لماذا يجب على كييزا أن يأخذ زمام المبادرة مع ليفربول؟

فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)
فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)
TT

لماذا يجب على كييزا أن يأخذ زمام المبادرة مع ليفربول؟

فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)
فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)

بالنظر إلى الوقت الطويل الذي قضاه متفرجاً على مقاعد البدلاء هذا الموسم، يملك فيدريكو كييزا سجلاً لافتاً من اللحظات الحاسمة بقميص ليفربول. الجناح الإيطالي ترك بصمته في مواقف صعبة، بدءاً من هدفه القاتل أمام بورنموث في افتتاح الدوري، مروراً بتعادل متأخر أمام كريستال بالاس، ثم تمريرته الحاسمة ضد مانشستر يونايتد، وصولاً إلى تدخل دفاعي بطولي أنقذ الفريق أمام سندرلاند.

وبحسب شبكة «The Athletic»، ففي كل مرة كان كييزا يدخل متأخراً يُغيّر الإيقاع، مؤكداً استعداده الدائم لخدمة فريق أرني سلوت بطاقة وحماس لا يتوقفان. ورغم مشاركاته الـ12 كبديل في الدوري، وقلّة بداياته الأساسية منذ انتقاله من يوفنتوس، ظل الشعور قائماً بأنه يستحق أكثر، خاصة بعدما حافظ على لياقته وواصل التأثير كلما أُتيحت له الفرصة. اليوم، ومع غياب ألكسندر إيزاك حتى مارس (آذار)، وسفر محمد صلاح للمشاركة في كأس أمم أفريقيا، واستمرار تعافي كودي خاكبو، تبدو اللحظة مواتية كي يمنح ليفربول كييزا دوراً أساسياً حقيقياً. مرونته في اللعب على الطرفين أو كمهاجم، وحيويته في كسر الرتابة، قد تكون مفتاحاً لمباريات تحتاج إلى مبادرة وسرعة إيقاع منذ البداية، لا انتظار الدقائق الأخيرة. ربما يرى سلوت أن أفضل ما لدى كييزا يأتي في الدقائق القصيرة، وربما تُثار تساؤلات حول قدرته على تحمّل مباراة كاملة، لكن الحقيقة البسيطة تبقى أنه من دون منحه فرصة كاملة على مسرح كبير، لن يعرف أحد إلى أي مدى يمكن أن يصل. الآن، أكثر من أي وقت مضى، حان وقت الامتحان الحقيقي.


مقالات ذات صلة

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

عانى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الإحباط؛ بسبب لاعبه الفرنسي ريان شرقي، لكنه قال إن هذا اليوم كان يريد أن يُقبِّله فيه.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية النجم السنغالي ساديو ماني (أ.ب)

ساديو ماني: أمم أفريقيا ليست سهلة!

يرى النجم السنغالي، ساديو ماني، أن النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب، لن تكون سهلةً.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

أوغندا تحرم تنزانيا من فوز تاريخي في كأس أفريقيا

من المواجهة المثيرة التي جمعت أوغندا وتنزانيا (أ.ف.ب)
من المواجهة المثيرة التي جمعت أوغندا وتنزانيا (أ.ف.ب)
TT

أوغندا تحرم تنزانيا من فوز تاريخي في كأس أفريقيا

من المواجهة المثيرة التي جمعت أوغندا وتنزانيا (أ.ف.ب)
من المواجهة المثيرة التي جمعت أوغندا وتنزانيا (أ.ف.ب)

حرم منتخب أوغندا نظيره التنزاني من الخروج بأول انتصار تاريخي له على مستوى نهائيات كأس الأمم الأفريقية، بعدما تعادل معه (1-1) ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، السبت.

وسجل سايمون مسوفا الهدف الأول لتنزانيا في الدقيقة 59 من ركلة جزاء، فيما أحرز أوتشي إيكبيزو هدف التعادل لأوغندا في الدقيقة 80.

وأهدر آلان أوكيلو فرصة الهدف الثاني لأوغندا من ركلة جزاء ضائعة في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.

وحصد كل منتخب أول نقطة له في المجموعة الثالثة التي يتصدّرها منتخب تونس برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن الوصيف منتخب نيجيريا، قبل المواجهة التي تجمع بينهما مساء اليوم.

ولم يسبق لمنتخب تنزانيا أن حقق أي فوز في البطولة الأفريقية على مدار تاريخ مشاركاته، حيث لعب 10 مباريات، خسر في 7 منها، وتعادل في 3 أخرى.

وكان منتخب تنزانيا قد خسر في الجولة الأولى ضد نيجيريا (صفر-1)، فيما تلقى المنتخب الأوغندي هزيمة أيضا ضد تونس (1-3).


أستون فيلا يواصل إسقاط الكبار بتعميق جراح تشيلسي

فرحة لاعبي أستون فيلا بهدف الفوز على تشيلسي (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بهدف الفوز على تشيلسي (رويترز)
TT

أستون فيلا يواصل إسقاط الكبار بتعميق جراح تشيلسي

فرحة لاعبي أستون فيلا بهدف الفوز على تشيلسي (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بهدف الفوز على تشيلسي (رويترز)

واصل فريق أستون فيلا سلسلة انتصاراته بفوز ثمين خارج ملعبه أمام تشيلسي بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

حقق أستون فيلا فوزه الثامن توالياً في مشواره بالدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثالث أمامه مانشستر سيتي ثانياً برصيد 39 نقطة، ثم آرسنال في الصدارة برصيد 42 نقطة.

أما تشيلسي بقيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا، فقد واصل الترنح في آخر خمس جولات، حيث اكتفى بفوز وحيد مقابل خسارتين وتعادلين، ليتجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز الخامس.

لم يعرف أستون فيلا تحت قيادة مدربه الإسباني، أوناي إيمري، طعم الخسارة في الدوري منذ السقوط أمام ليفربول بنتيجة صفر-2 في أول نوفمبر (تشرين الثاني).

بعدها حقق الفريق 8 انتصارات متتالية، تفوق خلالها على الكبار بالفوز على آرسنال ومانشستر يونايتد وأخيراً تشيلسي بنتيجة واحدة 2-1، بخلاف 3 انتصارات ثمينة خارج ملعبه أمام برايتون وليدز يونايتد وويستهام يونايتد.

على ملعب ستامفورد بريدج، لم يستغل تشيلسي إنهاء الشوط الأول متفوقاً وسط جماهيره بهدف سجله جواو بيدرو بضربة رأس بعد ركنية نفذها ريس جيمس، قائد الفريق، في الدقيقة 37. بل قلب الضيوف الطاولة على الفريق اللندني، حيث سجل أولي واتكينز هدف التعادل في الدقيقة 63.

وفي الدقيقة 84، سجل واتكينز الهدف الثاني له ولفريقه بضربة رأس رائعة بعد ركلة ركنية نفذها زميله البلجيكي، يوري تيليمانس، ليقتنص الضيوف ثلاث نقاط ثمينة.


غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

عانى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الإحباط؛ بسبب لاعبه الفرنسي ريان شرقي، لكنه قال إن هذا اليوم كان يريد أن يُقبِّله فيه بعد أداء قاد فريقه للفوز على نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتألق شرقي بعد فترة من التذبذب في المستوى مع مانشستر سيتي هذا الموسم، حيث سجَّل هدف الفوز 2 - 1 بالدقيقة 83 من المباراة.

كان الفرنسي الدولي قد منح زميله الهولندي تيغاني رايندرز في وقت سابق من هذه المباراة تمريرةً سجَّل منها الهدف الأول، بينما كان قد تعادل أوماري هاتشينسون بعد أداء بروح قتالية من نوتنغهام فورست.

وقال غوارديولا عقب المباراة: «هناك بعض اللحظات كنت أصيح في وجهه، ولحظات أخرى كنت أود أن أقبله، فلدي مشاعر متناقضة للغاية تجاهه».

وأضاف: «أريد أن أسمح له بأن يعبر عن موهبته الرائعة، ويجب علينا أن نلعب أفضل في الخط الخلفي، حتى يحظى بكرات أكثر من مركزه».

وتابع في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: «الشوط الثاني كان أفضل قليلاً».

ويعد هذا الفوز المهم لمانشستر سيتي هو السادس على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليكون بمثابة تحذير شديد اللهجة للمنافسين على اللقب.

وعرف مانشستر سيتي طريقه إلى الفوز، بينما اعترف غوارديولا بأن فريقه كان ليخسر هذه المباراة الموسم الماضي.

وأضاف: «أعرف أن الذاكرة ضعيفة، لكننا فزنا 6 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي، وهذا النوع من المباريات يجعل الـ3 نقاط ثمينة للغاية».