ما أبرز الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن؟

مجموعة من أدوية إنقاص الوزن «GLP-1» (رويترز)
مجموعة من أدوية إنقاص الوزن «GLP-1» (رويترز)
TT

ما أبرز الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن؟

مجموعة من أدوية إنقاص الوزن «GLP-1» (رويترز)
مجموعة من أدوية إنقاص الوزن «GLP-1» (رويترز)

في السنوات الأخيرة شهدت أدوية «GLP-1» مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«زببوند» انتشاراً واسعاً. فبينما كانت هذه الأدوية تُستخدم منذ سنوات لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، أصبحت اليوم أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لإنقاص الوزن، كما أنها تساعد في تقليل خطر أنواع معينة من السرطان، وأمراض القلب، والتدهور المعرفي، وغيرها.

ووفق تقرير نشره موقع «هاف بوست»، قالت المتخصصة في طب السمنة الدكتورة هولي لوفتون: «يعمل هذا الدواء من خلال تقليل الإحساس بالجوع، وإبطاء عملية إفراغ المعدة، وجعل الخلايا الدهنية تنكمش بشكل هرموني».

رغم أن هذه الأدوية ساعدت ملايين الأشخاص على إنقاص الوزن، وتقليل خطر الإصابة بحالات صحية خطيرة، فإنها -مثل أي علاج آخر- لا تخلو من مخاطر لا يُتحدث عنها بالقدر نفسه الذي يُروّج فيه لفوائدها.

وقالت رئيسة قسم الطب الوقائي ومديرة عيادات إنقاص الوزن والطب المتعلق بنمط الحياة في جامعة راش بولاية إلينوي الدكتورة ناعومي باريلّا: «هذه الأدوية قوية جداً جداً»، مشيرةً إلى أن الآثار الجانبية المحتملة مرتبطة تحديداً بقوتها الكبيرة.

ولا يعاني جميع مستخدمي أدوية «GLP-1» من آثار جانبية، لكن بعضهم قد يواجهها، وقد تتراوح هذه الآثار بين خفيفة ومهدِّدة للحياة.

فيما يلي يشارك الأطباء أكثر الآثار الجانبية شيوعاً لأدوية «GLP-1»، إضافة إلى أفضل الطرق لتجنّب هذه الأعراض:

القيء والغثيان ومشكلات الجهاز الهضمي

قالت الدكتورة لوفتون: «أكثر الآثار الجانبية التي يتم الإبلاغ عنها شيوعاً مرتبطة بالجهاز الهضمي: الغثيان، الإمساك، الإسهال، والقيء».

لكن هذه الأعراض لا تصيب الجميع. ففي التجارب السريرية، كان الغثيان أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً، وقد أثر على 44 في المائة من الأشخاص الذين استخدموا أدوية «GLP-1».

الجفاف ونقص العناصر الغذائية

أوضحت الدكتورة لوفتون أن الكثير من الأشخاص الذين يتناولون أدوية «GLP-1» لا يتلقون إشارات الجوع والعطش بنفس التكرار الذي يحصلون عليه من دون الدواء.

ورغم أن هذا أمر شائع الحدوث، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الجفاف، أو نقص المغذيات الأساسية في الجسم إذا لم يتم الانتباه له.

قالت باريلّا: «بالنسبة لبعض الأشخاص، قد لا يتناولون كمية كافية من الطعام أو السوائل، مما قد يسبب مخاطر مرتبطة بالجفاف أو نقص الإلكتروليتات، أو حتى نقص بعض العناصر الغذائية المهمة، مثل البروتين، أو الألياف».

وأضافت أن الأشخاص غالباً ما يشعرون بالامتلاء بسرعة أكبر عند استخدام هذه الأدوية، مما يؤدي إلى تناول طعام أقل، وبالتالي الحصول على مغذيات أقل مما يحتاجه الجسم.

تسوّس الأسنان وأمراض اللثة

وفقاً للدكتورة إليزابيث والتون، فإن أكثر الآثار الجانبية شيوعاً على صعيد صحة الفم لدى مستخدمي أدوية «GLP-1» هي زيادة أمراض اللثة، وتسوّس الأسنان.

تُقلّل أدوية «GLP-1» من إفراز اللعاب. وقالت والتون: «المرضى الذين يتناولون أدوية (GLP-1) غالباً ما يعانون من جفاف الفم، ما يؤدي إلى زيادة النخور السنية، وأمراض اللثة».

وأضافت: «اللعاب يشكّل حاجزاً واقياً فوق أسناننا، ويُرطّب اللثة»، مشيرةً إلى أنه مع انخفاض إفراز اللعاب في الفم، يصبح الشخص أكثر عرضة للأحماض التي تُنتجها البكتيريا، ما يؤدي إلى أمراض اللثة، وتسوّس الأسنان.

آثار جانبية أكثر خطورة

قالت باريلّا: «أحد الآثار الجانبية التي كثيراً ما يتم الحديث عنها هو التهاب البنكرياس، وهو التهاب يصيب غدة البنكرياس. هذا الدواء مصمَّم لجعل البنكرياس يعمل بجهد أكبر قليلاً، بحيث يفرز كمية أكبر من الإنسولين عند تناول أطعمة ترفع مستوى السكر في الدم».

ويُعد التهاب البنكرياس حالة صحية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية في حال ظهور أعراضها، مثل ألم شديد في البطن، أو تقيؤ مستمر، أو حمى.

وأضافت: «ببساطة، عندما يتناول الشخص أطعمة غنية بالنشويات أو السكريات، فإن البنكرياس يضطر للعمل بجهد أكبر مع هذه الأدوية، ويفرز كمية من الإنسولين تفوق المعتاد». وأشارت إلى أن هذا الفرط في نشاط البنكرياس قد يؤدي لدى بعض الأشخاص إلى التهاب البنكرياس.

أما الدكتورة لوفتون، فأشارت إلى أن استخدام أدوية «GLP-1» قد يرتبط أيضاً بحصى المرارة، والتهاب المرارة.

وقالت: «إذا تقيأ الشخص كثيراً، فقد يُصاب بجفاف شديد، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي». كما يمكن أن يحدث انسداد في الأمعاء، وهو ما وصفته باريلّا بأنه حالة «يتوقف فيها الطعام عن الحركة، لأنه يعلق في مكان ما». وأضافت أن الجفاف وبطء حركة الجهاز الهضمي قد يساهمان في حدوث هذا الانسداد.

كل هذه الحالات الصحية تتطلب رعاية طبية فورية، لكن المشكلة -كما أوضحت الطبيبتان- أن أعراضها قد تتشابه مع بعض الآثار الجانبية البسيطة لأدوية «GLP-1»، مثل القيء، والغثيان، وعسر الهضم، مما قد يسبب ارتباكاً في التمييز بين ما هو عرض عابر وما يستدعي تدخلاً عاجلاً.

وقالت باريلّا: «هناك أيضاً احتمال نادر لكنه خطير لما يُعرف باسم شلل المعدة (Gastroparesis)، وهي حالة تتوقف فيها المعدة عن تحريك الطعام إلى الأمام».

وأضافت أن هذه المشكلة دائمة، ولا تختفي حتى بعد التوقف عن تناول الدواء.


مقالات ذات صلة

صحتك عبوات من الأوزمبيك وويغفوي (رويترز)

هل حقن إنقاص الوزن مناسبة لجسمك؟

يحذر بعض الخبراء من أن قرار تناول حقن إنقاص الوزن يجب أن يستند إلى التاريخ الصحي والمخاطر المحتملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)

أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

العنب ليس مجرد وجبة خفيفة، بل فاكهة تقدم فوائد صحية مختلفة حسب وقت تناولها. وقد يساعد العنب في تعزيز الطاقة، ودعم أهداف إنقاص الوزن، وتحسين جودة النوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك قد يساعد الزنجبيل في تقليل مقاومة الإنسولين (الشرق الأوسط)

فوائد صحية مذهلة للزنجبيل لدعم المناعة في الجسم

 أفاد موقع «كليفلاند كلينيك» بأن الزنجبيل يساعد على تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات وتقوية جهاز المناعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صعود الدرج بشكل متكرر يؤدي إلى زيادة حجم عضلات البطن مع مرور الوقت (بيكسلز)

5 فوائد صحية لصعود الدرج يومياً

يلجأ كثيرون إلى صعود الدرج لزيادة نشاطهم البدني. ورغم أن الاستغناء عن المصعد أو السلم المتحرك في المكتب أو المنزل قد يبدو تغييراً بسيطاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

6 أطعمة غنية بالبروتين تساعد على خفض مستوى السكر في الدم

يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات (جامعة هارفارد)
يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات (جامعة هارفارد)
TT

6 أطعمة غنية بالبروتين تساعد على خفض مستوى السكر في الدم

يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات (جامعة هارفارد)
يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات (جامعة هارفارد)

يُمكن لنظام غذائي غني بالبروتين أن يُساهم في خفض مستوى السكر في الدم من خلال التأثير على هضم الكربوهيدرات. وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين التي تُساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم مصادر البروتين الحيوانية مثل الدواجن والبيض والمأكولات البحرية.

1. المأكولات البحرية

تُمثل المأكولات البحرية مصدراً غنياً بالبروتين عالي الجودة، كما تُساهم في تحسين الحالة التغذوية. فهي تحتوي على دهون صحية وفيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة قد تُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.

أظهرت العديد من الدراسات أن المأكولات البحرية تُساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم بعد الوجبات وتدعم إدارة الوزن. قد يُساعد تناول البروتين على منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز فقدان الوزن للحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية.

توصي الجمعية الأميركية للسكري بتناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين على الأقل أسبوعياً. ووفقاً لدراسة أخرى، ارتبط ارتفاع استهلاك الأسماك بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى مرضى السكري.

2. الدواجن

تُعدّ الدواجن، مثل الدجاج والديك الرومي، مفيدة للتحكم في مستوى سكر الدم. باعتباره بروتيناً قليل الدسم ومنخفض الكربوهيدرات، يُبطئ الدجاج امتصاص الغلوكوز في مجرى الدم، ما يُساعد على منع ارتفاعات سكر الدم المفاجئة.

كما يُمكن لنظام غذائي غني بالبروتين من الدجاج أن يُعزز الشعور بالشبع ويُساعد في إدارة الوزن.

9 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة

3. البيض

وجدت إحدى الدراسات أن تناول بيضة كبيرة واحدة يومياً قد يُساعد في خفض مستويات سكر الدم الصائم وتحسين حساسية الإنسولين. وأظهرت دراسة أخرى أن النظام الغذائي الذي يتضمن البيض يُساعد في عكس حالة ما قبل السكري، مما يُشير إلى أن مرضى السكري يجب أن يهدفوا إلى تناول من بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعياً.

4. المكسرات

المكسرات مفيدة جداً في خفض مستويات السكر في الدم وتثبيتها. فهي تحتوي على دهون صحية وألياف وبروتين، مع نسبة قليلة جداً من الكربوهيدرات. تناول حفنة صغيرة من المكسرات يساعد على تقليل الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام، وزيادة الشعور بالشبع.

المكسرات غنية بالدهون غير المشبعة، ما قد يساهم في تحسين حساسية الإنسولين. كما قد تحفز الدهون غير المشبعة إفراز هرمون GLP-1، الذي بدوره يحفز إفراز الإنسولين للمساعدة في السيطرة على ارتفاع مستويات السكر في الدم.

المكسرات أيضاً مصدر جيد للمغنسيوم الذي يلعب دوراً مباشراً في استقلاب الغلوكوز وإفراز الإنسولين. قد يكون مرضى السكري من النوع الثاني عرضة لخطر نقص المغنسيوم.

تعرف على أفضل طعام لعلاج مشكلات القولون

5. العدس

يُعدّ العدس مصدراً ممتازاً للبروتين النباتي، فهو غنيّ بالألياف والبروتين، وقد يُساعد محتوى العدس من الألياف والبروتين على تقليل الشهية عن طريق زيادة الشعور بالشبع، مما يُساعد في إدارة الوزن وتنظيم مستوى السكر في الدم.

يتميز العدس بانخفاض مؤشره الجلايسيمي، مما يجعله خياراً قيّماً لمرضى السكري. وقد وجدت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم للعدس المطبوخ (50 غراماً) يُقلّل بشكل ملحوظ من مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري.

6. التوفو

يُعدّ التوفو (المصنوع من فول الصويا) مفيداً في إدارة مرض السكري كونه غذاءً نباتياً غنياً بالبروتين. وهو منخفض الدهون المشبعة والكولسترول، ويمكن أن يُساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تحسين مستويات السكر والإنسولين في الدم.

الرمان والتوت الأزرق... أيهما أعلى بمضادات الأكسدة ويمنحك أقوى حماية للقلب؟

كيف يساعد البروتين في تنظيم مستوى السكر في الدم؟

يلعب البروتين دوراً داعماً في تنظيم مستوى السكر في الدم نظراً لما يلي:

  • بطء الهضم: يستغرق هضم البروتين وقتاً أطول من هضم الكربوهيدرات. يمكن أن يؤدي تناول البروتين إلى إبطاء عملية إفراغ المعدة مما يعزز الشعور بالشبع.
  • محتوى الأحماض الأمينية: تعمل الأحماض الأمينية الموجودة في النظام الغذائي الغني بالبروتين على إبطاء امتصاص الغلوكوز من الكربوهيدرات المهضومة إلى مجرى الدم. وهذا بدوره يتحكم في الارتفاعات السريعة في مستوى السكر في الدم التي قد تحدث بعد تناول نظام غذائي غني بالكربوهيدرات فقط.
  • القدرة على تحسين الشعور بالشبع: تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام أو تناول وجبات خفيفة غير ضرورية غنية بالكربوهيدرات والبروتين.

تعرف على أفضل وقت لتناول الرمان

الرمان غني بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز الهضم وتقلل من خطر الإمساك (بيكسباي)
الرمان غني بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز الهضم وتقلل من خطر الإمساك (بيكسباي)
TT

تعرف على أفضل وقت لتناول الرمان

الرمان غني بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز الهضم وتقلل من خطر الإمساك (بيكسباي)
الرمان غني بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء وتعزز الهضم وتقلل من خطر الإمساك (بيكسباي)

بذور الرمان حلوة المذاق، ومقرمشة، وغنية بمضادات الأكسدة، وهي طريقة لذيذة لتعزيز صحتك. تناولها في أي وقت من اليوم، ولكن تجنب القشرة والجذر والساق، لأنها قد تسبب آثاراً جانبية خطيرة.

1. لصحة الأمعاء: في الصباح

وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، الرمان غني بالألياف، التي تدعم صحة الأمعاء، والتي تعزز الهضم، وتقلل من خطر الإمساك. قد يعمل عصير الرمان كأنه مادة حيوية، مما يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. للحصول على أقصى فائدة لصحة الأمعاء من الرمان، يُنصح بتناول حبة واحدة في الصباح لدعم الهضم الصحي طوال اليوم.

2. للتحكم في مستوى السكر بالدم: في الصباح

قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على تنظيم مستوى السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الإنسولين. وُجد أن تناول الرمان يُخفض مستويات الإنسولين وسكر الدم، كما يُساعد الجسم على الاستجابة للإنسولين بشكل أكثر فاعلية.

تناول الرمان صباحاً قد يُساعد في تنظيم سكر الدم طوال اليوم.

8 فواكه تعزّز هرمون التستوستيرون بطريقة طبيعية وآمنة

3. لصحة القلب: مساءً

يحتوي الرمان على مركبات نباتية قد تُخفض ضغط الدم، وتُحسّن صحة القلب. تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، والذين يشربون عصير الرمان يومياً يشهدون انخفاضاً في قراءات ضغط الدم لديهم.

يُوفر الرمان أيضاً البوليفينولات، وهي نوع من مضادات الأكسدة التي تُريح الأوعية الدموية وتُقلل الالتهاب. تناول الأطعمة المضادة للالتهابات قد يُحسّن جودة النوم، فأثناء النوم يُرمم الجسم نفسه ويُقلل الالتهاب. لدعم النوم والشفاء الليلي، يُنصح بتناول الرمان مساءً.

4. لدعم المناعة: صباحاً

يحتوي الرمان على مركبات ذات تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا. فشرب عصير الرمان عند الإصابة بفيروس «كورونا» قد يُحسّن الأعراض، ويُقصر مدة المرض.

أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام غسول الفم الذي يحتوي على خلاصة الرمان قد يقلل من البكتيريا الضارة في الفم، ويساعد على الوقاية من التهاب اللثة. يُنصح بتناول عصير الرمان أو مكملات الرمان في الصباح لدعم صحة جهاز المناعة.

ماذا يحدث لمستوى السكر في الدم عند تناول الرمان على معدة فارغة؟

5. للتعافي بعد التمرين

قد يُخفف تناول عصير الرمان من آلام العضلات بعد التمرين، كما قد يُحسّن القدرة على التحمل خلال التمارين الطويلة. فالرمان غني بالبوليفينولات، التي قد تُوسّع الأوعية الدموية وتُخفّض ضغط الدم، مما يُتيح تدفق مزيد من الدم الغني بالأكسجين إلى العضلات أثناء التمرين.

للاستفادة من الرمان بوصفه مكملاً غذائياً للتعافي، يُنصح بتناول عصير الرمان قبل ممارسة التمارين لمدة طويلة. وقد أظهرت الأبحاث تحسين القدرة على التحمل لدى الرياضيين الذين تناولوا كوباً واحداً يومياً.

6. لتجنب التفاعلات الدوائية: في المساء

قد تتفاعل ثمار الرمان وبذوره وعصيره مع بعض المكملات الغذائية والأدوية. وقد يؤدي تناول الرمان مع أدوية الكولسترول إلى مضاعفات خطيرة تُسمى انحلال الربيدات، التي تُسبب تلفاً في الكلى.

تجنب تناول الرمان مع أنواع الأدوية التالية:

  • أدوية الكولسترول (الستاتينات)
  • أدوية ضغط الدم (خافضات ضغط الدم)
  • أدوية القلب (مضادات اضطراب النظم)
  • أدوية سيولة الدم (مضادات التخثر)

إذا كنت تتناول أدويتك عادةً في الصباح، ففكر في تجنب تناول الرمان حتى المساء. واستشر طبيبك أو الصيدلي إذا كانت لديك أي أسئلة.

7. لصحة الدماغ: في المساء

قد تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان خلايا الدماغ من التلف. يحتوي الرمان على اليوروليثين أ، وهو مركب يُعزز صحة الدماغ، وقد يُقلل من خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر. كما قد يُساعد هذا المركب الجسم على التخلص من الخلايا التالفة، مما يُفسح المجال لخلايا جديدة سليمة لتحل محلها.

أثناء النوم، يُعيد دماغك تنظيم نفسه، ويتخلص من الفضلات. فتناول الرمان مساءً يدعم هذه العملية.


هل السردين مفيد لصحة العظام؟

السردين مصدراً ممتازاً للكالسيوم وهو عنصر أساسي لصحة العظام (بيسكباي)
السردين مصدراً ممتازاً للكالسيوم وهو عنصر أساسي لصحة العظام (بيسكباي)
TT

هل السردين مفيد لصحة العظام؟

السردين مصدراً ممتازاً للكالسيوم وهو عنصر أساسي لصحة العظام (بيسكباي)
السردين مصدراً ممتازاً للكالسيوم وهو عنصر أساسي لصحة العظام (بيسكباي)

يُعدّ السردين جزءاً من النظام الغذائي البشري منذ قرون. فهو ليس فقط عنصراً أساسياً في مطابخ العالم المختلفة، بل هو أيضاً خيار مستدام من المأكولات البحرية. يتوفر السردين غالباً معلباً، وهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة والتي يجب على الكثيرين منا إدراجها ضمن أولوياتهم الغذائية. ولكن ما الذي يجعله مفيداً بشكل خاص لصحة العظام؟

وفقاً لموقع «سيمبوتيكا»، توفر حصة قياسية من السردين المعلب (نحو 100 غرام) مجموعة غنية من العناصر الغذائية:

الكالسيوم

يُعد السردين مصدراً ممتازاً للكالسيوم، وهو عنصر أساسي لصحة العظام. تحتوي الحصة الواحدة على نحو 350 ملغ من الكالسيوم، أي ما يعادل ثلث الكمية اليومية الموصى بها للبالغين.

فيتامين د

هذا الفيتامين ضروري لامتصاص الكالسيوم. يحتوي السردين على كمية كبيرة من فيتامين «د»، الذي يُساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم بكفاءة.

الفوسفور

معدن آخر مهم لصحة العظام، يعمل الفوسفور بالتنسيق مع الكالسيوم لبناء عظام قوية والحفاظ عليها.

ما فوائد تناول فيتامين «د» بشكل يومي؟

أحماض أوميغا 3 الدهنية

السردين غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تتميز بخصائص مضادة للالتهابات وتُعزز صحة العظام بشكل عام.

هذه العناصر الغذائية تجعل السردين غذاءً غنياً بالعناصر الغذائية، خاصةً لمن يهتمون بصحة عظامهم.

تعرف على دور الكالسيوم في تحسين صحة العظام

كيف يدعم السردين صحة العظام؟

1. التآزر بين الكالسيوم وفيتامين «د»

يُعتبر الكالسيوم المعدن الأساسي لصحة العظام، لكن فاعليته تعتمد على وجود فيتامين «د». يُسهّل فيتامين «د» امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، مما يضمن استفادة الجسم من هذا المعدن الحيوي. كما يُوفّر السردين، الغني بالكالسيوم وفيتامين «د»، تأثيراً تآزرياً يُحسّن كثافة العظام.

2. تقوية العظام بالفوسفور

يلعب الفوسفور دوراً مهماً في صحة العظام أيضاً. فهو يُساعد في تكوين المركب المعدني الذي يُقوّي العظام. ويُساهم الفوسفور، جنباً إلى جنب مع الكالسيوم، في السلامة الهيكلية لأنسجة العظام، مما يجعل السردين خياراً غذائياً ممتازاً للحفاظ على كثافة العظام.

متى يكون الموز مناسباً صحياً للأكل؟

3. فوائد أوميغا 3 المضادة للالتهابات

يُعدّ الالتهاب المزمن عامل خطر معروفاً لفقدان العظام. تتمتع أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في السردين بخصائص مضادة للالتهابات تُساعد في تخفيف هذا الخطر. من خلال تقليل الالتهاب، قد تساهم أحماض أوميغا 3 في بيئة عظام أكثر صحة، مما قد يبطئ عملية تدهور العظام المرتبطة غالباً بالشيخوخة.