فيضانات
فيضانات
نجم الفيضان المفاجئ الذي أودى بالآلاف في ليبيا هذا الأسبوع عن إعصار متوسطي (مديكيْن)، وهو ظاهرة مناخية نادرة، لكنها مدمرة يعتقد العلماء أنها ستتفاقم.
أكد وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن أهم الصعوبات في المناطق التي سويت بالأرض عقب الإعصار، هي قلة فرق الإنقاذ.
أكد تامر رمضان المسؤول عن عمليات المساعدة لليبيا في «الصليب الأحمر» (الجمعة)، أنه «لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء».
قالت منظمة «اليونيسيف» إنها بحاجة إلى ما لا يقل عن 6.5 مليون دولار أميركي للاستجابة العاجلة للمتضررين من إعصار «دانيال».
طالبت سلطات في ليبيا بإجراء تحقيق لمعرفة إن كان هناك تقصير قد وقع من أشخاص وساهم في مقتل الآلاف في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد الحديث.
توافد إلى مصر منذ وقوع الكارثة في ليبيا 88 جثماناً لمصريين من ضحايا الإعصار «دانيال»، لكن إفادات رسمية ذكرت أن عدد المتوفين ربما يصل إلى 300 مصري.
تسارعت الجهود الدولية لمساعدة ليبيا بعدما أودت فيضانات أشبه بتسونامي بحياة 4 آلاف شخص على الأقل، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
تدفقت مساعدات وفرق إنقاذ عديدة على ليبيا للمساهمة في انتشال ضحايا الإعصار، بينما رأت الأمم المتحدة أنه «كان في الإمكان تفادي سقوط معظم القتلى الذي وقعوا».
أودت سيول وفيضانات كارثية بحياة الآلاف في مدينة الليبية وجرفت في طريقها أحياء بأكملها، بمن فيها من الأحياء، وقذفت بالجثث في البحر. ولا يزال الآلاف مفقودين.
جلبت السيول المدمرة في ليبيا مأساة جديدة لعائلة فلسطينية استقر بها المقام هناك بعد فرارها من قطاع غزة في أثناء حرب عام 1967 مع إسرائيل.
يبحث ناجون من الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة بين الركام عن أحبائهم من بين آلاف القتلى والمفقودين، بينما يخشى الليبيون من تفشي الأمراض بسبب الجثث المتعفنة.
كشف عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة أن صيانة سدي مدينة درنة «أبو منصور» و«وادي درنة» المنهارين لم تستكمل منذ عام 2011.
تعرف على 6 من الكوارث الطبيعية التي قضت على مجتمعات وتسببت بأضرار هائلة، وفقاً لـ«الموسوعة البريطانية».
تعيش ليبيا منذ 10 سبتمبر (أيلول) كارثة غير مسبوقة بعدما ضربها إعصار «دانيال» الذي يعد أقوى الأعاصير المسجلة التي تضرب حوض البحر الأبيض المتوسط.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم (الخميس)، أنه «كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا» جراء الفيضانات المدمِّرة شرق ليبيا.
تواصل مدينة درنة المدمّرة في شرق ليبيا الأربعاء إحصاء ضحايا الفيضانات الكارثية التي يتوقع أن ترتفع أعدادها أكثر بكثير من 2300 قتيل المؤكدة حتى الآن.rnrn
أعلن منسق «الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ»، مارتن غريفيث، تخصيص 10 ملايين دولار من «الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ» من أجل إغاثة الشعب الليبي.
أضاءت دولة الإمارات برج خليفة في دبي بألوان علم ليبيا، تضامناً مع الشعب الليبي، جراء الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد.
أسفر إعصار «دانيال» عن مقتل أكثر من 2300 شخص في مدينة درنة الليبية وحدها، لكن السلطات في شرق ليبيا تخشى أن تصل حصيلة القتلى إلى 10 آلاف.
ليس من قبيل المبالغة وصف درنة وشحات والبيضاء بأنها من أجمل المدن في ليبيا، بالنظر إلى ما تتمتع به من طبيعة خلابة، أو احتوائها على معالم تاريخية أو أثرية.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار «دانيال»، إلى أكثر من 10 آلاف ما بين قتيل ومفقود، ما خلّف موجة من التضامن العربي والدولي.
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن عدد الضحايا في مدينة درنة «كبير جدا لأن ربع المدينة بات في البحر».
تعرضت المدن الليبية لكوارث طبيعية على فترات متباعدة خلال العقود الأربعة الماضية، لكن يبقى الدمار الهائل الذي خلّفه الإعصار المتوسطي «دانيال» هو الأعنف والأخطر.
فاحت رائحة الموت في أنحاء درنة الليبية، وخلت المدينة من بعض أحيائها السكنية بعد اجتياحها من إعصار «دانيال»، بينما انشغل الناجون منهم في جمع الجثث من الشوارع.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة