تصفيات مونديال 2026: وجهان جديدان في تشكيلة العراق

غراهام أرنولد (منتخب العراق)
غراهام أرنولد (منتخب العراق)
TT

تصفيات مونديال 2026: وجهان جديدان في تشكيلة العراق

غراهام أرنولد (منتخب العراق)
غراهام أرنولد (منتخب العراق)

أعلن الأسترالي غراهام أرنولد، المدرب الجديد لمنتخب العراق، اليوم الخميس، تشكيلته لخوض مباراتين حاسمتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في أميركا الشمالية العام المقبل.

ويحتل العراق، الذي تأهل لكأس العالم مرة واحدة عام 1986، المركز الثالث في المجموعة الثانية بالدور الثالث من تصفيات كأس العالم برصيد 12 نقطة، متأخراً بفارق نقطة واحدة عن الأردن، وأربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة.

ويتأهل أول فريقين من المجموعات الآسيوية الثلاث بالمرحلة الثالثة من التصفيات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بينما تنتقل الدول التي تحتل المركزين الثالث والرابع للدور الرابع من التصفيات في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويستضيف منتخب العراق نظيره الكوري الجنوبي متصدر المجموعة في البصرة يوم 5 يونيو (حزيران)، ويلاقي منتخب الأردن في عمان بعد خمسة أيام أخرى.

وقاد أرنولد منتخب أستراليا لبلوغ دور الستة عشر في كأس العالم 2022 قبل خسارة مباراة متكافئة أمام الأرجنتين التي مضت قدماً للفوز باللقب. لكنه استقال في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد بداية سيئة للمرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات 2026.

وحل أرنولد (61 عاماً) محل الإسباني خيسوس كاساس الذي أقيل من منصبه بعد مرور نحو نصف مدة عقده الذي يمتد لأربع سنوات في مارس (آذار) الماضي بعد الخسارة 2-1 أمام فلسطين في الأردن.

وظهر العراق في نهائيات كأس العالم مرة واحدة فقط في المكسيك 1986 وخسر كل مبارياته الثلاث، وخرج من دور المجموعات.

وضمت التشكيلة محمد جواد الذي استدعي لأول مرة، وكذلك إيمار شير، فيما استبعد حارس المرمى كميل سعدي وحسين حسن، فضلاً عن لاعبي وسط الميدان دانيلو السعيد وسعد عبد الأمير وأحمد ياسين.

وتضم القائمة كلاً من: جلال حسن وأحمد باسل وفهد طالب وميرخاس دوسكي وأحمد يحيى ومصطفى سعدون وحسين علي وريبين سولاقا وفرانس بطرس ومناف يونس وعلي فائز وسعد ناطق وأسامة رشيد وسجاد كاظم وأمير العماري وحسن عبد الكريم ومحمد قاسم وعلي جاسم وإيمار شير وماركو فرج ويوسف الأمين وأيمن حسين وإبراهيم بايش ومنتظر ماجد وأكام هاشم وزيد تحسين ومهند علي وعلي الحمادي وبيتر كوركيس ومحمد جواد.


مقالات ذات صلة

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رياضة عالمية رودي فولر (إ.ب.أ)

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكولي بون (رويترز)

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته.

فاتن أبي فرج (بيروت)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)
هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)
هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا» بالمغرب.

وفي تصريحات للمركز الإعلامي لاتحاد الكرة المصري، اليوم الاثنين، وجّه أبو ريدة نداء حاراً لكل أطياف المنظومة الرياضية والجماهير بضرورة الاصطفاف والالتفاف خلف المنتخب، مشدداً على أن هذه المرحلة تتطلب الدعم المطلق لكتيبة المدرب حسام حسن، بعيداً عن أي خلافات جانبية.

وأوضح أبو ريدة أن حجم المسؤولية يُلقي بظلاله على الجميع داخل معسكر المنتخب، حيث يسود عزم أكيد بين اللاعبين والجهاز الفني على تقديم أداء يليق بصاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب القاري.

كما طمأن أبو ريدة الجماهير بأن مجلس إدارة الاتحاد لا يدّخر جهداً في تسخير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لتذليل أي عقبات، وتهيئة المناخ المثالي للاعبين للتركيز فقط على ما يدور داخل المستطيل الأخضر، وبذل أقصى جهد ممكن للعودة بالكأس الغالية.

وناشد رئيس اتحاد الكرة المصري وسائل الإعلام والجمهور بضرورة تنحية أي ضغوطات أو انتقادات في الوقت الحالي، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل غرض وحيد هو مساندة المنتخب حتى صافرة النهاية؛ لضمان استعادة العرش الأفريقي ورسم البسمة على وجوه الملايين من عشاق الكرة المصرية.


دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
TT

دياز: محبة الجماهير تعطيني الدافع للتوهج مع منتخب المغرب

إبراهيم دياز (أ.ف.ب)
إبراهيم دياز (أ.ف.ب)

عبّر إبراهيم دياز، صاحب أول هدف في بطولة كأس أمم أفريقيا وأفضل لاعب في مباراة الافتتاح، عن سعادته بفوز المنتخب المغربي على نظيره جزر القمر بهدفين دون رد، مساء الأحد، مؤكداً أن المواجهة لم تكن سهلة أمام منتخب دافع بعدد كبير من اللاعبين. وقال دياز: «المباراة كانت صعبة لأن الخصم تراجع إلى الخلف بأحد عشر لاعباً، وكان علينا الضغط باستمرار وصناعة عدد من الفرص من أجل التسجيل، وهو ما نجحنا فيه، في النهاية». وأضاف أن تحقيق الفوز في المباراة الأولى وحصد النقاط الثلاث سيمنح المنتخب دفعة معنوية مهمة لما تبقّى من المنافسات، مُشيداً بالأجواء التي صنعها الجمهور في الرباط. وتابع: «كان من الجميل اللعب في الرباط أمام جمهور قدّم لنا دعماً كبيراً، هذا الفوز يُلزمنا بالحفاظ على وحدتنا وتركيزنا حتى نهاية البطولة». وختم دياز تصريحاته بتأكيد شعوره بالارتباط الكبير مع الجماهير المغربية، قائلاً: «أشعر بمحبة الجميع، وهذا يمنحني دافعاً إضافياً لتقديم الأفضل، أنا سعيد بوجودي هنا، وسأقدم كل ما لديّ من أجل المنتخب الوطني».


«أمم أفريقيا»: الركراكي ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة سايس

وليد الركراكي (أ.ف.ب)
وليد الركراكي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: الركراكي ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة سايس

وليد الركراكي (أ.ف.ب)
وليد الركراكي (أ.ف.ب)

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي أنه ينتظر التشخيص الصحيح لإصابة قائد «أسود الأطلس» رومان سايس، متمنياً ألا تكون خطيرة. وقال الركراكي، في مؤتمر صحافي عقب فوز المغرب على جزر القمر (2-0) في المباراة الافتتاحية للنسخة الخامسة والثلاثين لـ«أمم أفريقيا» في المغرب: «ننتظر التشخيص الصحيح، شعر سايس بشيء ما في ركبته، لا نعرف هل هي إصابة عضلية أو شيء آخر، نتمنى ألا تكون إصابته خطيرة، وأن نتمكن من استعادة خدماته في البطولة». وتعرَّض مُدافع «السد القطري» العائد إلى تشكيلة «أسود الأطلس»، بعد غياب فترة طويلة، إلى إصابة عندما حاول تأمين كرة طويلة من أمام المهاجم رفيقي، لكن الأخير دفعه من الخلف فسقط على الأرض وبقي فترة حتى تدخّل الجهاز الفني في الدقيقة 15، وعاد إلى الملعب، لكنه لم يتمكن من مواصلة اللعب فاضطر إلى ترك مكانه لجواد الياميق (19). وأضاف: «لكنها ضربة قوية لنا، مع العلم بأننا نعاني أيضاً إصابة أشرف حكيمي. سايس لاعب مخضرم ويملك خبرة كبيرة ستساعدنا في البطولة، لدينا بدائل كالياميق وآدم ماسينا، لكن رومان ركيزة أساسية ونحتاج إليه كثيراً». وتابع: «مثلما قلت سابقاً: هذه مسابقة صعبة ويجب معرفة كيفية تدبير الإصابات، وخلال البطولة، بالشكل الجيد». وتحدّث الركراكي، في معرض سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عن معاناة رجاله في الشوط الأول، بقوله: «كما كان متوقعاً، مباراة افتتاحية صعبة، كان هناك توتر كبير جداً، خصوصاً أننا ننتظر هذه اللحظة منذ عامين». وأضاف: «سيناريو المباراة زاد متاعبنا مع إهدارنا ركلة جزاء وإصابة سايس، حتى إننا قلنا إن هذا ليس يومنا، لكننا بروحنا وتحلِّينا بالصبر نجحنا في بلوغ مرادنا». وتابع: «استحوذنا دون نتيجة في الشوط الأول، لكننا صححنا في الثاني. جزر القمر ركضوا جيداً، وكنا نعرف أنهم سيتعبون في الثاني مع شنها هجمات عبر الجناحين، وسجلنا هدفين؛ منهما هدف رائع لأيوب الكعبي، وكان بإمكاننا تسجيل الثالث». وختم: «هدفنا، اليوم، لم يكن إظهار استعدادنا منذ البداية والضرب بقوة، البطولة طويلة ويجب التعامل مع كل مباراة على حدة. مباراتنا ضد مالي، يوم الجمعة، ستكون مختلفة تماماً لأنهم يملكون لاعبين من الطراز الرفيع، وربما سيكون استحواذنا أقل، ولذلك ستكون اختباراً حقيقياً لنا».