ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، في سبتمبر (أيلول) المقبل، وتصاعد حِدة التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، بينما تحوَّل التركيز إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، والمقرر انعقاده في وقت لاحق من الأسبوع. وصعد الذهب، في المعاملات الفورية، 0.5 في المائة إلى 2397.65 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0025 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7 في المائة إلى 2396.70 دولار. وتجتمع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية للبنك المركزي الأميركي، يوميْ 30 و31 يوليو (تموز) الحالي، ومن المتوقع أن تُبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.25 في المائة إلى 5.50 في المائة.
لكن بيانات الوظائف الأميركية، الأضعف في يونيو (حزيران) الماضي، وتباطؤ التضخم، وتعليقات كبار المسؤولين في البنك المركزي الأميركي، دفعت سوق العقود الآجلة إلى تسعير كامل لخفض بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. وعلى الصعيد الجيوسياسي، فوّض مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، لاتخاذ قرار بشأن «طريقة وتوقيت» الرد على الهجوم الصاروخي، الذي وقع يوم السبت، على هضبة الجولان، وتسبَّب في مقتل 12 طفلاً وفتى. واتهمت إسرائيل والولايات المتحدة «حزب الله» اللبناني بالمسؤولية عن ذلك الهجوم. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة، في المعاملات الفورية، 0.9 في المائة إلى 28.14 دولار للأوقية، كما ارتفع البلاتين 0.9 في المائة إلى 943.49 دولار، وصعد البلاديوم 1.1 في المائة إلى 909.71 دولار.