مصطفى محمد مهاجم نانت: كدت أرحل بسبب كومباريه

مصطفى محمد (الشرق الأوسط)
مصطفى محمد (الشرق الأوسط)
TT

مصطفى محمد مهاجم نانت: كدت أرحل بسبب كومباريه

مصطفى محمد (الشرق الأوسط)
مصطفى محمد (الشرق الأوسط)

أكد المصري مصطفى محمد مهاجم فريق نانت الفرنسي، أنه كان على استعداد لترك ناديه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لو أن المدرب أنطوان كومباريه استمر في منصبه.

وتحدث مصطفى في حوار لموقع «أويست فرانس» الخميس، نقلته صحيفة «ليكيب» عقب مشاركته في المباراة رقم 100 مع فريقه ضد رين والتي انتهت بالتعادل 2 / 2 ، عن مدربه السابق كومباريه حيث لم يسلم المدير الفني الفرنسي من انتقادات اللاعب.

وقال مصطفى الذي كان هدفا تعاقديا لناديي لنس الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني الصيف الماضي: «أنطوان كومباريه هو أسوأ مدرب لعب تحت قيادته على الإطلاق، هو من تسبب في تفكيري في الرحيل».

وأضاف: «فكرت جديا، إذا بقى كومباريه، فسأرحل، أنا شخص يحتاج إلى الشعور بالثقة، وعندما وصل لويس كاسترو، شعرت على الفور بأنه يثق بي».

ويلعب مصطفى محمد أساسيا، في كل المباريات منذ بداية الموسم، تحت قيادة المدرب البرتغالي، حيث يملك اللاعب طموحات كبيرة.

وقال مصطفى: «سترون هذا العام أن نادي نانت لن ينافس على البقاء، بل على التأهل الأوروبي، لأننا نستطيع رفع سقف طموحاتنا مع المدرب الجديد، الذي يولى اهتماما كبيرا للاعبيه ويتمتع بعقلية الفوز».


مقالات ذات صلة

الحكم على «سان جيرمان» بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي مكافآت ورواتب غير مدفوعة

رياضة عالمية حكمت محكمة العمل في باريس على باريس سان جيرمان بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي في نزاع حول الأجور (أ.ف.ب)

الحكم على «سان جيرمان» بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي مكافآت ورواتب غير مدفوعة

حُكِمَ على نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من قبل محكمة العمل الثلاثاء بدفع 59.2 مليون يورو للاعبه السابق كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي لانس بالفوز على نيس (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يستعيد الصدارة

استعاد لانس الصدارة من باريس سان جيرمان بطل الموسم الماضي عندما تغلب على ضيفه نيس 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (لانس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي ليون بهدف الفوز على لوهافر (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: ليون يعبر لوهافر بهدف

عاد ليون إلى طريق الفوز الذي غاب عنه في المرحلة الماضية ببطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عقب انتصاره الصعب 1 - صفر على ضيفه لوهافر.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

إنريكي يعترف بمعاناة باريس سان جيرمان

أكد لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن فريقه عانى كثيراً لتحقيق الفوز على ميتز بنتيجة 3 - 2 في الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (ميتز)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي باريس سان جيرمان بالفوز على ميتز (رويترز)

«الدوري الفرنسي»: سان جيرمان ينتزع الصدارة بفوز صعب على ميتز

انتزع باريس سان جيرمان صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم مؤقتاً بعد فوزه 3-2 على مضيّفه ميتز.

«الشرق الأوسط» (ميتز)

ثلاثي «روشن» حمد الله والمهديوي وسعدان يبدعون في تتويج «أسود الأطلس»

عبد الرزاق حمد الله تألق في فوز المغرب بكأس العرب (رويترز)
عبد الرزاق حمد الله تألق في فوز المغرب بكأس العرب (رويترز)
TT

ثلاثي «روشن» حمد الله والمهديوي وسعدان يبدعون في تتويج «أسود الأطلس»

عبد الرزاق حمد الله تألق في فوز المغرب بكأس العرب (رويترز)
عبد الرزاق حمد الله تألق في فوز المغرب بكأس العرب (رويترز)

ترك نجوم المنتخب المغربي الناشطون في دوري روشن السعودي بصمتهم من خلال أدائهم المبدع حيث لعب الثلاثي المكون من عبد الرزاق حمد الله، وأشرف المهديوي، ومروان سعدان دوراً جوهرياً وحاسماً في رحلة «أسود الأطلس» نحو معانقة لقب كأس العرب 2025 التي استضافتها قطر.

وجاء هذا اللقب العربي الغالي عقب التفوق في اللقاء النهائي على المنتخب الأردني 3-2، مساء الخميس، ليضاف هذا الإنجاز التاريخي إلى خزائن الكرة المغربية، تتويجاً لمسيرة من الأداء المتكامل والمبهر الذي قدمه الفريق طوال أدوار البطولة.

أشعل تألق هؤلاء النجوم منافسات النسخة القطرية من الكأس العربية، وتصدر المشهد المهاجم عبد الرزاق حمد الله، نجم نادي الشباب، الذي فرض ثقله التهديفي المعهود وخبرته الميدانية الواسعة رغم العقبات التي واجهته، فبعد تلقيه بطاقة حمراء في مواجهة سلطنة عمان خلال مرحلة المجموعات، اضطر حمد الله للغياب عن لقاءين متتاليين أمام كل من المنتخب السعودي في الدور الأول ومنتخب سوريا في دور الثمانية، مما أبعده مؤقتاً عن الأضواء. إلا أن عودته للمستطيل الأخضر كانت في اللحظة الحاسمة والمثالية، حيث استعاد بريقه في الأدوار الإقصائية، مؤكداً أنه مهاجم لا ينال الغياب من عزيمته، فنجح في تسجيل هدفين ثمينين في المباراة النهائية أمام الأردن، مكملاً بذلك تألقه الذي بدأه بهز الشباك في نصف النهائي أمام الإمارات، ليبرهن مجدداً على أنه قناص من الطراز الفريد في المواعيد الكبرى.

وفي منطقة العمليات، كان أشرف المهديوي، لاعب نادي التعاون، أحد أبرز الوجوه المؤثرة طوال أيام البطولة، مقدماً أداء يعكس التطور الفني الكبير الذي بلغه في الملاعب السعودية، وتجلى حضور المهديوي الطاغي بشكل خاص في المباراة النهائية، عندما شارك بديلاً في الشوط الأول لزميله المصاب كريم بركاوي، وهو لاعب آخر ترك بصمة لا تنسى في دوري روشن السعودي، كونه الهداف التاريخي لنادي الرائد خلال مسيرة امتدت لخمسة مواسم. ولم يكتفِ المهديوي بضبط إيقاع اللعب والربط بين الخطوط بهدوء واتزان، بل وضع بصمته التهديفية أيضاً بتسجيل هدف مهم في شباك المنتخب الإماراتي في الدور قبل النهائي، مؤكداً قيمته المزدوجة في الشقين الدفاعي والهجومي.

أما على الصعيد الدفاعي، فقد برز مروان سعدان، صخرة دفاع نادي الفتح، بوصفه أحد الركائز الأساسية التي لا غنى عنها في تشكيلة المنتخب المغربي، إذ قدم مستويات ثابتة ومميزة في جميع مباريات البطولة دون استثناء.

وبفضل خبرته العريضة التي صقلها في منافسات دوري روشن، شكل سعدان صمام أمان حقيقي للمنظومة الدفاعية المغربية، حيث قاد الخط الخلفي بثقة متناهية ونجح في تحييد خطورة المهاجمين المنافسين، لا سيما في اللقاءات الإقصائية الصعبة، مما منح «أسود الأطلس» الاستقرار اللازم للوصول إلى منصة التتويج وحمل الكأس الغالية، حسب الموقع الرسمي للدوري السعودي للمحترفين.


لقب «كأس العرب» يكتب ميلاد جيل مغربي جديد

لاعبو المغرب وفرحة الفوز باللقب العربي (رويترز)
لاعبو المغرب وفرحة الفوز باللقب العربي (رويترز)
TT

لقب «كأس العرب» يكتب ميلاد جيل مغربي جديد

لاعبو المغرب وفرحة الفوز باللقب العربي (رويترز)
لاعبو المغرب وفرحة الفوز باللقب العربي (رويترز)

يبرز تتويج المنتخب المغربي بلقب «كأس العرب 2025»، بوصفه دليلاً دامغاً على الطفرة النوعية التي تعيشها كرة القدم المغربية، حيث اجتمعت الموهبة الفطرية والتركيز العالي ليقودا «أسود الأطلس» نحو منصة التتويج في العاصمة القطرية، الدوحة.

والحسم لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة أهداف إعجازية وتغييرات فنية قلبت موازين المباراة النهائية، التي انتهت لصالح المغاربة بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام المنتخب الأردني، وقد استعاد «ستاد لوسيل» ذكريات نهائي كأس العالم التاريخي عام 2022 بين الأرجنتين وفرنسا، ليحتضن ملحمة عربية كبرى شهدت تسجيل أسامة طنان واحداً من أجمل أهداف البطولة على الإطلاق في الدقيقة الرابعة، حين سدَّد كرة مباغتة من منتصف الملعب استقرَّت في شباك الحارس يزيد أبوليلى، تاركة الجميع في حالة من الذهول، بمَن في ذلك زملاؤه في الفريق.

لاعبو المغرب وفرحة الفوز باللقب العربي (أسوشيتد برس)

ووصف اللاعب منير شويعر تلك اللحظة بأنها كانت سحرية وغير متوقعة، مشيراً إلى أن طنان أثبت قدراته الفنية الهائلة بهدف استثنائي منح الفريق بأكمله دفعةً معنويةً هائلةً. من جانبهما، أكد المدافعان سفيان بوفتيني ومروان سعدان أن الكلمات تعجز عن وصف جمالية ذلك الهدف، حيث تمنى سعدان أن يدخل هذا الهدف ضمن الترشيحات لجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العالم.

ورغم هذه البداية القوية، فإن المنتخب الأردني أظهر صموداً وروحاً قتالية كبيرَين بفضل ثنائية علي علوان التي قلبت الطاولة. وظل «النشامى» صامدين حتى الدقيقة 88، حينما شارك البديل والهداف التاريخي عبد الرزاق حمد الله.

وأدرك حمد الله، القناص الذي يمتلك غريزة تهديفية فطرية، التعادل من متابعة ذكية لضربة ركنية، قبل أن يعود في الشوطين الإضافيَّين ليحرز هدف الفوز الغالي من داخل منطقة الجزاء. وأوضح شويعر أن دور اللاعبين كان يتركز على دعم وتحفيز حمد الله لإخراج أفضل ما لديه، وهو ما تحقق في التوقيت المثالي. هذا التتويج العربي يأتي في وقت مهم جداً مع اقتراب انطلاق كأس أمم أفريقيا في المغرب، مما يعزز الشعور بأن هذا الجيل يسير بخطى ثابتة نحو الهيمنة القارية والدولية، خصوصاً أن عقلية الفوز باتت متجذرة في اللاعب المغربي منذ الإنجاز المونديالي في قطر عام 2022، حينما أصبح «أسود الأطلس» أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن مروان سعدان لاعب منتخب المغرب، قوله إن تطور الكرة المغربية تحول إلى ظاهرة ثقافية في البلاد، حيث تدخل جميع المنتخبات المغربية بمختلف فئاتها العمرية أي مسابقة بروح البطل، وعينها على منصات التتويج.

وفي ختام المشهد، لخَّص سفيان بوفتيني فلسفة الفريق بالتأكيد على أن طريقة التسجيل ليست هي الأهم بقدر ما يهم حصد اللقب وإسعاد الجماهير. والدرس المستفاد من نسخة كأس العرب الأخيرة، هو أن الكرة المغربية تعيش عصرها الذهبي، ومع بزوغ فجر أبطال جدد في كل مناسبة، يبدو أن طموحات «أسود الأطلس» لا سقف لها في المستقبل القريب.


الإصابة تُبعد حسام عوار عن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

حسام عوار خارج تشكيلة «محاربي الصحراء» (نادي الاتحاد)
حسام عوار خارج تشكيلة «محاربي الصحراء» (نادي الاتحاد)
TT

الإصابة تُبعد حسام عوار عن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

حسام عوار خارج تشكيلة «محاربي الصحراء» (نادي الاتحاد)
حسام عوار خارج تشكيلة «محاربي الصحراء» (نادي الاتحاد)

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الجمعة، استبعاد لاعب الوسط حسام عوار من ​تشكيلة المنتخب الوطني المشاركة بكأس أمم أفريقيا في المغرب؛ بسبب الإصابة، مضيفاً أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش استدعى حيماد عبدلي لتعويضه.

وقال الاتحاد، في بيان نشر على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: «تعرَّض لاعب خط الوسط حسام عوار لآلام عضلية ‌خلال الحصة التدريبية الأخيرة ‌ما استدعى خضوعه ‌لفحوصات ⁠طبية ​مساء ‌الخميس، التي أكدت تعرضه لإصابة».

وأضاف: «وبناءً على ذلك تقرر صباح الجمعة إعفاء اللاعب من التربص (المعسكر) التحضيري للمنتخب الوطني، وغيابه عن المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025. قرر المدرب بيتكوفيتش استدعاء اللاعب حيماد عبدلي لتعويض عوار ⁠ضمن القائمة استعداداً للاستحقاق القاري».

وعوار لاعب نادي الاتحاد (27 ‌عاماً) من أبرز لاعبي خط الوسط ‍في منتخب الجزائر، ويمثل ‍غيابه ضربة موجعة للفريق قبل انطلاق البطولة ‍القارية.

ويسعى منتخب الجزائر الفائز باللقب القاري مرتين إلى «تجاوز دور المجموعات» في خطوة أولى حددها المدرب بيتكوفيتش معولاً على نجاحات الجزائر في كأس الأمم حين ​أقيمت في شمال أفريقيا، حيث حققت لقبها الأول عام 1990 عندما استضافت البطولة، وانتظرت ⁠حتى عام 2019 عندما أقيمت البطولة في مصر لتضع النجمة الثانية على قميصها.

وتقام كأس الأمم في المغرب من 21 ديسمبر (كانون الأول) حتى 18 يناير (كانون الثاني)، إذ تلعب الجزائر في المجموعة الخامسة إلى جانب بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان. ويأتي ذلك قبل مشاركة الجزائر في كأس العالم 2026 للمرة الخامسة في تاريخها، بعد أن أوقعتها القرعة في مجموعة قوية ‌مع الأرجنتين (حاملة اللقب) والأردن في ظهوره الأول بكأس العالم والنمسا.