5 أخطاء شائعة عند تنظيف الأسنان قد تضر بصحة فمك

القوة المفرطة أو استخدام أدوات غير مناسبة قد يُلحق الضرر بمينا الأسنان واللثة (أرشيفية - أ.ف.ب)
القوة المفرطة أو استخدام أدوات غير مناسبة قد يُلحق الضرر بمينا الأسنان واللثة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

5 أخطاء شائعة عند تنظيف الأسنان قد تضر بصحة فمك

القوة المفرطة أو استخدام أدوات غير مناسبة قد يُلحق الضرر بمينا الأسنان واللثة (أرشيفية - أ.ف.ب)
القوة المفرطة أو استخدام أدوات غير مناسبة قد يُلحق الضرر بمينا الأسنان واللثة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تنظيف الأسنان بالفرشاة ضروري للحفاظ على صحة الفم. لكن الكثيرين يرتكبون أخطاءً في تنظيف الأسنان تُلحق الضرر بأسنانهم دون أن يدركوا ذلك. وحسب خبراء طب الأسنان، فإن معرفة هذه الأخطاء الشائعة يُمكن أن تساعدك في حماية مينا الأسنان ولثتك، وضمان ابتسامة صحية.

أهمية تقنيات تنظيف الأسنان الصحيحة

يُعد تنظيف أسنانك بالفرشاة بشكل صحيح أمراً أساسياً للحفاظ على صحة فمك. قد تؤدي تقنيات تنظيف الأسنان غير الصحيحة إلى تراكم البلاك، ومشاكل اللثة، وتآكل مينا الأسنان. بالتنظيف بالطريقة الصحيحة، يمكنك تجنب هذه المشاكل وتحسين نظافة فمك بشكل عام.

لا يقتصر تنظيف الأسنان بالفرشاة على الحفاظ على نظافة أسنانك فحسب، بل يهدف أيضاً إلى منع الضرر طويل الأمد. فالقوة المفرطة أو استخدام أدوات غير مناسبة قد يُلحق الضرر بمينا الأسنان واللثة. ستُنظف تقنيات تنظيف الأسنان الصحيحة أسنانك بفاعلية مع الحفاظ على صحة أسنانك.

وإليك أبرز الأخطاء الشائعة عند تنظيف الأسنان والتي قد تضر بصحة فمك:

1. تنظيف الأسنان بقوة زائدة

قد يبدو تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة زائدة وكأنك تنظف أسنانك بشكل أفضل، ولكنه في الواقع يضر أكثر مما ينفع. فقد يُضعف مينا الأسنان ويُهيّج اللثة، مما يؤدي إلى حساسية الأسنان وانحسارها. استخدم ضغطاً خفيفاً بفرشاة أسنان ناعمة الشعيرات لضمان تنظيف أسنانك دون إتلافها.

2. تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناول الطعام

يُمكن أن يُسبب تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناول الطعام، خاصةً إذا كان حمضياً، تلفاً في مينا الأسنان، الذي يضعف بفعل أحماض الطعام. وقد يؤدي ذلك إلى تآكله مع مرور الوقت. يُفضل الانتظار 30 دقيقة على الأقل قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة للسماح للمينا بالتصلب مجدداً.

3. تخطي تنظيف الأسنان قبل النوم

ويعد تنظيف أسنانك قبل النوم ليس مجرد توصية عابرة، بل ضرورة. وتخطي غسل الأسنان قبل النوم يسهم في تراكم البلاك طوال الليل، ومع مرور الوقت، يُؤدي ذلك إلى تصلب الجير الذي يتطلب تنظيفاً احترافياً، وكذلك زيادة خطر التسوس، وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، بالإضافة إلى تفاقم رائحة الفم الكريهة صباحاً، وتدهور مينا الأسنان؛ إذ تُضعف الأحماض المتكررة الناتجة عن بقايا الطعام غير المنظفة مينا الأسنان تدريجياً، مما يجعل الأسنان أكثر حساسية وعرضة للتسوس.

4. استخدام معجون الأسنان المبيض يومياً

ويزيل معجون الأسنان المُبيّض البقع السطحية ويُنعش أنفاسك، لكن من المهم إدراك المخاوف المتعلقة بالسلامة المُحتملة المرتبطة بالاستخدام المُنتظم للمبيض، ويساهم الاستخدام المفرط لمبيضات الأسنان في تآكل مينا الأسنان تدريجياً. ويرجع ذلك إلى أن الجزيئات الكاشطة المُستخدمة لتلميع الأسنان بلطف قد تُسبب تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت، وتجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس. كما يمكن أن تزيد حساسية اللثة، وتهيجها، حيث تعمل هذه المكونات النشطة على إزالة البقع السطحية.

5. استخدام فرشاة أسنان قديمة

فرشاة الأسنان القديمة ذات الشعيرات المهترئة لن تنظف أسنانك بفاعلية، بل قد تكون بيئةً لتكاثر البكتيريا. يجب استبدال فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر أو أقل إذا بدت الشعيرات مهترئة. احرص على استبدال فرشاة أسنانك بانتظام للحصول على أفضل نتائج تنظيف.


مقالات ذات صلة

شعرك قد يحافظ على أسنانك ويحميها من التسوس

صحتك يمكن إصلاح مينا الأسنان والتصدي للتسوس باستخدام الشعر البشري (أرشيفية - رويترز)

شعرك قد يحافظ على أسنانك ويحميها من التسوس

كشفت دراسة جديدة طريقة جديدة ومبتكرة لإصلاح مينا الأسنان والتصدي للتسوس وذلك باستخدام الشعر البشري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تشير الأبحاث إلى أن كل حصة من الصودا الدايت يومياً قد تزيد خطر ارتفاع الضغط بنسبة تقارب 9 في المائة (بيكسلز)

ماذا يحدث لجسمك عند شرب الصودا الدايت يومياً؟

تشتهر الصودا الدايت بأنها خالية من السعرات والسكر، لكنها ليست خياراً صحياً بالكامل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك طبيبة أسنان تفحص مريضاً داخل عيادة صحية متنقلة في تينيسي بالولايات المتحدة (رويترز)

للمرة الأولى... علماء يبتكرون هلاماً جديداً لإصلاح الضرر في أسنانك التالفة

يُشكل علاجاً رائداً من المتوقع طرحه في السوق العام المقبل، طوق نجاة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الأسنان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما علاقة الماتشا بصحة الفم والأسنان؟

ما علاقة الماتشا بصحة الفم والأسنان؟

لفتت دراسة يابانية حديثة الانتباه إلى دور محتمل للماتشا، الشاي الأخضر الياباني المطحون، في مكافحة البكتيريا المسببة لأمراض اللثة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك يمكن أن تُسبب متلازمة الفم الحارق وخزاً أو لسعة أو خدراً في الفم (رويترز)

متلازمة حرقة الفم... احذر من 4 أعراض رئيسية

متلازمة حرقة الفم (BMS) هي حالة طبية مؤلمة تظهر وتختفي دون أعراض ظاهرة. تشمل أعراضها الرئيسية الجفاف وفقدان حاسة التذوق، وغيرها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
TT

بعد خضوع كيم كارداشيان وكايلي جينر له... ما هو العلاج بالخلايا الجذعية لآلام الظهر المزمنة؟

صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)
صورة مركبة تجمع كايلي جينر (يسار) وشقيقتها كيم كارداشيان (رويترز)

أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كايلي جينر، يوم الأربعاء، أنها تخضع لعلاج بالخلايا الجذعية لتخفيف آلام ظهرها المزمنة.

يعتمد هذا العلاج، الذي يُستخدم غالباً في عمليات زراعة نخاع العظم، على جمع الخلايا الجذعية من مرضى أحياء أو متبرعين وحقنها في المناطق المتضررة من الجسم لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب المرتبط بالألم المزمن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وكتبت شقيقة كيم كارداشيان على منصة «إنستغرام» أنها تعاني من آلام الظهر المزمنة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، بعد حملها بابنها آير ويبستر، وأنه لا شيء يبدو أنه يُجدي نفعاً.

وأضافت جينر: «عندما سمعتُ عن مدى الراحة التي شعرت بها كيم، شجعني ذلك على البحث عن علاج بالخلايا الجذعية».

نشرت شقيقتها الكبرى، كيم كارداشيان، على «إنستغرام» في أغسطس (آب) عن علاجها بالخلايا الجذعية لآلام الكتف «المُنهكة» وآلام الظهر المزمنة.

وأوضحت: «شعرتُ براحة فورية، واختفى الألم الذي لا يُطاق أخيراً. إذا كنتَ تُعاني من آلام الظهر، فأنا أنصحك بشدة بهذا العلاج - لقد غيّر حياتي عندما ظننتُ أن جسدي ينهار».

لم تُصرّح جينر ما إذا كان ألمها قد اختفى، لكنها أشادت بفوائد العلاج. وكتبت: «كل شخص له جسم مختلف، لكن هذه كانت خطوةً كبيرةً في شفائي».

ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟

يحتوي الجسم على تريليونات من الخلايا، لكن الخلايا الجذعية فريدة من نوعها لأنها يمكن أن تتحول إلى أنواع مختلفة مثل خلايا الدم والعظام والعضلات، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

تتمتع الخلايا الجذعية أيضاً بقدرة فريدة على التكاثر، لذا لا ينفد مخزونها في الجسم أبداً.

يقوم الأطباء بجمع الخلايا الجذعية من الأنسجة البشرية الحية أو الأجنة أو دم الحبل السري، كما تقول «مايو كلينيك»، ومن ثم يمكن استخدامها لعلاج المناطق المصابة.

لعلاج آلام الظهر، يمكن حقن الخلايا الجذعية في الأقراص الفقرية المتدهورة للمساعدة في إعادة بنائها.

يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي، لعلاج سرطان الدم وفقر الدم المنجلي، بالإضافة إلى كسور العظام وأمراض التنكس العصبي وعشرات الحالات الأخرى.

في بعض الأحيان، تُجمع الخلايا الجذعية من المرضى أنفسهم - عادةً من نخاع العظم، والدم المحيطي، ودم الحبل السري. وفي أحيان أخرى، تُجمع الخلايا من متبرعين.

معظم العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية تجريبية. وقد وجدت الأبحاث أن آلاف العيادات تُسوّق علاجات بالخلايا الجذعية غير مثبتة، مع تضخم حجم الأعمال خلال العقد الماضي. والعديد من هذه الإجراءات قد تُسبب التهابات أو إعاقات مدى الحياة، وفقاً لجامعة واشنطن.

منتجات الخلايا الجذعية الوحيدة المعتمدة للاستخدام في الولايات المتحدة من قِبل «إدارة الغذاء والدواء» الأميركية، تتكون من خلايا جذعية مُكَوِّنة للدم، تُعرف باسم الخلايا المُكَوِّنة للدم.

وهذه المنتجات مُعتمدة للاستخدام لدى المرضى الذين يُعانون من اضطرابات تُؤثر على إنتاج الدم، مثل سرطان الدم.


نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
TT

نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)
توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)

استخدم السكان الأصليون في أميركا ثمار البلسان في الطب التقليدي لآلاف السنين. واعتمد الأميركيون الأصليون على هذه الفاكهة الأرجوانية الصغيرة، للمساعدة في خفض الحمى وعلاج أمراض الجهاز التنفسي. وأنفق الأميركيون 175 مليون دولار على منتجات توت البلسان في عام 2024، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وأظهرت دراساتٌ قليلة، على مدار العقد الماضي، أن تناول هذا النوع من التوت بوصفه مكملات غذائية، أو شراباً، أو شاياً، يمكن أن يخفف أعراض نزلات البرد الشتوية ويقصر مدة المرض.

وصرحت الدكتورة كيلي إردوس، من مركز «بانر بايوود» الطبي، في بيان: «لا يُمكن لثمرة البلسان علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها مفيدة لتخفيف الأعراض».

وقد يعود جزء من سحرها إلى مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة، وهي مواد تساعد في منع تلف الخلايا الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة.

كما قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لأنه إذا كانت خلايا الجسم تعمل على مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن الدخان أو مسببات الحساسية أو التلوث، فقد لا تتمكن من مكافحة الفيروسات بالكفاءة نفسها، كما أشارت إردوس.

حبات توت صغيرة... بتأثير كبير

يحتوي البلسان على الأنثوسيانين، وهي أصباغ تُعطي التوت لونه. كما أن الأنثوسيانين من مضادات الأكسدة القوية التي ارتبطت بخفض ضغط الدم وتوفر مركبات طبيعية تُعرف باسم الفلافونويد.

وبعد أن تُحلل البكتيريا في أمعائنا الفلافونويدات، تُستخدم هذه المركبات لتعزيز أجزاء مختلفة من الجسم، وفقاً لـ«كليفلاند كلينيك».

ويحتوي هذا النوع من التوت على كمية جيدة من فيتامين «سي» الذي ثبت أنه يُقلل من مدة نزلة البرد.

وقال الدكتور جيسي براكامونتي، طبيب العائلة في «مايو كلينك»، عن فيتامين «سي»: «إذا كنت ستُصاب بنزلة برد عادية تستمر نحو 7 أيام، فقد يُقللها بنحو 13 ساعة».

ويحتوي كل 100 غرام من البلسان على ما بين 6 و35 ملليغراماً من فيتامين «سي». ووفقاً للإرشادات الصحية الفيدرالية، ينبغي أن تتناول النساء نحو 75 ملليغراماً يومياً من فيتامين «سي»، بينما ينبغي أن يتناول الرجال 90 ملليغراماً.

ويشير بعض الأطباء أيضاً إلى وجود بروتين في البلسان يُسمى الهيماغلوتين، والذي ثبتت فاعليته في الوقاية من العدوى.

إذن، هل تجب إضافتها إلى نظامك الغذائي؟

الحقيقة السامة

يُعد توت البلسان ساماً للإنسان في حال تناوله من دون طهي، مما يؤدي إلى الإسهال والقيء والغثيان. لكنه آمن عند طهيه، مما يزيل سميته.

ويُباع عادةً في الفطائر والمربى والعصائر والهلام، بالإضافة إلى المكملات الغذائية. ويأتي شاي زهر البلسان من النبات نفسه الذي يُنتج هذا التوت، والمعروف باسم سامبوكوس.

ولم تُعتمد المكملات الغذائية من توت البلسان من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ويجب على الأشخاص استشارة طبيبهم قبل تناول أي منتجات جديدة.

ومع ذلك، يتميز هذا التوت بفوائد تتجاوز صحة المناعة، وقد وجد الباحثون أن شرب 12 أونصة من عصيره يومياً (نحو 350 مل) لمدة أسبوع، يمكن أن يُحسن صحة الأمعاء ويساعد في إنقاص الوزن.

ويمكن للمنتجات التي تحتوي على مستخلصات البلسان أن تُهدئ البشرة.

وقال الدكتور ناوكي أوميدا، أخصائي الطب التكاملي: «إذا كنت تُحب شراب أو مربى البلسان، يُمكنك تناوله. إنه غذاء صحي عند طهيه جيداً».


دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
TT

دراسة: المتابعة المستمرة لسكري الحمل يمكنها وقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية

سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)
سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل... لذا أهمية المتابعة المستمرة له لوقاية الأطفال من تداعيات مستقبلية (بيكسباي)

أظهرت بيانات من تجربة جديدة أنه يمكن للنساء اللاتي يصبن بالسكري المرتبط بالحمل، أن يقللن من احتمالات إنجاب مولود جديد بوزن أعلى من المتوسط عند الولادة، من خلال ارتداء الأجهزة التي تراقب مستوى الغلوكوز بشكل مستمر.

وأشار الباحثون في تقرير نشر بمجلة «لانسيت» للسكري والغدد الصماء، إلى أن «سكري الحمل يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للطفل، مما قد يسهم في حدوث مشاكل عند الولادة، وكذلك في الاستعداد للبدانة وأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة الطفولة المبكرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

واختار الباحثون بشكل عشوائي، 375 امرأة مصابة بسكري الحمل لارتداء جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، أو المراقبة الذاتية لمستويات السكر في الدم عن طريق وخزات متقطعة في الأصابع.

ووجد الباحثون أن 4 في المائة من النساء في مجموعة جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز، و10 في المائة من النساء في مجموعة وخز الإصبع، أنجبن أطفالاً بأوزان أعلى من المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط الوزن عند الولادة أقل في مجموعة المراقبة المستمرة للغلوكوز. وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن أطفال هؤلاء النساء كانوا أقل عرضة للنمو المفرط.

وقال قائد الدراسة الدكتور كريستيان جوبل من المستشفى الجامعي لجامعة فيينا الطبية، في بيان: «تسمح المراقبة المستمرة للغلوكوز عبر جهاز استشعار يوضع تحت جلد المريضات، بفحص مستويات السكر في الدم في أي وقت... مما يمكّنهن من إجراء تعديلات محددة على نمط حياتهن أو علاجهن بالإنسولين، الأمر الذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مسار حملهن».