دافوس
دافوس
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب كلمة اليوم (الثلاثاء)، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، ركز فيها على استعراض إنجازاته الاقتصادية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال ترمب في كلمته: «استعدنا قوتنا... الولايات المتحدة تزدهر مرة أخرى... والحلم الأميركي يعود بقوة أكبر من ذي قبل». وتحدث الرئيس باستفاضة عن البيانات الاقتصادية الأميركية، وقال إن «الولايات المتحدة تسجل نمواً اقتصادياً لم يشهده العالم من قبل». كما قارن ترمب بين الأوضاع الاقتصادية التي وصلت إليها البلاد في ظل رئاسته مقارنة بفترة رئاسة سلفه، باراك أوباما.
يشارك قادة العالم اليوم في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي، على وقع تحديات هائلة تراوحت من التغيّر المناخي إلى النزاعات المتفاقمة في منطقة الشرق الأوسط وغيرها.
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى دافوس، اليوم (الثلاثاء)، لحضور المنتدى الاقتصادي السنوي في دورته الخمسين وإلقاء خطاب قبل ساعات من بدء جلسات محاكمته في مجلس الشيوخ الرامية إلى عزله. ووصلت مروحية ترمب «مارين وان» إلى منتجع دافوس في سويسرا قبل وقت قصير من موعد خطابه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يركّز هذا العام على التغيّر المناخي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي هذا السياق، نددت الناشطة السويدية المراهقة غريتا تونبرغ الثلاثاء بالتقاعس الدولي في مكافحة التغيّر المناخي أمام قادة قطاع المال والأعمال في العالم قبيل كلمة ترمب. وشددت تونبرغ على أنه لم يتحقق شيء لمكافحة التغيّر المن
بعد 50 عاماً على تأسيسه، يسعى منتدى دافوس لإعادة ابتكار دوره، والتحول من مجرد ملتقى لكبار العالم واستعراض للعولمة إلى مركز لطرح اقتراحات حول مستقبل الكوكب، رغم الشكوك المحيطة بإمكانية تحقيق ذلك. ويريد منظمو «المنتدى الاقتصادي العالمي» محو صورة «منتدى للأثرياء» الملازمة لهذا الحدث الذي يجمع في شهر يناير (كانون الثاني) من كل عام أصحاب المال والسلطة في منتجع تزلج شرق سويسرا.
يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على هامش مشاركته في منتدى «دافوس» الاقتصادي، نظيره العراقي برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ويُجري ترمب أيضاً محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيسة السويسرية سيمونيتا سوماروغا، كما أعلن البيت الأبيض اليوم (الاثنين). ويغادر ترمب واشنطن مساء اليوم متوجهاً إلى دافوس في زيارة تستمر يومين، فيما تبدأ غداً (الثلاثاء) في واشنطن محاكمته أمام مجلس الشيوخ سعياً إلى عزله. وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق منذ اغتيال واشنطن الجنرال
يشارك قادة عالميون اعتبارا من الثلاثاء في منتدى دافوس الاقتصادي السنوي، على وقع تحديات هائلة تراوح من التغيّر المناخي إلى الأوضاع في الشرق الأوسط. ويخشى مراقبون أن يشكل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يُعقد في المنتجع السويسري ساحة لإبراز الخلافات بين الشرق والغرب، وبين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبين رجال الأعمال والنشطاء الساعين إلى التصدي للأخطار الداهمة التي تحدق بالعالم مع مطلع العقد الثالث للقرن الحادي والعشرين. لكن منظّمي الحدث الذي يعود إلى نحو نصف قرن وتحديداً إلى العام 1971 قبل اختراع الهاتف المحمول، وقبل أن يتحول التغيّر المناخي إلى ملف يثير قلقا دوليا وفي أوج الحرب الباردة،
كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول التنافسية أن الولايات المتحدة انتقلت إلى المرتبة الثانية بعد سنغافورة في قدرتها التنافسية، لأسباب عدة أهمها الحروب التجارية التي يخوضها الرئيس دونالد ترمب. وينشر المنتدى الذي يعقد كل سنة اجتماعاً في منتجع دافوس السويسري تحضره أهم الشخصيات السياسية والاقتصادية في العالم، منذ 1979 تصنيفاً لأفضل الاقتصادات في مجالي القدرة الإنتاجية والنمو على الأمد الطويل، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في التقرير الجديد: «مع أن الولايات المتحدة تبقى قوة قادرة على الابتكار» وثاني اقتصاد في قدرتها التنافسية، بدأت تظهر بعض المؤشرات المقلقة. وقالت المديرة العامة للمنتد
أوصى خبراء اقتصاديون بتقليص ساعات العمل، وتطبيق نظام العمل بـ4 أيام في الأسبوع، وذلك خلال مشاركتهم بمنتدى الاقتصاد العالمي في مدينة دافوس السويسرية، الذي عقد في الفترة من 23 إلى 26 يناير (كانون الثاني) الحالي. وقال آدم غرانت عالم النفس بكلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا: «أعتقد أن لدينا تجارب جيدة تظهر أن تقليص ساعات العمل، تمكن الناس من تركيز انتباههم بشكل أكثر فاعلية، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الإنتاج بالقدر نفسه وبجودة أعلى وإبداع» أكثر.
اختتم منتدى مسك العالمي مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي والتي تضمنت مجموعة من الحلقات النقاشية التفاعلية المصاحبة لانعقاد المنتدى خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير (كانون الثاني)، وقد شارك عدد من قيادات الأعمال الشباب والتنفيذيين في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة حول العالم في النقاشات التي استضافها جناح Misk Pavilion وتناولت متغيرات الاقتصاد العالمي وفرصه المستقبلية في ظل العولمة. كانت أولى هذه الجلسات يوم الثلاثاء 22 يناير تحت عنوان «مهارات من أجل مستقبلنا: التحضير لغير المتوقع»، والتي تمت خلالها مناقشة أبرز المهارات الأساسية اللازمة للنمو في عالم سريع التغير وكيفية اكتسابها، ومسؤولية بناء ا
تتحول قرية دافوس السويسرية لخمسة أيام في السنة إلى «ماكينة مالية وسياسية» تضبط عقارب العالم، وترسم توجهاته. واكتسب المنتدى الاقتصادي العالمي سمعته النخبوية في العقدين الماضيين، إذ أصبح ساحة القادة المفضلة للكشف عن سياساتهم الدولية بخصائص محلية، ولقاء نظرائهم بعيداً عن عدسات الإعلام، والإعلان عن صفقات مليارية مع كبرى الشركات. إلا أن دورة «دافوس» هذا العام جاءت بنكهة مختلفة، عكَسَت التوتر السائد في مجتمع الأعمال من سلسلة التقلبات السياسية المتواصلة منذ أشهر.
للسنة الثانية على التوالي، شارك منتدى مسك العالمي في «دافوس» بفعاليات لافتة وأخذ رواده في رحلة ثقافية وفنية سعودية انطلقت من جناح خاص احتضن حلقات نقاشية يومية تبحث فرص وتحديات المستقبل. واستعرض الجناح أعمالاً فنية متنوعة لشباب سعوديين، وقدّم جولة افتراضية تعرض الإبداعات الرائدة في المملكة.
بدأت 75 دولة، من بينها الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين، محادثات حول القواعد الدولية لتنظيم التجارة الإلكترونية، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، أمس الجمعة. وقال مدير منظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، ومفوضة التجارة الأوروبية سيسيليا مالمستروم، في الاجتماع في منتجع دافوس السويسري، إن المحادثات ستعقد في إطار عمل منظمة التجارة العالمية. وقالت مالمستروم في بيان: «التجارة الإلكترونية أصبحت واقعاً في معظم أنحاء العالم، لذا فنحن مدينون لمواطنينا وشركاتنا لقيامهم بتوفير بيئة يمكن التنبؤ بها، وفعالة وآمنة للتجارة عبر الإنترنت».
تنوعت الموضوعات التي ركز عليها أعضاء الوفد الروسي في مداخلاتهم وتعليقاتهم، خلال المشاركة في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي الدولي، وعرض بعضهم توقعات للاقتصاد الروسي فاقت التوقعات الرسمية، بينما تحدث آخرون عن «محادثات خلف الأبواب المغلقة» حول خصخصة المزيد من الشركات الحكومية.
هاجم الملياردير جورج سوروس في دافوس بسويسرا، الصين ورئيسها شي جينبينغ، معتبراً أنها «أخطر عدو» للمجتمعات الحرة والديمقراطية. وفي خطابه التقليدي على العشاء الذي ينظم كل سنة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال سوروس إن «الصين ليست النظام المستبد الوحيد في العالم؛ لكنها بلا شك الأغنى والأقوى والأكثر تطوراً في مجال الذكاء الصناعي». وأضاف أن «هذا يجعل شي جينبينغ أخطر عدو للذين يؤمنون بالمجتمعات الحرة». وعلى الفور، قامت الطواقم العاملة لدى سوروس بإرسال خطابه باللغة الصينية بالبريد الإلكتروني.
أطلق وزراء 75 بلداً في منظمة التجارة العالمية اليوم (الجمعة) في دافوس، محادثات لتنظيم التجارة عبر الإنترنت بطريقة «أكثر قابلية للتنبؤ، وأكثر فعالية وأمناً»، وفق ما أعلنه الاتحاد الأوروبي. وشارك في إطلاق المبادرة وزراء من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وغيرها، على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا. وأكدت المفوضة الأوروبية للتجارة أن «التجارة الإلكترونية باتت واقعاً في مناطق كثيرة من العالم»، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين. وأضافت: «لذلك بات من واجبنا أن نوفر لمواطنينا وشركاتنا بيئة تجارية تكون أكثر قابلية للتنبؤ، وأكثر أمناً وفعالية». وفي ح
حملت السعودية إلى رواد «دافوس»، أمس، رسالة مفادها أنها ماضية وملتزمة ببرنامجها الإصلاحي بأوجهه الاجتماعية والاقتصادية والمالية.
أجمعت نخبة من وزراء الخارجية والسياسيين والاقتصاديين العرب في جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام أنه لا تنمية ولا استثمار دون تحقيق استقرار مستدام في منطقة الشرق الأوسط. وكان من أبرز هؤلاء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي أكّد لـ«الشرق الأوسط» أن تحقيق الاستقرار في المنطقة هو «ضرورة لجذب الاستثمارات الأجنبية». وتطرق الصفدي في تصريحاته أمس على هامش جلسات «دافوس»، إلى الوضع السوري بالقول إن بلاده تؤكد ضرورة التعامل مع الأزمة السورية عبر مقاربات واقعية، تُقدّم مصلحة سوريا والسوريين على صراع الأجندات الدولية والإقليمية.
وقعت المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، أول من أمس، مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار للتعاون في جوانب متعددة، مثل إنشاء مركز المنتدى للثورة الصناعية الرابعة في المملكة وغيرها من المجالات ذات الأهمية على المستوى العالمي. ووقع الاتفاقية من جانب المملكة وزير الخارجية رئيس وفد المملكة في اجتماعات دافوس عضو مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ومن جانب المنتدى رئيس مجلس إدارته البروفسور كلاوس شواب. وستسهم الاتفاقية في تعميق الشراكة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي من خلال دعم التحول بشكل مستمر في
عقد وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، أمس، سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية. والتقى العساف وزراء خارجية النمسا كارين كنايسل والعراق محمد علي الحكيم والجزائر عبد القادر مساهل واليابان تارو كونو. وبحث مع كل منهم العلاقات بين بلدانهم والسعودية وأهم القضايا المشتركة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، إن «انتقاد هؤلاء الذين لا يؤمنون بالتعاون الدولي لن ينقذ نظام الأمم المتحدة»، مطالباً بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة. وشدد الأمين العام في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع «دافوس» في سويسرا: «ليس كافياً التشهير بهؤلاء الذين يختلفون... واعتبارهم قوميين أو شعبويين». وأكد أن المشكلة أكثر جدية من القادة السياسيين الذين يُبدون المصالح الوطنية على الحلول الدولية، دون تسمية أي حكومة في أميركا الشمالية أو أوروبا.
قال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لـ«رويترز» إن المنظمة وحلفاءها لا يستبعدون اتخاذ إجراء آخر في اجتماعهم القادم في أبريل (نيسان) إذا زادت المخزونات في الربع الأول من العام.. لكنه أوضح في ذات الوقت أن الزيادات المتواصلة في الإنتاج الأميركي لا يمكن أن تستمر في المدى المتوسط. وفي ظل القلق من هبوط أسعار النفط وارتفاع الإمدادات، اتفقت أوبك وبعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي على العودة إلى تخفيضات الإنتاج في 2019، ومن المقرر أن يجتمع المنتجون يومي 17 و18 أبريل لمراجعة الاتفاق.
قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إن خفض القوات الأميركية في أفغانستان لا يمكن التفاوض بشأنه خلال المحادثات الأميركية الحالية مع مقاتلي «طالبان»، لكن يجب أن تشمل مجموعة أوسع من لاعبين آخرين. وفي حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي، أشار غني إلى أن هناك اتفاقيات ملزمة بين أفغانستان والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يجب أن تؤخذ في الاعتبار، كما طالب بأن تلعب باكستان أيضاً دوراً كونها بلداً يمنح ملاذاً لـ«طالبان». وقال غني: إن «الولايات المتحدة - كقوة عالمية ذات سيادة - يحق لها المغادرة.
قالت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستان لاغارد إن التباطؤ الحالي في اقتصاد الصين يبدو تحت السيطرة حتى الآن، لكنها حذرت من أنه قد يشكل خطرا رئيسيا إذا بدأ الاتجاه الهبوطي في التسارع. وفي تصريحات نقلتها شبكة «سي إن بي سي»، في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية، أوضحت لاغارد أنه في الوقت الذي يمثل فيه تباطؤ النمو في الصين مصدرا للقلق، يبدو وكأنه تحت السيطرة. وكانت الصين أعلنت في مطلع الأسبوع الجاري تسجيل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي في 28 عاما خلال 2018ن وذلك عند مستوى 6.6 في المائة. وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الصيني يتباطأ بشكل مقبول، إنه أمر «جيد وصحي وصحيح» و«مشروع»، متابعة
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن البرنامج الإصلاحي الذي استعرضته الرياض خلال السنتين الماضيتين {تحول إلى إنجازات ومشاريع واضحة نُفّذت، وتُرجمت باستثمارات كبيرة جداً من القطاع الخاص خلال الشهور الماضية}. وأوضح الجدعان في تصريحات لـ{الشرق الأوسط} على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ، أمس (تنشر في عدد الجمعة كاملة)، أن {رؤية المملكة 2030} دخلت مرحلتها الثانية، مشيراً إلى {إنجازات كبيرة جداً من أبرزها السيطرة على العجز بشكل كبير من 12 في المائة في 2016، إلى 9 في المائة في 2017، إلى 4.6 في المائة في 2018. ونأمل بأن نسيطر عليه في 2019 حتى لا يتجاوز 5 في المائة}.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة