قوات الدعم السريع
قوات الدعم السريع
أعلنت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين السودانيين فرّوا من بلدات وقرى بولاية شمال كردفان السودانية، بعد أسبوع من سيطرة «قوات الدعم السريع» على الفاشر.
دعا رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى ملاحقات قضائية دولية عقب أعمال العنف الدامية في مدينة الفاشر التي سيطرت عليها «قوات الدعم السريع» قبل أسبوع.
بسقوط مدينة الفاشر في شمال دارفور، الأحد الماضي، وتحركات «قوات الدعم السريع» في اتجاه ولاية شمال كردفان، هل تكون الأُبَيِّض الهدف التالي؟
لأشهر، روى محمد خميس دودا قصصاً عن الحياة تحت الحصار، وقُتل عندما سيطر مقاتلو «قوات الدعم السريع» مؤخراً على إقليم دارفور.
دعا بابا الفاتيكان إلى وقف إطلاق النار في السودان على الفور وفتح ممرات إنسانية، قائلاً إنه يتابع «بحزن شديد» التقارير عن وحشية مروعة في مدينة الفاشر.
أصبح آلاف السودانيين مهددين في مدينتي «الفاشر»، حاضرة إقليم شمال دارفور، التي استولت عليها «قوات الدعم السريع» الأحد الماضي، و«بارا» الاستراتيجية في ولاية شمال.
بات آلاف السودانيين في دائرة الخطر، بعد تقارير أممية وحقوقية، وصور للأقمار الاصطناعية، تشير إلى استمرار القتل العشوائي في مدينتي «الفاشر»، بدارفور وبارا بكردفان
أعربت منظمة «أطباء بلا حدود» عن خشيتها من أن آلاف المدنيين عالقون في مدينة الفاشر السودانية ويواجهون خطراً وشيكاً إثر سيطرة «قوات الدعم السريع» عليها.
أفادت شبكة أطباء السودان اليوم (السبت) بمقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين جراء استهداف «قوات الدعم السريع» لمخيمات نازحين في جنوب كردفان أمس.
وقعت عمليات قتل انتقامية على أساس عرقي من «قوات الدعم السريع» في الفاشر، آخر معقل للجيش السوداني في دارفور، وفق تحقيق لوكالة «رويترز» للأنباء.
تتابعت الرويات المرعبة عن الانتهاكات الجسيمة في مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، وسط تحذيرات أممية من تحول المدينة، التي شهدت حصاراً دامياً طيلة 18 شهراً.
«سقوط» مدينة الفاشر بيد «قوات الدعم السريع»، ليس مجرد حدث «عسكري عابر» فقط، لكنه في نظر كثير من المحللين «انعطافة حادة» في الحرب بين الطرفين.
ترجع جذور الحروب والصراعات في إقليم دارفور السوداني إلى توترات تاريخية بين المجموعات الزراعية والرعوية، تطورت بعد ذلك إلى حروب سياسية ضد الحكومات المركزية تحت.
دعت منظمات أممية وحقوقية قادة العالم للتحرك الفوري لوقف أعمال القتل العشوائي المستمرة في دارفور وكردفان غرب السودان، ومنع ارتكاب المزيد من الفظائع في الفاشر.
أعلنت «الدعم السريع» توقيف عدد من مقاتليها المشتبه بارتكابهم انتهاكات إبان سيطرتها، الأحد، على مدينة الفاشر التي كانت آخر معاقل الجيش بإقليم دارفور غرب السودان
ندّد مجلس الأمن، في جلسة طارئة أمس، بهجوم «قوات الدعم السريع» السودانية على مدينة الفاشر وبـ«الفظائع» التي ترتكبها ضد السكان المدنيين.
لم يكن الفاتح عبد الله إدريس، وشهرته «أبو لولو»، له ذكر لافت قبل سقوط مدينة الفاشر، لكن سرعان ما انتشر صيته مثل نار في الهشيم باعتباره أحد رموز الرعب بالسودان.
ندد مجلس الأمن، بعيد جلسة طارئة له، يوم الخميس، في شأن الأوضاع المتردية في السودان، بهجوم «الدعم السريع» على مدينة الفاشر، وبـ«الفظائع» التي ترتكبها ضد السكان.
أكدت مصر «أهمية سرعة التوصل إلى هدنة إنسانية فاعلة تُمهد لوقف شامل لإطلاق النار في السودان»، وذلك بعد أيام من سيطرة «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر.
أطلق متطوعو شبكة «غرف الطوارئ» في طويلة بولاية شمال دافور في غرب السودان نداءً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمساعدة بمواجهة التدفق الكبير للنازحين.
أعلن قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات التي وقعت في مدينة الفاشر واتهمت بها قواته.
الحكومة السودانية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ تدابير عاجلة لردع «قوات الدعم السريع»، وتصنيفها منظمة إرهابية، ومستشار حميدتي.
قال وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر، اليوم الأربعاء، إن عدة آلاف من المدنيين سقطوا ضحايا لهجماتٍ نفذتها قوات «الدعم السريع» هذا الأسبوع بمدينتي الفاشر وبارا.
اتهمت دول إقليمية ودولية ومنظمات أممية، وتقارير محلية، «قوات الدعم السريع» بارتكاب مجازر مروعة أقرب إلى الإبادة الجماعية، في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
