أكبر دراجة هوائية في العالم تستقر بموقعها الجديد بجدة

تخفيف الاختناقات المرورية أحد أسباب نقلها

ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)
ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)
TT

أكبر دراجة هوائية في العالم تستقر بموقعها الجديد بجدة

ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)
ميدان الدراجة أحد أشهر ميادين مدينة جدة («الشرق الأوسط»)

انتقلت أكبر دراجة هوائية في العالم التي صممها الأسباني خوليو فونتي الكائن موقعها بمحافظة جدة غرب السعودية، إلى مقرها الجديد، بعد أن تربعت على أحد أهم الميدانين بالمحافظة مدة زمنية طويلة.
وأفادت أمانة جدة اليوم (الإثنين) بأنه أعيد تركيبها مرة أخرى في موقعها الجديد «شرق الجسر الجديد» وفق التصميم الخاص بمشروع تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الروضة، الذي روعي في تصميمه المحافظة على مجسم الدراجة، كونه أحد أبرز معالم مدينة جدة.
وذكرت الأمانة أنها تهدف من عملية نقل المجسم إلى الارتقاء بمستوى شبكة الطرق بالمحافظة وتسهيل الحركة المرورية في التقاطع الذي يتوسطه المجسم وتخفيف الاختناقات المرورية الممكن حدوثها.
في مقابل ذلك، تعتزم الأمانة إنشاء جسر علوي عند التقاطع «شمال - جنوب» بثلاث حارات مرورية في كل اتجاه مع طرق الخدمة والمنحدرات المؤدية للجسر، بالإضافة للأعمال التكميلية والخدمات والمرافق والأعمال المنصوص عليها بوثائق العقد وتبلغ تكلفته 82.6 مليون ريال.
يذكر أن دوار الدراجة تم تسجيله ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر دراجة هوائية في العالم، ويعتبر المجسم واحدًا ضمن أكبر مجموعة فنية منتشرة داخل المحافظة، وهو عباره عن عمل فنى حديدي من بقايا أول مصنع للرخام السعودي أقامه محمد بن ﻻدن.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».