حدد القضاء الفرنسي مارس (آذار) من العام المقبل موعداً للنظر في الدعوى التي تقدم بها آلان فابيان، النجل الأصغر للممثل الفرنسي الراحل آلان ديلون، ويطعن فيها بالوصية التي تركها والده، ونصت على منح ابنته أنوشكا نصف ثروته وحقوق التصرف بحقوقه المعنوية.
وتوفي ديلون في 18 أغسطس (آب) من العام الماضي، مخلفاً ثروة تقدر بأكثر من 50 مليون يورو. واستقطعت الدولة مبلغ 20 مليوناً تركات.
وكان ديلون متأثراً بسبب ما حصل من نزاعات بين ورثة صديقه المغني جوني هاليداي، ويدرك الخلافات المحتملة أيضاً بين ورثته، أي ولديه أنطوني (60 عاماً) وابنته أنوشكا (34 عاماً) وشقيقها آلان فابيان (31 عاماً). لذلك ترك وصيتين: الأولى صادرة عام 2015 حددت توزيعاً نسبياً بين أولاده (النصف لأنوشكا والربع لكل من أنطوني وآلان فابيان). أما الوصية الثانية السرية فتعود لعام 2022، وفيها خصّ أنوشكا بالحقوق المعنوية الكاملة له بالإضافة لتعيينها الوصيّة الوحيدة عليها. وفي فبراير (شباط) 2023، نقل ديلون 51 في المائة من أسهم حقوقه الإعلامية إلى أنوشكا. والدعوى المرفوعة من الابن الأصغر هي لإبطال هذه الوصية السرية والطعن في التبرّع الذي حصلت عليه أنوشكا بحجة أن والده كان مريضاً وليس بكامل قواه العقلية عند تحرير الوصية، وذلك بسبب إصابته بجلطة في 2019.
وعدا عن الدعوى الأولى، هناك اليوم قضية مفتوحة بشأن وريث محتمل غير معترف به رسمياً، هو: آرِي بولونِ، ابن صديقة سابقة للممثل تدعى نيكو. وتوفي آري في عام 2023 لكنه بقي حتى النهاية يزعم أنه ابن آلان ديلون. ولهذا الابن غير الشرعي ولدان هما شارل (25 عاماً) وبلانش (17 عاماً). وهما يحاولان إثبات صلة النسب، وبالتالي الحصول على نصيب من تركة الجد.
وتحتم هذه القضية الثانية أن يقرر القاضي إجراء فحص للحمض النووي. وفي حال وافقت المحكمة على قبول الحفيدَين ورثة شرعيين، فإنهما سيدخلان في التركة مما يقلل حصة أفراد العائلة الحالية.








