هل يجب الاستمرار في تناول مكملات فيتامين «د» خلال الصيف؟

فيتامين «د» يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض (جامعة يوتا الأميركية)
فيتامين «د» يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض (جامعة يوتا الأميركية)
TT

هل يجب الاستمرار في تناول مكملات فيتامين «د» خلال الصيف؟

فيتامين «د» يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض (جامعة يوتا الأميركية)
فيتامين «د» يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض (جامعة يوتا الأميركية)

مع دخول فصل الصيف يتعرض الناس لأشعة الشمس المنتجة لفيتامين «د» أكثر من الأشهر السابقة. ولكن هل يحصل الجسم على ما يكفي منه خلال الصيف؟

يقول معظم الخبراء، وفقاً لموقع «هيلث»، إن الإجابة هي: لا، ويجب الاستمرار في تناول فيتامين «د».

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الجسم لا يحصل على ما يكفي من فيتامين «د»، رغم سطوع الشمس. مثل استخدام واقٍ من أشعة الشمس، والعمل داخل المنزل معظم اليوم، وتجاوز سن 65 عاماً.

هل يحتاج الجسم إلى مكملات فيتامين «د» خلال الصيف؟

قالت هيدفا بارنهولتز ليفي، دكتورة صيدلانية متخصصة في طب الشيخوخة، لموقع «هيلث»، إن الجسم ينتج فيتامين «د» بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ولكن قد لا يكون ذلك كافياً لتعويض النقص في أشهر الشتاء.

وتؤكد أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الجسم بحاجة إلى مكملات فيتامين «د» في الصيف بشكل قاطع هي من خلال فحص الدم.

يُنصح الأفراد المعرَّضون لخطر نقص فيتامين «د» بمراجعة طبيبهم وإجراء فحص دم لمعرفة مستويات الفيتامين لديهم وإذا كانوا يحتاجون لتناول مكمِّل (أ.ب)

كم تحتاج من أشعة الشمس للحصول على ما يكفي من فيتامين «د»؟

للحصول على ما يكفي من فيتامين «د»، يحتاج الجسم للتعرض إلى نحو 10 إلى 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة على الوجه أو الذراعين أو الساقين عدة مرات في الأسبوع، وفقاً للطبيبة برينا كونور، طبيبة معتمدة من مجلس إدارة طب الأسرة متخصصة في مكافحة الشيخوخة والطب التجديدي.

وأضافت كونور: «ومع ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ينطوي على مخاطر صحية، مثل حروق الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد».

ما مدى سرعة الشمس في زيادة فيتامين «د»؟

قالت هيدفا إن الأشعة فوق البنفسجية تتحول في الجلد إلى فيتامين «د3»، وهو الشكل النشط لفيتامين «د». وأكدت أن التعرض لأشعة الشمس عدة مرات في الأسبوع يمكن أن يوفر نحو 80 في المائة من فيتامين «د» الذي يحتاج إليه الجسم.

يساعد فيتامين «د3» على تثبيت المعادن في العظام ومنع فقدانها ما يقلل من مخاطر الإصابة بكساح العظام عند الأطفال وهشاشة العظام لدى كبار السن (أ.ب)

ونبهت إلى أنه إذا كان عمرك أكثر من 65 عاماً أو كانت بشرتك داكنة أو تستخدم واقي الشمس، فإن قدرة الجسم على إنتاج فيتامين «د» بشكل طبيعي تتضاءل.

ما هي كمية فيتامين «د» التي يحتاج إليها الجسم بالفعل؟

قالت جين هيرنانديز، اختصاصية تغذية، إن الكمية الغذائية الموصى بها لفيتامين «د» هي 15 ميكروغرام (600 وحدة دولية) في اليوم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عاماً، و20 ميكروغرام (800 وحدة دولية) في اليوم لمن هم أكبر من 70 عاماً.

وتلفت النظر إلى أنه يجب أن يعدل الطبيب جرعة وتكرار تناول مكملات فيتامين «د» بناءً على من نتائج فحص الدم.

ما هي المصادر الجيدة الأخرى لفيتامين «د»؟

لا تحتوي الكثير من الأطعمة على فيتامين «د» بشكل طبيعي. تحتوي بعض الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون المرقط والسلمون على فيتامين «د»، بالإضافة إلى بعض أنواع الفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية. كما يمكن أن تحتوي الأطعمة المعززة مثل الحليب والعصائر والحبوب الجاهزة للأكل على فيتامين «د».

ما يجب الحذر منه:

تناول جرعة أكبر من اللازم من فيتامين «د» من خلال المكملات الغذائية يمكن أن يتسبب في تسمم بفيتامين «د»؛ لأن الجسم يخزنه بدلاً من التخلص من الفائض منه.

قد يؤدي تناول الكثير من فيتامين «د» في الدم إلى مشاكل مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم والفشل الكلوي وعدم انتظام ضربات القلب وحتى الوفاة، وفقاً لجين هيرنانديز.

وعادة ما يصاحب تسمم فيتامين «د» فقدان الشهية والغثيان والقيء وضعف العضلات والألم والجفاف وحصى الكلى واضطرابات المزاج.

يمكن للجسم إنتاج ما يكفي من فيتامين «د» من الشمس خلال أشهر الصيف، لكنه قد يعاني من نقصه في كثير من الأحيان، خاصةً إذا كان العمر أكبر من 65 عاماً، أو لا يتعرض الشخص لما يكفي من أشعة الشمس.


مقالات ذات صلة

صحتك الكيوي من الفواكه الغنية بفيتامين «سي» المفيد لنضارة البشرة (جامعة ويسكونسن)

5 أغذية تجدد البشرة وتعزز نضارتها

أظهرت دراسة دولية أن زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «سي»، وفي مقدمتها الكيوي، يمكن أن تعزز إنتاج الكولاجين، وتدعم تجدد خلايا البشرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك علامات خفية لنقص فيتامين «د» (بكسلز)

تظهر على الشعر والبشرة والأظافر... علامات خفية لنقص فيتامين «د»

هل تشعر بالإرهاق المستمر، أو لاحظت تساقط شعرك، أو بشرة باهتة لا تختفي مع المرطبات؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يُعرف الجوز بغناه بحمض «ألفا - لينولينيك» (بكسلز)

ليس الجوز فقط... 15 غذاءً طبيعياً غنياً بـ«أوميغا 3»

أحماض «أوميغا 3» الدهنية تعتبر من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لدعم صحة القلب، والدماغ، والمناعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يعد اختيار الوقت المناسب لتناول فيتامين «بي 12» خطوة أساسية لرفع معدل الامتصاص (بكسلز)

ما أفضل وقت لتناول فيتامين «بي 12» لتعزيز الطاقة وتحسين الصحة؟

يؤكد خبراء التغذية أن أفضل وقت لتناول فيتامين «بي 12» (B12) هو في ساعات الصباح، إذ يساعد تناوله مبكراً على تعزيز مستويات الطاقة وتحسين اليقظة طوال اليوم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف

تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)
تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)
TT

لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف

تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)
تلقي لقاح «زوستافاكس» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 % تقريباً (رويترز)

أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، ما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور المرض المرتبط بالتقدم في السن.

وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف الـ14 ألفاً من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت 9 سنوات.

لكن الباحثين قالوا في دورية «سيل» العلمية إن تلقي لقاح «زوستافاكس» الذي تنتجه شركة «ميرك» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 في المائة تقريباً.

ووجد الباحثون في ويلز، في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح «زوستافاكس» كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 في المائة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.

وقال معدّ الدراسة الدكتور باسكال غيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، في بيان، إن «الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقّاً إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضاً إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض».

وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحدّ من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.

ومن غير المعروف أيضاً ما إذا كان أحدث لقاحات الهربس النطاقي، وهو «شينغريكس» من إنتاج «غلاكسو سميث كلاين»، قد يكون فعالاً بالمثل أو أكثر فاعلية في الحدّ من آثار الخرف من اللقاح الأقدم الذي تلقاه المشاركون في دراسات ويلز.

وتبين أن الحماية من الهربس النطاقي بلقاح ميرك تتضاءل بمرور الوقت، ولم يعد معظم الدول يستخدم اللقاح بعدما ثبت أن لقاح «شينغريكس» أفضل.

ويقول الباحثون إنهم وجدوا في العامين الماضيين نتائج مشابهة لنتائج ويلز في السجلات الصحية من دول أخرى، من بينها إنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.

وأضاف غيلدسيتزر: «لا نزال نرى هذه الإشارة الوقائية القوية من الخرف في مجموعة بيانات تلو الأخرى».


فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)
الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)
TT

فحص جديد يكشف سرطان المثانة بدقة عالية

الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)
الفحص الجديد يعتمد على عينة بول لتشخيص سرطان المثانة بدقة (مركز موفيت للسرطان في أميركا)

كشفت دراسة إسبانية عن فحص بسيط لعينة بول يمكن أن يشخِّص ويحدد مرحلة سرطان المثانة بشكل فعال وبدقة عالية.

وأوضح الباحثون في مؤسسة أبحاث الصحة بمستشفى «لا في» في فالنسيا، أن هذا الفحص يوفر بديلاً غير جراحي للإجراءات التقليدية مثل تنظير المثانة، ويخفِّض التكاليف الصحية، ويُعزِّز راحة المرضى، ويحسِّن نتائج العلاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Journal of Molecular Diagnostics».

يُعدّ سرطان المثانة أحد أكثر السرطانات شيوعاً وخطورة في الجهاز البولي، ويتميَّز بمعدل انتكاس مرتفع بعد العلاج. وينشأ عادة في بطانة المثانة، ويظهر بأعراض مثل دم في البول، والحاجة المتكررة للتبول، أو ألم عند التبول.

ويعتمد تشخيصه حالياً على فحوص غازية مثل تنظير المثانة أو فحوص الخلايا البولية، لكنها محدودة الحساسية وقد تكون مؤلمة أحياناً.

وتشير أحدث الأبحاث إلى أن تحليل الحمض النووي الحر في البول (cfDNA) قد يقدِّم بديلاً غير جراحي لتشخيص المرض وتحديد مرحلته، مما يُحسِّن راحة المرضى ويقلل الحاجة إلى الإجراءات الغازية المكلِّفة.

ويعتمد الفحص الجديد على تحليل الحمض النووي الحرّ في عيّنة البول، وهو أسلوب غير جراحي يمكنه تشخيص سرطان المثانة ومتابعة تقدمه. ويرِّكز الفحص على قياس شظايا الحمض النووي الصغيرة والمتوسطة من 5 جينات محددة مرتبطة بسرطان المثانة، منها (MYC وACTB و AR).

وفي الدراسة، حلَّل الباحثون عينات بول من 156 مريضاً بسرطان المثانة، و79 فرداً سليماً من المجموعة الضابطة، باستخدام تقنية «تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي (Real-Time PCR)» لقياس تركيز وتكامل شظايا الحمض النووي الحر في البول.

وأظهرت النتائج أن الفحص الجديد يُحقق دقة تصل إلى 97 في المائة وقيمة تنبؤية تصل إلى 88 في المائة لتحديد سرطان المثانة.

كما وجد الباحثون أن نسبة الشظايا الكبيرة إلى الصغيرة من الجين (ACTB) والشظية الصغيرة من الجين (AR) زادت مع شدة المرض، مما يشير إلى أنها مؤشرات موثوقة لتحديد مرحلة المرض، وقد يساعد تكامل هذه الجينات في اكتشاف عودة سرطان المثانة بعد العلاج.

وأشار الفريق إلى أن الفحص الجديد قادر على متابعة تطوُّر المرض واكتشاف الانتكاس، مما يتيح تدخلاً مبكراً وعلاجاً أكثر فعالية، مع تقليل التكاليف وتحسين تجربة المرضى بشكل كبير.

ونوّه الباحثون بأن هذه الدراسة تُعَدّ من أوائل الدراسات التي تقيِّم بشكل شامل تفتُّت الحمض النووي الحر في البول عبر مختلف مراحل سرطان المثانة، مما يقرِّب العلماء من مستقبل يمكن فيه تشخيص المرض ومراقبته بصورة أسهل وأقل إيلاماً.


من الأسود إلى الأبيض... 8 أنواع شاي تساعد على خسارة الوزن وحرق الدهون

يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)
يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)
TT

من الأسود إلى الأبيض... 8 أنواع شاي تساعد على خسارة الوزن وحرق الدهون

يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)
يعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً لخسارة الوزن (بيكسلز)

يبحث كثيرون عن طرق طبيعية وآمنة لدعم خسارة الوزن وتحسين عملية الأيض، ويعدّ الشاي بأنواعه المختلفة من أكثر الخيارات شيوعاً بفضل ما يحتويه من مضادات أكسدة تساعد في حرق الدهون وتعزيز الهضم.

وتشير دراسات حديثة إلى أن الشاي الأخضر والأسود والنعناع والأولونغ وغيرها قد تساهم في تقليل دهون البطن ودعم إدارة الوزن عند استهلاكها بانتظام، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي.

ويستعرض تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث» أبرز أنواع الشاي المرتبطة بفقدان الوزن وآلية تأثير كل منها وفق ما توضحه الأبحاث العلمية:

1. الشاي الأخضر

يُعدّ الشاي الأخضر مصدراً غنياً بالكاتيكينات، وهي مضادات أكسدة تساعد في تفكيك الدهون داخل الجسم. وتشير الدراسات إلى أن استهلاك مستخلص الشاي الأخضر يمكن أن يعزّز معدل الأيض وعمليات حرق الدهون، خصوصاً دهون البطن. ويحتوي الشاي الأخضر طبيعياً على الكافيين، الذي يعزّز الأيض واستخدام الجسم للدهون مصدراً للطاقة.

2. الشاي الأسود

يحتوي الشاي الأسود على البوليفينولات، وهي مركّبات نباتية قد تكون أكثر فاعلية في الوقاية من السمنة مقارنة بتلك الموجودة في الشاي الأخضر. ويمرّ الشاي الأسود بعملية تخمير تزيد من مستويات الفلافونويدات (نوع آخر من مضادات الأكسدة) التي قد تساهم في فقدان الوزن وحرق الدهون عبر رفع معدل الأيض.

كما يحتوي الشاي الأسود عادةً على كمية أكبر من الكافيين مقارنة بالأنواع الأخرى، ما قد يساهم في فقدان الوزن عبر زيادة استهلاك الطاقة.

3. شاي الزنجبيل

يساهم احتساء شاي الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض وزيادة عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم. كما أن الاستهلاك المنتظم لمكمّلات الزنجبيل قد يساعد على خفض الوزن الكلي للجسم.

ويساعد الزنجبيل أيضاً في دعم عملية الهضم عبر تعزيز حركة الجهاز الهضمي، أي سرعة مرور الطعام عبر القناة الهضمية. وقد يساعد شرب شاي الزنجبيل قبل الوجبات أو أثنائها في الوقاية من مشكلات هضمية مثل الحموضة وعسر الهضم. وتُظهر مكمّلات الزنجبيل قدرة على تقليل أعراض عسر الهضم، مثل:

التجشؤ

الانتفاخ

الغثيان

آلام المعدة

يساهم احتساء شاي الزنجبيل في إنقاص الوزن من خلال تعزيز معدل الأيض (بيكسلز)

4. شاي الكركديه

قد تُقلّل المركبات النباتية (الأنثوسيانينات) الموجودة في الكركديه من كمية الكربوهيدرات التي يمتصها الجسم، وهو ما قد يحدّ من السعرات الحرارية الواردة من الأطعمة السكرية أو الغنية بالنشويات.

وقد أظهر البحث العلمي أنّ تناول مستخلص الكركديه ساعد في خفض تراكم الدهون داخل الجسم. إلا أن الخبراء يشيرون إلى ضرورة تناول جرعات عالية من الكركديه للحصول على نتائج كبيرة في فقدان الوزن.

5. شاي النعناع

تدعم مضادات الأكسدة و«المنتول» الموجودة في شاي النعناع صحة الهضم عبر تخفيف التشنجات العضلية في الجهاز الهضمي، وتخفيف آلام المعدة، وتحسين عملية الهضم.

وبما أنّ النعناع يساعد كذلك على تقليل الانتفاخ، فقد يلاحظ البعض بطناً أكثر تسطّحاً مؤقتاً بعد احتسائه، الأمر الذي قد يشكّل حافزاً لاعتماد عادات أخرى لإدارة الوزن.

6. شاي الأولونغ

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ شرب شاي الأولونغ لمدة أسبوعين ساهم في تسريع أكسدة الدهون، وهي العملية التي يكسّر فيها الجسم الأحماض الدهنية لإنتاج الطاقة.

كما وجدت دراسة أخرى أنّ استهلاك شاي الأولونغ قد يدعم فقدان الوزن من خلال خفض مستويات السكر والإنسولين في الدم.

7. الشاي الأبيض

يحتوي الشاي الأبيض على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما قد يساعد في دعم إدارة الوزن. وتشير الدراسات الأولية إلى أن شرب الشاي الأبيض بانتظام يمكن أن يساعد في الوقاية من السمنة ودعم جهود فقدان الوزن.

ورغم الحاجة إلى مزيد من الأدلة، تُظهر الأبحاث الأولية أنّ الشاي الأبيض قد يساهم في فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر التأثير إيجاباً على مستويات الكوليسترول في الدم، والالتهابات، والاختلالات الهرمونية.

8. شاي الرويبوس

لا يزال الباحثون في المراحل الأولى من دراسة فوائد شاي الرويبوس، الذي يُعدّ خياراً خالياً من الكافيين. وقد تساعد البوليفينولات والفلافونويدات، مثل مركّب «أسبالاتين»، في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الدهون في الجسم.

وإضافة إلى ذلك، يتميز هذا الشاي العشبي بنكهة حلوة طبيعية، ما يجعله بديلاً جيداً للمشروبات المحلّاة التي يمكن أن تسهم في زيادة الوزن.

ما كمية الشاي المناسبة لخسارة الوزن؟

لا توجد إرشادات واضحة من الخبراء حول الكمية المثلى من الشاي لتحقيق فقدان الوزن، إلا أنّ الأبحاث استخدمت الكميات التالية:

وفي مراجعة بحثية، ساهم استهلاك ثلاثة إلى أربعة أكواب من الشاي الأخضر يومياً في تقليل الوزن.

ووجدت دراسة أخرى أن شرب أربعة أكواب أو أكثر يومياً من الشاي الأخضر خفّض خطر تراكم دهون البطن بنسبة 44 في المائة.

وتشير أدلة أخرى إلى أن شرب ثلاثة أكواب من الشاي الأسود يومياً يزيد مستويات مضادات الأكسدة، ما قد يساهم في فوائد إدارة الوزن.