كروفورد يهزم ألفاريز ويصبح بطل وزن فوق المتوسط بلا منازع

تيرنس كروفورد (رويترز)
تيرنس كروفورد (رويترز)
TT

كروفورد يهزم ألفاريز ويصبح بطل وزن فوق المتوسط بلا منازع

تيرنس كروفورد (رويترز)
تيرنس كروفورد (رويترز)

انتزع تيرنس كروفورد فوزاً بإجماع قرار الحكام على ساول (كانيلو) ألفاريز ليصبح بطل وزن فوق المتوسط بلا منازع في نزال مثير في لاس فيغاس أمس السبت.

وفرض كروفورد إيقاع النزال منذ بدايته بأداء مدروس أظهر سرعته المذهلة في استخدام اليدين ودقة حركة القدمين إذ سجل الحكام نتيجة النزال عند 116-112 و115-113 و115-113 لصالح الملاكم الأميركي.

وبهذا الفوز أصبح كروفورد أول ملاكم من الرجال يتوج بطلاً بلا منازع في ثلاث فئات وزن مختلفة.

وقال كروفورد الذي كان يبكي بعد إعلان فوزه: «لست هنا بالصدفة. كانيلو بطل رائع، يجب أن أرفع قبعتي له. إنه منافس رائع وأكن له احتراماً كبيراً. لقد نافس كبطل».

وردا على سؤال عما إذا كان سيخوض نزالاً آخر، قال: «لا أعلم، يجب أن أجلس مع فريقي ونتحدث عن هذا الأمر».

وأضاف: «أود أن أقول شكراً لجميع المؤيدين والكارهين. أقدركم جميعا. أشكر من يشجعونني وأولئك الذين يدعمون كانيلو. سنعود إلى المنزل وإلى أطفالنا».

وبما أن ألفاريز وكروفورد كانا من أفضل الملاكمين في العالم سابقا، فإن نزالهما دائماً ما يكون بمثابة مواجهة من الدرجة الأولى في الملاكمة. قدم الملاكمان نزالاً ممتعاً جعل أكثر من سبعة آلاف شخص حضروا لمشاهدته والملايين عبر شبكة «نتفليكس» يتابعونه بشغف طيلة 12 جولة.

صعد كروفورد، البطل السابق بلا منازع في وزني الخفيف والمتوسط بالإضافة إلى كونه بطل العالم في أربع فئات، فئتين من الوزن من أجل هذه المباراة. وبلغ 75.98 كيلوغرام خلال عملية الوزن يوم الجمعة، وهو نفس وزن ألفاريز بالضبط لكن يبدو أن هذه الزيادة لم تؤثر على حركته.


مقالات ذات صلة

«بوكسنغ نيوز»: تركي آل الشيخ يحصد لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025

رياضة سعودية المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (الشرق الأوسط)

«بوكسنغ نيوز»: تركي آل الشيخ يحصد لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025

حصد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية نزالات مثيرة شهدها اليوم الختامي للبطولة (الشرق الأوسط)

موسم الرياض: ختام عالمي لبطولة «دبليو بي سي غراند بري»

اختُتمت السبت في منطقة «بوليفارد سيتي»، منافسات بطولة «دبليو بي سي بوكسينغ غراند بري» ضمن فعاليات موسم الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)

جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

احتاج البريطاني أنطوني جوشوا، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، إلى 6 جولات لإسقاط صانع المحتوى على موقع «يوتيوب» الأميركي جايك بول، بالضربة القاضية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية محمد وفائي (الشرق الأوسط)

المجلس العالمي للملاكمة يطالب طهران بعدم تنفيذ الإعدام في «وفائي»

حذّرت المعارضة الإيرانية في المنفى، الأربعاء، من أن ملاكماً إيرانياً محكوماً بالإعدام لإدانته بالانتماء إلى منظمة محظورة، يواجه تنفيذاً وشيكاً

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية جيك باول (رويترز)

«سأصدم العالم»... جيك باول يشعل الأجواء قبل نزال جوشوا

قال جيك باول إنه يخطط لأن «يصدم العالم» و«تحقيق أكبر انتصار في تاريخ الرياضة»، حيث يستعد لمواجهة الملاكم البريطاني أنتوني جوشوا في نزال بميامي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.