تشاد
تشاد
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم (الخميس)، إن السلطات الفرنسية تحقق في اشتباه بوجود عبوة ناسفة على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية بين العاصمة التشادية نجامينا وباريس، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف دارمانان، على موقع «تويتر»، أن الطائرة هبطت في مطار رواسي في باريس دون أي مشكلات، وتم عزلها.
قالت وزارة الدفاع التشادية أمس (الأحد)، إن قوات جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة هاجمت موقعاً عسكرياً تشادياً، وقتلت جندياً وخطفت وأعدمت خمسة آخرين في أعمال قالت إنها بمثابة جريمة حرب. وأضافت الوزارة في بيان، أن المهاجمين المدججين بالسلاح استهدفوا في الساعات الأولى من صباح الأحد موقعاً كان به 12 جندياً تشادياً بالقرب من حدود تشاد مع جمهورية أفريقيا الوسطى التي تمتد لمسافة ألف كيلومتر. وقالت، إن قائد الشرطة العسكرية بجمهورية أفريقيا الوسطى طلب من سفارة تشاد في بانجي تسلم جثث الجنود الخمسة الذين أعدمتهم قوات أفريقيا الوسطى، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال البيان «إن جريمة الحرب الخطيرة ل
وسط «ساحة الأمة» بالعاصمة التشادية نجامينا، وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهدداً كل من يحاول المساس بأمن البلاد التي لطالما كانت حليفته ضد المتشددين في منطقة الساحل الأفريقي، قائلاً إن «فرنسا لن تسمح لأحد اليوم ولا غداً، أن يمس استقرار تشاد ووحدة أراضيه». كلمات الرئيس الفرنسي جاءت إبّان تشييع جنازة الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو، الذي توفي في معارك مع المتمردين الشهر الماضي، مخلفاً حالة من الاضطراب في دولة، عانت على مدار السنوات الـ60 الماضية من حروب أهلية ونزاعات المسلحة، امتدت إلى دول الجوار.
طوال 60 سنة، منذ استقلال تشاد عن فرنسا عام 1960، وجدت تشاد نفسها حلبة لنزاعات داخلية، امتد أثرها لدول الجوار، وبالأخص السودان وليبيا، لتدخل دول هذا «المثلث» الأفريقي في مناوشات وخلافات سياسية وعسكرية امتدت لسنوات. أولى محطات النزاع الحدودي بين الدول الثلاث كانت بالتزامن مع الحرب الأهلية التي شهدتها تشاد في الستينات من القرن الماضي، فعام 1966 أُسست «جبهة التحرير الوطني التشادية»، التي تعتبر أصل حركات المقاومة المسلحة في شمال البلاد، وتمركزت في إقليم تيبستي الحدودي الشمالي عام 1968، ويومذاك دعمت ليبيا جماعات المعارضة المسلحة في الشمال. وبرز النزاع بين ليبيا وتشاد في أعقاب وصول الرئيس الليبي الرا
بعد أسبوعين على وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، شكّل المجلس العسكري الحاكم برئاسة نجله الجنرال محمد، الأحد حكومة انتقالية ضمّت وزراء من المعارضة، وذلك في محاولة لتهدئة المخاوف الدولية والداخلية. وكان مجلس عسكري قد تولى الحكم في تشاد في 20 أبريل (نيسان) الماضي، بعد يوم من مقتل ديبي خلال اشتباك ضد القوات المتمردة. وجرى تعين محمد ابن ديبي رئيساً للمجلس العسكري وقائماً بأعمال رئيس الدولة. ومنذ أن تولّى محمد إدريس ديبي السلطة على رأس مجلس عسكري ضمّ إليه 14 جنرالاً آخر غداة الوفاة المفاجئة لرئيس الدولة.
أعلن المتحدث باسم الجيش التشادي للتلفزيون الرسمي أن المجلس العسكري الذي يحكم تشاد منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو، شكّل اليوم (الأحد) حكومة انتقالية. وعيّن نجل الرئيس الراحل محمد إدريس ديبي، الذي يرأس المجلس العسكري المؤقت، في مرسوم 40 وزيراً وسكرتير دولة، مع استحداث وزارة جديدة للمصالحة الوطنية، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلن المجلس العسكري الحاكم في تشاد «الأحد»، رفع حظر التجول المفروض منذ 12 يوماً على إثر وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو، بحسب مرسوم صادر عن المتحدث باسم الجيش. وورد في المرسوم: «بعد تقييم الإجراءات التي اتخذها في البداية المجلس العسكري الانتقالي في جميع أنحاء التراب ا
أعلن المجلس العسكري الحاكم في تشاد الأحد، رفع حظر التجول المفروض منذ 12 يوماً على إثر وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، بحسب مرسوم صادر عن المتحدث باسم الجيش. وورد في المرسوم الذي وقعه الجنرال برمندو اغونا، «بعد تقييم الإجراءات التي اتخذها في البداية المجلس العسكري الانتقالي في جميع أنحاء التراب الوطني وتقييم الوضع الأمني تم (الأحد) رفع حظر التجول الذي فرض في 20 أبريل (نيسان) 2021». وكان حظر التجول الذي فرض بدايةً من الساعة 18:00 إلى 05:00، قد خفف لاحقاً ليصير بين الساعة 20:00 و05:00. ومنذ وفاة إدريس ديبي، أمسك نجله محمد عملياً بجميع السلطات.
أعلن الجيش التشادي، أمس (الجمعة)، أنّ «مئات المتمرّدين» قُتلوا خلال يومين من المعارك في غرب البلاد، مؤكّداً أنّه تمكّن من إنهاء هجومهم، وأنّ خسائره البشرية اقتصرت على مقتل ستّة جنود. وقال المتحدّث باسم الجيش الجنرال عزم برماندوا أغونا في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «قوات الدفاع والأمن انتهت من التعامل مع عصابة المتمرّدين التي توغّلت باتّجاه نوكو في شمال كانيم في 29 أبريل (نيسان)». وأضاف أنّه «في معسكر العدو، تمّ تحييد مئات من المتمرّدين وأسر 66 منهم»، علماً بأنّ الجيش التشادي، على غرار نظرائه في بقيّة دول الساحل، يستخدم عند حديثه عن القتلى في صفوف الأعداء مصطلح «تحييد». ونوكو هي عاص
قال المجلس العسكري الحاكم في تشاد إن معارك دارت في غرب تشاد بين القوات الحكومية ومتمرّدين، وإن الجيش دمّر رتلاً للمتمرّدين في حين خسرت قواته مروحية بعدما تحطّمت بسبب «عطل فنّي»، فيما جدّدت أربع دول أوروبية تأكيدها الجمعة على رغبتها مواصلة التعاون وخصوصاً الأمني مع دول الساحل، في بيان مشترك نُشر في مدريد. ومنذ منتصف أبريل (نيسان) تدور معارك بين الجيش وجبهة «فاكت» في كانيم، المنطقة الصحراوية الواقعة على امتداد الحدود مع النيجر وفي منتصف الطريق بين بحيرة تشاد وتيبستي (شمال).
بدعمه الانتقال العسكري في تشاد باسم أمن الساحل وبشكل غير مباشر أمن أوروبا، يجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نفسه أسير نزاعات السلطة في نجامينا وماضٍ أراد طي صفحته حول علاقة فرنسا بمستعمراتها القديمة. ويقول رولان مارشال، الباحث في مركز البحوث الدولية التابع لمعهد العلوم السياسية في باريس، إنّ «فرنسا تشهد حالة صعبة، إذ سيتعين عليها تبرير موقف لا مبرر له». وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «حصل انقلاب بإعلان نجل الرئيس (الراحل) فترة انتقالية من 18 شهراً مع وعد بإجراء انتخابات غامضة فيما فرنسا تقول: أحسنتم، عاش الاستقرار السياسي!». عبّر إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة الماضي، عن دعمه للمجلس العسكري الذ
قال الزعيم العسكري الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي، أمس (الثلاثاء)، إن بلاده بحاجة إلى دعم هائل من الشركاء من أجل استقرار الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد. وتعهد الجنرال ديبي، رئيس المجلس العسكري، بتنظيم «حوار وطني شامل» وبالعمل على تحقيق «المصالحة الوطنية». لكن تصريحاته تزامنت مع توتر في العاصمة نجامينا، حين سقط ما لا يقل عن قتيلين خلال مظاهرات مناهضة لقرارات المجلس العسكري منذ مقتل الرئيس إدريس ديبي، قبل أسبوع. وكان ديبي الابن يلقي أول خطاب له «موجه إلى الأمة» منذ أن ترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي هيمن على كل الصلاحيات، وحل الحكومة والبرلمان، بسبب الفراغ الذي أحدثه مقتل إدريس ديبي.
قُتل 12 جندياً على الأقل و40 مهاجماً، اليوم الثلاثاء، في معارك اندلعت إثر هجوم شنه متطرفون على موقع للجيش التشادي في منطقة بحيرة تشاد، وفق ما قال محافظ المنطقة محمد فضول ماكاي لوكالة الصحافة الفرنسية. وتحولت بعض الجزر الصغيرة المأهولة في غرب بحيرة تشاد معاقل لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الذي انشق عنها.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، إن فرنسا تدين بشدة أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن في تشاد ضد المتظاهرين. وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة إلى باريس يجريها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئيس الاتحاد الأفريقي حالياً، وبعد مقتل امرأة وشخص آخر على الأقل وإصابة 27 شخصاً على أيدي متظاهرين في عاصمة تشاد خلال احتجاجات يحظرها الجيش ضد المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثاً، وفقاً لمسؤول في الصحة بالعاصمة نجامينا لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال ماكرون للصحافيين في قصر الإليزيه، «نريد التعبير عن قلقنا حيال التطورات وندين بأشد درجات الحزم قمع المتظاهرين والعنف الذ
قُتل شخصان على الأقل اليوم (الثلاثاء)، في مظاهرات متفرقة في نجامينا وفي جنوب تشاد ضد المجلس العسكري الذي تولى الحكم عقب وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو، قبل أسبوع، وفق ما أعلنت النيابة العامة. وأكد المدعي العام علي كولا إبراهيم في ثاني مدن تشاد على بعد حوالي 400 كلم نحو جنوب نجامينا، لوكالة الصحافة الفرنسية، عبر الهاتف، أنه «وقع قتيل في موندو صباحاً في مظاهرات، ليس لدينا بعد الظروف المحددة للوفاة، إنه شاب يبلغ 21 عاماً». وأكد مسؤول كبير مكلف وسائل الإعلام الرسمية في موندو أحمد مالوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «طالباً رمى حجراً على سيارة للشرطة، والشرطة أطلقت رصاصة حية، وقُتل الطالب على الفور». ف
حظر العسكريون الحاكمون في تشاد تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني المقررة اليوم (الثلاثاء) احتجاجا على ما اعتبروه «انقلابا مؤسساتيا» نفذه المجلس العسكري الانتقالي لوضع يده على السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو، وفق ما جاء في مرسوم صدر أمس (الاثنين) عن وزارة الأمن العام. وجاء في المرسوم الذي يحمل توقيع سليمان أباكار أدوم أن «كل المسيرات أو التظاهرات، أيا كانت تسميتها، التي لم تحصل على موافقة مسبقة ومن شأنها أن تبلبل النظام العام، تحظر بشكل قاطع في مجمل الأراضي الوطنية». ودعت عدة أحزاب سياسية وجمعيات من المجتمع المدني إلى تظاهرات اليوم (الثلاثاء) ضد المجلس العسكري المؤقت الذي يقوده محمد إدريس
رفض المجلس العسكري الحاكم التفاوض مع المتمردين الذين أطلقوا قبل أسبوعين هجوماً ضد العاصمة التشادية، ويتهمهم الجيش بقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو خلال المعارك بين الطرفين. وأكد زعيم «جبهة التناوب والوفاق في تشاد» (فاكت)، محمد مهدي علي، مساء الأحد، لوكالة الصحافة الفرنسية، تعليقاً على رفض المجلس العسكري التفاوض: «إذا أرادوا الحرب فنحن لها.
قال المجلس العسكري الحاكم في تشاد في بيان اليوم (الاثنين)، إنه عيّن رئيس الوزراء السابق ألبرت باهيمي باداك، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات 11 أبريل (نيسان) الرئاسية، رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية. ولقي الرئيس إدريس ديبي حتفه يوم الاثنين أثناء قيامه بتفقد القوات على الجبهة غداة إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة بعد الانتخابات. وأحدثت وفاته صدمة في البلد الذي يقع في وسط أفريقيا والذي يعد منذ فترة طويلة حليفاً للغرب في مواجهة المتشددين. واستولى مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على السلطة بعد وفاته، وقال إنه يعتزم الإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهراً إلى حين إجر
أعلن المجلس العسكري الحاكم في تشاد مساء أمس (الأحد) رفضه التفاوض مع المتمرّدين الذين أطلقوا قبل أسبوعين هجوماً ضدّ العاصمة، ويتّهمهم الجيش بقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو خلال المعارك بين الطرفين. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري عزم برماندوا أغونا في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني «تيلي تشاد»، إن العسكريين عازمون على السيطرة على المتمردين، وطلب من النيجر المجاورة مساعدة تشاد على «القبض» على زعيم «جبهة التناوب والوفاق في تشاد» (فاكت) محمد مهدي علي. وأكد المتحدث، أنّ «الوقت ليس للوساطة ولا للتفاوض مع الخارجين عن القانون».
ذكر متحدث باسم المتمردين في شمال تشاد اليوم (الأحد)، أنهم مستعدون للالتزام بوقف لإطلاق النار وبحث «تسوية سياسية» بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي الأسبوع الماضي على جبهة القتال والمعارك التي تلت ذلك. وكان زعيم المتمرّدين محمد مهدي علي، رئيس «جبهة التناوب والوفاق في تشاد»، قد قال في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (السبت): «أكّدنا استعدادنا للالتزام بهدنة، بوقف لإطلاق النار». لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الجيش التشادي ما زال يقصف قواته.
أعلنت دول الساحل دعمها للمسار الذي يقوده المجلس العسكري الانتقالي في تشاد برئاسة نجل الرئيس الراحل الجنرال محمد إدريس ديبي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده لن تسمح بتهديد وحدة واستقرار تشاد، بعد رحيل الرئيس إدريس ديبي؛ الحليف الاستراتيجي لفرنسا في حربها على الإرهاب في الساحل. وماكرون كان يتحدث خلال تأبين الرئيس التشادي، بحضور قادة أكثر من عشر دول، وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي، بالإضافة إلى السيدة الأولى هندا إدريس ديبي وأفراد عائلة الرئيس الراحل.
ثمة مؤشرات لا مكان معها لخطأ التفسير. فعندما يسارع الرئيس الفرنسي إلى التوجه إلى نجامينا للمشاركة في مراسم جنازة رئيسها إدريس ديبي المتوفّى متأثراً بجروح أُصيب بها في معارك ضد متمردين شمال البلاد نهاية الأسبوع الماضي، فإن ذلك يعني الكثير. وعندما يستعجل عقد قمة مرتجلة في العاصمة التشادية مع قادة أربعة بلدان من الساحل الأفريقي «موريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر» التي تعاني بدرجات مختلفة من التنظيمات الإرهابية، فهذا يعكس قلق باريس من التطورات والتخوف من تبعات رئيس حكم بلاده بيد من حديد طيلة ثلاثين عاماً.
بدأت اليوم (الجمعة) في نجامينا مراسم تشييع الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي إتنو، الذي توفي الاثنين، حسب رئاسة الجمهورية، بحضور العديد من رؤساء الدول، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى فور وصوله نجله رئيس المجلس العسكري الحاكم حالياً. وذكر صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية أن نعش إدريس ديبي الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً بقبضة من حديد، وصل إلى ساحة الأمة على منصة شاحنة صغيرة، وقد لف بالعلم الوطني ويحيط به جنود من الحرس الرئاسي. وتوفي إدريس ديبي إتنو، حسب الرئاسة التشادية، الاثنين، متأثراً بجروح أصيب بها على الجبهة في مواجهة المتمردين. وابنه محمد إدريس ديبي جنرال يبلغ من العمر 37 عا
تودع تشاد اليوم (الجمعة) إدريس ديبي إيتنو، الرجل الذي حكمها لأكثر من ثلاثين عاماً بقبضة من حديد، وكان يستعد للاستمرار في الحكم لخمس سنوات أخرى، لكنه توفي متأثراً بجرح أصيب به أثناء مواجهات مع المعارضة المسلحة التي وصلت إلى مشارف العاصمة إنجامينا سعياً لقلب نظام الحكم. واستقبلت العاصمة التشادية مساء أمس (الخميس) قادة دول الساحل (موريتانيا، بوركينا فاسو، النيجر، مالي)، وقادة السودان وغينيا والغابون ودول أخرى عديدة، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفق ما أعلن قصر الإليزيه. واستقبلت الوفود في المطار من طرف نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال جايمادوم تيرينا، وسط إجراءات أمنية مش
بعد انقضاء 24 ساعة فقط على الإعلان عن وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثراً بجراح أصيب بها لدى مواجهة مع عناصر متمردة شمال البلاد، ارتسمت صورة السلطة في المرحلة الانتقالية التي أعلنها المجلس العسكري لمدة 18 شهراً. وما تبيّنه هذه المرحلة أن ابن الرئيس المتوفى الجنرال محمد إدريس ديبي استأثر بجميع الصلاحيات الرئيسية التنفيذية والتشريعية، فضلاً عن قيادة الجيش ورئاسة المجلس الانتقالي. وبعد حل الجمعية الوطنية والحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية وفرض حظر تجول ليلي، نشر أمس «ميثاق انتقالي» اعتبر بمثابة «قانون أساسي» لـتشاد.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة