الأسهم الخليجية تتراجع وسط الضبابية التجارية وتباين نتائج الشركات

مستثمرون يتابعون أسعار الأسهم على شاشات بورصة قطر (رويترز)
مستثمرون يتابعون أسعار الأسهم على شاشات بورصة قطر (رويترز)
TT

الأسهم الخليجية تتراجع وسط الضبابية التجارية وتباين نتائج الشركات

مستثمرون يتابعون أسعار الأسهم على شاشات بورصة قطر (رويترز)
مستثمرون يتابعون أسعار الأسهم على شاشات بورصة قطر (رويترز)

تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة، اليوم (الخميس)، وسط تقييم المستثمرين مجموعة من نتائج الشركات ومراقبة المفاوضات التجارية الأميركية قبل حلول الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية.

وبحسب وكالة «رويترز»، ظل المتعاملون في السوق حذرين في انتظار وضوح اتجاه السياسة التجارية العالمية على الرغم من التطورات الأخيرة التي بدت بناءة، بما في ذلك اتفاق واشنطن مع طوكيو لخفض الرسوم الجمركية على الواردات اليابانية وبوادر الاتفاق المحتمل مع الاتحاد الأوروبي.

وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي بنسبة 0.2 في المائة مع هبوط سهم مصرف «الراجحي» ذي الثقل على المؤشر 0.5 في المائة وانخفاض سهم مصرف «الإنماء» بمعدل 1.6 في المائة رغم إعلان البنك عن ارتفاع أرباح الربع الثاني.

كما هبط المؤشر في أبوظبي بنسبة 0.1 في المائة مع إحجام المستثمرين عن التداول ترقباً لموجة تالية من نتائج الشركات. وتراجع سهم «بنك أبوظبي الأول» بنسبة 1.2 في المائة بعد أن قفز في اليوم السابق 5 في المائة على خلفية الأرباح الباعثة على التفاؤل.

وتراجعت أسهم مصرف «الشارقة» بأكثر من 2 في المائة مع جني المتعاملين الأرباح بعد ارتفاعها بأكثر من 10 في المائة في الجلسة السابقة على خلفية النتائج نصف السنوية القوية.

ولم يطرأ على المؤشر الرئيسي في دبي تغير يذكر؛ إذ ظلت التعاملات في نطاق ضيق وتأثرت المعنويات بانخفاض سهم «بنك الإمارات دبي الوطني» بنسبة 2.3 في المائة.

وأعلن أكبر بنوك دبي من حيث الأصول عن انخفاض صافي أرباح النصف الأول من العام 9 في المائة، مع تأثر نتائج البنك بتراجع عمليات الاسترداد المالي وارتفاع جديد في معدل الضريبة.

وهبط المؤشر في قطر بشكل طفيف، لكنه بقي بالقرب من أعلى مستوى في عامين ونصف العام.


مقالات ذات صلة

«الرمز للعقارات» السعودية تكشف عن نتائجها المالية قُبيل الطرح المرتقب

خاص برج «الرمز» المقر الرئيسي للشركة (الشركة)

«الرمز للعقارات» السعودية تكشف عن نتائجها المالية قُبيل الطرح المرتقب

كشفت شركة «الرمز للعقارات» عن نتائجها المالية للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من عام 2025، وذلك قبيل طرح أسهمها المرتقب في السوق السعودية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب تحركات الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)

تباين بورصات الخليج وسط فترة إعلان نتائج الشركات

شهدت أسواق الأسهم الخليجية تبايناً في أدائها خلال جلسة الأحد، في ظل استمرار تأثير نتائج الشركات على حركة المستثمرين وتوجهات السيولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يراقب تحركات الاسهمم في سوق قطر (رويترز)

الأسهم الخليجية ترتفع بدعم من بيانات أميركية قوية

ارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج مقتفية أثر المكاسب في الأسواق الآسيوية، وسط تحسّن شهية المستثمرين للشراء بدعم من بيانات اقتصادية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستودعات تخزين في منشأة نفطية لأرامكو (أرشيفية - رويترز)

«أرامكو» تحقق أرباحاً تتجاوز التوقعات... وتواصل التوسع في مشاريع الغاز

حققت «أرامكو» أرباحاً فصلية قوية بلغت 28 مليار دولار، متجاوزة التوقعات، وواصلت توسعها الاستراتجي في مشاريع الغاز، وأقرّت توزيعات مستقرة للمساهمين.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مبنى «المتقدمة للبتروكيمياويات» (الشركة)

نمو أرباح «المتقدمة للبتروكيمياويات» السعودية 57 % بدعم من تشغيل خطوط إنتاج جديدة

ارتفعت أرباح «الشركة المتقدمة للبتروكيماويات» السعودية بنحو 57 في المائة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2025، نتيجة تشغيل خطي إنتاج البولي بروبيلين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.