قرعة دوري أبطال أوروبا: رونالدو يتوج بجائزة خاصة من «يويفا»

أسطورة النصر العالمية قال إنه لا يزال يتذكر نهائي 2008

رونالدو توج بجائزة خاصة من قبل يويفا (أ.ب)
رونالدو توج بجائزة خاصة من قبل يويفا (أ.ب)
TT

قرعة دوري أبطال أوروبا: رونالدو يتوج بجائزة خاصة من «يويفا»

رونالدو توج بجائزة خاصة من قبل يويفا (أ.ب)
رونالدو توج بجائزة خاصة من قبل يويفا (أ.ب)

توج النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بجائزة خاصة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الخميس، على هامش قرعة مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي تستضيفها إمارة موناكو.

وحصل رونالدو، نجم فريق النصر السعودي، بالجائزة، تكريما له على تصدره قائمة الهدافين التاريخيين لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وتمكن رونالدو من تسجيل 140 هدفا طوال مسيرته في البطولة القارية، التي خاضها بقمصان أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي. وتحدث السلوفيني أليكسندر تسيفرين رئيس يويفا عن قائد منتخب البرتغال خلال تسليمه الجائزة للنجم الأسطوري، قائلا "مسيرة رونالدو تحتاج إلى أكثر من ساعتين للحديث عنها. تسجيل 140 هدفا أمر استثنائي. إنه مشوار رائع. لا أعرف كيف تحقق أفضل من ذلك".

وأضاف تسيفرين "إذا فكرنا في كرة القدم، فإنه ينبغي علينا أن نفكر في رونالدو. إنه يستحق هذه الجائزة حقا".واختتم رئيس يويفا حديثه قائلا "لسوء الحظ لا يلعب رونالدو حاليا في أوروبا على مستوى الأندية، لكننا نتمنى أن يعود للقارة العجوز يوما ما".

رونالدو لحظة تتويجه في قرعة دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

من جانبه، صرح رونالدو "لقد لعبت في دوري أبطال آسيا مع النصر مثلما شاركت في أبطال أوروبا. إنني سعيد للغاية بالتواجد هنا. شكرا لهذه الجائزة التي تعني الكثير بالنسبة لي". وأشار رونالدو "أعتقد أن دوري أبطال أوروبا هي أعلى قمة في كرة القدم. لقد كنت محظوظا ليس فقط بتحقيق الرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا في المسابقة، ولكني أتحدث عن متعة المشاهدة وهذا ما يحفزنا عندما نستمع للأغنية الخاصة بالبطولة التي تشكل أمرا خاصا بالنسبة لي".

وأكد رونالدو "لقد فزت بالكثير من الألقاب وسجلت العديد من الأهداف وأنا سعيد هنا بهذه الذكريات الرائعة، ولا نعرف ما يخبئه لنا المستقبل".وردا عن سؤاله عن المباراة والهدف الذي مازالا عالقين في ذهنه بدوري الأبطال، رد رونالدو "من الصعب ان اختار مباراة لا انساها ولكن المباراة النهائية الاولى دائما هي الأهم".

وتابع "عندما كنت في مانشستر يونايتد توجت باللقب لأول عام 2008 (على حساب تشيلسي الإنجليزي في المباراة النهائية) سجلت في النهائي لأول مرة وأهدرت ركلة ترجيح، لكنني أحمل مشاعر جيدة في تلك المباراة".وأتم رونالدو تصريحاته قائلا "رغم الالقاب العديدة التي توجت بها في دوري الابطال لكن نهائي نسخة 2008 مازال خالدا في ذاكرتي".


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

رياضة سعودية منشور رونالدو وتعليق إيلون ماسك عليه عقب المباراة (منصة «إكس»)

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

لفت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، أنظار عشاق كرة القدم بعد رده على منشور لنجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية لعب رونالدو دوراً بارزاً في انتصار النصر (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يقود النصر لوصافة النخبة الآسيوية «مؤقتاً»

سجّل كريستيانو رونالدو ثنائية، ليقود النصر السعودي للفوز (3 - 1) على مضيفه الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية جوزيه مورينيو (إ.ب.أ)

مورينيو: قصص انتقال رونالدو إلى فنربخشة «سخيفة»

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي فنربخشة التركي خلال مؤتمر صحافي أن الأخبار حول انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي فنربخشة الذي يشرف عليه مورينيو غير صحيحة.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر (تصوير: يزيد السمراني)

عمر مغربل: تجديد عقد رونالدو شأن نصراوي

قال عمر مغربل الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي إن البرتغالي كريستيانو رونالدو أحدث تأثيراً هائلاً على الدوري لكن أمر تجديد عقده بين اللاعب والنادي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية رونالدو محتفلا بهدفه الأول (رويترز)

دوري أمم أوروبا: رونالدو يبدع... وميتروفيتش يهدر

حجز المنتخب البرتغالي مقعده في دور الثمانية ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، عقب فوزه الكبير على ضيفه البولندي 5 / 1 .

«الشرق الأوسط» (بورتو)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».