موجز أخبار

TT

موجز أخبار

انتخابات زيمبابوي خلال الأشهر الخمسة المقبلة
هراري - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس زبمبأبوي الجديد إيمرسون منانغاغوا، الذي خلف الرئيس روبرت موغابي، أمس الخميس أنه سوف يقدم موعد الانتخابات لكي يتم إجراؤها خلال الخمسة أشهر المقبلة كحد أقصى. وكان قد تمت الإطاحة بموغابي في انقلاب عسكري سلمي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وأكد منانغاغوا لدى توليه السلطة أن الانتخابات ستجرى كما هو مقرر عام 2018. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب) المقبلين، إلا أنه قرر تقديم موعدها، ونقلت عنه الوكالة الألمانية أن «زيمبابوي سوف تتجه للانتخابات خلال أربعة إلى خمسة أشهر، وعلينا أن ننشر السلام لأننا نعلم أنه الأمر الجيد بالنسبة لنا، وليس لدينا شك أننا سوف نحظى بانتخابات سلمية».
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على فنزويلا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعطت الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمس الخميس الضوء الأخضر لفرض عقوبات جديدة على فنزويلا بسبب قمع المعارضة، هي الأولى التي تستهدف مسؤولين كبارا في نظام الرئيس نيكولاس مادورو، حسبما أعلن مصدر أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية. وكانت مصادر دبلوماسية عدة قالت الأربعاء إن هذه العقوبات ستستهدف سبعة مسؤولين كبارا في نظام مادورو. وتقضي «الإجراءات التقييدية» للاتحاد الأوروبي التي تقررت الخميس على مستوى السفراء، عادة بتجميد موجودات وحرمان المسؤولين من تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي.
النمسا: توزيع اللاجئين على دول الاتحاد لا يحل الأزمة
برلين - «الشرق الأوسط»: جدد المستشار النمساوي زيباستيان كورتس تأكيده على أن توزيع اللاجئين على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي وسيلة غير مناسبة لحل أزمة اللاجئين وقال في تصريح للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني صباح أمس الخميس: «علينا ألا نقنع أنفسنا بأننا نحل مسألة الهجرة بهذا التوزيع». أضاف كورتس أن الاتحاد لم ينجح في السنوات الأخيرة في توزيع سوى 30 ألف لاجئ فقط على دول الاتحاد «قدُم مثل هذا العدد إلى أوروبا عام 2015 خلال 48 ساعة فقط».
الرئيس المقدوني يرفض جعل «الألبانية» اللغة الرسمية الثانية
بلجراد - «الشرق الأوسط»: رفض الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف التوقيع على قانون أقره البرلمان يجعل اللغة الألبانية ثاني لغة رسمية في البلاد، مما يعرقل بشكل مؤقت الخطوة التي تعد أساسا لتحالف رئيس الوزراء زوران زئيف. وقال إيفانوف في بيان إن «مثل هذا الوضع يمكن أن يعرض سلامة مقدونيا وسيادتها للخطر». وكان اتفاق بشأن جعل اللغة الألبانية اللغة الثانية، جزءا أساسيا من تحالف زئيف مع ممثلين عن الأقلية الألبانية التي تشكل نحو ربع سكان مقدونيا البالغ عددهم 1.‏2 مليون نسمة.



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.