أعلنت الشرطة في زيمبابوي، أمس (الأحد)، أن 49 شخصاً أُصِيبوا في انفجار وقع السبت وسط تجمع انتخابي للرئيس إمرسون منانغاغوا، مشيرة إلى أنها تواصل البحث عن الدافع وراء الهجوم.
ووصف كونستانتينو تشيوينغا نائب الرئيس الانفجار اليوم الأحد بأنه «عمل إرهابي». كما وصف منفذي الهجوم بالمجرمين، وقال إن الشرطة ستتعقبهم وتقدمهم للعدالة. وكانت زوجة تشيوينغا من بين المصابين في الانفجار. وقالت الناطقة باسم الشرطة الوطنية تشاريتي تشارامبا للصحافيين: «نتوقع أن يرتفع عدد المصابين إذ قد يأتي بعض الأشخاص الآخرين خلال اليوم»، وأضافت أن «تحقيقات شاملة» تجري في استاد وايت سيتي الذي شهد الانفجار ويقع في مدينة بولاوايو، وعرضت «مكافأة كبيرة» لمن يُدلِي بأي معلومات تساعد تحقيقات الشرطة لكنها لم تفصح عن تفاصيل أخرى.
ولم يتضح بعد المسؤول عن هذا الانفجار أو كيفية اختراق الحرس الرئاسي. ووصف منانغاغوا الانفجار بأنه عمل جبان، وأضاف أنه لن يحول دون إجراء الانتخابات العامة المقررة في يوليو (تموز) المقبل. وهذه الانتخابات الأولى منذ إطاحة الرئيس روبرت موغابي بعد انقلاب عسكري في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال منانغاغوا دون تسمية أشخاص بعينهم إن بعض الذين لا يقبلون بوجوده على رأس السلطة فضلاً عن «أعدائه المعتادين» كانوا وراء الانفجار.
وقال مصدران مقربان من منانغاغوا إن بعض الموالين لموغابي في الأمن والحكومة «متضررون» من الانقلاب.
وقال أحد المصدرين، طالباً عدم نشر اسمه لحساسية الأمر: «لا يمكنك القول إنه كان عملاً إرهابيّاً أو إن مسؤولين في الدولة يرغبون في الاستيلاء على السلطة كانوا وراءه. هم أشخاص متضررون ويرغبون في إيذاء الرئيس».
وتصدَّر ما حدث في بولاوايو عناوين أخبار الصحف المحلية. وكتبت صحيفة «صنداي ميل» الرسمية: «محاولة اغتيال للرئيس». وأتى العنوان الرئيسي لصحيفة «ذا ستاندرد» وهي جريدة أسبوعية تنتقد الرئيس والحزب الحاكم: «نجاة منانغاغوا ونائبيه من الموت».
زيمبابوي تتهم «إرهابيين» بتفجير تجمع انتخابي للرئيس
زيمبابوي تتهم «إرهابيين» بتفجير تجمع انتخابي للرئيس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة