نفَى مسؤول أردني أن يكون الاجتماع بين الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في لندن، قبل غزو العراق عام 2003، قد شهد اقتراحَ أيّ دور للهاشميين في ترتيبات عراق ما بعد صدام حسين.
حديث المسؤول لـ«الشرق الأوسط» جاء رداً على تقارير زعمت نقلاً عن «وثائق بريطانية مسربة عن اللقاء» أنَّ العاهل الأردني طرح هذه الفكرة على بلير. وشدَّد المسؤول على أنَّ هذه التقارير «تضمَّنت اجتزاءات وادعاءات مغلوطة نُسبت إلى العاهل الأردني».
وتحتفظ «الشرق الأوسط» بنسخةٍ من المحضر الأردني للاجتماع الذي جرى في 25 فبراير (شباط) 2003، وليس فيه ما يفيد باقتراح العاهل الأردني دوراً للهاشميين في العراق، بل يكشف عن أنَّه تحدَّث بشأن مقترح بخروج صدام حسين إلى المنفى، مشيراً إلى أنَّ «على المملكة المتحدة والولايات المتحدة تقديم هذا الاقتراح».
