السعودية تستقبل 60 مليون زائر في النصف الأول من 2024

الخطيب: المملكة تحتل المركز الـ11 في جذب سياح الخارج عالمياً

وزير السياحة متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي في أبها (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي في أبها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستقبل 60 مليون زائر في النصف الأول من 2024

وزير السياحة متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي في أبها (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الصحافي في أبها (الشرق الأوسط)

تمكنت السعودية من استقبال 60 مليون زائر خلال النصف الأول من العام الحالي، بحجم إنفاق بلغ 150 مليار ريال تقريباً، وتسجيل نحو 10 في المائة نمواً في عدد السياح والإنفاق.

هذا ما كشف عنه وزير السياحة أحمد الخطيب، خلال مؤتمر صحافي أقيم في أبها (جنوب السعودية)، للحديث عن أبرز إنجازات القطاع السياحي في المملكة، مبيناً أن «رؤية 2030» انطلقت لتعظيم القيمة الاقتصادية والاجتماعية لكثير من القطاعات، وكان ملف السياحة من أهمها، ووضعت الخطط اللازمة للوصول إلى الحصة العادلة للمملكة في هذا القطاع المهم، موضحاً أن المنظومة كانت تساهم بنسبة 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد السعودي.

وأضاف أنه مع نهاية النصف الأول من العام الحالي وصلت مساهمة المنظومة في الناتج المحلي 5 في المائة، وأن القطاع يسير بخطى ثابتة إلى تحقيق نسبة 10 في المائة، بما يعادل 600 إلى 700 مليار ريال من دخل السياحة في الاقتصاد السعودي.

ووفق الخطيب: «أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للسياحة في 2019، وخلال شهر أطلقت التأشيرة السياحية، التي فتحت أبواب السعودية للزوار من مختلف دول العالم، للتعرف على المملكة التي تعدّ قارة، وتضم مواقع تاريخية مسجلة في قائمة (يونيسكو) ومواقع سياحية متنوعة وواعدة».

وأكمل الوزير السعودي: «وعدنا بتدريب 100 ألف شاب وشابة كل عام، وتكلفته نحو 500 مليون ريال، ومنذ ثلاث سنوات، يتم إرسال هذه الأعداد إلى أهم المعاهد الدولية».

وقال إن المملكة استقبلت بنهاية العام الماضي أكثر من 100 مليون سائح دولي ومحلي، 77 مليون محلي، 27 مليوناً منهم من الخارج، مبيناً أنه يتم تحفيز السائح لقضاء وقت أطول في السعودية.

وتابع الخطيب أن السعودية أصبحت في الترتيب الحادي عشر بين دول العالم في استقبال سياح الخارج، والمملكة تعدّ الدولة الأسرع نمواً بين دول مجموعة العشرين، بما يؤكد سلامة الخطط وكفاءة تنفيذها.

وذكر أنه في السابق كان الزوار القادمون من الخارج للأغراض الدينية يشكّلون 80 في المائة، وتراجعت إلى 50 في المائة والبقية لصالح أغراض أخرى، مثل: السياحة، والترفيه، وزيارة المواقع التاريخية، والفعاليات الرياضية وغيرها.

وكشف الخطيب عن تحقيق البلاد نمواً نسبته 153 في المائة في القطاع، مقارنة بعام 2019، وبلوغ حجم الإنفاق 255 ملياراً بنهاية عام 2023، وشكل 4.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للاقتصاد.


مقالات ذات صلة

ارتفاع درجات الحرارة يدفع سكان جدة نحو الشواطئ

يوميات الشرق إقبال كبير من الزوّار على الشواطئ البحرية رغم ما يشهده الصيف من ارتفاع بدرجات الحرارة (واس)

ارتفاع درجات الحرارة يدفع سكان جدة نحو الشواطئ

رغم موجة ارتفاع درجات الحرارة في العديد من البلدان حول العالم، تشهد الوجهات البحرية في جدة الساحلية إقبالاً كبيراً من الزوّار؛ للاستمتاع بالأجواء البحرية.

إبراهيم القرشي (جدة)
الاقتصاد جانب من توقيع العقد بين «الدرعية» و«السيف - مهندسون مقاولون» بالشراكة مع «الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية»... (الشرق الأوسط)

«الدرعية» السعودية توقع عقد تطوير بقيمة ملياري دولار

أعلنت شركة «الدرعية» التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، الأربعاء، توقيع أضخم العقود الإنشائية الممنوحة في تاريخ تطوير المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أنشطة وفعاليات وتجارب متنوعة عايشها زائر منطقة «ليالي القاهرة» في «سيتي ووك» (الشرق الأوسط)

جدة... تُبحر بزوارها في رحلة استثنائية إلى الحضارة المصرية

أتاحت منطقة «ليالي القاهرة» ضمن الموسم الترفيهي في جدة، لزوارها فرصة الانغماس في الحضارة والثقافة الغنية للبلد الزاخر بإرثه التاريخي الكبير.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق زوار يلتقطون صوراً تذكارية مع أشهر الشخصيات الكرتونية في العالم التي تضمها المنطقة الترفيهية تحت سقف واحد (الشرق الأوسط)

جدة تجمع أكثر القصص والشخصيات شهرة في عالم «وارنر براذرز»

جمعت مدينة جدة الساحلية أكثر القصص والشخصيات شهرة في عالم «وارنر براذرز» ضمن موسمها الترفيهي 2024، عايش خلالها الزوار قصص الطفولة وشخصيات الأبطال الخارقين.

إبراهيم القرشي (جدة)
يوميات الشرق عبادي الجوهر وأصالة نصري خلال الـ«ديتو» المشترك في الحفل الاستثنائي (الشرق الأوسط)

«ليلة وردة»... سهرة باذخة الجمال لعشاق الطرب على مسرح «أرينا»

الفنانات أصالة نصري ونانسي عجرم وريهام عبد الحكيم وعبير نعمة يتألقن بـ«ليلة وردة» الاستثنائية على مسرح «عبادي الجوهر أرينا» برعاية الهيئة العامة للترفيه.

إبراهيم القرشي (جدة)

إنتاج الصناعة التحويلية الأميركية يتجاوز التوقعات

موظفة تعمل على خط تجميع بمصنع للسيارات الكهربائية في نورمال بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
موظفة تعمل على خط تجميع بمصنع للسيارات الكهربائية في نورمال بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
TT

إنتاج الصناعة التحويلية الأميركية يتجاوز التوقعات

موظفة تعمل على خط تجميع بمصنع للسيارات الكهربائية في نورمال بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)
موظفة تعمل على خط تجميع بمصنع للسيارات الكهربائية في نورمال بالولايات المتحدة الأميركية (رويترز)

حقق إنتاج المصانع الأميركية ارتفاعاً أكبر من المتوقع في يونيو (حزيران) الماضي، مما ساهم في انتعاش قوي للإنتاج في الربع الثاني، على الرغم من أن ارتفاع تكاليف الاقتراض لا يزال يمثل قيداً على قطاع الصناعة التحويلية.

وارتفع إنتاج المصانع بنسبة 0.4 في المائة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالارتفاع قدرها واحد في المائة خلال مايو (أيار) السابق عليه، وفقاً لما قاله «مجلس الاحتياطي الفيدرالي»، يوم الأربعاء. وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم أن يرتفع إنتاج المصانع بنسبة 0.2 في المائة بعد قفزة سابقة أُبلغ عنها بنسبة 0.9 في المائة خلال مايو الماضي.

وارتفع الإنتاج في المصانع بنسبة 1.1 في المائة على أساس سنوي خلال يونيو. وزاد بمعدل سنوي قدره 3.4 في المائة خلال الربع الثاني، وهو ما يمثل انتعاشاً بعد وتيرة الانخفاض التي بلغت 1.3 في المائة خلال الربع الأول.

ويواجه قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل 10.4 في المائة من الاقتصاد في أحسن الأحوال حالة من الركود؛ حيث تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على كبح الطلب على السلع وتجعل الاستثمار في رأس المال أمراً صعباً.

ومع ذلك، هناك تفاؤل بأن النشاط في المصانع يمكن أن ينتعش، حيث من المتوقع أن يبدأ «البنك المركزي» دورة تخفيف سياسته النقدية في سبتمبر (أيلول) مع تراجع التضخم.

وارتفع إنتاج المركبات الآلية وأجزائها بنسبة 1.6 في المائة الشهر الماضي بعد أن ظل دون تغيير في مايو. ولم يطرأ تغيير على إنتاج السلع المعمرة. وجرت تغطية الزيادات في إنتاج المركبات الآلية وأجزائها وكذلك المعدات الكهربائية والأجهزة والمكونات بانخفاضات في المنتجات المعدنية المصنعة والسلع المتنوعة.

وارتفع إنتاج السلع غير المعمرة بنسبة 0.8 في المائة.

كما ارتفع إنتاج التعدين بنسبة 0.3 في المائة بعد أن انخفض بنسبة 0.7 في المائة خلال مايو. وارتفع إنتاج المرافق بنسبة 2.8 في المائة. وجاء ذلك بعد ارتفاع بنسبة 1.9 في المائة خلال الشهر السابق.

وبشكل عام، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.6 في المائة خلال يونيو بعد أن ارتفع بنسبة 0.9 في المائة خلال مايو.

وارتفع بنسبة 1.6 في المائة على أساس سنوي في يونيو. وارتفع بمعدل 4.3 في المائة خلال الربع الثاني.

كذلك ارتفع معدل «قدرة الإنتاج للقطاع الصناعي»، وهو مقياس مدى استغلال الشركات مواردها بالكامل، إلى 78.8 في المائة من 78.3 في المائة خلال مايو، وهو أقل بمقدار 9 أعشار نقطة مئوية عن متوسطه للفترة من 1972 إلى 2023. وارتفع معدل التشغيل لقطاع الصناعات التحويلية إلى 77.9 في المائة من 77.6 في المائة خلال الشهر السابق، وهو أقل بـ4 أعشار نقطة مئوية عن متوسطه على المدى الطويل.