بريجيت ماكرون... ممثلة بدور حقيقي

نجاح مواسم «إميلي في باريس» شجَّع زوجة الرئيس على المُشاركة

بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)
بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)
TT

بريجيت ماكرون... ممثلة بدور حقيقي

بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)
بريجيت بين ضحكتين (الجهة المنتجة)

هذه المرّة، لن تظهر بريجيت ماكرون في نشرة الأخبار وهي ترافق زوجها الرئيس في سفراته الرسمية وحفلات استقبال ضيوف «الإليزيه»، لكنّ مُشاهدي التلفزيون سيطالعونها في مسلسل يبدأ عرضه، الخميس، عبر منصة «نتفليكس».

ونشرت جهة الإنتاج الصورة الأولى للفرنسية الأولى مع اثنتين من ممثلات مسلسل «إميلي في باريس»، حيث تؤدّي دورها الحقيقي في مَشاهد من موسمه الرابع.

وكانت المواسم الثلاثة السابقة من هذا المسلسل الأميركي الذي يجمع ما بين الدراما والكوميديا قد لقيت نجاحاً كبيراً؛ وهو من تأليف المخرج والمنتج دارين ستار، وبطولة ليلي كولينز، ويتابع جولات موظّفة تسويق أميركية ومغامراتها في عاصمة النور.

صُوِّرت مَشاهد ماكرون في الربيع الماضي وسط تكتُّم شديد في منطقة قريبة من ساحة «لامادلين» وسط العاصمة، في الوقت الذي لم يكن زوجها الرئيس قد أعلن قراره المفاجئ بحلّ البرلمان. واستغرق تصوير المَشاهد قرابة الساعة. ولاحقاً، كشفت بطلة المسلسل ليلي كولينز أنّ مدام ماكرون أسرّت لها بأنها من المتابعين المعجبين بالمسلسل، وأنّ العمل معها كانت شرفاً ومتعة.

جرى الاتفاق على هذه المشاركة أواخر العام الماضي عندما التقت بريجيت ماكرون بالنجمة كولينز والمخرج دارين ستار. وكان الاثنان قد حلّا في باريس للترويج للموسم الثالث من «إميلي في باريس»، فكان اللقاء فرصة لدعوتها للمشاركة في موسمه التالي. وساهم نجاح المواسم السابقة في تشجيعها على الموافقة، لا سيما أنّ المسلسل يقدّم صورة مُشرقة للعاصمة الفرنسية من شأنها إغراء المستثمرين الأجانب.

ترك المخرج لضيفة الشرف حرية اختيار الثوب الذي تظهر فيه. أما قدرتها على التمثيل، فأعادت التذكير بأنّ بريجيت ماكرون بدأت حياتها المهنية في مدينة «آميين» مُشرفة على النشاط المسرحي، وهي قد أدّت المَشاهد الخاصة بها بموهبة حقيقية.


مقالات ذات صلة

عمدة قرية إيطالية يستعين بالسكان لإنقاص وزنه

يوميات الشرق مَن جدَّ وجد (شاترستوك)

عمدة قرية إيطالية يستعين بالسكان لإنقاص وزنه

لجأ عمدة قرية فالدوبيادنه في شمال إيطاليا، لوشيانو فريغونيز، إلى السكان لمساعدته في التخلُّص من زيادة وزنه بمقدار 50 كيلوغراماً منذ تولّيه المنصب قبل 10 سنوات.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق فرقة «رند» تفوز بجائزة عالمية عن أغنية «حكي ما نقال»

فرقة «رند» تفوز بجائزة عالمية عن أغنية «حكي ما نقال»

فرقة «رند» الغنائية تحقق إنجازاً فنياً عالمياً، وتنال جائزة «إنتركونتيننتال ميوزك أووردز» في لوس أنجليس عن منطقة الشرق الأوسط، بأغنيتها «حكي ما نقال».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق زبونة تجرب الخوخ القادم من فوكوشيما اليابانية والذي عُرض للبيع في متجر «هارودز» الفاخر في وسط لندن (أ.ف.ب)

خوخ مزروع في منطقة كارثة فوكوشيما النووية للبيع بمتاجر بريطانية

بدأت متاجر «هارودز» في بيع الخوخ الفاخر المزروع في منطقة فوكوشيما اليابانية، والتي عانت منذ 13 عاماً من أسوأ كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق معركة الدفاع عن الحياة (مكتب مأمور مقاطعة «لي»)

معركة ثمانينية مع تمساح في فلوريدا: هجم مثل «طوربيد»

أنقذت امرأة تبلغ 84 عاماً في ولاية فلوريدا الأميركية، حياتها، بعدما لكمت تمساحاً عدوانياً في وجهه... فماذا جرى؟

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
يوميات الشرق سمكة السمّ القاتل (أ.ف.ب)

طفلة يابانية تصبح أصغر المؤهَّلين لإعداد سمكة سامّة تُهدِّد بالموت

أصبحت يابانية، تبلغ العاشرة، أصغر شخص يحصل على تصريح لإعداد سمكة «فوغو» المنتفخة؛ وهي من الأطعمة الشهية التي قد تقتل الإنسان إذا لم تُزَل أجزاؤها السامّة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ما قصة الياباني الذي ينام 30 دقيقة يومياً منذ 15 عاماً؟

الياباني دايسوكي هوري برفقة زوجته وابنهما (إندبندنت)
الياباني دايسوكي هوري برفقة زوجته وابنهما (إندبندنت)
TT

ما قصة الياباني الذي ينام 30 دقيقة يومياً منذ 15 عاماً؟

الياباني دايسوكي هوري برفقة زوجته وابنهما (إندبندنت)
الياباني دايسوكي هوري برفقة زوجته وابنهما (إندبندنت)

كشف لاعب كمال أجسام في اليابان عن أنه في أسعد حال بعد اكتشاف قوته الخارقة: فهو ينعم بنوم عميق لمدة 30 دقيقة فقط يومياً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

يقول دايسوكي هوري، البالغ من العمر 40 عاماً، الذي يعيش في شيبويا بطوكيو، إنه لم يكن ينام أكثر من نصف ساعة كل ليلة خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.

يزعم الأب لطفل يبلغ من العمر ثماني سنوات أن قلة نومه تعني أنه لا يفوت أي شيء في الحياة - الحفاظ على روتين مزدحم من شأنه أن يرهق حتى أكثر الأشخاص طموحاً في تعدد المهام. يتضمن جدوله اليومي مجموعة من الأنشطة التي تتراوح بين العمل والقيام بالأعمال المنزلية إلى ممارسة الرياضة وركوب الأمواج.

كما أنه يدير الاستثمارات، ويعزف على الآلات الموسيقية، ويعتني بطفله وحيوانه الأليف.

وفي حديثه لصحيفة «إندبندنت»، أوضح: «أقوم بالتمارين البدنية 13 مرة في الأسبوع، وأعمل أكثر من 10 ساعات في اليوم، ولا آخذ أيام راحة. ويختلف الجدول الزمني بشكل كبير من يوم لآخر، ولكنّ هناك شيئاً واحداً لا يتغير أبداً؛ 30 دقيقة من النوم».

حتى هوري يعترف بأن أسلوب حياته المتطرف قد لا يناسب الجميع. يوصي معظم الأطباء والدراسات العلمية بسبع إلى تسع ساعات من النوم ليلاً.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين يمكنهم العيش على قدر أقل من النوم بطريقة صحية، يقترح أن النتائج يمكن أن تكون تحويلية. يقول: «لقد تحقق هدفي بالفعل: حرية الحركة، والصحة الجيدة، ووجود الأحباء من حولي، والوقت الكافي، والقدرة على تجربة أي شيء».

ويتابع: «أعتقد حقاً أن لا أحد آخر سعيد مثلي. لم أجد هذه السعادة إلا بعد أن أصبحت من الأشخاص الذين ينامون لفترة قصيرة. إذا تمكن المزيد من الناس من العيش دون القلق بشأن النوم، فأعتقد أن العالم سيكون مكاناً أكثر سلاماً».

ويوضح لاعب كمال الأجسام، الذي لديه حساب نشط للغاية على «إنستغرام» وقناة على «يوتيوب» مخصصة للنوم القصير، إنه يتدرب كهواية ويشارك في مسابقات كمال الأجسام كل عام. وقد تنافس مؤخراً في حدث «أفضل جسم في اليابان».

يقول هوري، الذي ينشر بانتظام صوراً تظهر لياقته البدنية: «أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية مرتين في اليوم لمدة 90 دقيقة على الأكثر في المرة الواحدة».

ويشير إلى أنه درّب زوجته أيضاً على تقليص وقت نومها من سبع ساعات في الليلة إلى ساعتين فقط. كان ابنه ينام ثلاث ساعات في اليوم منذ ولادته، لكنه الآن ينام لمدة أربع إلى خمس ساعات.

وبدأت الفكرة بعد أن أدرك هوري أنه يريد المزيد من الوقت في الحياة، وتأثر بشخص ينام قليلاً.

ويشرح: «لقد أردت ببساطة المزيد من الوقت... كان هناك شخص حولي ينام لفترة قصيرة من الوقت... اعتقدت أنه إذا كان بإمكان شخص آخر القيام بذلك، فيمكنني أيضاً تجربة الأمر».

في سن الخامسة والعشرين، شرع هوري فيما أصبحت رحلة مدتها سبع سنوات من التجربة، وتدريب جسده وعقله على العمل وسط ساعات قليلة من النوم. يقول إن العملية لم تكن سهلة. ولكن الآن، بعد سنوات من الممارسة، يدعي أنه يستطيع القيام في اليوم بأكثر مما يتمكن معظم الناس من القيام به في أسبوع، مع وجود طاقة إضافية.

يدرب هوري أشخاصاً آخرين على النوم لساعات أقل، ويقول إن معظم الناس يمكنهم تعلم النوم لمدة ثلاث إلى أربع ساعات فقط في غضون ستة أشهر، من خلال التدريب تحت إشراف متخصص. ويؤكد أنه ساعد نحو 2100 إلى 2200 شخص يريدون تغيير نمط حياتهم والتحول إلى أشخاص ينامون لفترة قصيرة.