بوركينا فاسو

بوركينا فاسو

العالم مظاهرة ضد فرنسا وتأييداً لروسيا في واغادوغو في 30 سبتمبر الماضي (أ.ب)

الأمم المتحدة: لا أساس لقرار بوركينا فاسو طرد مسؤولة بارزة

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن بوركينا فاسو ليس لديها أي أساس لإصدار أمر للمسؤولة البارزة في المنظمة الدولية باربرا مانزي بمغادرة البلاد، وأن تبرير ذلك بأنها «شخص غير مرغوب فيه» لا ينطبق عليها. وكانت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو أصدرت بياناً، الجمعة، أمرت فيه مانزي، وهي منسقة مقيمة للأمم المتحدة عُينت العام الماضي، بمغادرة الدولة الواقعة في غرب أفريقيا «فوراً». واتهمت وزيرة الخارجية أوليفيا روامبا، مانزي لاحقاً برسم صورة سلبية عن الوضع الأمني في بوركينا فاسو، التي تواجه تمرداً لمتشددين إسلاميين منذ عام 2015. ونقلت «رويترز» عن روامبا قولها في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن مانزي «توقعت حد

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم «فاغنر» تُفجَر سجالاً بين غانا وبوركينا فاسو

«فاغنر» تُفجَر سجالاً بين غانا وبوركينا فاسو

فجّرت شركة «فاغنر» الروسية سجالاً واسعاً، على مدار الأيام الماضية، بين غانا وبوركينا فاسو، بسبب اتهامات تتعلق بمنح واغادوغو أحد المناجم المهمة، إلى الشركة الأمنية الروسية مقابل خدماتها هناك. وعلى الرغم من النفي البوركيني الرسمي، فإن صدى واسعاً أحدثته تلك الاتهامات. وكان رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، عبّر عن قلقه من التواجد الأمني الروسي المتنامي في بوركينا فاسو، قائلاً إن الجنود الروس باتوا متمركزين عند حدود بلاده الشمالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم رئيس غانا نانا أكوفو أدو خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

«فاغنر» تُفجّر سجالاً بين غانا وبوركينا فاسو

فجّرت شركة «فاغنر» الروسية سجالاً واسعاً، على مدار الأيام الماضية، بين غانا وبوركينا فاسو، بسبب اتهامات تتعلق بمنح واغادوغو أحد المناجم المهمة، إلى الشركة الأمنية الروسية مقابل خدماتها هناك. ورغم النفي البوركيني الرسمي، فإن صدى واسعاً أحدثته تلك الاتهامات. وكان رئيس غانا نانا أكوفو أدو، عبّر عن قلقه من التواجد الأمني الروسي المتنامي في بوركينا فاسو، قائلاً، إن «الجنود الروس باتوا متمركزين عند حدود بلاده الشمالية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم أشخاص يحملون العلم الروسي في واغادوغو في 2 أكتوبر (أ.ب)

«فاغنر» تشعل أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وغانا

تسببت مجموعة «فاغنر» الروسية في إشعال أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وغانا، نتج عنها استدعاء السفراء في البلدين للتشاور، عقب اتهامات ربطت العاصمة البوركينية واغادوغو بالمجموعة العسكرية الروسية. جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، مؤخراً، خلال لقائه ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيها إن «بوركينا فاسو توصلت إلى ترتيبات لتوظيف مجموعة (فاغنر) الروسية شبه العسكرية، على غرار ما فعلته دولة مالي»، وهو ما رفضته واغادوغو. وقالت وزارة خارجية بوركينا فاسو، في بيان صحافي (مساء الجمعة)، إنها استدعت سفير غانا، حيث أعرب «الوزير المفوض المسؤول عن التعاون الإقليمي كاراموكو ج

العالم رجال يرتدون رسماً عسكرياً على أجسادهم يمشون خلال تجمع لإظهار الدعم للجيش في واغادوغو (أ.ف.ب)

«فاغنر» تشعل أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وغانا

تسببت مجموعة «فاغنر» الروسية بإشعال أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وغانا، نتج عنها استدعاء السفراء في البلدين للتشاور، عقب اتهامات ربطت العاصمة البوركينية واغادوغو بالمجموعة العسكرية الروسية. جاء ذلك بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، مؤخراً خلال لقائه ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن «بوركينا فاسو توصلت إلى ترتيبات لتوظيف مجموعة (فاغنر) الروسية شبه العسكرية، على غرار ما فعلته دولة مالي»، وهو ما رفضته واغادغو. وقالت وزارة خارجية بوركينا فاسو، في بيان صحافي (مساء الجمعة)، إنها استدعت سفير غانا، وأعرب له «الوزير المفوض المسؤول عن التعاون الإقليمي كاراموكو جان ما

العالم رجال يرتدون رسماً عسكرياً على أجسادهم يمشون خلال تجمع لإظهار الدعم للجيش في واغادوغو، 19 فبراير (شباط) 2022 (أ.ف.ب)

12 قتيلاً في هجوم إرهابي شمال بوركينا فاسو

تل ما لا يقل عن 12 شخصاً، غالبيتهم من المتطوعين المدنيين بالجيش، في هجوم نسب إلى «جهاديين» في شمال بوركينا فاسو، على ما أفادت مصادر محلية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال أحد أبناء المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مسلحين شنوا هجوماً استهدف السكان في بوالا» في منطقة الوسط الشمالي، الأربعاء، «ما أدى إلى مقتل 12 على الأقل»، موضحاً أن الضحايا «في غالبيتهم من المتطوعين للدفاع عن الوطن». وقال شخص آخر من المنطقة، طالباً عدم الكشف عن اسمه، «قتل ما لا يقل عن عشرة متطوعين وسقط عدة جرحى نقلوا إلى مركز طبي في بولسا» كبرى مدن مقاطعة نامينتينغا في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم رجال لوّنوا أجسادهم بألوان الزي العسكري لدعم الجيش في واغادوغو (أ.ف.ب)

ماذا يعني تعليق بث إذاعة فرنسا الدولية في بوركينا فاسو؟

فيما يشير إلى علاقات «مرتبكة ومتوترة» حسب مراقبين، قرّرت السلطات في بوركينا فاسو مساء (السبت) تعليق بثّ إذاعة فرنسا الدولية حتى إشعار آخر، متّهمة إياها بنقل «رسالة ترهيب» منسوبة إلى «زعيم إرهابي»، وفق ما أفاد بيان للحكومة. واتّهم البيان، الذي وقّعه المتحدث باسم الحكومة، جان إيمانويل أويدراوغو، الإذاعة بالمساهمة في «مناورة يائسة للجماعات الإرهابية بهدف ردع آلاف المواطنين من بوركينا فاسو الذين تمّت تعبئتهم للدفاع عن الوطن». وقال البيان إنّ «الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عبّرت عن استيائها من السلوك المنحاز من جانب الصحافيين في الإذاعة، وميلهم إلى تشويه صورة النضال الذي ينخرط فيه شعب بو

أفريقيا صورة لتفجير إرهابي في أفريقيا (في مقديشو-الصومال) في 14 أكتوبر 2017 (crisisgroup.org)

مكافحة تمويل الإرهاب في أفريقيا... جهود حكومية «منقوصة»

يمثل تجفيف منابع التمويل للجماعات المتطرفة في أفريقيا تحدياً كبيراً، في ظل استغلال الجماعات المتطرفة علاقاتها بعصابات التهريب وغسل الأموال، في الوصول إلى المال اللازم للتوسع والنفوذ.

العالم متطوع يحمل إيصالاً بأنه تسجل للدفاع عن الوطن في واغادوغو في 18 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)

متطوعون لـ«الدفاع عن الوطن» أهداف للمسلحين في بوركينا فاسو

قبل نحو شهر، كثف الحكم الانتقالي الجديد في بوركينا فاسو استعانته بـ«متطوعين» لمساعدة الجيش في حربه المتعثرة ضد «التنظيمات الإرهابية»، التي شددت هجماتها منذ 2015، غير أن هؤلاء المتطوعين باتوا أهدافاً متكررة للمسلحين، الأمر الذي يضع شكوكاً حول جدوى المبادرة. وقتل 14 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية مدنيين يؤازرون الجيش، في هجومين منفصلين شنهما مسلحون شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية (الثلاثاء). ووفق «الصحافة الفرنسية» فإن «مسلحين هاجموا قرية سافي (وسط شمال) واستهدفوا متطوعي الدفاع عن الوطن الذين خسروا ثمانية من عناصرهم».

العالم جنود خارج البرلمان في واغادوغو في 14 أكتوبر (أ.ب)

بوركينا فاسو: متطوعون لـ«مؤازرة الجيش» في مرمى المسلحين

قبل نحو شهر، كثف الحكم الانتقالي الجديد في بوركينا فاسو استعانته بـ«متطوعين» لمساعدة الجيش في حربه المتعثرة ضد «التنظيمات الإرهابية»، التي شددت هجماتها منذ 2015، غير أن هؤلاء المتطوعين باتوا أهدافاً متكررة للمسلحين، الأمر الذي يضع شكوكاً حول جدوى المبادرة. وقتل 14 شخصاً على الأقل، بينهم ثمانية مدنيين يؤازرون الجيش، في هجومين منفصلين شنهما مسلحون شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية (الثلاثاء). ووفق «الصحافة الفرنسية» فإن «مسلحين هاجموا قرية سافي (وسط شمال) واستهدفوا متطوعي الدفاع عن الوطن الذين خسروا ثمانية من عناصرهم».

العالم وزير دفاع بوركينا فاسو الكولونيل قسوم كوليبالي خلال احتفال عسكري في واغادوغو في الأول من نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)

الجوع يضرب مدناً يحاصرها متشددون في بوركينا فاسو

يؤكد سكان عدد كبير من بلدات شمال بوركينا فاسو ومنظمات غير حكومية والسلطات أن الوضع الإنساني «كارثي» ويزداد سوءاً في هذه المنطقة التي تحاصرها جماعات متشددة مثل «القاعدة» و«داعش». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من واغادوغو عن إدريسا باديني المتحدث باسم مجموعة من منظمات المجتمع المدني في مقاطعة سوم وعاصمتها جيبو أن «الوضع كارثي» في هذه المدينة، موضحاً أن «الجوع بلغ مستوى يقتل أطفالاً ومسنين». وأضاف أن 15 شخصاً توفوا بسبب الجوع في أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المدينة التي يحاصرها متشددون منذ أشهر.

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم بوركينا فاسو تفتح تحقيقا في اتهامات للجيش باستهداف مدنيين

بوركينا فاسو تفتح تحقيقا في اتهامات للجيش باستهداف مدنيين

أعلنت حكومة بوركينا فاسو أول من أمس أنها فتحت تحقيقا في الاتهامات التي وجهت للجيش في وقت سابق من الأسبوع للاشتباه بارتكابه انتهاكات بحق مدنيين. تعود الوقائع إلى الأربعاء وتتعلق بفوج عسكري في جيبو (شمال) يتهم بأنه «أطلق قذائف على قرى هولدي وياتي ومينا ودابر بوغويل الواقعة على بعد حوالي عشرة كيلومترات من معسكر»، بحسب مذكرة وجهها مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الحكومة».

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم جنود خارج البرلمان في واغادوغو في 14 أكتوبر الجاري (أ.ب)

بوركينا فاسو تستعين بمتطوعين لمكافحة الإرهاب

لجأ الحكم الانتقالي الجديد في بوركينا فاسو إلى الاستعانة بـ«متطوعين» لمساعدة الجيش في حربه ضد «التنظيمات الإرهابية»، التي كثفت من هجماتها منذ 2015. ونظمت السلطات في واغادوغو، حملة هذا الأسبوع لـ«تجنيد 50 ألف متطوع لمساعدة الجيش في القتال ضد الإرهابيين»، بعد نحو أسبوعين من تنصيب إبراهيم تراوري رئيساً انتقاليا للبلاد، التي شهدت ثاني انقلاب عسكري في عام 2022. وتكافح بوركينا فاسو تمردا عنيفا تشنه جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش»، بدأ في مالي المجاورة عام 2012 وامتد إلى دول أخرى جنوب الصحراء الكبرى.

حصاد الأسبوع إبراهيم تراوري... من مواجهة الإرهاب إلى رئاسة بوركينا فاسو

إبراهيم تراوري... من مواجهة الإرهاب إلى رئاسة بوركينا فاسو

على ظهر دبابة، دخل النقيب إبراهيم تراوري مدينة واغادوغو، عاصمة بلاده بوركينا فاسو، دخول الفاتحين، يوم الجمعة 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، فأطاح برئيس البلاد العقيد بول هنري داميبا، ونصّب نفسه رئيساً للبلاد التي عُرفت سابقاً بـ«أعالي الفولتا». وتراوري، الذي يبلغ من العمر 34 سنة، بات بذلك أصغر رئيس دولة في العالم، وتحوّل بين عشية وضحاها من «ضابط شاب» لا يكاد يعرفه أحد في بلده، إلى «الرجل القوي» الذي يراهن عليه بعض مواطنيه لإخراجهم من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية خانقة، يعيشها البلد الهش والفقير منذ 2015.

الشيخ محمد (نواكشوط)
حصاد الأسبوع كومباوري

بوركينا فاسو.. فسيفساء البشر واللغة

يمكن القول إن بوركينا فاسو تمثل العمق الحقيقي لمنطقة غرب أفريقيا، فرغم مساحتها الصغيرة (274 ألف كيلومتر مربع)، فإنها تختزل تفاصيل تضاريس المنطقة أجمع، من الصحراء الكبرى إلى سهول السافانا الأفريقية، مع الغابات والأحراش الاستوائية.

العالم إبراهيم تراوري وسط حراسه في واغادوغو (أرشيفية - رويترز)

بوركينا فاسو: المجلس العسكري يسعى لـ«شرعية سياسية» عبر «مؤتمر وطني»

يأمل قادة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو في الحصول على «شرعية سياسية»، خلال «المؤتمر الوطني»، المزمع عقده يومي الجمعة والسبت المقبلين، بحضور عدد من القوى السياسية. وسيعمل المؤتمر، بحسب مرسوم رئاسي، إلى تعيين رئيس انتقالي قبل تنظيم انتخابات، في البلد الذي شهد انقلابين في ثمانية أشهر. وأطاح الكابتن إبراهيم تراوري (34 عاماً) باللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، رئيس المجلس العسكري الذي وصل بدوره إلى السلطة إثر انقلاب مطيحاً الرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري. ويوم الأربعاء الماضي عُيّن تراوري رسمياً رئيساً للدولة، لكنه أعلن أنه سيدير فقط «الشؤون اليومية» حتى تعيين رئيس انتقالي جديد

أفريقيا إبراهيم تراوري وسط حراسه في واغادوغو في 2 أكتوبر الحالي (رويترز)

تراوري يتعهد احترام الجدول الزمني للانتقال الديمقراطي

تعهد القائد العسكري الجديد لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، احترام الجدول الزمني للانتقال الديمقراطي الذي اتفق عليه سلفه مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). وجاء تصريح تراوري بعد اجتماع مع وفد للمجموعة الاقتصادية جاء إلى البلاد للاجتماع مع المجلس العسكري الذي تولى السلطة الأسبوع الماضي في ثاني انقلاب في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا هذا العام.

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم المتظاهرون ضد فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الذين من المتوقع أن يوجد ممثلوهم اليوم في واغادوغو (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تحذّر الانقلابيين في بوركينا فاسو من «فاغنر» الروسية

حذّرت الولايات المتحدة العسكريين الحاكمين في واغادوغو من مخاطر تحالف مع روسيا التي أبدت مجموعتها شبه العسكرية «فاغنر» دعماً واضحاً لمنفذي الانقلاب الأخير في بوركينا فاسو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «الدول التي انتشرت فيها مجموعة (فاغنر) أصبحت أضعف وأقل أماناً، ورأينا ذلك في حالات عدة في أفريقيا وحدها». وأضاف: «ندين أي محاولة لمفاقمة الوضع الحالي في بوركينا فاسو ونشجع بقوة الحكومة الانتقالية الجديدة على الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه للعودة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطياً». وتشهد بوركينا فاسو، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل حالة اضطراب، منذ أن أطاح الكابتن إبراهي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم متظاهرون يرفعون العلم الروسي في واغادوغو أمس (أ.ف.ب)

هل تتحول بوركينا فاسو إلى موطئ قدم جديد لروسيا في غرب أفريقيا؟

في الساعات الأولى من صباح الأحد، وأمام ثكنة عسكرية في واغادوغو؛ عاصمة بوركينا فاسو، صعد جندي شاب من الموالين لزعيم الانقلاب العسكري النقيب إبراهيم تراوري، على ظهر مدرعة عسكرية، وأخرج من جيبه العلم الروسي وبدأ يلوح به وسط هتافات مؤيدة لموسكو، يرددها عشرات الشبان المتحمسين للتوجه نحو التعاون العسكري مع روسيا، وإنهاء الشراكة مع فرنسا؛ القوة الاستعمارية السابقة. لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تُرفع فيها الأعلام الروسية في المظاهرات الشعبية المؤيدة للانقلاب العسكري الذي نفذه ضباط شباب فجر الجمعة الماضي، فمن الواضح أن الانقلابيين الجدد لا يخفون ميولهم نحو المعسكر الروسي، وعلاقتهم المتوترة بالمجموعة

الشيخ محمد (نواكشوط)
ضباط يقرأون بيان الانقلاب على القناة الرسمية الجمعة (أ.ب)

غموض يخيم على بوركينا فاسو غداة الانقلاب

يخيم الغموض على الوضع في بوركينا فاسو غداة الانقلاب العسكري؛ إذ يبدو أن البلد الأفريقي الفقير دخل، فجر الجمعة، منعطفاً جديداً ستكون سمته الغالبة صراع الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية. وبعد ساعات من إعلان ضباط في الجيش إقالة الرئيس الانتقالي العقيد بول هنري داميبا، سُمع دوي إطلاق نار في وسط العاصمة، من دون أن تُعرف ملابساته، بينما شوهدت مركبات عسكرية تجوب قلب العاصمة وهي مدججة بالسلاح. ونقلت الصحافة المحلية عن مصدر عسكري قوله إن «هناك مقاومة» للانقلاب الذي أسند رئاسة البلاد إلى النقيب إبراهيم تراوري (34 عاماً)، فيما بدا أن العقيد داميبا لا يزال مدعوماً بالقوات الخاصة الموالية له، ويحظى بتأييد فصائ

الشيخ محمد (نواكشوط)
العالم العقيد بول هنري داميبا (أ.ف.ب)

بوساطة مدنيين... بوركينا فاسو تتفادى السيناريو الأسوأ

نجحت مجموعة من الشخصيات الدينية والاجتماعية، اليوم (الأحد)، في قيادة وساطة بين زعيم الانقلاب في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري، والرئيس المنصرف العقيد بول هنري داميبا، أسفرت عن توقيع الأخير على وثيقة استقالته من رئاسة البلاد، ولكنه قدم سبعة شروط، من أهمها ضمان سلامته، وعدم ملاحقته، والالتزام بالاتفاق مع مجموعة «إيكواس» حول تسليم السلطة في يوليو (تموز) 2024. الشخصيات التي قادت الوساطة برعاية وثيقة من قيادة الجيش، عقدت مؤتمراً صحافياً مساء اليوم، أعلنت فيه أن العقيد داميبا «بادر إلى اقتراح تقديم استقالته، تفادياً لصدامات ستكون خسائرها البشرية والمادية خطيرة»، ولكنه قبل توقيع استقالته طرح على

الشيخ محمد (نواكشوط)
العالم جانب من الاحتجاجات خارج السفارة الفرنسية في واغادوغو أمس (إ.ب.أ)

بوركينا فاسو: رئيس المجلس العسكري المعزول يوافق على الاستقالة

أفاد مسؤولون محليون بأن رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، اللفتنانت كولونيل داميبا، الذي أطاحه، الجمعة، الكابتن إبراهيم تراوري، وافق على الاستقالة، اليوم (الأحد). وقالوا في بيان إنه «بعد الوساطة» التي تولاها مسؤولون دينيون ومحليون بين المعسكرين، «اقترح الرئيس بول هنري داميبا بنفسه أن يقدم استقالته لتجنب مواجهات ذات تداعيات إنسانية ومادية خطرة».

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم سكان محليون يقفون خارج السفارة الفرنسية التي أضرمت فيها النيران في واغادوغو ببوركينا فاسو (إ.ب.أ)

الانقلاب في بوركينا فاسو يزيد إضعاف نفوذ فرنسا في أفريقيا

تؤكد محاولة الانقلاب في بوركينا فاسو بشكل أكبر تقلص النفوذ الفرنسي في غرب أفريقيا، لا سيما لمصلحة روسيا التي تحاول ركوب موجة عداء لباريس من جانب الرأي العام. ويبدو المشهد ضبابياً في البلاد بعد رفض رئيس الدولة المخلوع التنازل عن الحكم، لكن التوجهات المناهضة لفرنسا ليست جديدة ولا عشوائية، وتكتسب زخماً متزايداً، بينما يتوسع نشاط الجماعات الجهادية في منطقة الساحل ويتمدد باتجاه خليج غينيا. بعد نحو 24 ساعة من بدء الانقلاب على اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، الذي وصل هو نفسه إلى السلطة إثر انقلاب في يناير (كانون الثاني)، اتهم الانقلابيون فرنسا بدعمه لاستعادة السلطة؛ مما أربك المشهد في ظل

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم ضباط يقرأون بيان الانقلاب على القناة الرسمية الجمعة (أ.ب)

التوتر والغموض يسودان بوركينا فاسو غداة «الانقلاب»

الوضع في بوركينا فاسو لا يزال غامضاً ومتوتراً؛ إذ يبدو أن البلد الأفريقي الفقير دخل فجر الجمعة في منعطف جديد، ستكون سمته الغالبة صراع الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية، فضباط الجيش الشباب الذين أعلنوا إقالة الرئيس الانتقالي العقيد بول هنري داميبا، مساء الجمعة، لا يبدو أن الوضع قد استتب لهم، فالعقيد الذي أطاحوه لا يزال محتمياً بالقوات الخاصة الموالية له، ويحظى بتأييد فصائل من القوات المسلحة. وسط حالة الغموض حيال من يحكم البلاد بالفعل، سُمع ظهر السبت دوي إطلاق نار في وسط العاصمة، دون أن تُعرف ملابساته، بينما شوهدت مركبات عسكرية تجوب قلب العاصمة، وهي مدججة بالسلاح.

الشيخ محمد (نواكشوط)