اقتصاد منطقة اليورو يستقر للشهر الثاني دون مؤشرات نمو واضحة

وسط ركود مستمر في فرنسا وتعافٍ ألماني حذِر

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية ببروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية ببروكسل (رويترز)
TT

اقتصاد منطقة اليورو يستقر للشهر الثاني دون مؤشرات نمو واضحة

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية ببروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية ببروكسل (رويترز)

استقر اقتصاد منطقة اليورو، للشهر الثاني على التوالي، في يونيو (حزيران) الحالي، دون أن يُظهر نمواً يُذكَر، في ظل تحسن طفيف بقطاع الخدمات، واستمرار الضعف في قطاع التصنيع.

ووفقاً لبيانات «ستاندرد آند بورز غلوبال»، حافظ مؤشر مديري المشتريات المركب الأولي لمنطقة اليورو على مستواه عند 50.2 نقطة، دون تغيير عن مايو (أيار) الماضي، وهو مستوى يفصل بصعوبة بين النمو والانكماش، وأقل من التوقعات التي أشارت إلى 50.5 نقطة.

قال سايروس دي لا روبيا، كبير الاقتصاديين في بنك «هامبورغ التجاري»: «يكافح اقتصاد منطقة اليورو لاكتساب الزخم. فعلى مدى ستة أشهر، كان النمو ضعيفاً، مع ركود في قطاع الخدمات، وتحسن محدود في الإنتاج الصناعي». وأضاف أن ألمانيا تُظهر بوادر تحسن حذِر، في حين لا تزال فرنسا متعثرة.

وسجّل الطلب الإجمالي تراجعاً، للشهر الثالث عشر على التوالي، رغم تحسن طفيف، إذ ارتفع مؤشر الأعمال الجديدة من 49.0 إلى 49.7 نقطة.

وارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى التعادل (50 نقطة) مقارنة بـ49.7 خلال مايو، في حين تحسّنت ثقة شركات الخدمات بشكل ملحوظ، ليرتفع مؤشر توقعات الأعمال إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر عند 57.9 نقطة.

وفي المقابل، استقر مؤشر التصنيع عند 49.4 نقطة، دون مستوى النمو منذ منتصف عام 2022، مخالفاً التوقعات بارتفاعه إلى 49.8 نقطة. كما انخفض مؤشر الإنتاج الصناعي من 51.5 إلى 51.0 نقطة.

واستمرت المصانع في خفض أسعار البيع، للشهر الثاني على التوالي، في حين ظل مؤشر أسعار الإنتاج عند 49.2 نقطة، بالتوازي مع تراجع التضخم في منطقة اليورو إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، خلال مايو.

كان «المركزي الأوروبي» قد خفّض أسعار الفائدة على الودائع، للمرة الثامنة، هذا الشهر، لكنه ألمح إلى توقف مؤقت في سياسة التيسير النقدي. وأكد رئيس البنك المركزي الألماني، يواكيم ناغل، الأسبوع الماضي، أن البنك سيواصل جهوده لاستكمال «مهمته شِبه المنجزة» في مكافحة التضخم.

وفي ألمانيا، عاد نشاط الأعمال إلى النمو في يونيو، مدفوعاً بتعافٍ ملحوظ في قطاع التصنيع، الذي سجّل أقوى ارتفاع في الطلبات الجديدة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفق بيانات «ستاندرد آند بورز غلوبال».

وارتفع المؤشر المركب الألماني «إتش سي أو بي» إلى 50.4 نقطة، مقارنة بـ48.5 نقطة في مايو، متجاوزاً التوقعات البالغة 49.0 نقطة، في انعكاس إيجابي بعد انكماشٍ سجله الاقتصاد في مايو.

كما ارتفع مؤشر التصنيع إلى 49.0 نقطة، من 48.3، في حين واصل قطاع الخدمات انكماشه وإن كان بوتيرة أبطأ، إذ سجّل 49.4 نقطة، مقارنة بـ47.1 في مايو، متجاوزاً التوقعات البالغة 47.5 نقطة.

وقال دي لا روبيا: «يبدو أن قطاع التصنيع في ألمانيا بدأ أخيراً إظهار مؤشرات تعافٍ حقيقي».

أما في فرنسا، فقد استمر انكماش نشاط القطاع الخاص خلال يونيو، متأثراً بضعف في قطاعي التصنيع والخدمات، مما يزيد الضغوط على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وسجّل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 48.7 نقطة، مقارنة بـ48.9 في مايو، وأقل من التوقعات التي بلغت 49.2 نقطة، بينما تراجع مؤشر التصنيع إلى 47.8 نقطة، من 49.8، بعيداً عن التوقعات البالغة 50.0 نقطة.

كما انخفض المؤشر المركب الفرنسي إلى 48.5 نقطة، من 49.3، دون التوقعات البالغة 49.3 نقطة. وتراجع النشاط نتيجة فائض في المخزون، وضعف في السوق، وتأجيل في الطلبات. وانخفضت الطلبات الجديدة، للشهر الثالث عشر على التوالي، مع تسجيل أسرع وتيرة تراجع في طلبات المصانع منذ فبراير (شباط) الماضي.

وتأثّر النشاط أيضاً بالتوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، والحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.

وقال جوناس فيلدهوزن، الخبير الاقتصادي المساعد في بنك «هامبورغ التجاري»: «التوقعات لا تزال ضبابية، مع ضعف الطلب المحلي، كما يتضح من استمرار انخفاض الطلبات الجديدة».

وأضاف: «رغم أن خفض الفائدة من (المركزي الأوروبي)، وجهود تحرير التجارة داخل الاتحاد الأوروبي، والاستثمارات الدفاعية المرتقبة قد توفر دعماً لقطاع التصنيع، فإن الغموض المحيط بالتجارة العالمية، والتصعيد في الشرق الأوسط، والمنافسة العالمية، كلها عوامل تُضعف آفاق النمو الاقتصادي».


مقالات ذات صلة

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

الاقتصاد ميرتس يلقي بيانه بعد إقرار مشروع قانون المعاشات التقاعدية (أ.ف.ب)

ألمانيا تُقرّ قانون المعاشات المثير للجدل وسط تحذيرات من تفاقم الدين

تفادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس أزمة سياسية حادة بعد تمكنه بصعوبة من الحصول على الأغلبية المطلقة لتمرير مشروع قانون المعاشات التقاعدية في البرلمان.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد طفل يلعب في حقل للشعير بمدينة صنعاء اليمنية (إ.ب.أ)

أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في نوفمبر

انخفضت أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر، مع تراجع أسعار السلع الرئيسية باستثناء الحبوب.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد علم سويسرا في ميناء جنيف (رويترز)

دراسة: شركات سويسرية تخطط لنقل عملياتها إلى الخارج لمواجهة الرسوم

أظهرت دراسة أجرتها جمعية الأعمال «إيكونومي سويس» أن الشركات السويسرية تخطط لنقل جزء من عملياتها وإنتاجها إلى الخارج لمواجهة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
الاقتصاد زوار لجناح بأحد معارض الألعاب في بلدة تشيبا قرب العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

حكومة اليابان تترقب مستقبل الفائدة وتحركات الين

أكّد وزراء في الحكومة اليابانية، يوم الجمعة، أن تحديد أدوات السياسة النقدية يظل من اختصاص بنك اليابان بالكامل.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد إشعال الشعلة الأولمبية في معبد البارثينيون بجبل أكروبوليس في اليونان (أ.ف.ب)

الاقتصاد اليوناني يواصل تعافيه في الربع الثالث

يواصل الاقتصاد اليوناني مسار التعافي بثبات، بعدما سجل نمواً بنسبة 0.6 في المائة في الربع الثالث من 2025 مقارنة بالربع السابق.

«الشرق الأوسط» (أثينا)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.