«لست منتجاً كما تظن»... جيف بيزوس يكشف روتينه الصباحي «البطيء»

الملياردير الأميركي جيف بيزوس (رويترز)
الملياردير الأميركي جيف بيزوس (رويترز)
TT

«لست منتجاً كما تظن»... جيف بيزوس يكشف روتينه الصباحي «البطيء»

الملياردير الأميركي جيف بيزوس (رويترز)
الملياردير الأميركي جيف بيزوس (رويترز)

لا يسمح الملياردير جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون» لمسؤولياته -كونه أيضاً مؤسس شركة «بلو أوريغين»- بالوقوف في طريق «روتينه الصباحي البطيء».

يبدأ الرجل، البالغ من العمر 60 عاماً، كل يوم مثل كثير من الناس. يسير قليلاً ويتصفح هاتفه الذكي، وفق ما أكده خلال إحدى المقابلات، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

وقال بيزوس: «أنا لست منتجاً كما قد تظنون... أولاً وقبل كل شيء، أستيقظ في الصباح وأتناول القهوة... وأتحرك ببطء».

كما يقرأ بيزوس الصحف ويتحدث مع خطيبته قبل التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية، وأوضح: «في معظم الأيام، الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ليس صعباً بالنسبة إليّ، ولكن في بعض الأيام يكون الأمر صعباً حقاً، وأقوم به على أي حال».

يتوافق روتين الصباح مع فلسفة بيزوس في احتضان التجوال، أو القيام بالأشياء بلا هدف. ويتبعه هذا المبدأ إلى المكتب؛ إذ قال إنه يشجع جلسات التجوال للعصف الذهني وتحليل الأفكار الجديدة دون السماح لقيود الوقت بقمع الإبداع.

يأتي وقته لروتين الصباح من الاستيقاظ مبكراً. لم يحدد بيزوس الوقت الذي يستيقظ فيه عادة، لكنه قال خلال حدث في عام 2018: «أذهب إلى الفراش مبكراً، وأستيقظ مبكراً».

فوائد الصباح الهادئ

بيزوس ليس الملياردير الوحيد الذي لديه روتين صباحي خالٍ من الاندفاع. يستيقظ مارك كوبان بين الساعة 6:30 و7:00 صباحاً كل يوم، ويتحقق من رسائل البريد الإلكتروني لمدة ساعة تقريباً قبل الخروج من السرير، كما أخبر الكوميدي تريفور نوح في بودكاست «ماذا الآن؟» في يناير (كانون الثاني).

بعد ذلك، يتناول وجبة الإفطار، ويمارس الرياضة، ويتحقق من بريده الإلكتروني مرة أخرى.

قال جير بيرثيلسن، مؤسس «المعهد العالمي للبطء»، لصحيفة «وول ستريت جورنال» في عام 2019، إن الروتين الصباحي البطيء قد يعدّه البعض دلالة على الكسل؛ لكنه في الواقع قد يؤدي إلى زيادة الطاقة والإبداع والتركيز.

أوصى بيرثيلسن بقضاء 20 دقيقة على الأقل كل صباح في عدم القيام بأي شيء؛ يمكنك ببساطة البقاء مستيقظاً في السرير بعد انطلاق المنبه، على سبيل المثال. يقترح خبراء آخرون القيام بأنشطة تتطلّب الهدوء، مثل التأمل أو تمارين التنفس.

تابع بيرثيلسن: «يحتاج قادة الأعمال إلى تخصيص الوقت لنسيانه، وهذا يساعدهم على الإبداع عندما يصلون إلى العمل... هذا هو الهدف من القيام بذلك قبل الذهاب إلى مكان العمل».

وأضاف أن ملء الصباح بالعديد من المهام «ربما يكون أكبر خسارة للإنتاجية».


مقالات ذات صلة

تباطؤ نمو تكلفة العمالة الأميركية في الربع الثاني

الاقتصاد يحمي عمال البناء أنفسهم من أشعة الشمس أثناء بناء مجمع مكاتب كبير في قطاع التكنولوجيا الحيوية في سان دييغو بكاليفورنيا (رويترز)

تباطؤ نمو تكلفة العمالة الأميركية في الربع الثاني

زادت تكاليف العمالة الأميركية بشكل معتدل في الربع الثاني مع تبريد نمو الأجور في القطاع الخاص، ما يعد دليلاً إضافياً على عودة التضخم إلى مسار هبوطي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق التجاوز كان ليضر بسمعة الشرطة (غيتي)

ضابط كان «يعود إلى النوم» مدّعياً أنه يعمل من المنزل

اعترف ضابط شرطة بضغطه باستمرار على مفتاح في جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به، لخداع زملائه فيعتقدون بأنه يعمل، بينما في الواقع كان «يعود إلى النوم».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الناس يتحدثون بأسلوب أكثر حدة عند تعرضهم لضغوط في العمل (أ.ف.ب)

كيف تتعامل مع الرسائل المزعجة في العمل؟

تعد الرسائل المزعجة مشكلة شائعة في العمل، حيث تعتمد أغلب المؤسسات على التواصل المكتوب عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات مثل «سلاك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق القدرة على التكيّف هي مهارة شخصية «يتزايد الطلب عليها» في مجموعة واسعة من الصناعات (رويترز)

خبير من «هارفارد»: صفة «نادرة ومطلوبة» تُميّز الأشخاص الأكثر نجاحاً

اكتشف فولر أن ما يميّز أصحاب الإنجازات العالية عن أي شخص آخر، ليس ثقتهم أو فطنتهم التجارية، وإنما قدرتهم على التكيف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق بالنسبة لأولئك الذين يتلقون المئات من الرسائل الإلكترونية يومياً من الضروري تجربة استراتيجيات فعالة لإدارة البريد الوارد (رويترز)

ما أهم نصيحة لتواصل أفضل عبر البريد الإلكتروني؟

إذا كنت تريد أن تتحسن في إتقان لعبة البريد الإلكتروني فيجب عليك إعطاء الأولوية لشيء واحد، كما يقول أحد خبراء اللغة: حسن التوقيت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

وفاة 3 منتجين فنيين في مصر بحادث سير

المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)
المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)
TT

وفاة 3 منتجين فنيين في مصر بحادث سير

المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)
المنتج حسام شوقي (صورة أرشيفية)

نعت الشركة «المتحدة للخدمات الإعلامية» 3 منتجين فنيين رحلوا، الخميس، وهم المشرف العام على شركة «سينرجي» للإنتاج الفني حسام شوقي، والمنتجان محمود كمال وفتحي إسماعيل، وذلك نتيجة حادث سير على طريق الضبعة أثناء عودتهم من إحدى المدن الساحلية المصرية.

وكتبت الشركة «المتحدة» عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»: «تنعى الشركة (المتحدة) الزملاء حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال بشركة (سينرجي) الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم».

ونعت الصفحة الرسمية لشركة «سينرجي فيلم» المنتجين الراحلين، كما نعتهم نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، رئيس اتحاد الفنانين العرب.

وكان المنتج الراحل حسام شوقي، قد أشرف على كثير من الأعمال الدرامية، من بينها «القاهرة كابول»، و«اللي ملوش كبير»، و«بين السما والأرض»، و«ضل راجل»، و«في يوم وليلة» و«نسل الأغراب»، و«هجمة مرتدة»، و«الاختيار» و«كلبش»، و«البرنس»، و«ختم النمر»، و«نحب تاني ليه»، و«أبو جبل»، وغيرها من الأعمال الفنية.

ونعى عدد كبير من الفنانين المصريين المنتجين الراحلين، من بينهم الفنان المصري عمرو سعد، الذي أعلن عبر صفحته بموقع «فيسبوك» التوقف عن تصوير أعماله الفنية لمدة أسبوع حداداً على الراحلين.

وكتب السيناريست المصري محمود حمدان عبر صفحته الشخصية بموقع «فيسبوك» «وفاة إخواتي وأصدقائي... خبر صادم جداً، رحمهم الله».

وكتب الإعلامي عمرو الليثي «وفاة إخواتي الأعزاء وأحباء قلبي... اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم... إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما عمل المنتج الفني الراحل فتحي إسماعيل في أفلام ومسلسلات درامية عدة من بينها أفلام «أنا وابن خالتي»، و«عالماشي»، و«بيت الروبي»، ومسلسلات «الحشاشين»، و«حرب»، و«سوق الكانتو».

المنتج الفني فتحي إسماعيل (صفحته بـ«فيسبوك»)

ونعى الكاتب المصري عبد الرحيم كمال، الراحلين كاتباً: «أقبل عليهم بفضلك ورضاك يا الله... رجال محترمين وإخوة ومنتجين وعيش وملح وحاجات كثيرة جداً».

الفنان الأردني منذر رياحنة عبّر عن حزنه، وكتب عبر موقع «فيسبوك»، «رحيل يوجع القلب... وكأنه كان لقاء للوداع يا صديقي... ربي يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة».

كما كتب الفنان أحمد العوضي بـ«فيسبوك» «أغلى وأقرب الناس لي... ربنا يرحمهم ويغفر لهم».

بينما كتب الفنان كريم عبد العزيز عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «بكل الألم والحزن... أنعي إخوتي وأصحابي... اللهم ارحمهم وأسكنهم فسيح جناتك... لقد كانوا مثالًا للرجولة والأصالة».

المنتج الفني محمود كمال (صفحته بـ«فيسبوك»)

وكتب الفنان المصري أحمد السقا، عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «أنعي زملائي وأصدقائي وإخوتي الطيبين، اللهم تغمدهم بواسع رحمتك ومغفرتك ورضوانك».

وشارك المنتج الراحل محمود كمال في كثير من الأعمال، خصوصاً للفنان المصري «الزعيم» عادل إمام، من بينها «فرقة ناجي عطا لله»، و«العرّاف»، و«عفاريت عدلي علام»، و«مأمون وشركاه»، و«صاحب السعادة» و«أستاذ ورئيس قسم».