:30 (7:30 بتوقيت غرينتش)، عبر عن رغبته في مغادرة قفص الاتهام، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
يبدأ القضاء البلجيكي، غداً (الاثنين)، محاكمة المتهمين باعتداءات بروكسل التي أدت في مارس (آذار) 2016، إلى مقتل 32 شخصاً ودمرت حياة كثيرين آخرين يعانون من جروح جسدية ونفسية خطرة، في خطوة يعدها الضحايا مرحلة أساسية على طريق إعادة البناء. وتباشر محكمة جنايات بروكسل عملها بجلسة مقررة ليوم واحد لتسوية قضايا إجرائية، خصوصاً تسلسل مثول الشهود. أما بالنسبة لهيئة الدفاع عن المتهمين العشرة، فيعتزم عدد من المحامين الاحتجاج على ظروف مثول موكليهم في أقفاص فردية مغلقة، ما يحد برأيهم من إمكان التواصل، حسب وثائق وزعت على وسائل الإعلام. وبين المتهمين الإرهابيين؛ الفرنسي صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي لا يزال
أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، أن وحداتها اعتقلت مجموعة من المتشددين الذين نشطوا في إطار «خلية سرية» نشطت في جمع الأموال، وتحويلها إلى حسابات تابعة لتنظيم «داعش». وأفاد بيان أصدره الجهاز الأمني، بأن المجموعة نجحت خلال الفترة الماضية في تحويل مبالغ كبيرة باستخدام بطاقات مصرفية إلى متشددين مدرجين على اللوائح الدولية للمطلوبين لارتكاب جرائم خطرة في إطار تنظيم «داعش». ولم يكشف الجهاز تفاصيل أوسع عن عدد أفراد الخلية، وآليات تحويل الأموال، في ظل الحصار الغربي المفروض على القطاع المصرفي الروسي، لكنه أكد في بيانه أن الأموال المحولة استخدمت لتمويل نشاطات إرهابية، وقال إن أعضاء الخلية يخضعون
بعد مضي ست سنوات على اعتداء 14 يوليو (تموز) 2016 في نيس بجنوب شرق فرنسا، يمثل ثمانية متهمين اعتبارا من الإثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس في محاكمة جديدة حول قضية إرهابية صدمت البلاد، يتوقع أن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. أسفر الهجوم الذي وقع على جادة «لا برومناد ديزانغليه» الشهيرة على شاطئ البحر المتوسط ليلة العيد الوطني الفرنسي، عن سقوط 86 قتيلا بينهم 15 طفلا وفتى، وأكثر من 450 جريحا، وكان ثاني أكثر اعتداء دموية على الأراضي الفرنسية بعد اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وفي بادرة تحمل دلالة رمزية، تُعقد جلسات المحاكمة في الصالة التي أقيمت خصيصاً لمحاكم
«التهديد الإرهابي في أوروبا يتراجع لكنه ما زال قائماً»، هذه هي خلاصة التقرير الصادر عن «أوروبول»، الوكالة الأوروبية للشرطة الجنائية التي تعد مكافحة الإرهاب إحدى مهامها الرئيسية. ويفيد التقرير المذكور بأن العمليات أو المحاولات والمشاريع الإرهابية تراجعت عددياً في أوروبا من 57 عملية في عام 2020 إلى 15 عملية في لعام 2021. ويرى إخصائي في الشأن الإرهابي أن هذه النتيجة تعود إلى عاملين اثنين: الأول، الضربات التي تلقاها التنظيمان الإرهابيان الرئيسيان «داعش» و«القاعدة» خصوصاً التنظيم الأول الذي خسر المناطق التي كان يتحكم بها في سوريا والعراق.
أعلنت شرطة العاصمة البريطانية في بيان، إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 38 عاما في مطار لوتن بتهم إرهاب. وأكدت تقارير إعلامية محلية، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على متهم بالانتماء لخلية «البيتلز» التابعة لتنظيم «داعش»، والتي ارتكبت جرائم خطف وقتل، وذلك لدى عودته إلى البلاد، يوم أمس (الأربعاء)، عبر أحد المطارات. ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ووسائل إعلام أخرى، ألقي القبض على آين ديفيس البالغ 38 عاماً عقب وصوله الى مطار لوتون على متن رحلة قادمة من تركيا، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لإدانته بجرائم إرهابية.
يبدو أن أيمن الظواهري قائد تنظيم «القاعدة» ما زال محلاً للجدل، حتى بعد مقتله في غارة أميركية على مقر إقامته بكابل قبل أيام، حيث أثار بيان أصدره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في مصر، حالة من الجدل حول نسب الظواهري، وارتباط اسمه بشيخ الأزهر الأسبق محمد الأحمدي إبراهيم الظواهري. جاء بيان «مرصد الأزهر»، مساء الخميس، لينفي المعلومات التي تصدرت صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية على مدار الأيام القليلة الماضية، والتي تشير إلى أن «عم أو جد الظواهري كان شيخاً للأزهر»، رافضاً «وضع الشيخ الظواهري في جملة واحدة مع الإرهابي الدموي»، ومؤكداً أن «الإمام الظواهري ليس قريباً للإرهابي أيمن الظواهري، حيث إن اسم زعيم
قضت محكمة في فرانكفورت الجمعة بسجن ضابط ألماني سابق من اليمين المتطرف، نجح في انتحال صفة لاجئ سوري، لمدة خمس سنوات ونصف السنة، بتهمة التخطيط لشن هجوم. وقال رئيس محكمة فرانكفورت القاضي كريستوف كولر إنه بعد عام من المطالعات، تم التوصل إلى أن فرانكو ألبريخت «مذنب بالتخطيط لعمل عنف خطير يهدد أمن الدولة». واتُهم العسكري الذي حمل رتبة ملازم، وتمركز في قاعدة إيلكيرش الفرنسية الألمانية قرب ستراسبورغ في فرنسا، بالإعداد على وجه الخصوص، لهجوم مستوحى من آيديولوجيا يمينية متطرفة وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني».
لن يمثل المتهمون في اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في فرنسا أمام محكمة استئناف؛ إذ قرر هؤلاء؛ وبينهم صلاح عبد السلام الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط عنه، عدم الطعن في الأحكام الصادرة بحقهم. وقال مدعي عام باريس، ريمي هيتز، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أياً من المتهمين العشرين لن يقدم استئنافاً». وأضاف في بيان أن «(النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب) و(النيابة العامة) في محكمة استئناف باريس لم تقدما استئنافاً لهذا القرار». وأوضح أن قرار محكمة الجنايات الخاصة في باريس «اكتسب طابعاً نهائياً، وبالتالي؛ فلن تكون هناك محاكمة بالاستئناف».
لن يمثل المدانون في اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) في فرنسا أمام محكمة استئناف؛ إذ قرر هؤلاء؛ وبينهم صلاح عبد السلام، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد من دون إمكان الإفراج المشروط عنه، عدم الطعن في الأحكام الصادرة بحقهم. وقال مدعي عام باريس، ريمي هيتز، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أياً من المتهمين العشرين لن يقدم استئنافاً».
أفادت الشرطة السويدية بأن امرأة قتلت طعناً خلال فعالية سياسية في جزيرة غوتلاند، على ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وأظهرت صور من موقف الحادث منفذ الهجوم بعد اعتقاله على يد الشرطة.
قالت الشرطة الدنماركية اليوم الاثنين، إنه لا يوجد مؤشر على صلة إطلاق النار الذي وقع في مركز تجاري في كوبنهاجن أمس بالإرهاب، ورجحت أن المسلح «تصرف بمفرده». وقال كبير مفتشي شرطة كوبنهاغن سورين توماسن إن المحققين لا يعتقدون أن الهجوم الذي وقع أمس كان مرتبطاً بالرهاب، مضيفا أن ثلاثة أشخاص قتلوا، هم دنماركيان ومواطن روسي، وأصيب دنماركيان وسويديان بجراح خطيرة، على ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
أدانت محكمة فرنسية اليوم الأربعاء،19 رجلاً باتهامات مرتبطة بالإرهاب على خلفية الهجمات الدامية التي وقعت عام 2015. وأسفرت الاعتداءات التي استهدفت مسرح باتاكلان ومقاهٍ واستاد فرنسا الدولي في باريس في 13 نوفمبر (تشرين الأول) 2015، عن مقتل 130 شخصا.
بعد محاكمة استمرت عشرة أشهر، حان وقت الحكم في قضية اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في فرنسا.
بدأت اليوم الإثنين مرافعات الدفاع في محاكمة المتهمين في قضية اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس، وستسمر أسبوعين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتشكل هذه المرافعات الفرصة الأخيرة للرد على قرائن الاتهام وإقناع المحكمة التي تنظر في قضية المتهمين الأربعة عشر الحاضرين في القاعة؛ و6 آخرين، من بينهم 5 من قادة تنظيم «داعش» الذين يُفترض أنهم لقوا حتفهم في سوريا، يحاكمون غيابياً. وسيترافع أخيراً في 24 يونيو (حزيران) الحالي أوليفيا رونان ومارتن فيت، محاميا صلاح عبد السلام؛ العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من المجموعة التي نفذت الاعتداءات التي خلفت 130 قتيل
أدت عملية لمكافحة الإرهاب نسقتها «الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول)» في إيطاليا وفي أماكن أخرى من أوروبا إلى تفكيك شبكة من الباكستانيين المرتبطين بهجوم نُفذ في 2020 أمام المقر السابق لصحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة، حسبما أعلنت الشرطة الإيطالية اليوم (الثلاثاء). وأدت هذه العملية التي نسقها الادعاء العام في جنوا (شمال إيطاليا) وإدارة جهاز مكافحة العصابات ومكافحة الإرهاب، إلى «توقيف مواطنين باكستانيين»، حسبما قالت الشرطة في بيان، مشيرة إلى إصدار 14 مذكرة توقيف، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعضاء هذه الشبكة «المشتبه فيهم جميعاً بالاتفاق الجنائي بهدف الإرهاب الدولي» مرتبطون «مباشرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة