مهرجان ولي العهد للهجن: الكأس والتوقيت الأفضل لـ«متعب»

الأمير سعود بن نهار توج الأبطال في ختام منافسات الجذاع

الأمير سعود بن نهار لدى تتويجه أبطال المرحلة النهائية في فئة الجذاع (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نهار لدى تتويجه أبطال المرحلة النهائية في فئة الجذاع (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان ولي العهد للهجن: الكأس والتوقيت الأفضل لـ«متعب»

الأمير سعود بن نهار لدى تتويجه أبطال المرحلة النهائية في فئة الجذاع (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نهار لدى تتويجه أبطال المرحلة النهائية في فئة الجذاع (الشرق الأوسط)

توَّج الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف، وبحضور محمد بن حماد البلوي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الملاك الفائزين بالكؤوس الأربعة، ضمن المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن في فئة "الجذاع"، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وثمن الأمير سعود بن نهار، رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمهرجان، مؤكدا أن هذه الرعاية تعكس حرص القيادة الرشيدة، والدعم الكبير للرياضة عامة في الوطن الغالي، ورياضة الهجن بشكل خاص، مشيرًا إلى أن رعاية ولي العهد الكريمة لهذا الحدث الرياضي الكبير تأتي تجسيداً لاهتمام القيادة الحكيمة بالرياضة والرياضيين في مختلف الأنشطة ودعمهم وتمكينهم حتى أصبحت المملكة تتبوأ مكانتها في المحافل الدولية في مختلف المجالات.

وكانت المطية "خطيرة" لمالكها الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى من البحرين، قد افتتحت كؤوس الفئة الثالثة المعتمد مشاركتها في المرحلة النهائية بتحقيقها المركز الأول في الشوط الأول "الرئيسي" وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار ـ مفتوح).

ونجحت المطية "الصيرمي" لهجن الرئاسة الإماراتية في تحقيق المركز الأول ولقب الشوط الثاني، وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (قعدان ـ مفتوح).

وظفرت المطية "جلموده" لمالكها الإماراتي، مانع الشامسي بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (بكار ـ عام).

ونالت المطية "متعب" لمالكها السعودي عايض رفعان القحطاني المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان ولي العهد للهجن (قعدان ـ عام).

كما حققت المطية "متعب" التوقيت الأفضل في منافسات "الجذاع" خلال 40 شوطاً، شارك فيها 2497 مطية.

تصدُّر ملَّاك الهجن السعوديين، قائمة الأكثر تتويجاً بالمركز الأول في المرحلة النهائية من المهرجان بـعدد 117 شوطاً من بينها خمسة كؤوس مهرجان ولي العهد، مع تبقي ثلاثة أيام من ختام المهرجان الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن.

وتشهد المرحلة النهائية بختام منافسات فئة "الجذاع"، إقامة 196 شوطاً، من بينها 12 كأس مهرجان ولي العهد للهجن، فيما تبقى إقامة 48 شوطاً لفئتي "ثنايا"، و"حيل وزمول" من بينها ثمانية كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن تقام خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

وتصدرت ملاك الهجن السعوديون القائمة الذهبية بتحقيق خمسة كؤوس، مقابل أربعة كؤوس للإمارات، وكأسين للبحرين، وكأس لقطر.

كما جاء ملاك الهجن من الإمارات في المركز الثاني بتحقيق 34 شوطاً، وملاك الهجن من قطر 32 شوطاً، وملاك الهجن من عمان ستة أشواط، وملاك الهجن من البحرين أربعة أشواط، وملاك الهجن من الكويت ثلاثة أشواط.


مقالات ذات صلة

مهرجان الإبل: السهلي الأول في جمل شلفا ولي العهد «شعل» 

رياضة سعودية فرحة عارمة للفائز بالمركز الأول ثامر السهلي (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: السهلي الأول في جمل شلفا ولي العهد «شعل» 

أعلنت لجنة التحكيم النهائي، بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، نتائج الفائزين من منافسات مسابقة المزاين لفئة الجمل شلفا ولي العهد «شعل».

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة سعودية من ميدان العرض في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: ردعان الأول في «شعل»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة الجمعة، نتائج الفائزين في اليوم العشرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من السباق النسائي في مهرجان الإبل (الشرق الأوسط)

مهرجان الإبل: 15 هجانة شاركن في فئة «حيل وثنايا بكار»

شهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة، والذي يُقام تحت شعار "عز لأهلها"، مشاركة 15 سيدة في سباقات الهجن.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية من منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للهجن (الشرق الأوسط)

مهرجان الملك عبد العزيز للهجن: ابن جخدب الأول في «شعل»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة اليوم الأربعاء، نتائج الفائزين في اليوم الثامن عشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية السباق سيقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات (واس)

«مهرجان الإبل»: تأهب لانطلاق ماراثون هجن السيدات

تشهد سباقات الهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض، الجمعة المقبل، ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))

كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم

الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
TT

كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم

الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)

سلطت الصحافة العالمية الضوءَ على المباراة التاريخية التي جمعت بين بطل العالم للوزن الثقيل أولكسندر أوسيك والملاكم البريطاني تايسون فيوري في الرياض. وسائل الإعلام العالمية اهتمت بشكل خاص بتغطية الحدث، مشيدةً ليس فقط بالمنافسة المثيرة التي قدّمها الأبطال داخل الحلبة، بل أيضاً بالتحول الرياضي الكبير الذي تشهده العاصمة السعودية.

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام يشاهدان النزال (رويترز)

وأشادت الصحف بجو المباراة المفعم بالحماس، الذي انعكس على الأجواء في ملعب «المملكة أرينا»، الصرح الرياضي الحديث الذي افتُتح في يناير 2024، والذي يُعد الآن أكبر صالة مغلقة في العالم من حيث السعة.

وقالت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية إن هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت دليلاً على التحول السريع الذي شهدته الرياض لتصبح مركزاً عالمياً للرياضة، بفضل بنية تحتية متطورة ورؤية استراتيجية طموحة.

البطل الأوكراني نجح في الحفاظ على لقبه أمام العملاق البريطاني (د.ب.أ)

ويقع «المملكة أرينا» في قلب الرياض، وقد شكّل المكان المثالي لهذا الحدث التاريخي، كما أوردت صحيفة «ذا صن»، وكان التصميم العصري للصالة وحجمها الكبير دليلين على التزام المملكة بتطوير منشآت رياضية من الطراز العالمي. ومع هندستها المعمارية المدهشة وتقنياتها الحديثة، وفّرت البيئة المثالية للملاكمين والجماهير على حد سواء. كما تحولت الصالة إلى رمز لطموح الرياض في أن تكون في طليعة الرياضات العالمية، وجذبت عشاق الملاكمة من جميع أنحاء العالم، كما أشارت صحيفة «التايمز» في تغطيتها للحدث.

النزال الكبير كان مثيرا وحماسيا حتى نهايته (رويترز)

كان الجو في الرياض مشحوناً بالحماس والتوقعات مع استعداد المدينة للمباراة، فالشوارع مزينة باللافتات والأضواء والزخارف التي تحتفل بهذه المناسبة التاريخية، مما أضفى جواً من الإثارة على جميع أنحاء المدينة. وفقاً لتقرير من صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد كان تحول الرياض إلى وجهة رياضية رئيسية أمراً لافتاً للنظر؛ حيث استضافت المدينة العديد من الفعاليات الكبرى في السنوات الأخيرة. وكانت مباراة أوسيك وفيوري بمثابة مرحلة مهمة في هذا التحول، مما يبرز التزام المملكة بإقامة الأحداث الرياضية البارزة على أرضها.

ومع تجمع المشجعين من جميع أنحاء العالم في الرياض، كان الجو الدولي في المدينة واضحاً لا لبس فيه.

في مقال نشرته صحيفة «آس» الإسبانية، تمت الإشارة إلى أن تحول الرياض إلى قوة رياضية قد تم تأكيده بفعاليات مثل مباراة أوسيك وفيوري. فقد أثبتت المدينة، التي تشتهر بنموها السريع وتحديثها، أنها أصبحت بسرعة موقعاً رئيسياً للفعاليات الرياضية الكبرى.

وأضافت أنه تم التعرف على تأثيره في تشكيل المشهد الرياضي في الرياض، وأشارت صحيفة «ذا صن» بشكل خاص إلى الدور المهم الذي لعبته القيادة السعودية في تحويل الرياض إلى مركز رياضي عالمي، معتبرة أنها كانت حاسمة في جعل هذا الحدث واقعاً.

أما في «المملكة أرينا»، فقد كانت الأجواء في ليلة المباراة لا تضاهى من حيث الإثارة والدهشة. امتلأت الصالة بالجماهير التي كانت تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يدخل فيها الملاكمان إلى الحلبة. فدخل فيوري، المعروف بحضوره الجسدي المهيب، إلى الصالة وسط هتافات الجماهير المؤيدة، في حين كان أوسيك، الذي يتمتع بالهدوء والثقة المعتادة، مصمماً على الاحتفاظ بألقابه، ومع انطلاق المباراة، وصل الحماس إلى ذروته.

أما بالنسبة للمباراة نفسها، فقد كانت عرضاً رائعاً للملاكمة؛ حيث أظهر أوسيك مهاراته الفائقة وسرعته ومرونته في تجاوز فيوري الأكبر حجماً والأكثر قوة. وعلى الرغم من أن فيوري قد ناضل بشجاعة، فإنه كان واضحاً أن تقنية أوسيك ودقته كانتا على مستوى آخر.

كما أشارت صحيفة «التايمز»، كان أداء أوسيك شهادة على إتقانه للملاكمة؛ حيث نفذ خطة لعب مدروسة بدقة وعزيمة. لم يتمكن فيوري، على الرغم من حجمه وقوته، من مجاراة براعة أوسيك الفنية، وهو ما أصبح واضحاً مع تقدم المباراة، وهو أيضاً ما تحدثت عنه «الغارديان» البريطانية.

وطوال المباراة، ظل الجو مشحوناً بالطاقة، كما ذكرت صحيفة «بيلد»، كان الجمهور داعماً لكل من الملاكمين؛ حيث كانت الهتافات والتصفيق تتردد في أرجاء الصالة بعد كل تبادل مهم في الحلبة.

كان المشجعون واضحين في استثمارهم بالحدث، وقد تم تبادل الحماس بين الجميع في المكان. ولم تكن هذه مجرد مباراة، بل كانت حدثاً جمع الناس من جميع أنحاء العالم، موحدين بحبهم لرياضة الملاكمة.

وقدمت وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة للحدث؛ حيث أشادت بالتنظيم وأهمية المباراة. كما أفادت صحيفة «آس» بأن الحدث كان جزءاً من استراتيجية السعودية الأوسع في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة.

وقد تم النظر إلى نجاح هذه المباراة كخطوة حاسمة في تعزيز طموحات المملكة في عالم الرياضة، ومن المحتمل أن يتم استضافة المزيد من الفعاليات الكبرى في الرياض في السنوات المقبلة. ومع السمعة المتزايدة للرياض كموقع رياضي عالمي، كانت وسائل الإعلام مثل «ذا صن» و«التايمز» سريعة في تسليط الضوء على كيفية إسهام هذا الحدث في كتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة في السعودية.

وتناولت كل من «ذا صن» و«بيلد» حجم وتصميم الصالة المذهل، اللذين شكّلا خلفية مثالية لمباراة بارزة من هذا النوع.

وقد ركزت تغطية «ذا صن» على كيفية تضافر جهود الصالة ومدينة الرياض لخلق تجربة فريدة من نوعها للجماهير. من ناحية أخرى، تناولت «التايمز» رؤية استراتيجية وراء تطوير الصالة، مشيرة إلى كيف أنها جزء من خطة أوسع لرفع مكانة الرياض كمدينة رياضية من الطراز العالمي.

كانت مباراة أوسيك وفيوري أكثر من مجرد مواجهة بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم، بل كانت دليلاً على أهمية الرياض المتزايدة كمركز رياضي عالمي. ولعب «المملكة أرينا» وحجمه الكبير دوراً حاسماً في نجاح هذا الحدث. كما أشارت الصحف الأجنبية إلى أن هذا الحدث كان بمثابة نقطة تحول مهمة في طموحات السعودية لتصبح لاعباً رئيسياً في عالم الرياضة.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفوز أولكسندر أوسيك على البريطاني تايسون فيوري والاحتفاظ بألقاب رابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية ومجلس الملاكمة العالمي في الوزن الثقيل بعد النزال الذي أقيم بينهما في الرياض.

وقال زيلينسكي إن أوسيك يجسّد الروح القتالية لدى الأوكرانيين. وكتب زيلينسكي «النصر! مهم للغاية ونحتاج إليه جميعاً الآن».

وأضاف: «من خلال الدفاع عن لقبه، يثبت أولكسندر أوسيك أننا أوكرانيون ولن نتخلى عما نملكه! بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، سوف نتغلب على كل شيء». وتابع: «سواء كان ذلك في الحلبة أو في أرض المعركة أو في الساحة الدبلوماسية، سنقاتل ولن نتخلى عن أملاكنا! تهانينا على انتصارك أيها الفارس! تهانينا على انتصارك يا أوكرانيا!».