عندما انطلق السباق الانتخابي الأميركي، كان الجميع يُدرك أنه سيكون استثنائياً لجهة هوية المرشّحَين، وحجم الاستقطاب، وسلسلة الأزمات الدولية العالقة. لكن أحداً لم يتوقّع أن يعجز مراكز الاستطلاعات عن رصد توجّه الناخبين قبل 48 ساعة من موعد الاقتراع العام، وبعد إدلاء أكثر من 70 مليون أميركي بأصواتهم مبكّراً.
بيد أن التقارب الكبير بين ترمب وهاريس، في استطلاعات الرأي على مستوى الولايات المتأرجحة، يفتح الباب أمام عدّة مسارات للفوز بالبيت الأبيض، تمرّ غالبيتها ببعض، أو جلّ، ولايات «حزام الصدأ» الصناعي؛ التي تشمل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، و«حزام الشمس» الذي يضمّ الولايتين المتأرجحتين أريزونا ونيفادا.
وفي ما يلي ملفّ يُفصّل مسار كل من المرشّح الجمهوري ومنافسته الديمقراطية إلى البيت الأبيض: