أميركا اللاتينية
أميركا اللاتينية
في وقت يشهد فيه فيروس «كورونا» المستجد تباطؤاً على ما يبدو في الولايات المتحدة، إلا أنه يجتاح بقوة أميركا اللاتينية، «بؤرته الجديدة»، وفق منظمة الصحة العالمية. وتبدو البرازيل الدولة الأكثر تضرراً في القارة مع أكثر من 22600 وفاة. لم يتردد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، المناهض لتدابير العزل والتباعد الاجتماعي، في الاختلاط بحشود من الأنصار من دون وضع كمامة حتى الأحد في برازيليا، فصافح العديد منهم وحتى حمل طفلاً على كتفيه، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
يحتفل المسلمون بعيد الفطر هذا العام في ظل ظروف استثنائية، فرضتها جائحة «كورونا» التي شلّت العالم وأودت بحياة مئات الآلاف في بضعة أشهر. وفي ظل قرارات منع التجول التي أقرتها دول عربية وإجراءات التباعد الاجتماعي المعززة، تستعد ملايين الأسر لملازمة بيوتها، وصلة الرحم افتراضياً، سعياً منها لمحاصرة هذا الضيف الثقيل وتفادياً لموجة انتشار ثانية. ورغم التحديات التي تطرحها هذه المرحلة، بعثت نسب التعافي المرتفعة في دول خليجية على التفاؤل. ووصل عدد المتعافين من فيروس «كوفيد - 19» في السعودية إلى 41236 شخصاً، وهو ما يقارب 60 في المائة من العدد الإجمالي للمصابين.
كانت مسألة وقت، لا أكثر، حتى تنتقل البؤرة العالمية الرئيسية لانتشار «كوفيد - 19» إلى أميركا اللاتينية، التي تجاوزت الإصابات المؤكدة فيها عتبة النصف مليون، الجمعة، فيما يتوقّع الخبراء ألا يبلغ الانتشار ذروته قبل مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل.
تخطت أميركا اللاتينية والكاريبي، اليوم (الجمعة)، عتبة 50 ألف إصابة مثبتة بـ«كوفيد-19» وأكثر من ألفي وفاة، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى الأرقام المعلنة رسمياً وإلى معطيات منظمة الصحة العالمية. وحتى الساعة 8.00 بتوقيت غرينتش الجمعة، أصيب 50589 شخصا وتوفّي 2090 في هذه المنطقة الشاسعة، فيما تصدرت البرازيل الإحصاءات عقب تسجيلها 17847 إصابة و941 وفاة بين مواطنيها البالغ عددهم 210 ملايين نسمة. وسجّلت الإكوادور من جانبها أعلى نسبة للوفيات، بوفاة 272 شخصاً من أصل 4965 مصاباً. وكانت أميركا اللاتينية والكاريبي قد تخطتا عتبة العشرة آلاف إصابة في 27 مارس (آذار).
أعلنت كوبا وبوليفيا إغلاق حدودهما بينما فرضت كولومبيا حجراً إلزامياً وخفضت البرازيل تقديرات نموها الاقتصادي للعام 2020 بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد... وعموماً، تواصل دول أميركا اللاتينية تشديد الإجراءات لاحتواء وباء «كوفيد-19» الذي أصاب أكثر من ثلاثة آلاف شخص وأودى بحياة حوالى 30 شخصاً في هذه المنطقة. وقد أغلق الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، أمس (الجمعة)، بعد تردّد، الحدود أمام غير المقيمين في الجزيرة التي تعاني من آثار عقوبات أميركية وتعتمد على عائدات السياحة. ويدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ الثلاثاء وسيستمر 30 يوماً.
يتوقع تقرير صادر عن اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي نمو اقتصادات هذه الدول بمعدل 0.1 في المائة في المتوسط خلال العام الحالي. كما يتوقع التقرير الصادر عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة استمرار متوسط نمو اقتصادات دول المنطقة أقل من 1.3 في المائة خلال العام المقبل. وذكر التقرير أن تباطؤ الطلب المحلي يتزامن مع ضعف الطلب الخارجي وتزايد هشاشة الأسواق المالية الدولية.
بعد أسبوع من المظاهرات الشعبية التي هزت جمهورية الإكوادور، احتجاجاً على حزمة من التدابير الاقتصادية، والمواجهات العنيفة بين المحتجين والأجهزة الأمنية، لجأت الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ، وفرض حظر التجوّل، ونقل دور العاصمة كيتو إلى مدينة غواياكيل الساحلية. وهذا، قبل أن يتراجع الرئيس الإكوادوري لينين مورينو عن جميع القرارات التي تسببت في تلك الاحتجاجات التي قادتها مجموعات السكان الأصليين، وشلّت حركة النقل، وأوقفت إنتاج النفط في البلاد.
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران بدأت اليوم (الأحد) في صب الخرسانة في محطة ثانية للطاقة النووية، في خطوة مهمة لبناء المنشأة في مدينة بوشهر الجنوبية بمساعدة من روسيا. وقال علي أكبر صالحي مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مراسم بثها التلفزيون: «الطاقة النووية توفر كهرباء يمكن الاعتماد عليها...
«لن تتوقّف الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية طالما تصرّ الحكومات على خدمة مصالح حفنة ضئيلة، وعلى حساب الأكثريّة»... هذه هي الخلاصة التي وصلت إليها الباحثة السياسية التشيلية مارتا لاغوس، وهي من أبرز الخبراء في أوضاع أميركا اللاتينية، في الدراسة المفصّلة التي أعدتها أخيراً بتكليف من الأمم المتحدة حول سلسلة الاضطرابات الاجتماعية التي تعصف منذ فترة بدول أميركا اللاتينية، من أفقرها إلى أغناها. واليوم تطول قائمة البلدان التي تجتاحها الاحتجاجات العنيفة والأزمات السياسية على امتداد رقعتها، فتزداد وتتسّع بشكل لافت وبسرعة منذ فترة، بغضّ النظر عن اللون السياسي الحاكم فيها.
قاد النمط الغذائي لسكان «بورتوريكو»، إلى اعتماد وصفة غذائية قوامها البصل والثوم، لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك خلال دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «التغذية والسرطان». وتتمتع «بورتوريكو» بمعدلات أقل في سرطان الثدي مقارنة بالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، مما دفع باحثين من جامعتي بوفالو الأميركية وبورتوريكو إلى البحث عن علاقة ذلك بالنظام الغذائي، فتوصلوا إلى مسؤولية البصل والثوم. وهذان المكونان من المكونات الرئيسية في صلصة «سوفريتو»، وهو بهار أساسي في المطبخ البورتوريكي، كما يدخلان في إعداد أطباق رئيسية مثل «اليخنة» المكونة من الخضار بالصلصلة الحمراء واللحم.
يحذّر التقرير الأخير الذي أنجزته مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الهجرة في القارة الأميركية منذ تفاقم الأزمة الفنزويلية والتطورات المتسارعة في أميركا الوسطى وعلى الحدود المكسيكية، من أن المنطقة مقبلة على «وضع إنساني واجتماعي غير مسبوق من حيث خطورته وصعوبة التعامل معه»، ويدعو الأسرة الدولية إلى الإسراع في وضع خطط شاملة وبعيدة المدى لمواجهة هذه الأزمة ومعالجتها من جذورها، وتوفير الموارد اللازمة لتفعيلها.
يأمل رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، توصّل بلاده إلى اتفاق حول الهجرة مع الولايات المتحدة بشكل منفصل عن هندوراس وغواتيمالا، البلدين الآخرين في «مثلث الشمال» بأميركا الوسطى. وأعلن أبو كيلة، مساء أول من أمس، في مؤتمر صحافي مع فريقه المعنيّ بشؤون الأمن: «نناشد الولايات المتحدة ألا تنظر في اتفاق على نطاق مثلث الشمال، بل على نطاق السلفادور».
بدأ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (الجمعة) جولة تمتد ثلاثة أيام يزور خلالها تشيلي وباراغواي وبيرو، لإجراء محادثات تطغى على مضامينها الأزمة الفنزويلية من جهة والتمدد الاقتصادي الصيني في المنطقة من الجهة الأخرى. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أميركي لباراغواي منذ العام 1965 في بادرة رمزية تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة إزاء المنطقة.
بالنسبة إلى طفلة في السبعينات من القرن الماضي، كنت أشعر بالرهبة لمجرد مقابلة أي شخص رأى الأسطورة البرازيلية بيليه، أو النجم البرتغالي إيزيبيو، أو الساحر الهولندي يوهان كرويف، وهم يلعبون. وكنت أتخيل شعور الشخص عندما يرى هؤلاء اللاعبين العظماء بعينيه.
عين الرئيس البيروفي مارتن فيزكارا أمس (الاثنين)، الممثل المسرحي والسينمائي المعروف سلفادور ديل سولار رئيساً للوزراء، بحسب ما أعلنت الأمانة العامة للرئاسة. وأقسم سولار، المحامي أيضاً، اليمين الدستورية مع الأعضاء الـ18 في الحكومة الجديدة التي تضم 9 نساء. ويخلف ديل سولار البالغ من العمر 48 عاماً سيزار فيلانويفا الذي استقال الجمعة بعد 11 شهراً على رأس الحكومة. وبعد مهنة طويلة في المسرح ثمّ في السينما والتلفزيون، بات سولار وزيراً للثقافة عام 2016 تحت رئاسة بيدرو بابلو كوزينسكي (2016 - 2018).
سجلت عملات أميركا اللاتينية، أول من أمس، أسوأ أداء أسبوعي في مواجهة الدولار في أكثر من شهرين ونصف الشهر، في ظل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي. وقام المستثمرون بتعديلات ملموسة في محافظهم الاستثمارية الأسبوع الماضي، للخروج جزئياً من عملات الأسواق الناشئة، في ظل المخاوف من بطء النمو العالمي في سياق التوتر التجاري بين أميركا والصين، وهو ما حثهم على التوجه للاستثمار في الدولار الذي سجل خلال الأسبوع الماضي أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أغسطس (آب). وقال بنك «مورجان ستانلي» إنه يخفف من تعرضه للأسواق الناشئة، ويشتري عملات الين التي تعد ملاذاً آمناً، وقد تكون مفيدة في حال ما تراجعت الرغبة في أخذ المخاطر.
فاز رئيس بلدية عاصمة السلفادور السابق نجيب بوكيلة، أول من أمس، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على 53 في المائة من الأصوات في هذا البلد الأصغر لكن الأكثر كثافة سكانية، في أميركا اللاتينية. وصرّح بوكيلة، حفيد مهاجرين فلسطينيين استقروا في السلفادور قبل نحو قرن، أمام أنصاره الذين تجمعوا أمام فندق في العاصمة: «في هذه اللحظة، بوسعنا أن نعلن بيقين تام أننا فزنا برئاسة جمهورية السلفادور»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
البرامج السياحية التي تقوم على ممارسة الرياضات ودخول المغامرات، أصبحت فرصة ذهبية أمام الشباب لانتقاء أماكن لم يسبق لهم استكشافها من قبل. الجميل فيها أنها لا توفر شتى أنواع الرياضات فحسب، وإنما توفر كذلك كثيراً من التجارب الثقافية والتعرف عليها عن قرب، بحكم أنها تأخذهم إلى أماكن نائية جداً. كل هذا يجعل الرحلة متكاملة من كل الجوانب.
حقق المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فوزا كبيرا على نظيره الغواتيمالي 3 - صفر في مباراة ودية أقيمت بينهما في مدينة لوس أنجليس الأميركية، في غياب نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، بينما برز زميله في برشلونة الإسباني لويس سواريز وقاد منتخب بلاده الأوروغواي للفوز على المكسيك 4 - 1 في هيوستن. وسجل أهداف المنتخب الأرجنتيني غونزالو مارتينيز من ركلة جزاء في الدقيقة 27 وجيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 35 وجيوفاني سيميوني في الدقيقة 44. وشهد الشوط الثاني من المباراة خشونة زائدة بين لاعبي المنتخبين الذين تقاسموا ست بطاقات صفراء فيما بينهم.
أبهر أطول خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين ومعه كوكب المريخ يشع في أقرب نقطة من الأرض أمس (الجمعة)، مشاهديه في جميع أنحاء العالم. وأصبح لون القمر الذي حجب كوكب الأرض عنه ضوء الشمس تدريجياً، أحمر في ظاهرة بدأت عند الساعة 17.14، وانتهت عند الساعة 23.28 بتوقيت غرينتش. أما الخسوف الكامل للقمر، فقد استمر نحو الساعة و43 دقيقة (103 دقائق)، وهو الأطول في القرن الحادي والعشرين. وتحدث ظاهرة خسوف القمر عندما يقع على خطّ واحد مع الشمس والأرض.
تخيل أنك تتجول عبر طرقات مدن بُنيت على أيدي إمبراطوريات استمرت لقرون لا تزال أطلالها إلى اليوم، تُذهل العالم بدقتها وتعقيدها والمشاعر التي تثيرها في النفس. بعد ذلك، تخيل أنك تشاهد دلافين وردية اللون في موطنها الطبيعي، أو تشعر وكأنك قادر على لمس السماء بيديك نتيجة ظاهرة الخداع البصري في المسطحات الملحية العملاقة. نعم، فهناك مناطق قادرة على إدهاشك تتميز بثراء ثقافي وطبيعي فريد، نذكر منها على سبيل المثال: ماتشو بيتشو ـ في بيرو تبعاً للغة حضارة الإنكا القديمة، تعني كلمة ماتشو بيتشو الجبل القديم.
بدأ العد التنازلي لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها الملاعب الروسية خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين. أقل من ثلاثة أشهر تفصل عشاق كرة القدم عن أهم عرس كروي في العالم، الذي يجمع أفضل المنتخبات وأشهر اللاعبين في منافسة تمتد لمدة شهر واحد.
حققت البرازيل «بروفة» ناجحة لها في موسكو بفوزها الكبير على روسيا 3 - صفر، بينما انتهت قمة أوروبا بين ألمانيا بطلة العالم وإسبانيا بالتعادل 1 - 1، في إطار الاستعدادات لنهائيات مونديال الصيف المقبل. في موسكو، أنهت البرازيل بنجاح زيارتها «الاستطلاعية» إلى ملعب «لوجنيكي» الذي تأمل العودة إليه في 15 يوليو (تموز) المقبل لخوض نهائي كأس العالم ومحاولة الفوز باللقب العالمي السادس والأول منذ 2002.
أعلن المغرب يوم أمس (الأحد)، ضبط نحو 541 كيلوغراماً من «الكوكايين» في حاوية وصلت إلى الدار البيضاء من أميركا اللاتينية. واعتقلت السلطات المغربية ستة أشخاص مشتبه بهم في القضية، بينهم برازيلي يعتقد أنه «العقل المدبر لشبكة إجرامية»، بحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب. وضبطت السلطات أيضا خمس سيارات ومبالغ مالية كبيرة بالدرهم المغربي وعملات أجنبية أخرى. وقال المكتب في بيان، إنه يجري تحقيقاً في شأن «شبكة على درجة من الخطورة مرتبطة بكارتلات أميركا اللاتينية التي استغلت موقع المملكة الاستراتيجي كنقطة عبور الى الدول الاوروبية». وفي العقود الماضية تمكن مهربو المخدرات من فتح طرق جديدة للتهريب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة