اعترف رجل خلال مقابلة تلفزيونية، بقتل والديه ودفنهما في الفناء الخلفي لمنزلهم في شمال ولاية نيويورك قبل 8 أعوام، وتم اعتقاله عندما غادر الاستوديو.
وجاء الاعتراف المذهل أمام الكاميرا من لورينز كراوس (53 عاماً) يوم الخميس، بعد يوم من إعلان الشرطة أنها انتشلت جثتين من المنزل بألباني، في إطار تحقيق وجد أن والدي كراوس، فرانز وتيريسيا كراوس، لا يزالان يتلقيان مدفوعات الضمان الاجتماعي على الرغم من عدم رؤيتهما أو السماع منهما منذ سنوات.
واتصل لورينز كراوس بقناة الأخبار المحلية «سي بي إس 6»، وأجرى معها مقابلة لمدة نصف ساعة، وصف فيها الأمر بأنه جريمتا قتل رحيم رحمة بأبوين مسنين أصبحا أكثر ضعفاً.
ووجه مذيع الأخبار جريج فلويد سؤالاً لكراوس: «هل عرفا أن هذا كان من أجلهما، وأنهما كانوا يموتان بيديك؟»، وقال كراوس: «نعم... وكان هذا سريعاً للغاية».
وأضاف في المقابلة: «لقد قمت بواجبي تجاه والدي. كان قلقي على معاناتهما كبيراً للغاية»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وتردد كراوس في البداية في الإفصاح عن هويته الحقيقية، لكنه أقرّ بذلك بعد دقائق من استجواب فلويد له. وقال كراوس إن والديه لم يطلبا قتلهما، لكنهما «كانا يعلمان أن حالتهما تتدهور».
وألقي القبض على كراوس، الذي لم يذكر أن والديه يعانيان من أي أمراض مميتة، بعد لحظات من مغادرته استوديو التلفزيون، ووُجهت إليه تهمتا قتل. وقد أقرّ محامي الدفاع العام ببراءته خلال جلسة استماع قصيرة أمام المحكمة أمس (الجمعة). ولم يتحدث كراوس خلال الجلسة.
وصرح ستون جريسوم، مدير الأخبار في المحطة التلفزيونية، لصحيفة «تايمز يونيون»، بأن المقابلة أُجريت عندما أرسل كراوس بياناً من صفحتين عبر البريد الإلكتروني إلى وكالات الأنباء، يتضمن رقم هاتفه. واتصل جريسوم بكراوس، فأخبره بأنه دفن والديه في فناء منزله.


