الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أكدت تركيا استعدادها للقيام بدور الضامن الفعلي حال تحقيق حل الدولتين بالأراضي الفلسطينية.

صادقت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، الأحد، على تغيير اسم حربها على قطاع غزة من «السيوف الحديدية» إلى «حرب الانبعاث» (النهضة في ترجمة أخرى).

باشر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الاحتفالات بعيد ميلاده الخامس والسبعين باستوديو «القناة 14» التي تعتبر «بيته الدافئ» برفقة زوجته سارة وعشرات من مؤيديه.

رغم دخول «اتفاق لوقف الحرب في غزة» حيز التنفيذ، والذي يضمن «بقاء أهالي القطاع في أراضيهم وعدم تهجيرهم قسراً»، غير أن ثمة مخاوف مصرية ما زالت قائمة بشأن التهجير.

ظهرت على العديد من جثث الفلسطينيين التسعين التي أعادتها إسرائيل إلى غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، علامات تعذيب وإعدام، وفق ما أكده أطباء في مستشفى ناصر.

أعلن المبعوث الخاص للرئاسة الفلسطينية محمّد أشتيه أن ممثلين عن السلطة الفلسطينية سيزورون عدداً من العواصم الأوروبية بهدف الحصول على اعتراف بدولة فلسطين.

قال مصدر أمني، إن إحدى الجثث التي أعادتها «حماس»، الثلاثاء، لا تنتمي لأي من الرهائن الذين كانت تحتجزهم بل هي لفلسطيني من غزة.

واجه اتفاق وقف النار في غزة اختباراً مهماً، أمس (الثلاثاء)، بعدما شوشت عليه خروقات للتهدئة، فضلاً عن تأخر تسليم كل جثث الرهائن الإسرائيليين.

أعرب مجلس أوروبا، الثلاثاء، عن قلقه إزاء «الأعداد الكبيرة» للمعتقلين في المملكة المتحدة على خلفية دعمهم منظمة «باليستاين أكشن» المؤيدة للفلسطينيين والتي حُظرت.

بدأ الوسطاء مفاوضات المراحل التالية من اتفاق الحرب في قطاع غزة بمدينة شرم الشيخ المصرية، بعد إنجاز أولى المراحل بتسليم الرهائن الإسرائيليين.

خلال الحرب في غزة، واجهت حركة «حماس»، إلى جانب تراجع قوتها، تحديات داخلية متنامية لسيطرتها على القطاع، من خصوم قدامى ينتمي كثير منهم إلى عشائر محلية قوية.

خطف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأضواء داخل أروقة قمة شرم الشيخ، وسط تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي العربية، بشكل واسع مع كلماته وتصرفاته ودعاباته.

كشفت السلطات الصحية المحلية في غزة لوكالة «رويترز»، الثلاثاء، عن أن الدفعة الأولى من جثامين الفلسطينيين، الذين قُتلوا في أثناء الحرب، وصلت إلى القطاع.