قال المجلس العسكري في بوركينا فاسو في بيان اطلعت عليه وكالة «رويترز» للأنباء، الجمعة، إنه أمر الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية إيمانويل باسكييه بمغادرة البلاد بسبب سلوك «تخريبي».
وهذه الخطوة هي أحدث علامة على تصاعد التوتر بين الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ومستعمِرتها السابقة فرنسا منذ استيلاء حكومة عسكرية على السلطة في انقلابين العام الماضي.
وجاء في البيان الذي حمل تاريخ أمس الخميس أن على باسكييه والموظفين العاملين معه مغادرة البلاد خلال أسبوعين.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تنظر في التقارير التي أفادت بطرد ملحقها العسكري ولا يمكنها الإدلاء بتعليق على الفور.
وكانت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو قد أمرت بالفعل السفير الفرنسي وكذلك المسؤولة الكبيرة في الأمم المتحدة باربرا مانزي بمغادرة البلاد. وهناك أيضا حملة تستهدف وسائل الإعلام الفرنسية.
ونفى مصدر في الخارجية الفرنسية لـ«رويترز» اتهامات بوركينا فاسو للملحق العسكري بالسفارة الفرنسية في واغادوغو بالتورط في «أنشطة تخريبية».