السلامي: سعداء بالفوز على العراق... وسنفتقد النعيمات

المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)
المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)
TT

السلامي: سعداء بالفوز على العراق... وسنفتقد النعيمات

المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)
المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)

أبدى المغربي جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، سعادته بفوز فريقه على العراق وتأهله إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العرب، المُقامة حالياً في قطر.

وقال السلامي، في تصريحات لقناة «بي إن سبورتس» بعد المباراة، إن فريقه كتب سطراً جديداً في تاريخ الكرة الأردنية بالوصول إلى المربع الذهبي للبطولة المُقامة في قطر، لكنه أبدى حزنه لإصابة يزن النعيمات، مُهاجم الفريق، في الشوط الأول.

كان النعيمات قد خرج بديلاً في الدقيقة 15 بعد تعرضه للإصابة، ليجري استبدال عودة الفاخوري به فيما تبقّى من أحداث المباراة.

وشدد السلامي على ضرورة توحد الفريق خلف هدف واحد، والمقاومة حتى النهاية، وتقديم أداء جيد رغم النقص المهم في صفوف الفريق.

وأوضح المدرب المغربي أن يزن النعيمات واحد من اللاعبين الذين تحضر الجماهير من أجل مشاهدتهم، موجهاً الشكر لجميع اللاعبين بعد الفوز والتأهل.

وكشف السلامي عن توتر اللاعبين بين شوطَي المباراة بسبب إصابة النعيمات، مشيراً إلى أن اللاعبين شعروا بحالة من الخوف، لكنهم تماسكوا على أرض الملعب حتى النهاية.

وتحدّث السلامي عن المباراة المقبلة في ما قبل النهائي أمام السعودية، حيث اعترف بصعوبة المهمة، خاصة أنها أمام فريق يدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يرى أنه صاحب الفضل في الحالة التي وصل إليها في عالم التدريب حالياً.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: صلاح يتوّج عودته بتمريرة حاسمة في فوز ليفربول

رياضة عالمية المصري محمد صلاح تألق في فوز ليفربول على برايتون (أ.ب)

«البريميرليغ»: صلاح يتوّج عودته بتمريرة حاسمة في فوز ليفربول

توّج المصري محمد صلاح عودته إلى المباريات مع ليفربول بتمريرة حاسمة بعد دخوله بديلاً خلال الشوط الأول في الفوز على برايتون (2-0).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أينتراخت فرانكفورت بهدف الفوز على أوغسبورغ (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: فرانكفورت يستعيد توازنه

استعاد أينتراخت فرانكفورت توازنه أخيراً، وحقق فوزه الأول منذ أربع مباريات، بفوزه على ضيفه أوغسبورغ 1 – 0، السبت.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة سعودية السويدي بيورن هيليغرين توّج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للغولف (الاتحاد السعودي للغولف)

البطولة السعودية للغولف: هيليغرين يتوّج باللقب… والمغربي بريسنو يخطف الأنظار

توّج السويدي بيورن هيليغرين بلقب بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كول بالمر لاعب تشيلسي (رويترز)

«البريمرليغ»: عودة بالمر تمنح تشيلسي فوزاً مهماً على إيفرتون

قاد كول بالمر لاعب تشيلسي العائد للمشاركة بعد غياب طويل للإصابة، فريقه للفوز 2 - صفر على ضيفه إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أندريا أنييلي أحد أفراد عائلة أنييلي المالكة ليوفنتوس (رويترز)

يوفنتوس يرفض عرض شركة «تيثر» للاستحواذ عليه

رفضت شركة «إكسور» القابضة والتابعة لعائلة أنييلي المالكة لنادي يوفنتوس، السبت، عرض الاستحواذ الذي تقدّمت به قبل يوم شركة العملات المشفّرة «تيثر».

«الشرق الأوسط» (تورينو)

بولبينة وبركان ضمن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)
عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)
TT

بولبينة وبركان ضمن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)
عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)

أعلن فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، السبت، تشكيلته لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة في المغرب في وقت لاحق هذا الشهر، التي ضمت ثنائي الهجوم المتألق في كأس العرب مع المنتخب الثاني رضوان بركان وعادل بولبينة.

كما ضمت القائمة ثنائي الفريق الثاني يوسف عطال ومحمد أمين توغاي.

وغاب عن التشكيلة الحارس أليكسيس قندوز، بسبب الإصابة، وسيعوضه أنتوني ماندريا الغائب منذ فترة طويلة.

وأقنع زين الدين بلعيد مدافع شبيبة القبائل المدرب بيتكوفيتش بضمه لتشكيلة أمم أفريقيا، بعدما تألَّق معه في معسكر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

كما حضر في التشكيلة ثنائي الدوري السعودي، رياض محرز لاعب الأهلي وحسام عوار لاعب الاتحاد، بالإضافة للحارس لوكا زيدان نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، الذي اختار مؤخراً تمثيل الجزائر، وطنه الأم.

وودَّعت الجزائر حاملة لقب كأس العرب البطولة المقامة في قطر من دور الثمانية، بعدما قلبت الإمارات تأخرها بهدف لتفرض التعادل 1 - 1 بنهاية الوقتين الأصلي والإضافي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي فاز بها منتخب البلد الخليجي (7 - 6) الجمعة.

وتقام كأس أمم أفريقيا في المغرب المجاور، في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وتلعب الجزائر، التي تأهَّلت لكأس العالم، للمرة الخامسة في تاريخها، في المجموعة الخامسة بكأس أمم أفريقيا مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان.


كأس العرب: رئيس الاتحاد العراقي يعتذر للجمهور بعد الخروج

عدنان درجال (الاتحاد العراقي)
عدنان درجال (الاتحاد العراقي)
TT

كأس العرب: رئيس الاتحاد العراقي يعتذر للجمهور بعد الخروج

عدنان درجال (الاتحاد العراقي)
عدنان درجال (الاتحاد العراقي)

قدّم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال اعتذاره للجماهير العراقية بعد الخُروجِ من منافسات كأس العرب المقامة في قطر، واعداً بتحضيرات للملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026، عبر بيان نشره موقع الاتحاد.

وتوقفت طموحات «أسود الرافدين» عند الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام الأردن 0-1.

وأكد رئيس اتحاد الكرة أن «لاعبي (أسود الرافدين) سيعوضون ذلك في شهر مارس (آذار) المُقبل، بتحقيق الحلم الأكبر بالوصول إلى المونديال العالمي».

ووفقاً للبيان، فقد التقى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، بعد الخسارة، باللاعبين، مؤكداً: «كلنا فخورون بالمُستويات المُميزة التي قدمتموها في البطولةِ، على الرغم من أن بعضكم يلعبُ للمرةِ الأولى مع المنتخبِ الوطني».

وواصل حديثه: «كنتم على قدرِ المسؤوليةِ والتحدي في تمثيلِ بلدكم. اليوم لم تستحقوا الخسارة، كنتم الأفضل بشهادة الجميع، ولكن هذه كرة القدم لا تنصفُ دوماً الأفضل».

وأوضح درجال: «حققنا فوائد كثيرة من هذه المُشاركة، في مقدمتها كسب لاعبين جدد، وهو ما سيشكّل إضافة مهمة للمنتخب الوطني في المرحلة المُقبلة».

وفاز العراق على البحرين 2-1، وعلى السودان 2-0، وخسر أمام الجزائر 0-2 في مبارياته ضمن المجموعة الرابعة ليحتل المركز الثاني برصيد ست نقاط، قبل أن يودع كأس العرب بخسارته أمام الأردن بهدف من دون مقابل في ربع النهائي.

ويملك العراق سجلاً مميزاً بإحرازه اللقب أربع مرات أعوام 1964 و1966 و1985 و1988.

وبشأن الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026 حيث سيواجه العراق الفائز من مباراة سورينام وبوليفيا، ذكر رئيس الاتحاد أن «لدينا ثلاثة أشهر ونصف الشهر للمُلحق العالمي. يجب أن تكونوا على استعداد تام. نريد الالتزام والانضباطَ والتدريب، والعمل الجاد، من أجل أن تحققوا حلم جماهيركم بالصعود لكأسِ العالم بعد غيابٍ لـ40 عاماً».


أمم أفريقيا: مصير الركراكي والطرابلسي وحسام حسن على المحك

وليد الركراكي (رويترز)
وليد الركراكي (رويترز)
TT

أمم أفريقيا: مصير الركراكي والطرابلسي وحسام حسن على المحك

وليد الركراكي (رويترز)
وليد الركراكي (رويترز)

صحيح أن المدربين «أبناء البلد»؛ المغربي وليد الركراكي والمصري حسام حسن والتونسي سامي الطرابلسي، قادوا منتخباتهم الوطنية إلى نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، لكن بقاءهم في مناصبهم يتوقف بشكل كبير على نتائجهم في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بالمغرب.

عموماً، تضع الاتحادات الكروية الثقة في مدربين كبار أجانب من أصحاب الخبرة والباع الطويل في المجال التدريبي وبعقود باهظة، لقيادة منتخباتها في المسابقات الكبيرة من قبيل كأس الأمم وكأس العالم، لكن الإنجاز الذي حققه الركراكي مع «أسود الأطلس» بقيادتهم إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، أعاد ثقة المسؤولين في المدربين المحليين ومنحهم الفرصة، وهو ما حدث مع الركراكي والطرابلسي وحسام حسن.

حسام حسن (رويترز)

وبعدما كانت حظوظهم كبيرة، خصوصاً حسام حسن والطرابلسي في الوجود بالعرس العالمي قبل 6 أشهر على انطلاقه، تسببت النتائج المخيبة للمنتخبين المصري والتونسي في تضاؤلها، وبات مصيرهما على كف عفريت، وأي تعثر مخيب في الكأس القارية قد يؤدي إلى الاستغناء عن خدماتهما.

كان كل شيء على ما يرام بالنسبة للفراعنة، حتى دورة العين الدولية الودية في النافذة الدولية الأخيرة الشهر الماضي، عندما خسروا أمام أوزبكستان 0 - 2 في نصف النهائي، وتغلبوا على الرأس الأخضر بركلات الترجيح، حيث واجهوا انتقادات لاذعة بسبب الأداء الباهت.

وزاد الطين بلة تصريح لحسام نفسه بقوله إنه لا يملك سوى «محترفين اثنين وربع»، في إشارة إلى النجمين هداف ليفربول محمد صلاح وجناح مانشستر سيتي الإنجليزي عمر مرموش، بالإضافة إلى مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد.

وعاد حسام ليؤكد أنه كان يقصد بتصريحاته فقط عدم مشاركة مصطفى محمد مع فريقه الفرنسي بصورة أساسية في الفترة الأخيرة، قبل أن يتدخل الاتحاد المصري بقيادة رئيسه هاني أبو ريدة، مطالباً المدرب وأعضاء الجهاز الفني بـ«ضرورة الحفاظ على الهدوء، والتركيز على المرحلة المقبلة من دون التشتت بما يثار حول مستقبله»، حسب مصدر مقرب من المهاجم الدولي السابق.

كما أوضح المصدر أن أبو ريدة أكد دعمه التام برفقة أعضاء المجلس لمدرب المنتخب في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه «سيجتمع بالجهاز الفني للمنتخب لتحديد خريطة الطريق قبل خوض أمم أفريقيا، وكذلك إعداد المنتخب للمشاركة في كأس العالم.

سامي الطرابلسي (إ.ب.أ)

مستقبل بيد الخالق

في المقابل، ورّط الطرابلسي نفسه بالمشاركة بمنتخب يضم لاعبين محليين وآخرين محترفين في أوروبا بكأس العرب، لأنه خرج خالي الوفاض بإنهائه دور المجموعات في المركز الثالث خلف سوريا وفلسطين.

ووجَّه كثير من النجوم السابقين لنسور قرطاج انتقادات لاذعة إلى الطرابلسي، وقال زميله السابق والمدرب الحالي للقادسية الكويتي نبيل معلول، إن النتائج المسجلة «مخيّبة للآمال بصراحة».

وأوضح أن الطرابلسي ارتكب خطأ قاتلاً حين اختار المشاركة في كأس العرب بفريق مختلط بين لاعبين من البطولة التونسية ومحترفين في أوروبا، وهو «خيار أثبت فشله لأن هذا الفريق يلعب بلاعبين يشاركون لأول مرة بعضهم مع بعض، ولا يمكن تحقيق نتائج طيبة بهذه الطريقة».

وعدَّد الطرابلسي أسباب الخيبة بالقول: «هذا هو المستوى الحقيقي والطبيعي لمنتخبنا، أعتقد أن مباريات دوري أبطال أفريقيا تسببت في ضرر للاعبين. لم نكن جاهزين من الناحية البدنية».

وأكد انّ مستقبله «بيد الخالق»، موضّحاً أنّ الأهداف التي يتضمّنها عقده لا صلة لها بمسابقة كأس العرب.

وتابع أنّ عقد الأهداف التي حددها مع الاتحاد التونسي للعبة مرتبطة بنهائيات كأس أفريقيا والتّأهّل إلى كأس العالم 2026، مبرزاً أن القرار بخصوص مستقبله يبقى من «مشمولات» الاتحاد التونسي.

فرصة ثانية وأخيرة للركراكي

تختلف الأمور بالنسبة إلى الركراكي الذي حقق 18 انتصاراً متتالياً قياسياً مع أسود الأطلس، كون مصيره مرتبطاً بإحراز اللقب الذي كان وعد به عقب المركز الرابع غير المسبوق في مونديال قطر.

وقتها تحدّث الركراكي عن ضغط وضعه على نفسه، حيث وضع حصيلة عرس عالمي أبلى فيه «أسود الأطلس» بلاء حسناً، بقوله إنه سيستقيل من منصبه إذا لم يفوزوا بلقب كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج، مضيفاً: «إذا لم أنجح فسأرحل، ويتعيّن على المدرب الجديد الاستمرار بالروح المعنوية نفسها. هكذا سيتقدّم المغرب».

ولم يفِ المدرب بوعده عقب الخروج المخيب من ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا 0 - 2، بل إن الاتحاد المغربي جدد «الثقة» به «لقيادة المرحلة المقبلة»، مانحاً إياه «كل وسائل الدعم والمؤازرة».

وواصل الركراكي نتائجه الإيجابية دون إقناع في أكثر من مناسبة، رغم الانتصارات المتتالية التي حقق بعضاً منها بشق الأنفس وبنتيجة 1 - 0، رغم الترسانة الهجومية القوية بقيادة نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز؛ هدافه في التصفيات (7).

وواجه المدرب انتقادات من بعض وسائل الإعلام المحلية بخصوص التنشيط الهجومي والمعاناة أمام منتخبات لا تملك باعاً طويلاً في القارة، فدافع عن نفسه بأن جميع المنافسين يتكتلون أمام مرماهم رغبة في اقتناص ولو نقطة من المغرب.

وسيكون تحت ضغط كبير في المملكة أمام جماهيره التي لن ترضى بغير اللقب، ولن تقبل أن تخرج الكأس من أراضيها بعد نكسة 1988، عندما خرج المغرب من نصف النهائي على يد الكاميرون.