رئيس زيمبابوي يتهم غريس موغابي بالوقوف وراء محاولة اغتياله

رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)
رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)
TT

رئيس زيمبابوي يتهم غريس موغابي بالوقوف وراء محاولة اغتياله

رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)
رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا (بلومبرغ)

قال رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا إنه يشتبه في جماعة مرتبطة بالسيدة الأولى السابقة غريس موغابي، بالوقوف وراء محاولة اغتياله مطلع هذا الأسبوع.
وقتل شخصان وأصيب 40 آخرون جراء انفجار قرب وقع قرب الرئيس منانغاغوا خلال تجمع لمؤيديه السبت الماضي.
وقال منانغاغوا إنه يشتبه بوقوف جماعة «جيل 40» التي تدعم غريس موغابي للرئاسة بعد إقصاء زوجها روبرت موغابي من الحكم العام الماضي، بأنها نفذت الهجوم.
وأضاف منانغاغوا أنه يتوقع القبض على المتورطين في محاولة الاغتيال قريبا. وقال لـ«بي بي سي»: «لا أدري إن كان العمل فردياً، أعتقد أن الأمر يتعلق بأكثر من شخص».
وكان منانغاغوا وغريس موغابي المرشحان الأبرز لخلافة روبرت موغابي في رئاسة البلاد، كما وصف الرئيس الحالي السيدة الأولى السابقة بأنها كانت توجه إليه السباب دائما في الماضي.
ورغم محاولة اغتياله على ما يبدو، أكد منانغاغوا أن زيمبابوي مستقرة ولا ينبغي على المستثمرين الأجانب أن يشعروا بالقلق.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.