4 فوائد مذهلة لعشبة اليانسون

أعشاب من اليانسون (بيكسباي)
أعشاب من اليانسون (بيكسباي)
TT

4 فوائد مذهلة لعشبة اليانسون

أعشاب من اليانسون (بيكسباي)
أعشاب من اليانسون (بيكسباي)

يعدّ الإحساس بحرقة البول ذات شعور مؤلم أثناء التبول، ويُعد عرضاً شائعاً يُعزى لأسباب متنوعة، كالتهابات المسالك البولية أو حصوات الكلى أو تهيج المثانة.

وتؤكد الأبحاث العلمية أن اليانسون يخفف حرقة البول بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، ويعمل مدرَ بول خفيف ويقلل التشنجات. يُشرب كشاي مرتين – ثلاث يومياً، عند الحمى أو ألألم شديد.

وتبرز عشبة اليانسون بوصفها واحداً من الخيارات المتوارثة في الطب الشعبي العربي والعالمي لعلاج حرقان البول. فهل تدعم الأبحاث العلمية الحديثة دور اليانسون في تخفيف هذا العرض المزعج؟ هذا ما نحاول استكشافه في هذا التقرير، مع التأكيد على أن أي عَرَض شديد أو مصحوب بحمى أو دم يستدعي مراجعة الطبيب فوراً.

1- مضاد للالتهاب

ويعدّ اليانسون مفيداً لحرقان البول؛ لأنه مدر للبول، يساعد على تنظيف الكلى والمسالك البولية من السموم والفضلات، وله خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا تحمي من العدوى والتهابات المسالك البولية.

ويعود التأثير المُفترض لليانسون إلى زيوته الطيارة الغنية بمادة الأنيثول (Anethole)، والتي تُعدّ مركبه الرئيسي الفعال. وتشير الدراسات العلمية إلى أن للأنيثول خصائص، أبرزها أنه مضاد للالتهاب، حيث أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في «مجلة الأغذية الطبية» عام 2015 أن الأنيثول يثبط إنتاج بعض الوسائط الكيميائية المسببة للالتهاب (مثل السيتوكينات)؛ ما قد يخفف من تهيج الأغشية المخاطية للمسالك البولية.

2- مضادة للتشنج ومدر للبول

وفقاً لبحث في مجلة «علم الأدوية العرقية»، يمكن لمستخلص اليانسون أن يرخي العضلات؛ ما قد يقلل من التشنجات المؤلمة في المثانة والحالب، وهو ما يفسر استخدامه التقليدي في تخفيف المغص والتشنجات البولية.

وتشير بعض الأبحاث الأولية والتقارير التقليدية إلى أن شرب مغلي اليانسون قد يحفز إدرار البول بشكل طفيف؛ ما يساعد في طرد السموم والبكتيريا من المثانة.

3- مهدئ عام

قد يعود جزء من فائدة اليانسون إلى تأثيره المهدئ المعروف على الجهاز الهضمي، والذي يمكن أن يخفف من الإحساس العام بعدم الراحة، لا سيما إذا كانت حرقة البول مرتبطة بالتوتر أو التشنجات العضلية، كما يُهدئ الأعصاب ويهدئ الجهاز الهضمي ويخفف من عسر الهضم والحرقان المعدي؛ ما يجعله مفيداً لتخفيف الشعور بالحرقة بشكل عام، خاصة عند شربه ساخناً مع الليمون.

4- تخفيف السعال في نزلات البرد

أظهرت دراسة نُشرت في مجلة «أبحاث العلاج بالنباتات» أن مركب الأنيثول الرئيسي في اليانسون له تأثير موسع قصبي خفيف. فهو يساعد على إرخاء عضلات الشعب الهوائية وزيادة حركة الأهداب فيها؛ ما يسهّل طرد المخاط والبلغم. وهذا يجعله مكوناً شائعاً في الكثير من أدوية السعال التجارية (غالباً مع أعشاب أخرى مثل الزعتر والعرقسوس).

- طريقة إعداد اليانسون

إذا قرر الشخص تجربة اليانسون كعامل مساعد، فيُنصح بنقع نصف إلى ملعقة صغيرة من بذور اليانسون المسحوقة في كوب ماء مغلي لمدة 5 - 10 دقائق، ثم تصفيتها وشربها، ويمكن تناول كوب إلى كوبين يومياً، مع تجنب الإفراط.

ويُعدّ آمناً لمعظم البالغين عند الاستخدام الغذائي المعتدل. لكنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية (مثل أدوية الهرمونات أو مميعات الدم)، لذا؛ تجب استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناوله بانتظام.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق صورة لملصق دعائي لطبق الكشري كما أعلنت عنه وزارة الثقافة المصرية

الكشري المصري يدخل القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لـ«اليونيسكو»

أعلنت وزارة الثقافة المصرية أنها نجحت في إدراج أكلة الكشري في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية لمنظمة «اليونيسكو».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك تحتوي المكسرات على كمية جيدة من «التريبتوفان» (رويترز)

10 أطعمة غنية بـ«التريبتوفان» لتحسين جودة النوم

تُعرف الأطعمة الغنية بـ«التريبتوفان»، مثل الديك الرومي وفول الصويا، بقدرتها على تحسين جودة النوم... فما هي هذه الأطعمة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)

4 فوائد للرمان على صحة القلب

يُعتبر الرمان من الفواكه الغنية بمركبات البوليفينول القوية، وأبرزها البونيكالاجين، والتي تُعتبر مسؤولة عن النشاط المضاد للأكسدة المرتفع للرمان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك جلسات البرنامج تتم عن بُعد ما يسهّل مشاركة المرضى من منازلهم دون الحاجة إلى زيارة المستشفى (جامعة كولورادو)

برنامج غذائي صحي يخفف آثار علاج مرضى السرطان

أظهرت دراسة أميركية أنّ برنامجاً افتراضياً يجمع بين التغذية والتمارين الرياضية يمكن أن يقلّل بشكل ملحوظ من الآثار الجانبية لعلاج السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
TT

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)

يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركَّبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات. ورغم غناه بالفلافونويدات، فإن الكمية تختلف بين البصل الأحمر والأصفر، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

البصل الأحمر مقابل البصل الأصفر: أيهما أغنى بالفلافونويدات؟

يحتوي البصل الأحمر على فلافونويدات أكثر من البصل الأصفر.

يضم كل من البصل الأحمر والأصفر الكيرسيتين، وهو أحد مركبات الفلافونويد، ولكن البصل الأحمر فقط يحتوي على الأنثوسيانين.

يساهم الأنثوسيانين في اللون الأحمر والأرجواني للبصل الأحمر، كما يزيد من محتواه من الفلافونويدات.

ما هي الفلافونويدات؟

الفلافونويدات مركَّبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب والشاي وغيرها من الأطعمة النباتية.

تضم الفلافونويدات العديد من المجموعات الفرعية، لكل منها تركيب كيميائي مميز، ونشاط بيولوجي، وفوائد صحية.

ترتبط هذه المكونات بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، فضلاً عن فوائدها الصحية للقلب.

الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر

تعود العديد من الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر إلى محتواه العالي من الفلافونويدات.

التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات: تعمل الفلافونويدات الموجودة في البصل الأحمر والأصفر على معادلة الجذور الحرة، والحد من الإجهاد التأكسدي، وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.

دعم صحة القلب والتمثيل الغذائي: تدعم فلافونويدات البصل صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وتقليل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، التي قد تكون خطيرة. كما قد يوفر الكيرسيتين تأثيرات مضادة لمرض السكري عن طريق تقليل تلف الخلايا والالتهابات.

خصائص مضادة للسرطان وللميكروبات: تشير الدراسات المخبرية إلى أن المركبات النشطة بيولوجياً في البصل قد تحمي من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والثدي والجلد والكبد. علاوة على ذلك، قد تُعزز مركبات البصل فعالية بعض أدوية السرطان. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.

دعم صحة الجهاز الهضمي: تُوفر الألياف البريبايوتيكية الموجودة في البصل غذاءً لبكتيريا الأمعاء، مما يُساعد على الحفاظ على توازن الميكروبات المعوية وتقليل وجود البكتيريا الضارة. يُنتج تخمير الألياف البريبايوتيكية أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تُعد مصدراً للطاقة لخلايا القولون، ولها خصائص مضادة للالتهابات.

غني بالمعادن والفيتامينات: لا يُضفي البصل نكهة مميزة على أطباقك فحسب، بل يُوفر أيضاً البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي يُفيد في خفض ضغط الدم. كما يُعد البصل الأحمر والأصفر مصدرين ممتازين لفيتامين «سي» وعناصر غذائية أساسية أخرى تُفيد الصحة.


هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
TT

هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)

تحتل فاكهة اليوسفي مكانة بارزة في النظام الغذائي اليومي. فنكهتها الحمضية، وسهولة تقشيرها، وإمكانية تناولها في أي مكان، تجعلها رفيقة مثالية لفصلَي الخريف والشتاء. مع ذلك، ثمة تفصيل غالباً ما يُغفل عنه ويُهدر: الخيوط البيضاء التي تغطي كل فَص.

هذا النسيج، المعروف باسم «الألبيدو»، يُزال عادةً بسبب ملمسه أو عادة زراعته. لكن ما يجهله كثيرون هو أنه من أكثر أجزاء الثمرة فائدةً غذائية. فـ«الألبيدو» هو الطبقة التي تحمي اللب وتؤدي وظائف أساسية في نمو الثمرة، عن طريق حمايتها من أشعة الشمس، وإبطاء عملية الأكسدة، والعمل كدفاع طبيعي ضد الحشرات والكائنات الدقيقة.

إضافةً إلى دوره في النبات، يُقدم "الألبيدو" فوائد مباشرة لصحة الإنسان؛ فهو يحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف يُنظم امتصاص السكر، فضلاً عن فيتامين "ج"، والفلافونويدات، والمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. تُقوي هذه المركبات جهاز المناعة، وتحمي الجلد، وتُساهم في صحة القلب والأوعية الدموية.

أكثر من مجرد تفصيل في الثمرة

يُذكّرنا البياض الناصع للثمرة بأن ما نهمله غالباً دون تفكير يحمل قيمة غذائية هائلة؛ فمزيجه من الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والمعادن يجعله حليفاً في مكافحة الأكسدة الخلوية، ومكملاً طبيعياً للنظام الغذائي اليومي.

قد تبدو عادة إزالة الخيوط البيضاء غير مهمة، لكنها تعني فقدان مورد بالغ الأهمية للصحة. إن تناولها طريقة بسيطة لإضافة العناصر الغذائية بسهولة، والاستفادة القصوى من كل ما تقدمه ثمرة اليوسفي.

في زمنٍ بات فيه تناول الطعام الصحي أولوية، يمكن لخطوات بسيطة كهذه أن تُحدث فرقاً. فما بدا مجرد بقايا بسيطة هو في الواقع خلاصة للصحة والعافية تُظهر أن الطبيعة لا تترك شيئاً للصدفة.

أبسط طريقة للاستفادة من قشرة اليوسفي البيضاء هي ببساطة عدم إزالتها عند تناولها؛ فرغم أن قوامها قد يكون ليفياً، فإنها مع التعود تصبح جزءاً طبيعياً من استهلاك الفاكهة. تضمن هذه العادة جرعة إضافية من الألياف ومضادات الأكسدة التي تُكمل فوائد اللب.

خيار آخر هو استخدام القشرة مع الجزء الأبيض منها في الطبخ. يمكن غليها لتحضير مشروبات أو استخدامها في تحضير المربى المنزلي. يضفي البياض قواماً ونعومة على الوصفات، كما يعزز قيمتها الغذائية. ويمكن أيضاً بشره مع القشرة لإضفاء نكهة مميزة على الحلويات أو العجائن.


اكتشف تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول

عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)
عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)
TT

اكتشف تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول

عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)
عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)

يمكن للكالسيوم أن يؤثر على الكوليسترول عن طريق الارتباط بالدهون والأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الكوليسترول ويعزز عملية إخراجه من الجسم.

يمكن للكالسيوم أن يؤثر على الكوليسترول عن طريق الارتباط بالدهون والأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الكوليسترول ويعزز عملية إخراجه من الجسم، مما قد يؤدي إلى خفض الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي، بينما يزيد أحياناً من الكوليسترول الجيد (HDL)، على الرغم من أن نتائج الدراسات تختلف حول هذا التأثير، خصوصاً عند استعمال مكملات الكالسيوم.

فما تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول؟

يساعد على خفض الكوليسترول الضار

تشير بعض الأبحاث إلى أن الكالسيوم قد يدعم صحة القلب، لأنه قد يُساعد في خفض الكوليسترول. وأظهرت تجربة حول تأثيرات مكملات الكالسيوم وفيتامين «د» على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول أن الكالسيوم وحده، أو مع فيتامين «د»، يُخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.

ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، يقلِّل الكالسيوم من امتصاص الكوليسترول في الأمعاء الدقيقة عن طريق ارتباط الأول بالأحماض الصفراوية والدهنية. وبذلك، لا يُمتص الكوليسترول في مجرى الدم، بل يخرج من الجسم.

يدعم صحة القلب

بالإضافة إلى خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم، يمكن للكالسيوم أن يدعم صحة القلب عن طريق المساعدة في تجلُّط الدم بشكل طبيعي، وأداء العضلات والأعصاب وظائفها بشكل سليم، وانتظام ضربات القلب.

يقلل امتصاص الدهون

تناول الكالسيوم قد يساعد في تقليل دهون الجسم وزيادة حَرْقها، حيث تشير الدراسات إلى أن زيادة الكالسيوم في الخلايا الدهنية تحفز حرقها، وتُقلل الدهون الكبدية وتزيد فرص فقدان الوزن، خصوصاً عند تقليل استهلاك السعرات الحرارية. ويُفضل تناول الكالسيوم مع وجبات تحتوي على دهون صحية وفيتامين «د» لتحسين الامتصاص وتقليل الدهون.

يقوي العظام

يُعد الكالسيوم ضرورياً لبناء عظام صحية والحفاظ عليها طوال الحياة. ويتحد الكالسيوم مع معادن أخرى لتكوين بلورات صلبة تُعطي العظام القوة والبنية. ويوجد ما يقرب من 99 في المائة من الكالسيوم بالجسم في العظام.