البنك الدولي
البنك الدولي
بينما أكد صندوق النقد الدولي إن النمو في الولايات المتحدة سيسجل أسرع وتيرة منذ 25 عاماً خلال السنة الحالية، تسارع نمو الوظائف الأميركية في يونيو (حزيران)، إذ رفعت الشركات، التي تسعى جاهدة لزيادة الإنتاج والخدمات في ظل طفرة في الطلب، الأجور، وقدمت حوافز لاستقطاب الملايين من الأميركيين المترددين في العودة مجدداً إلى القوة العاملة. وقالت وزارة العمل الأميركية في تقريرها للتوظيف الذي تتم متابعته عن كثب، الجمعة، إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية زادت 850 ألفاً الشهر الماضي بعد أن ارتفعت 583 ألفاً في مايو (أيار). وزاد معدل البطالة إلى 5.9 في المائة، من 5.8 في المائة في مايو.
قدر البنك الدولي حجم الأضرار التي لحقت بـ16 مدينة رئيسية في اليمن جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي بين 6.9 مليار و8.5 مليار دولار، إذ احتلت صنعاء المرتبة الأولى بين هذه المدن الأشد دماراً، تليها مدينة تعز، كما تضررت بشدة كل من عدن والحديدة، حيث أصيبت البنية التحتية بدمار واسع النطاق، شمل الطرق الرئيسية والجسور والطرق الداخلية في هذه المدن. وفي تقرير عن الحاجات الديناميكية الخاصة باليمن، ذكر البنك الدولي أن الأضرار التي أصابت الطرق الحضرية حالت دون إمكانية وصول الأشخاص والمركبات إلى أجزاء واسعة من البلاد، فضلاً عما خلفه ذلك من آثار سلبية على التجارة والحركة والقدرة على الوصول إلى الخدمات
رفع البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته للنمو العالمي لعام 2021 إلى 5.6 في المائة، وهو ما يمثل أقوى تعاف من ركود في 80 عاماً، بفضل إنفاق تحفيزي في الولايات المتحدة ونمو أسرع في الصين، لكن يعطله وصول «غير متكافئ بدرجة كبيرة» إلى لقاحات «كوفيد19». ويظهر أحدث تقرير للبنك بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية زيادة مقدارها 1.5 نقطة مئوية على توقعاته التي صدرت في يناير (كانون الثاني) الماضي قبل أن تتولى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة وتنفذ حزمة مساعدات ضخمة للتعافي من «كوفيد19» بقيمة 1.9 تريليون دولار. وزاد البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الأميركي بمقدار 3.3 نقطة مئوية من يناير إلى 6.8 في ا
حذر البنك الدولي، في تقرير، أمس (الجمعة)، من أن الدين العام لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتضخم، ويمثل 54 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي هذا العام، مقابل 46 في المائة عام 2019، بسبب النفقات المتعلقة بـ«كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال البنك الدولي إن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت «زيادة كبيرة في ديونها» بسبب اضطرارها إلى «الاقتراض بشكل كبير» لتمويل «تكاليف الرعاية الأساسية وإجراءات الحماية الاجتماعية». وأوضح أن حجم دين الدول المستوردة للنفط في المنطقة سيشكل نسبة يمكن أن تصل إلى 93 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي في 2021. وشهدت المنطقة التي تضم نحو 20 دولة،
قال مسؤول بالبنك الدولي إن البنك سيبدأ قريباً في عملية تخصيص منح بملياري دولار للسودان، إيذاناً بعودة البلد للنظام المالي العالمي بعد عزلة دامت عقوداً. وقال عثمان ديون، مدير البنك الدولي للسودان، إن مجالات التمويل ذات الأولوية ستتحدد عقب اجتماعات مطلع الشهر المقبل، وسيوضع اتفاق السلام الموقع العام الماضي في الاعتبار عند تحديد المخصصات. ينص اتفاق السلام، المبرم بين الحكومة الانتقالية وعدد من الجماعات في أنحاء البلاد قاتلت ضد الرئيس عمر البشير الذي أطيح به، على إنفاق موسع على التنمية. كانت حكومة السودان أكدت في بيان صدر يوم الجمعة على الزراعة والبنية التحتية والصحة والتعليم كمجالات تحظى بأولوية
أعلنت الأرجنتين أنها غير قادرة على سداد 45 مليار دولار من الديون التي اقترضتها من صندوق النقد الدولي في ظل شروط التفاوض الحالية، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء القول عن نائبة الرئيس، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر أمس الأربعاء، مما يقلل من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع أكبر دائن لذلك البلد الواقع في أميركا اللاتينية. وقالت دي كيرشنر في فعالية أقيمت في عاصمة البلاد بوينس آيرس: «لا يمكننا الدفع لأننا لا نملك المال لندفعه»، مضيفة أن الشروط والأحكام «غير مقبولة». وجاءت تعليقات فرنانديز دي كيرشنر بعد مباحثات بين وزير الاقتصاد الأرجنتيني مارتن جوزمان والمديرة التنفيذية للصندوق كريستالينا جورجيفا في واش
وافق البرلمان اللبناني، أمس، على عدد من القوانين منها ما يتعلق باتفاقيات مع البنك الدولي، وذلك وسط مقاطعة نواب حزب «القوات اللبنانية» وبموازاة تحركات شعبية في محيط قصر «الأونيسكو» حيث عقدت الجلسة. وأقر مجلس النواب قانون الاتفاقية مع البنك الدولي القاضي بتخصيص 5.5 مليون دولار لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أقر الاتفاقية مع البنك الدولي بشأن مساعدة العائلات الأكثر فقراً، إضافة إلى اقتراح قانون رفع السقوف مع مصرف الإسكان من 300 إلى 450 مليون ليرة، ومن 400 إلى 600 مليون ليرة. وأشار الرئيس نبيه بري، إلى أن التأخر في إقرار اتفاقية القرض بين لبنان والبنك الدولي المتعلقة بشبكة الأمان الاجتماعي ك
بدأت شرطة ميانمار حملة خلال الليل في أحد أحياء مدينة يانغون لتفريق احتجاج ضد مسؤول عيّنه الجيش، فيما أعلن البنك الدولي أنه لن ينظر في طلبات تمويل قدمها البلد بعد انقلاب أول فبراير (شباط)، وفقاً لوكالة «رويترز». وانزلقت الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا في أتون أزمة منذ أن سيطر الجيش على السلطة واحتجز زعيمة البلاد المدنية أونغ سان سو تشي ومعظم قيادات حزبها بعدما زعم تزوير انتخابات جرت في نوفمبر (تشرين الثاني). وذكر شهود ووسائل إعلام حكومية أن شرطة مكافحة الشغب أطلقت النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع في حي تاموي، الليلة الماضية، لتفريق المحتجين المعترضين على تغيير المسؤول عن الحي بآخر عي
هدد البنك الدولي بتعليق تمويل حملة التلقيح للوقاية من وباء «كوفيد19» في لبنان خلال أسبوعها الثاني بعدما تبين أن بعض النواب حصلوا على جرعاتهم في البرلمان، اليوم الثلاثاء. وجاء موقف البنك الدولي مع ازدياد الإحباط بين بعض السكان والأطباء من أن حملة التلقيحات تسير ببطء وربما تنطوي على مخالفات. وتلقى لبنان الدفعة الأولى من لقاح «فايزر - بايونتيك»، التي تضمنت نحو 28 ألف جرعة، هذا الشهر بمساعدة من البنك الدولي الذي قال إنه سيراقب العملية لضمان وصول اللقاحات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي أولى عملياته لتمويل شراء لقاحات «كوفيد19»، أعاد البنك الدولي تخصيص 34 ملي
قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن البنك يعمل على توحيد عقود لقاحات «كوفيد-19» التي توقعها الدول مع شركات صناعة الأدوية، ويحض تلك الشركات على أن تكون أكثر انفتاحا بشأن المناطق التي تذهب إليها الجرعات مع سعيه لحصول الدول الفقيرة على كميات أكبر من اللقاحات. وتوقع مالباس في تصريح إلى وكالة «رويترز» للأنباء أن يوافق مجلس إدارة البنك على تمويل لقاحات بقيمة 1.6 مليار دولار لاثنتي عشرة دولة من بينها الفلبين وبنغلاديش وتونس وإثيوبيا بحلول نهاية مارس (آذار)، على أن تتبعها 30 دولة أخرى بعد ذلك بوقت قصير. وقال إن البنك يعمل مع الحكومات المحلية على معالجة الثغرات في القدرة على التوزيع بعد شراء اللقاحا
خسرت مجموعة "سيتي غروب" المصرفية الأميركية العملاقة، يوم أمس (الثلاثاء)، معركة قضائية لاسترداد حوالى نصف مليار دولار كانت قد حولتها إلى عدد من العملاء عن طريق الخطأ. وقال القاضي جيسي فورمان في نيويورك إن الحاصلين على هذه الأموال غير مطالبين بردها. فيما قالت "سيتي غروب" إنها تعتزم الاستئناف على الحكم. كانت القضية قد أثيرت في أغسطس (آب) الماضي، وكانت "سيتي غروب" قد سددت بشكل غير مقصود كامل قرض قيمته حوالى 900 مليون دولار من دائنين عبارة عن صناديق تحوط استثماري ومؤسسات استثمارية أخرى كانت قد حصلت عليها لصالح شركة صناعة مستحضرات التجميل ريفلون.
قال البنك الدولي اليوم (الخميس) إنه وافق على إعادة تخصيص 34 مليون دولار لدعم جهود التطعيم في لبنان الذي يكافح لاحتواء جائحة فيروس كورونا، وذلك في أول خطوة من هذا القبيل من جانب البنك، وفقاً لوكالة «رويترز». وشهد لبنان زيادة في معدلات الإصابة اليومية لتصل إلى أعلى مستوياتها في المنطقة، إذ جرى تسجيل ما يربو على 6 آلاف حالة يوم الجمعة، مما يزيد الضغوط الاقتصادية والسياسية الناجمة عن الانهيار المالي والانفجار المروع في مرفأ بيروت في أغسطس (آب) الماضي. وتمثل إعادة تخصيص الأموال من مشروع المرونة الصحية في لبنان أول عملية يقوم بها البنك الدولي لتمويل شراء لقاحات للوقاية من «كوفيد - 19». وسيوفر ذلك ال
عندما نشر البنك الدولي توقعاته بشأن النمو الاقتصاد العالمي مطلع الصيف الماضي، كان التساؤل السائد هو حول إمكانية تطوير لقاح في أقل من سنة لمواجهة جائحة «كوفيد – 19»، ووقف انتشارها قبل أن تقضي على إمكانات النهوض والانتعاش في معظم دول العالم. وبعد ستة أشهر على صدور تلك التوقعات، تحققت المعجزة العلمية ووافقت السلطات الصحية في العديد من الدول على المباشرة بتوزيع عدد من اللقاحات، بينما تتسارع الخطوات للموافقة على المزيد منها ومصانع الأدوية تعمل بوتيرة إنتاجية غير مسبوقة. وتدور التساؤلات الآن حول وتيرة توزيع اللقاحات على المواطنين والترابط الوثيق بين سرعة هذه الوتيرة وسرعة الانتعاش الاقتصادي ومدى رسو
خفّض البنك الدولي، اليوم (الاثنين)، توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى انكماش بواقع 5.2 في المائة عام 2020.
وافق مجلس إدارة البنك الدولي على خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار لضمان حصول الدول النامية على لقاحات كوفيد-19 بسرعة عندما تصبح هذه اللقاحات متاحة. وقالت المؤسسة المالية الدولية في بيان إنّ هذا المبلغ سيستخدم «لتمويل شراء وتوزيع لقاحات وفحوصات وعلاجات كوفيد-19 لمواطني الدول النامية»، مشيرةً إلى أنّ هذه الأموال يفترض أن تكفي لتطعيم «ما يصل إلى مليار شخص». وأوضح البنك الدولي أنّه يعتزم إرسال «إشارة إلى صناعة البحوث والصناعات الدوائية مفادها أنّه يجب على مواطني الدول النامية أيضاً الحصول على لقاحات لكوفيد-19 آمنة وفعّالة». ويأتي ذلك فيما أعلنت مجموعة جونسون آند جونسون للصناعات الدوائية الاثنين أنّ
أعلن البنك الدولي أنّ مجلس إدارته وافق الثلاثاء على خطة مساعدة بقيمة 12 مليار دولار لضمان حصول الدول النامية على لقاحات كوفيد-19 بسرعة عندما تصبح هذه اللقاحات متاحة. وقالت المؤسسة المالية الدولية في بيان، إنّ «هذا المبلغ سيستخدم "لتمويل شراء وتوزيع لقاحات وفحوصات وعلاجات كوفيد-19 لمواطني الدول النامية»، مشيراً إلى أنّ هذه الأموال يفترض أن تكفي لتطعيم «ما يصل إلى مليار شخص».
حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس من أن جائحة «كوفيد- 19» قد تدفع ما يصل إلى 100 مليون شخص إلى الفقر المدقع. وقال إن تقديرات المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ في واشنطن مقراً لها، تشير إلى أن ما بين 70 و100 مليون شخص قد يقعون في الفقر المدقع و«هذا العدد يمكن أن يزداد» إذا تفاقم الوباء أو طال أمده، علماً بأن التقديرات السابقة للمؤسسة كانت تقف عند حدود 60 مليون شخص. وأضاف مالباس خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية مساء الخميس، أن هذا «يحتم» على الدائنين خفض ديون الدول الفقيرة، وسيجبر مزيداً من الدول على إعادة هيكلة ديونها.
أشار تقرير للبنك الدولي إلى أن منطقة التجارة الحرة في أفريقيا (أفكفتا) يمكنها أن تنتشل نحو 30 مليون شخص في القارة السمراء من الفقر بحلول عام 2030. وكتب البنك في تقريره المنشور الاثنين أن من الممكن لهذه المنطقة، التي ستصبح أكبر منطقة للتجارة في العالم مستقبلاً، أن تزيد من دخل القارة الأفريقية بمبلغ 450 مليار دولار. وذكر التقرير أن منطقة أفكفتا ستزيد أيضاً من الصادرات داخل أفريقيا بنسبة 81 في المائة. ورأى البنك الدولي أن الدول الأفريقية التي تعاني ارتفاع تكاليف التجارة حالياً، مثل كوت ديفوار وزيمبابوي، ستكون أكثر المستفيدين من منطقة التجارة الحرة.
أعلن رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، اليوم (الثلاثاء)، أن الاقتصاد العالمي يواجه «خسائر هائلة»، وأن التعافي سيعرقله نقص في الأموال لتعويض الخسائر التي تسبب بها وباء «كوفيد19». واعتبر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أن التقديرات الأولية للخسائر الناتجة عن الوباء بـ5 تريليونات دولار أقل من الحقيقة، موضحاً أن الأزمة ستجبر الدول النامية على إعادة التفكير في بناها الاقتصادية. وأودى فيروس «كورونا» المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 375 ألفاً و555 شخصاً حول العالم منذ ظهوره بالصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة (الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش) ال
وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، اليوم (الإثنين)، على منح مصر قرضاً طارئاً بقيمة 2.77 مليار دولار من المساعدات الطارئة لمساعدة البلاد على التعامل مع تأثير وباء «كوفيد19». وقال الصندوق في بيان إن مصر شهدت «تحولاً ملحوظاً» قبل صدمة «كوفيد19» في إطار برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من الصندوق، لكن هذا التقدم مهدد الآن، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال النائب الأول للمدير التنفيذي جيفري أوكاموتو إن القرض سيساعد في تمويل «الإنفاق الموجّه والموقت بهدف احتواء الوباء وتخفيف أثره الاقتصادي». وأكد صندوق النقد أنه سيبقى على تواصل وثيق مع حكومة مصر وبنكها المركزي، وإنه مستعد لتقديم مزيد من الدعم عند
طلبت لجنة التنمية بالبنك الدولي، أمس (الجمعة)، من البنك وصندوق النقد الدوليين استكشاف حلول لتخفيف أعباء الدين عن الدول ذات الدخل المتوسط التي تعاني في ظل جائحة «كورونا» وذلك لكل حالة على حدة. وقالت اللجنة المشكّلة من مساهمي البنك الدولي في بيان صدر عقب اجتماع انعقد أمس، إن على البنك أن يستطلع أيضاً المزيد من تعليق مدفوعات الدين للبلدان الأشد فقراً. وحثت الصين البنك الدولي على السماح لمقترضيه الأشد فقراً بتعليق مدفوعات ديون للبنك بينما يعالجون جائحة فيروس «كورونا»، قائلة إن أكبر بنك تنموي متعدد الأطراف يجب أن يكون «مثالاً يحتذى به». وقال وزير المالية الصيني ليو كون، في بيان مساء الخميس، إلى لجن
توقّع البنك الدولي في تقريره أمس (الثلاثاء)، أن يُلحق وباء «كوفيد-19» أضراراً فادحة بجهود مكافحة الفقر في جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادي، محذّراً من أنّ السيناريو الأكثر تشاؤماً يتوقّع ازدياد أعداد الفقراء في هذه المنطقة بدلاً من انخفاضها. وقال البنك ومقرّه واشنطن إنّه، بالمقارنة مع التوقّعات السابقة لفترة ظهور الوباء، فإنّ السيناريو الأكثر تفاؤلاً يشير إلى أنّ 24 مليون شخص الذين كان متوقّعاً أن يخرجوا من وهدة الفقر هذا العام سيظلّون يعيشون بأقلّ من 5.5 دولار في اليوم.
قالت مصادر مطلعة إن ازدياد بواعث القلق داخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن انتشار فيروس «كورونا» الجديد، دفع بهما إلى بحث تقليص اجتماعات الربيع المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، أو عقدها بمؤتمرات عبر الإنترنت، وفقاً لوكالة «رويترز». ومن المقرر أن يشارك نحو 10 آلاف من المسؤولين الحكوميين والصحافيين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني من أنحاء العالم في اجتماعات المؤسستين التي تجرى بين 17 و19 أبريل وتعقد في منطقة مزدحمة بوسط العاصمة الأميركية واشنطن حيث مقراتهما. وانخفضت الأسواق المالية بشدة في الأيام الماضية بفعل أنباء الانتشار السريع للفيروس في أوروبا.
يغرق العالم اليوم في بحر من الديون المُقدّرة بنحو 253 تريليون دولار، أي 322 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وقفزت هذه الديون في الربع الثالث من عام 2019 إلى مستوى قياسي، وذلك بدعم من أسعار الفائدة المتدنية والتسهيلات الائتمانية، ما يزيد من الأموال الرخيصة في الأسواق. ويعيد الخبراء الألمان حالة الديون العالمية التي يُرثى لها إلى بارومترين اثنين؛ هما أسعار الفائدة المتدنية ووفرة الائتمان السهل، قد يُشعلان توتّرات مالية مستقبلية مخيفة. علاوة على ذلك، تلاحق الديون كل الأُسر الأوروبية على حد سواء.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة