زيمبابوي
زيمبابوي
- الدالاي لاما: التبت يمكنها التعايش مع الصين مثل «الاتحاد الأوروبي» بكين - «الشرق الأوسط»: قال الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما إن الإقليم يمكنه التعايش داخل الصين بالروح نفسها، التي يتماسك بها الاتحاد الأوروبي. وتعتبر بكين الدالاي لاما زعيماً انفصالياً خطيراً. وفر الدالاي لاما إلى الهند عام 1959 بعد انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني، وشكَّل حكومة في المنفى. وسيطرت القوات الصينية على التبت قبل ذلك بتسعة أعوام. ويقول الدالاي لاما إنه يسعى لحكم ذاتي وليس استقلالاً تاماً. وعبَّر عن رغبته في العودة للتبت.
وفاة الزعيم التاريخي للمعارضة في زيمبابوي هراري - «الشرق الأوسط»: توفي زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تشانغيراي الذي واجه نظام روبرت موغابي لسنوات بعد صراع مع السرطان. وكان تشانغيراي، 65 عاما، مؤسس حزب «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» في 1999، من أبرز منتقدي موغابي الزعيم الذي استأثر بالسلطة لسنوات واستقال في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب الضغوط الشعبية. وتوفي تشانغيراي في مستشفى في جنوب أفريقيا حيث كان يتلقى العلاج، بحسب ما أكد مسؤولان رفيعان في حزبه لوكالة الصحافة الفرنسية.
أمر رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، جميع كبار المسؤولين بمن فيهم وزراء الحكومة بالإعلان عما لديهم من أصول، كجزء من حملة مكافحة الفساد. وقال ميشيك سيباندا، كبير أمناء الرئيس، لوكالة الأنباء الألمانية: «إنها جزء من التعامل مع الكسب غير المشروع بين كبار المسؤولين، التي كان المواطنون يشكون منها في الماضي... لقد استمع لهم الرئيس». وقد أصدر سيباندا بياناً قال فيه: «إن منانغاغوا يريد من جميع كبار المسؤولين الإعلان عن أصولهم المالية بحلول 28 فبراير (شباط) المقبل»، بيد أنه رفض الكشف عما إذا كان سيتم الإعلان عن هذه المعلومات للعامة. وقال سيباندا: إن «الرئيس سيعلق على ذلك قريباً».
أعلنت سلطات نيومكسيكو الجمعة مقتل روي بينيت أحد وجوه المعارضة في زيمبابوي وأحد أشد منتقدي الرئيس السابق روبرت موغابي لفترة طويلة، في تحطم مروحية كانت تقله في منطقة نائية من هذه الولاية الأميركية. وقالت شرطة نيومكسيكو إن بينيت قتل مع زوجته هيذر وثلاثة أشخاص آخرين في الحادث. وأمضى بينيت الجزء الأكبر من السنوات الأخيرة في جنوب أفريقيا حيث أصبح مسؤول المالية في حركة التغيير الديمقراطي المعارضة بقيادة مورغان تشانجيراي.
قال مسؤولون وحزب سياسي يوم أمس (الخميس)، إن الزعيم الزيمبابوي المعارض الذي يعيش في الخارج روي بينيت وأربعة آخرين قتلوا في حادث تحطم طائرة مروحية بمنطقة نائية في شمال ولاية نيو مكسيكو الأميركية. وقالت شرطة نيو مكسيكو، إن سقوط الطائرة (الهليكوبتر) وهي من طراز هيوي في منطقة قرب راتون في نيو مكسيكو ليل أول من أمس، أسفر عن مقتل بينيت (60 عاماً) وزوجته هيذر بينيت (55 عاماً)، وجيمس كولمان دود (57 عاماً)، و ريلاند بيرنيت (61 عاماً)، بالإضافى إلى بول كوب (67 عاماً). وكان بينيت أمين صندوق حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض سابقاً، شخصية مهمة على الساحة السياسية في زيمبابوي، وقضى فترة في السجن خلال حكم
انتخابات زيمبابوي خلال الأشهر الخمسة المقبلة هراري - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس زبمبأبوي الجديد إيمرسون منانغاغوا، الذي خلف الرئيس روبرت موغابي، أمس الخميس أنه سوف يقدم موعد الانتخابات لكي يتم إجراؤها خلال الخمسة أشهر المقبلة كحد أقصى. وكان قد تمت الإطاحة بموغابي في انقلاب عسكري سلمي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأكد منانغاغوا لدى توليه السلطة أن الانتخابات ستجرى كما هو مقرر عام 2018.
نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شرطة زيمبابوي، أمس السبت، أن وزيرين سابقين، إبان حكم الرئيس المعزول روبرت موغابي، تم القبض عليهما على خلفية مزاعم بالفساد. وقالت المتحدثة باسم الشرطة، شاريتي شارامبا، لوكالة الأنباء الألمانية، إن وزير الزراعة السابق جوزيف ميد والوزير الإقليمي السابق جايسون ماشايا احتجزا الخميس، وكان من المتوقع أن يمثلا أمام المحكمة أمس. وجاءت الاعتقالات في إطار وعد الرئيس إيمرسون منانغاغوا بمكافحة الفساد، وإعادة بناء الاقتصاد المتداعي، وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي. ومنذ شغل منانغاغوا المنصب في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد تولي الرئاسة في انقلاب عسكري سلمي، تم القبض على كثير
مع إزاحة روبرت موغابي من السلطة في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد حكم دام 37 عاماً، يتوقع المزارع الأبيض ديون ثيرون، الذي خسر مزرعته في عملية الإصلاح الزراعي التي قام بها الرئيس السابق، بعض التغييرات المحتملة. وقال ثيرون، وهو من مواطني زيمبابوي الذين صودرت مزارعهم: «أعتقد أن الحكومة الجديدة ستعمل من أجل عودة الأشخاص المؤهلين إلى المزارع». وكان ثيرون كغيره من 4500 من أصحاب المزارع البيض، ضحية للإصلاح الزراعي الذي أطلقه موغابي عام 2000. وقد أُعيد توزيع الأراضي مع استخدام العنف في بعض الأحيان، على الأغلبية السوداء.
قال أحد كبار المسؤولين في الحزب الحاكم في زيمبابوي إن الرئيس السابق روبرت موغابي قد قام بعقد صفقة قبل استقالته الأسبوع الماضي، حصل على إثرها على مبلغ لا يقل عن 10 ملايين دولار كمكافأة لنهاية الخدمة، بحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. وقال المصدر إن موغابي حصل على حصانة من أي محاكمة ضده، وإنه لا يوجد أي فعل سيتخذ ضده أو ضد عائلته، والتي لها مصالح تجارية واسعة في البلاد، كما أن أسرته ستحصل على دفعة قيمتها 5 ملايين دولار في الحال، وأن الكثير سوف يُدفع في الأشهر المقبلة. كما سيحتفظ موغابي (93 عاما) براتبه والذي يبلغ قيمته 150 ألف دولار وذلك حتى وفاته، وستحصل زوجته غريس (52 عاما) على نصف هذا الراتب
لا يبدو أن معظم الزعماء والرؤساء الأفارقة الذين رأوا مشهد الإطاحة بزميلهم السابق روبرت موغابي من السلطة في زيمبابوي بعد 37 عاماً أمضاها على مقاعد الحكم، يستوعبون المشهد تماماً. في نيجيريا، يواجه الرئيس محمد بخاري تمرداً داخل حزب «مؤتمر كل التقدميين» الحاكم، الذي استقال منه أول من أمس، نائبه وحليفه السابق عتيق أبو بكر، معلناً أن الحزب خذل الشعب، وأنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير (شباط) 2019. لكن ناصر الرفاعي حاكم ولاية كادونا الواقعة في شمال نيجيريا، قال في المقابل، إن غالبية حكام الولايات في البلاد المنتمين للحزب الحاكم سيدعمون أي محاولة من بخاري للترشح لولاية جديدة، معرباً،
محكمة في زيمبابوي تقضي بقانونية عزل موغابي هراري - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة عليا في زيمبابوي بأن سيطرة الجيش على السلطة التي أدت إلى الإطاحة بروبرت موغابي كانت قانونية، ما أثار المخاوف بشأن استقلالية القضاء في ظل الإدارة الجديدة التي تولت الحكم في البلاد. ونقلت شبكة «زي بي سي» الرسمية أمس (السبت) عن المحكمة إعلانها أن «تحرك قوات دفاع زيمبابوي لمنع اغتصاب السلطة من قبل المقربين من الرئيس السابق روبرت موغابي يعد دستوريا».
طوى إيمرسون منانغاغوا أمس، صفحة 37 عاماً من حكم روبرت موغابي الاستبدادي بشكل نهائي في زيمبابوي، بعد أدائه اليمين أمام عشرات الآلاف من أنصاره المتطلعين إلى مستقبل أفضل، وتعهده بإنعاش الاقتصاد المدمر ومكافحة الفساد. وأقسم منانغاغوا اليمين في ملعب اكتظ بالحشود في إحدى ضواحي هراري، وذلك بحضور رؤساء موزمبيق وبوتسوانا وزامبيا وناميبيا.
«أتعهد بأن أكون خادماً، لشعب زيمبابوي، وتوحيد الجميع، وجعل البلاد أمة أفضل للاستثمارات والمستثمرين، وضمان تنميتها، وتحسين الشراكة مع الدول الأخرى، بارك الله زيمبابوي». هكذا كتب، إيمرسون منانغاغوا، الذي أنهى قبل ساعات من حفل تنصيبه رئيساً جديداً لزيمبابوي بعد الإطاحة بالرئيس «التسعيني» روبرت موغابي على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي. «أنا الرئيس» عبارة كانت مكتوبة على كوب حمله إيمرسون دامبودزو منانغاغوا (75 سنة) في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي في مطلع العام الحالي، وظهرت في صورة. تلك الصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، آنذاك، وتسببت في جدل بينه وبين وزراء حكوميين آخري
- يواجه إيمرسون منانغاغوا الآن قائمة طويلة من الاتهامات التي يقول مراقبون أنه ستلاحقه، من بينها تدبير حملة قمع في الثمانينات قتل خلالها الآلاف من أفراد شعب النديبيلي، الأقلية المنافسة لغالبية الشونا. يضاف إلى ذلك أنه كان مؤيداً متحمساً للسياسة الاقتصادية الأكثر إثارة للجدل التي طرحها روبرت موغابي، وهي سياسة مصادرة الأراضي التي كان يسيطر عليها المزارعون البيض منذ عهد الاستعمار وإعادة توزيعها.
أدى إمرسون منانغاغوا اليمين الدستورية، اليوم (الجمعة)، رئيساً لزيمبابوي، خلفاً لروبرت موغابي الذي تنحى تحت الضغوط، بعد 37 عاماً في الحكم.<br /> وتم تنصيب الرئيس الجديد رسمياً أمام حشد من عشرات الآلاف من الأشخاص في هراري، وأقسم على «الولاء للجمهورية» و«الدفاع عن الدستور».
سينصب، اليوم (الجمعة) إيمرسون منانغاغوا بصورة رسمية رئيساً لزيمبابوي، بعد ثلاثة أيام فقط على الاستقالة التاريخية لروبرت موغابي أكبر رئيس في العالم سناً (93 عاماً) بضغط من الجيش والشارع وحزبه. وقال منانغاغوا زعيم زيمبابوي الجديد أمام حشد من مؤيديه المبتهجين في هاراري إن البلاد تدخل مرحلة جديدة من الديمقراطية. ووعد منانغاغوا بالانصراف على الفور إلى إعادة إعمار البلاد التي تخرج منهكة من حكم سلفه الذي استمر 37 عاماً. وقالت مصادر مطلعة، أمس (الخميس) إن موغابي حصل على حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات بتوفير الحماية له داخل البلاد في إطار اتفاق أدى لاستقالته.
حصل رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي على حصانة من الملاحقة القضائية وضمانات بتوفير الحماية له داخل البلاد في إطار اتفاق أدى لاستقالته، بحسب مصادر مطلعة ومتحدث في الحزب الحاكم. وتنحى موغابي، الذي حكم زيمبابوي منذ استقلالها عام 1980 الثلاثاء بعد استيلاء الجيش على السلطة وانقلاب الحزب الحاكم عليه. ومن المقرر أن يؤدي نائبه السابق إيمرسون منانغاغوا اليمين غدا (الجمعة) رئيسا للبلاد. وقال مصدر حكومي لـ«رويترز» إن موغابي (93 عاما) قال للمفاوضين إنه يرغب في الموت في زيمبابوي ولا يخطط مطلقا للعيش في المنفى. وقال المصدر وهو غير مخول بالحديث عن تفاصيل التسوية التي تم التفاوض عليها: «كان الأمر مؤثرا جدا ب
بعد أن أعلن رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، تنحيه عن الحكم هذا الأسبوع، بدأت الأسواق الدولية تتطلع إلى عودة اقتصاد البلاد المتداعي إلى التعافي، وبخاصة في ظل ما تتمتع به من ثروات طبيعية. وكان الرئيس السابق معروفاً بسياساته التي أضرت بمصالح مستثمرين أجانب في البلاد، بينما يصف البعض إمرسون منانجاجوا، الذي يتوقع أن يخلفه في الحكم، بأنه إصلاحي. إلا أن البلد الذي عانى من معدلات تضخم بالغة الارتفاع وشحٍ في العملة الصعبة وانتشار الجوع بين سكانها لا تزال تنتظرها تحديات ضخمة. ونقلت قناة «سي إن بي سي» عن ستيوارت كلوفرهاوس، المدير ببنك الاستثمار «أكسوتيكس»، قوله: «إن زيمبابوي أمامها فرصة للعودة ثانية للنمو ا
عاد إيمرسون منانغاغوا، مساء أمس الأربعاء، إلى زيمبابوي حيث من المنتظر أن يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد غداً الجمعة، خليفة للرئيس المستقيل روبرت موغابي، في بداية مرحلة جديدة تواجه فيها زيمبابوي مشكلات اقتصادية وسياسية كبيرة.
قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية الحاكم، إن إيمرسون منانغاغوا نائب رئيس زيمبابوي السابق، الذي من المتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد بعد استقالة روبرت موغابي، سيعود إلى زيمبابوي اليوم. وقال المسؤول لوكالة «رويترز» إنه من المتوقع أن يصل منانغاغوا إلى زيمبابوي في الساعة 11.30 بتوقيت غرينتش بعد فراره من البلاد خوفا على حياته عقب عزله في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان موغابي (93 عاماً) قد قدّم استقالته إلى البرلمان أمس (الثلاثاء) لينهي بذلك فترة حكم دامت 37 عاما، وذلك بعد دعوات طالبته بالتنحي، خاصة بعد عزله من زعامة الحزب الحاكم، ورفض الجيش استمراره ف
بعد 37 عاماً قضاها في الحكم، قدّم رئيس زيمبابوي روبرت موغابي (93 عاماً) أمس استقالته تحت الضغوط التي تعاظمت عليه منذ تخلي الحزب الحاكم والجيش عنه وتعاظم الدعوات لإحالته إلى «التقاعد». وأعلن رئيس البرلمان جاكوب موديندا أمام النواب استقالة موغابي في ختام جلسة برلمانية طارئة التأمت لمناقشة التنحي. وتلا موديندا رسالة من رئيس الدولة جاء فيها: «أنا روبرت موغابي أسلم رسمياً استقالتي كرئيس لجمهورية زيمبابوي مع مفعول فوري» وسط تصفيق النواب. وأضاف: «اخترت أن أستقيل طوعاً، ويعود هذا القرار إلى رغبتي في ضمان انتقال سلمي للسلطة من دون مشكلات وعنف».
أعلن رئيس برلمان زيمبابوي جاكوب موديندا، أمس (الثلاثاء)، أن رئيس البلاد روبرت موغابي (93 عاماً) قدم خطاب استقالته إلى البرلمان، لتُطوى بذلك صفحة الرجل الذي حكم زيمبابوي لأكثر من 37 عاماً بقبضة من حديد، فلم تعرف منذ استقلالها أي رئيس غيره، ولكن قبل أسبوع أمسك الجيش بزمام الأمور وطلب منه تقديم استقالته. عندما قرأ رئيس البرلمان الخبر من ورقة في يده خلال جلسة برلمانية، أُطلقت الهتافات من طرف أعضاء البرلمان وعمّت أجواء الفرح وسط القاعة، بينما كانت الأجواء أكثر احتفالية خارج مبنى البرلمان، حيث تجمهر الآلاف من المواطنين المطالبين بتنحي موغابي، الذين جاءوا لمساندة البرلمان الذي كان يعقد جلسة للشروع في
استقال الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي (93 عاما)، اليوم (الثلاثاء)، من منصبه كرئيس لزيمبابوي، لينهي بذلك حكما استمر 37 عاما، وذلك كما أعلن رئيس البرلمان جاكوب موديندا أمام النواب في ختام جلسة طارئة في العاصمة هراري كانت تناقش مسألة إقالته. وتلا رئيس البرلمان رسالة من رئيس الدولة جاء فيها "أنا روبرت موغابي أسلم رسميا استقالتي كرئيس لجمهورية زيمبابوي مع مفعول فوري" وسط تصفيق النواب.
شارفت الأزمة في زيمبابوي على الدخول في أسبوعها الثاني، فيما يواصل الرئيس روبرت موغابي (93 عاماً) التمسك بالسلطة التي بقي فيها لأكثر من 37 عاماً، رغم تضييق الخناق عليه من طرف الجيش، ووسط أنباء عن قبوله بالتنحي مقابل ضمانات، وهي الأنباء التي لم تؤكد بشكل رسمي حتى كتابة هذا التقرير. لم يبق بعد تحرك الجيش بحوزة موغابي سوى صفة الرئيس، تمنحه شرعية لا يريد الجيش كسرها حتى لا يوصف تصرفه بـ«الانقلاب»، ولكنه يسعى لانتزاعها منه، ليس بالدبابات والمدرعات، وإنما بالمؤسسات التي من المفترض أن تحمي هذه الشرعية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة