«مركز واشنطن» يناقش التعاون مع المشرِّعين الأميركيين حول اليمن

تم استعراض الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية

جانب من المشاركين في الفعالية التي نظمها «مركز واشنطن للدراسات اليمنية» في العاصمة الأميركية (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في الفعالية التي نظمها «مركز واشنطن للدراسات اليمنية» في العاصمة الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

«مركز واشنطن» يناقش التعاون مع المشرِّعين الأميركيين حول اليمن

جانب من المشاركين في الفعالية التي نظمها «مركز واشنطن للدراسات اليمنية» في العاصمة الأميركية (الشرق الأوسط)
جانب من المشاركين في الفعالية التي نظمها «مركز واشنطن للدراسات اليمنية» في العاصمة الأميركية (الشرق الأوسط)

عقد «مركز واشنطن للدراسات اليمنية» سلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأميركي، تناولت قضايا اليمنيين، من أبرزها تمديد وضع الحماية المؤقتة، ورفع الحظر المفروض على السفر، إلى جانب ملف انتهاكات ميليشيات الحوثي، وأهمية دعم التنمية والمساعدات الإنسانية.

جاء ذلك ضمن فعالية نظمها المركز في العاصمة الأميركية واشنطن، نهاية الأسبوع المنصرم، بمشاركة واسعة من أبناء الجالية اليمنية، هدفت إلى حشد الدعم والاهتمام بالقضية اليمنية داخل دوائر صنع القرار الأميركية.

جانب من المشاركين في الفعالية التي نظمها «مركز واشنطن للدراسات اليمنية» في العاصمة الأميركية (الشرق الأوسط)

وأوضح عبد الصمد الفقيه، رئيس «مركز واشنطن للدراسات اليمنية»، أن الفعالية في نسختها الثالثة حققت «نجاحاً ملحوظاً» وكانت أكثر تميزاً وتنظيماً؛ مشيراً إلى أن عدد المشاركين بلغ 113 مشاركاً من مختلف الأعمار، جاءوا من 17 ولاية أميركية.

وأضاف الفقيه أن المشاركين قُسِّموا إلى 9 مجموعات، عقدت نحو 55 اجتماعاً ولقاءً؛ لافتاً إلى أن المركز يعمل حالياً على تعزيز التعاون مع الجهات المشرِّعة في اللجان البرلمانية، لصالح مشاريع قوانين مقدمة في الكونغرس بغرفتيه، تستهدف معاقبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.

وشهد مبنى الكونغرس الأميركي سلسلة لقاءات للمشاركين مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن كبار موظفي الكونغرس، خُصصت لبحث أوضاع اليمن واستعراض التحديات الإنسانية والسياسية التي يمر بها، إلى جانب مناقشة سبل دعم جهود السلام وتعزيز فرص الاستقرار.


مقالات ذات صلة

تصعيد «الانتقالي» يضع مجلس القيادة اليمني أمام اختبار وحدة القرار

العالم العربي رشاد العليمي رئيس «مجلس القيادة الرئاسي» اليمني يصافح عضو المجلس عيدروس الزبيدي (سبأ)

تصعيد «الانتقالي» يضع مجلس القيادة اليمني أمام اختبار وحدة القرار

تصعيد «الانتقالي الجنوبي» في حضرموت والمهرة يختبر وحدة «مجلس القيادة الرئاسي» اليمني والعليمي يتمسك بالمرجعيات ويحذّر من تقويض الشراكة واستفادة الحوثيين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
العالم العربي مبنى اللجنة الدائمة التابع لحزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء (الشرق الأوسط)

«حارس قضائي» حوثي يصادر أملاك أمين عام «مؤتمر صنعاء»

أقدمت الجماعة الحوثية على تمكين من تُسميه «الحارس القضائي» من الاستيلاء على ممتلكات وأصول تعود لأسرة أمين عام جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي السواحل الشرقية لليمن تتحول إلى قبلة للمهاجرين غير الشرعيين (إعلام محلي)

37 ألف مهاجر غير شرعي إلى اليمن خلال 4 أشهر

37 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى اليمن خلال 4 أشهر عبر السواحل الشرقية، وسط اتهامات للحوثيين وشبكات التهريب بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقهم

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (إعلام حكومي)

العليمي يدعو «المجلس الانتقالي» إلى تغليب لغة الحكمة والحوار

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، يوم الأحد، الشركاء في المجلس الانتقالي الجنوبي إلى «تغليب الحكمة ولغة الحوار».

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي 49 % من اليمنيين الخاضعين للحوثيين يخفضون غذاء البالغين لصالح الأطفال (الأمم المتحدة)

بيانات أممية: 35 % من اليمنيين الخاضعين للحوثيين تحت وطأة الجوع

فيما يواصل الحوثيون استهداف المنظمات الإغاثية الأممية والدولية والعاملين فيها، كشفت بيانات أممية حديثة عن تفاقم مقلق لأزمة الجوع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

محمد ناصر (تعز)

ترمب: نشر ملفات إبستين يهدد بتدمير سمعة أشخاص

صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)
صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)
TT

ترمب: نشر ملفات إبستين يهدد بتدمير سمعة أشخاص

صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)
صورة للرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون مع سيدة تم إخفاء وجهها ضمن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين إن أشخاصا «التقوا بشكل بريء» جيفري إبستين في الماضي قد يتعرّضون لتشويه سمعتهم بسبب نشر ملفات التحقيق المتعلقة به.

وفي أول تعليقاته منذ بدأت وزارة العدل نشر الملفات الجمعة، قلّل ترمب أيضا من شأن الضجة المثارة حول إبستين معتبرا أنها تشتيتا للانتباه عن إنجازات حزبه. وقال لصحافيين من منزله في مارالاغو «كل هذا الأمر المتعلق بإبستين هو محاولة لصرف الانتباه عن النجاح الهائل الذي حققه الحزب الجمهوري».

وظهر الرئيس السابق بيل كلينتون في الدفعة الأولى من الصور من ملفات إبستين التي نشرتها وزارة العدل وطُلب من ترمب التعليق على ذلك.

وقال «أنا أحب بيل كلينتون. لطالما كانت علاقتي جيدة مع بيل كلينتون. أكره رؤية نشر صور له». وأضاف «هناك صور لي أيضا. كان الجميع على علاقة ودية مع هذا الرجل (إبستين)». ولفت ترمب إلى أن نشر صور كلينتون وآخرين «أمر فظيع« لكنه أضاف «بيل كلينتون رجل ناضج، يستطيع التعامل مع الأمر».

وتابع «لكن قد تكشف صور لأشخاص آخرين التقوا جيفري إبستين بشكل بريء قبل سنوات عدة، وهم مصرفيون ومحامون وغيرهم يحظون باحترام كبير». وقال الرئيس الجمهوري إن «عددا كبيرا من الأشخاص غاضبون جدا من نشر صور لأشخاص آخرين لم تكن لهم علاقة بإبستين فعلا... لكنهم ظهروا في صورة معه لأنه كان في حفلة ما، وأنتم بذلك تدمرون سمعة شخص ما».


ترمب: سيكون من «الحكمة» أن يتنحى مادورو

ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

ترمب: سيكون من «الحكمة» أن يتنحى مادورو

ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب خلال رده على سؤال صحافيين حول مادورو في منزله بولاية فلوريدا (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين إنه سيكون من «الحكمة» أن يتنحى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن منصبه.

وردا على سؤال صحافيين في منزله بولاية فلوريدا عما إذا كانت تهديدات واشنطن لكراكاس تهدف إلى إنهاء رئاسة مادورو المستمرة منذ 12 عاما، قال ترمب «الأمر متروك له ليقرر ما يريد فعله. أعتقد أنه سيكون من الحكمة» أن يتنحى.

ورد الرئيس الفنزويلي على ترمب، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، قائلا إنه «سيكون من الأفضل للرئيس ترمب أن يركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية في بلاده (...) وأن يهتم بشؤون بلاده الخاصة».

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إن على الرئيس الفنزويلي «الرحيل»، في واحد من أوضح المؤشرات حتى الآن على أن واشنطن تسعى إلى تغيير القيادة في كراكاس. وكان ترمب أعلن في وقت سابق هذا الشهر فرض حصار على سفن نفط خاضعة للعقوبات تبحر من فنزويلا وإليها، وقد صادرت القوات الأميركية سفينتين وطاردت ثالثة حتى الآن.


ترمب يطلق مدمرة جديدة تحمل اسمه: نُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات

الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطلق مدمرة جديدة تحمل اسمه: نُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات

الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا يعلن إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه (أ.ف.ب)

أعلن دونالد ترمب الاثنين إطلاق فئة جديدة من السفن الحربية التي ستحمل اسمه، وهي خطوة غير معتادة بالنسبة إلى رئيس في منصبه، كما كشف أن بلاده تُصنّع 15 غواصة و3 حاملات طائرات.

وأكد الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي من مقر إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا أن تلك السفينة ستكون «أكبر سفينة حربية في تاريخ بلادنا، وأكبر سفينة حربية تم بناؤها في تاريخ العالم على الإطلاق».

وعُرضت صور للسفينة المستقبلية في البحر وأثناء العمل عليها على حوامل حول منصة. وقدّر ترمب أن بناء أول سفينتين سيستغرق «حوالى عامين ونصف عام»، مؤكدا أن هذه الفئة الجديدة من السفن ستشمل 10 سفن «في وقت قريب»، وفي نهاية المطاف، من 20 إلى 25 سفينة.

وأوضح أن هذه السفن ستكون مجهزة بمدافع وليزر، وأنها قادرة على حمل أسلحة فرط صوتية ونووية. وقال ترمب إنه يريد المشاركة شخصيا في تصميم السفن الجديدة «لأنني شخص يركز كثيرا على الجماليات». وأشار إلى أن هذه الفئة الجديدة من السفن صممت كرسالة «للجميع، ليس فقط للصين. نحن على علاقة جيدة جدا مع الصين» التي عززت أسطولها البحري وحدثته.