الرياض... نخبة فرسان العالم يتنافسون في بطولة قفز الحواجز

ميدان الرياض لقفز الحواجز جاهز لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)
ميدان الرياض لقفز الحواجز جاهز لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرياض... نخبة فرسان العالم يتنافسون في بطولة قفز الحواجز

ميدان الرياض لقفز الحواجز جاهز لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)
ميدان الرياض لقفز الحواجز جاهز لاستضافة الحدث العالمي (الشرق الأوسط)

تستضيف الرياض بدءاً من الأربعاء المقبل منافسات التصفيات النهائية لبطولة «لونجين» العالمية لقفز الحواجز، التي ستستمر حتى السبت، بمشاركة أفضل فرسان العالم.

وستقام التصفيات لأول مرة في تاريخ البطولة خارج القارة الأوروبية، حيث تم إنشاء ميدان لاحتضان المنافسات مقابل مركز الملك عبد الله المالي.

وتعد جولات «لونجين» سلسلة من المنافسات الدولية المرموقة لقفز الحواجز التي انطلق موسمها من الدوحة، مروراً بميامي، والمكسيك، وشنغهاي، ومدريد، وسانت تروبيه، وكان، وباريس، واستوكهولم، وموناكو، وبرلين، ولندن، وفالكنسفارد، وروما، والرباط، وأخيراً الرياض.

وستشهد التصفيات النهائية إقامة «منافسات الفردي» بعد أن تأهل لها أبطال جميع الجولات السابقة، فيما ستكون هناك منافسات في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي على صعيد الفرق، قبل الحدث المرتقب «نهائي الرياض» يوم السبت المقبل.

من جهته، أكد الأمير عبد الله بن فهد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية، حرص الاتحاد على تنظيم واستضافة أكبر البطولات وأعرقها في جميع رياضات الفروسية، وقال: «نستضيف اليوم التصفيات النهائية من بطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز، التي ستشهد منافسات قوية بين الفرسان المشاركين في الفردي والفرق». وزاد: «قرر الاتحاد إضافة بطولة مصاحبة بتصنيف نجمتين، حيث ستشهد مشاركة عدد كبير من الفرسان والفارسات السعوديين؛ ما يمنحهم فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة من نخبة فرسان العالم».

وأضاف: «هذه الاستضافات ستعود بالنفع الكبير على جميع الكوادر السعودية العاملة في قطاع رياضة الفروسية، حيث سيعمل أبناؤنا وبناتنا بجانب الكوادر الأجنبية في جميع مرافق البطولة؛ ما سيسهم في تعزيز معرفتهم وقدرتهم على المساهمة في تنظيم البطولات العالمية».

ونوه رئيس الاتحاد السعودي للفروسية بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الفروسية من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من وزير الرياضة.

وستشهد البطولة إقامة فعاليات مختلفة وعروض متنوعة في المنطقة المخصصة للفعاليات، التي تتناسب مع أفراد العائلة كافة.


مقالات ذات صلة

أمير الرياض يتوج الجواد «فرع» بكأس الوفاء

رياضة سعودية الأمير فيصل بن بندر خلال تتويج اسطبل المنقوش بالكأس (واس)

أمير الرياض يتوج الجواد «فرع» بكأس الوفاء

رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، السبت، سباق "كأس الوفاء" كأس الأمير محمد بن سعود الكبير.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية الألعاب النارية أضاءت سماء الميدان (الشرق الأوسط)

الرياض... ختام «كرنفالي» لمنافسات جولة الجياد العربية

توج الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الفرس إي جي كايا، بلقب بطولة جولات الجياد العربية.

هيثم الزاحم (الرياض ) لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية فالح النصر قال إن الجولة كانت بمثابة احتفال بالجمال المهيب للخيول العربية وتراثها الغني (الشرق الأوسط)

«الساحة الأرجوانية» تثير إعجاب عشاق الخيل في الرياض

أشادت جولات الجياد العربية - الجهة المنظمة للجولات - بالنسخة التي تستضيفها الرياض حالياً على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية مشاركة عالمية شهدتها منافسات الجولة النهائية في الرياض (الشرق الأوسط)

جولة «الجياد العربية» تختتم السبت بأربعة نهائيات

تختتم السبت منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية الأمير عبد المجيد بن سلطان خلال تتويج مربط أكمل بإحدى جوائز الجولة (الشرق الأوسط)

الأمير عبد المجيد بن سلطان لـ«الشرق الأوسط»: الجياد السعودية مميزة

أشاد الأمير عبد المجيد بن سلطان مالك مربط «أكمل» بتألق الجياد السعودية في منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية.

منيرة السعيدان (الرياض )

«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»

من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
TT

«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»

من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)

يبحث المنتخب السعودي عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب العائد هيرفي رينارد العائد، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره إندونيسيا، الثلاثاء، في الجولة السادسة من مرحلة المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتدم التنافس في المجموعة الثالثة خصوصاً على المقعد الثاني المؤهل بصورة مباشرة بعد أن انفرد المنتخب الياباني بالمركز الأول برصيد 13 نقطة، في وقت يمتلك فيه منتخب أستراليا 6 نقاط ويحضر في المركز الثاني، وهو الرصيد الذي يملكه الأخضر ويحضر في المركز الثالث، وكذلك منتخب الصين الذي صعد للمركز الرابع بعد فوزه الصاعق على البحرين الجولة الماضية، في حين تراجع الأحمر البحريني للمركز الخامس بـ5 نقاط، ويحتل المنتخب الإندونيسي المركز السادس بـ3 نقاط.

ويدرك الفرنسي رينارد صعوبة المرحلة، لكنه يأمل المضي خطوة خطوة، وبدايتها تكون بتحقيق الفوز أمام إندونيسيا، وإضافة 3 نقاط ثمينة في رصيد الأخضر السعودي، خصوصاً أن هذه الجولة ستشهد صداماً بين أستراليا والبحرين، وكذلك مواجهة صعبة للمنتخب الصيني أمام منتخب اليابان متصدر المجموعة.

وعاد رينارد الذي قاد الأخضر لعبور تاريخي نحو مونديال 2022 بصدارة مجموعته في التصفيات، وبتحقيق 5 انتصارات حينها، وتعادل وحيد دون التعرض لأي خسارة، رغم حضور اليابان وأستراليا في المجموعة نفسها.

يملك منتخب إندونيسيا هامشاً كبيراً من التطور الفني خصوصاً بعد دخول قائمته عدد من اللاعبين الهولنديين ذوي الأصول الإندونيسية الذين تم تجنيسهم بقرار يهدف لرفع مستوى الأداء الفني، وتحقيق الحلم الإندونيسي ببلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.

وسيكون التطور الذي بدا عليه منتخب إندونيسيا رغم تراجعه نحو المركز الأخير في لائحة الترتيب هاجساً أمام رينارد الذي سيخوض أولى مواجهاته أمام المنتخب الإندونيسي، إذ لم يسبق له لقاؤه حتى في تجربته الفنية السابقة.

وكان الأخضر خرج بتعادل إيجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في الجولة الأولى بمدينة جدة، إذ سجل هدف اللقاء الوحيد مصعب الجوير، ويملك الأخضر سجلاً مثالياً أمام إندونيسيا في كل اللقاءات التي جمعت بينهما بمختلف البطولات والمناسبات، ولم يسبق للمنتخب الإندونيسي تحقيق الفوز أمام الأخضر، لكن التعادل حضر بينهما في أكثر من مباراة.

ويُتوقع أن تشهد المواجهة حضوراً جماهيرياً كبيراً خصوصاً بعد نفاد كل التذاكر التي طُرحت للمباراة التي ستقام على استاد «غلورا بونغ كارنو» الذي يتسع لـ78 ألف مشجع، حيث من المتوقع أن تكون المواجهة تحت وقع أجواء جماهيرية صاخبة.

رغبة الأخضر في تحقيق الفوز الثاني في التصفيات الحالية تواجهها رغبة مماثلة من جانب المنتخب الإندونيسي الباحث عن التعويض بعد تلقيه أول خسارة له في تصفيات الدور الثالث، وجاءت على أرضه أمام منتخب اليابان بنتيجة كبيرة قوامها 4 أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما، الجمعة الماضي.

مهاجم الأخضر فراس البريكان خلال الاستعدادات الأخيرة (المنتخب السعودي)

ورغم افتقاد المنتخب السعودي عدداً من الأسماء بداعي الإصابات، كان آخرها النجم سلمان الفرج قائد الأخضر العائد مجدداً للصفوف، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال الحصة التدريبية قبل مواجهة أستراليا، فإنه سيستعيد خدمات محمد كنو لاعب خط الوسط المفضل لرينارد الذي كان حاضراً بصورة مستمرة في فترته الأولى، حيث انتهت فترة الإيقاف التي خضع لها كنو لـ3 مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الصين.

غياب المنتخب السعودي عن تسجيل الأهداف أمر يقلق المدرب رينارد خاصة بعد خروج الأخضر في آخر 3 مباريات دون هز الشباك أمام اليابان ثم البحرين وأستراليا.

وسيشكل تحقيق الفوز أمام إندونيسيا والعودة بالنقاط الثلاث دون النظر لنتائج المباريات، أمراً إيجابياً للأخضر، ودفعة معنوية كبيرة قبل التوقف الطويل حتى شهر مارس (آذار) المقبل لاستكمال التصفيات الآسيوية، وخوض المباريات الأربع الأخيرة من مرحلة المجموعات.

وفي المجموعة نفسها، سيبحث منتخب اليابان عن مواصلة رحلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على نظيره الصيني في مواجهة يستذكر معها انتصاره الكبير الذي حققه بـ7 أهداف دون رد، في وقت يأمل فيه صاحب الأرض مواصلة صحوته التي بدأت في مبارياته الأخيرة، وقادته مجدداً لدائرة المنافسة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة.

وفي العاصمة البحرينية المنامة، يحتدم التنافس بين البحرين وأستراليا خصوصاً بعد التعثر البحريني أمام الصين الذي جاء في لحظات قاتلة من عمر المواجهة الماضية التي جمعت بينهما، ويتطلع صاحب الأرض لتكرار تفوقه الذي حققه في الدور الأول حينما كسب مواجهة أستراليا بهدف دون رد، في وقت يأمل فيه الكنغر الأسترالي العودة بالنقاط الثلاث، خصوصاً بعد صعوده للمركز الثاني في المجموعة منذ جولتين.