«جائزة البرتغال»: بتسيكي ينطلق أولاً

ماركو بتسيكي متسابق أبريليا (رويترز)
ماركو بتسيكي متسابق أبريليا (رويترز)
TT

«جائزة البرتغال»: بتسيكي ينطلق أولاً

ماركو بتسيكي متسابق أبريليا (رويترز)
ماركو بتسيكي متسابق أبريليا (رويترز)

انتزع ماركو بتسيكي، متسابق أبريليا، مركز الانطلاق الأول في التجارب التأهيلية لسباق «جائزة البرتغال الكبرى» ضمن بطولة العالم للدراجات النارية، السبت، بينما سينطلق أليكس ماركيز، وصيف البطولة، من الصف الثاني بعد تعرُّضه لحادث.

وكما كانت الحال في التجارب الحرة الجمعة، تقدَّم ماركيز في بداية التجارب التأهيلية لكن بتسيكي أشعل المرحلة الأخيرة منها ليحقِّق أسرع زمن على حلبة «أوتودرومو إيرمانوس رودريغيز» وقدره دقيقة واحدة و37.556 ثانية.

وجاء بيدرو أكوستا متسابق فريق كيه تي إم في المركز الثاني على إحدى الحلبات المفضَّلة لديه، ليحجز الإسباني الشاب مكاناً في الصف الأول للمرة الأولى هذا الموسم، بينما حقَّق فابيو كوارتارارو، متسابق ياماها، ثالث أسرع زمن.

وقال بتسيكي: «أنا سعيد جداً، سعيد جداً لأننا منذ أمس خطونا خطوة جيدة، واليوم تمكَّنت من أن أكون سريعاً منذ البداية».

وأضاف: «أنا ممتن جداً لفريقي ورفاقي. لدينا الآن بالطبع الحدثان الرئيسيان وهما سباق السرعة اليوم، والسباق الرئيسي غداً، لكني مستمتع في الوقت الحالي».

وتقدَّم ماركيز مبكراً مثلما فعل في التجارب الحرة، لكن محاولته لتحسين زمنه انتهت بالانزلاق في الحصى، وسمح الحادث لفرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي بتخطيه؛ مما دفع الأخ الأصغر لمارك ماركيز إلى المركز الخامس والانطلاق من الصف الثاني.

وانسحب راؤول فرنانديز من فريق تراك هاوس من سباق الجائزة الكبرى بعد تعرضه لحادث تصادم مؤلم في التجارب الحرة الجمعة، إذ بدا المتسابق الإسباني مصدوماً تماماً بعد أن خرج عن المسار وانزلق على الحصى، بينما كانت دراجته تنقلب على السياج.

وقال الفريق: «يعاني راؤول من شعور بعدم الراحة في كتفه اليسرى حتى تم اتخاذ القرار من أجل صحته وسلامته. سيبدأ العلاج سعياً لأن يكون لائقاً للجولة الأخيرة من البطولة في فالنسيا خلال أسبوع واحد».

قرَّر مارك ماركيز متسابق دوكاتي الذي أحرز لقبه السابع في اليابان عدم المشاركة في بقية الموسم؛ بسبب الإصابات التي تعرَّض لها في حادث تصادم بإندونيسيا.

ورغم ذلك، ومع حادث أليكس، فإن مارك سينهي الموسم بوصفه الأفضل في التجارب التأهيلية ببطولة العالم للدراجات النارية، وسيحصل على مفاتيح سيارة بي إم دبليو جديدة.


مقالات ذات صلة

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

رياضة عالمية تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

تعرض تيم كليندست، مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، للإصابة مجدداً، لكن ناديه يأمل في أنه لن يغيب لفترة طويلة مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (مونشنغلادباخ )
رياضة عربية يحيى الغساني لاعب الإمارات (رويترز)

الغساني: إهدار الفرص سبب الخسارة أمام المغرب

أرجع يحيى الغساني لاعب الإمارات خسارة منتخب بلاده أمام نظيره المغربي في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم إلى عدم استغلال الفرص التهديفية المتاحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية الحدث سيشهد 4 مواجهات حاسمة (الشرق الأوسط)

آل الشيخ يعلن عن طرح تذاكر «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري»

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، عن طرح تذاكر مواجهات نهائيات بطولة «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

قال فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي، إن الصبر سيكون مفتاح التغلب على المنافسين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية نادي الزمالك المصري (صفحة النادي على «فيسبوك»)

مصر: النيابة تحقق في بلاغات بإهدار المال العام في «أرض الزمالك»

تصاعدت أزمة الأرض المخصصة لنادي الزمالك المصري في منطقة السادس من أكتوبر لإنشاء فرع جديد للنادي.

أحمد عدلي (القاهرة )

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)
تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)
TT

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)
تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)

تعرض تيم كليندست، مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، للإصابة مجدداً، لكن ناديه يأمل في أنه لن يغيب لفترة طويلة مرة أخرى.

وكان كليندست قد احتفل بعودته من إصابة في الغضروف المفصلي، وهي إصابة أبعدته لفترة طويلة وصلت لعدة أشهر، وشارك لعدة مباريات في الدوري والكأس في ألمانيا.

لكن تعرضه لكدمة في الركبة أجبرته على الغياب مجدداً، حيث سيخضع لجراحة بسيطة.

وقال روفن شرودر، رئيس قسم الرياضة بالنادي في بيان له، الاثنين: «هذا أمر سيء لتيم ولبوروسيا مونشنغلادباخ، لكن بعد تلك الإصابة الطويلة التي تعرض لها من قبل، كان يجب توقع أمور مثل هذه للأسف، عمل تيم بجد خلال فترة التأهيل في الأشهر القليلة الماضية وسيقوم بذلك هذه المرة أيضاً».

وأضاف: «أنا متأكد من أنني سأراه مجدداً يعود إلى الملعب قريباً».

وكان كليندست هو المهاجم الأساسي للمنتخب الألماني منذ فترة ليست ببعيدة، لكنه الآن سيواجه منافسة شرسة للانضمام لقائمة الفريق المشارك في كأس العالم في الصيف المقبل.


فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)
فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)
TT

فودين: الصبر مفتاح تحقيق النتائج الجيدة

فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)
فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي مع مدربه غوارديولا (رويترز)

قال فيل فودين صانع ألعاب مانشستر سيتي، إن الصبر سيكون مفتاح التغلب على المنافسين، وذلك في ظل مطاردة الفريق لنظيره آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، في صراع اللقب.

وخاض سيتي مواجهة قوية ضد كريستال بالاس فاز فيها 3 - صفر على ملعب سيلهورست بارك يوم الأحد، ليقلص الفريق فارق النقاط مع آرسنال إلى نقطتين.

وقد يتصدر مانشستر سيتي الترتيب وقتما يأتي موعد المباراة المقبلة لفريق المدرب ميكيل أرتيتا.

ويستقبل مانشستر سيتي نظيره وست هام الذي يقع في الثلث الأخير من جدول الدوري، بينما يخوض آرسنال رحلة صعبة صوب إيفرتون بمساء اليوم نفسه، حيث تغيرت صورة صراع الصدارة بشكل كبير، منذ أن كان آرسنال متقدماً بفارق 7 نقاط في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكانت مباراة الأحد ضد كريستال بالاس بمثابة عائق يهدد مطاردة مانشستر سيتي للصدارة، حيث يسعى فريق المدرب أوليفر جلاسنر لدخول المربع الذهبي، ولكن بعد ضغط مبكر، استطاع الضيوف التقدم في الشوط الأول من خلال رأسية إيرلينغ هالاند، قبل أن يحسم الأمور هدف فيل فودين في الشوط الثاني.

وقال فودين، الذي يواصل تقديم موسم مميز، خصوصاً في المباريات ضد الفرق اللندنية: «الشيء الأكثر أهمية هو الصبر».

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أعتقد أننا ربما حاولنا أن نهاجم مبكراً، وفي الشوط الثاني كنا أفضل كثيراً، فالصبر مفتاح الحصول على نتيجة، فقد سيطرنا بشكل أكبر وقمنا بتمريرات أكثر، وهذا هو أسلوب مانشستر سيتي، لقد كان أداء جماعياً من الفريق».

وسجل هالاند قبل النهاية هدفاً ثانياً له وثالثاً لفريقه من ركلة جزاء، بعدما تعرض البديل سافينيو لإعاقة من الحارس دين هندرسون.

وقال فودين أيضاً: «لقد كانت مباراة صعبة حقاً... نعرف كريستال بالاس جيداً، لقد جعلوا الأمور صعبة، واستعدوا بشكل جيد، ولديهم لاعبون مميزون في المرتدات، في الشوط الأول كنا نحاول فقط التعرف على أسلوبهم».

وتابع: «في الشوط الثاني بدأنا في إزعاجهم أكثر، وفي النهاية قتلنا المباراة».


هل نجح فليك أخيراً في إصلاح منظومة «البارسا» الدفاعية؟

المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)
المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)
TT

هل نجح فليك أخيراً في إصلاح منظومة «البارسا» الدفاعية؟

المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)
المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك (إ.ب.أ)

أي أزمة تضرب الغريم التقليدي ريال مدريد تُسعد جماهير برشلونة بطبيعة الحال، لكن المشهد يبدو أكثر إشراقاً هذه الأيام، في ظل التطور الواضح الذي يقدمه فريق هانزي فليك، خصوصاً على المستوى الدفاعي.

فوز برشلونة على أوساسونا بهدفين دون رد، مساء السبت على ملعب «كامب نو»، أبقى الفريق متصدراً للدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، كما أنه أول «شباك نظيفة» لبرشلونة بعد 6 مباريات متتالية استقبل فيها أهدافاً. الأهم من ذلك، أن فليك يبدو أنه اقترب أخيراً من إيجاد التوليفة الدفاعية الأنسب.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدرب الألماني اعتمد على نفس رباعي الدفاع للمباراة الرابعة على التوالي: جولز كوندي ظهيراً أيمن، وباو كوبارسي في قلب الدفاع من الجهة اليمنى، وجيرارد مارتين إلى جواره، وأليخاندرو بالدي ظهيراً أيسر.

ومنذ بداية الموسم، شكّل الخط الخلفي نقطة ضعف واضحة لبرشلونة، وهو أمر تفاقم بعد رحيل إينيغو مارتينيز في أغسطس (آب)، إضافة إلى مشاكل في الضغط الأمامي تزامنت مع إصابات لاعبين مؤثرين مثل رافينيا.

وكان رونالد أراوخو المرشح الأبرز لتعويض مارتينيز، لكن فليك فضّل منح الفرصة لجميع المدافعين المتاحين. ومع توالي العروض المتواضعة، وبدء الخصوم في استغلال ثغرات النظام الدفاعي، واصل المدرب تعديلاته المستمرة.

التحول اللافت جاء عندما جرب فليك جيرارد مارتين، الذي يشغل عادة مركز الظهير الأيسر، في قلب الدفاع إلى جانب كوبارسي، وذلك خلال الفوز الكبير على أتلتيك بلباو (4 - 0) يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني). التجربة نجحت، وجاءت في توقيت مثالي، خصوصاً في ظل غياب أراوخو وعدم اقتناع النادي بإبقاء أندرياس كريستنسن ضمن المشروع طويل الأمد، إذ ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي دون عرض للتجديد.

مصادر من داخل الفريق الأول ترى أن كثرة التغييرات الدفاعية في بداية الموسم أثرت سلباً على الانسجام، حيث كان اللاعبون يتنقلون بين أدوار مختلفة باستمرار. أما الآن، فقد شكّل ثنائي كوبارسي ومارتين شراكة واعدة؛ وهي الشراكة السادسة التي يجربها فليك في قلب الدفاع هذا الموسم.

برشلونة سيظل عرضة لاستقبال الفرص، بحكم أسلوب فليك القائم على الخط الدفاعي المتقدم والضغط العالي، لكن الفريق بات يتعامل بشكل أفضل مع هذه المخاطر.

التغيير لم يقتصر على الدفاع؛ بل شمل وسط الملعب أيضاً. ورغم جاهزية فرينكي دي يونغ الكاملة في آخر مباراتين، فضّل فليك الاعتماد على إريك غارسيا لاعبَ ارتكاز، وهو قرار يبدو أنه لن يتغير قريباً.

غارسيا، الذي قضى الموسم الماضي معاراً وكان قريباً من الرحيل أكثر من مرة، أصبح اليوم أحد أكثر لاعبي فليك موثوقية، بل وأحد المفضلين لدى الجماهير، التي باتت تهتف باسمه في كل مباراة منذ عودة الفريق للعب في «كامب نو».

وتميز غارسيا بمرونته، بعدما شغل عدة مراكز هذا الموسم، لكنه وجد مكانه الحقيقي في الارتكاز الدفاعي، حيث أضاف صلابة واضحة بفضل شراسته في الالتحامات، وحسن تمركزه في إيقاف الهجمات المرتدة.

الجهاز الفني يعترف بأن دي يونغ يتفوق في الاستحواذ وبناء اللعب، لكنهم يرون أن مساهمة غارسيا الدفاعية خارج الكرة، أكثر فائدة للفريق في الوقت الراهن. كما أن انسجامه مع بيدري كان لافتاً، فيما عبّر مهاجمون مثل لامين يامال عن ارتياحهم لوجوده حاجزاً دفاعياً خلفهم.

وقال فليك قبل مواجهة أوساسونا: «هذا هو الواقع حالياً. إريك يقدم مستوى رائعاً، خصوصاً مع خط الدفاع الذي نلعب به. هو ممتاز دفاعياً، ويساعد كثيراً في بناء اللعب. لا أعلم ما الذي سيحدث مستقبلاً، لكن لا يمكنني استبعاده الآن».

مرة أخرى، كان بيدري أفضل لاعب في الملعب، مؤكّداً تعافيه التام من إصابة العضلة الخلفية التي تعرض لها أمام ريال مدريد في أكتوبر (تشرين الأول)، كما واصل رافينيا تألقه بتسجيله هدفي اللقاء، ليؤكد أهميته الكبيرة في منظومة فليك.

وقال المدرب الألماني عن البرازيلي: «رافينيا عنصر أساسي في خطتنا. عندما يدافع الخصم بكتلة منخفضة، تحتاج إلى لاعبين قادرين على استغلال أنصاف الفرص، وهو ما فعله في الهدف الأول».

أوساسونا اعتمد أسلوباً دفاعياً حذراً، شبيهاً بما فعله آينتراخت فرنكفورت في دوري الأبطال، وربما يعكس ذلك احترام الخصوم المتزايد لبرشلونة. في المقابل، الفرق التي حاولت الضغط العالي؛ مثل ريال بيتيس مؤخراً، دفعت الثمن غالياً.

ومع عودة اللاعبين المصابين، يبدو برشلونة أكثر قدرة على السيطرة وفرض إيقاعه، تماماً كما فعل في طريقه للتتويج باللقب الموسم الماضي.