مقتل الزعيم الزيمبابوي المعارض روي بينيت بتحطم طائرة

قضى فترة في السجن خلال حكم الرئيس موغابي

روي بينيت. (أرشيفية - ا.ب)
روي بينيت. (أرشيفية - ا.ب)
TT

مقتل الزعيم الزيمبابوي المعارض روي بينيت بتحطم طائرة

روي بينيت. (أرشيفية - ا.ب)
روي بينيت. (أرشيفية - ا.ب)

قال مسؤولون وحزب سياسي يوم أمس (الخميس)، إن الزعيم الزيمبابوي المعارض الذي يعيش في الخارج روي بينيت وأربعة آخرين قتلوا في حادث تحطم طائرة مروحية بمنطقة نائية في شمال ولاية نيو مكسيكو الأميركية.
وقالت شرطة نيو مكسيكو، إن سقوط الطائرة (الهليكوبتر) وهي من طراز هيوي في منطقة قرب راتون في نيو مكسيكو ليل أول من أمس، أسفر عن مقتل بينيت (60 عاماً) وزوجته هيذر بينيت (55 عاماً)، وجيمس كولمان دود (57 عاماً)، و ريلاند بيرنيت (61 عاماً)، بالإضافى إلى بول كوب (67 عاماً).
وكان بينيت أمين صندوق حزب حركة التغيير الديمقراطي المعارض سابقاً، شخصية مهمة على الساحة السياسية في زيمبابوي، وقضى فترة في السجن خلال حكم الرئيس روبرت موغابي وقال حزب حركة التغيير الديمقراطي: «كان روي مقاتلاً قوياً ومتفانياً من أجل التغيير الديمقراطي في زيمبابوي».
وأضاف الحزب، أن «على الرغم من أنه أبيض فإن بينيت ناضل من أجل حقوق أبناء زيمبابوي من السود وأطلق عليه اسم (باتشيدو) وهي كلمة بلغة الشونا الزيمبابوية وتعني معاً أو واحد منا».
وقال المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل إنه يحقق في الحادث.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.