شرفة قصر بكنغهام الشهيرة مفتوحة للناس

إتاحة الاستمتاع برؤية ثريا تاريخية تُشبه زهرة اللوتس

القصر وشرفاته المثيرة (رويترز)
القصر وشرفاته المثيرة (رويترز)
TT

شرفة قصر بكنغهام الشهيرة مفتوحة للناس

القصر وشرفاته المثيرة (رويترز)
القصر وشرفاته المثيرة (رويترز)

سيتسنّى لزوار قصر بكنغهام الملكي في لندن هذا الصيف الوقوف خلف شرفته الشهيرة التي تطلّ منها العائلة الملكية البريطانية عادة على العامة.

وذكرت وكالة «رويترز» أنّ القصر يفتح للمرّة الأولى جناحه الشرقي الذي يضمّ الحجرة الوسطى، حيث تلك الشرفة التاريخية.

وقالت أمينة الفنون الزخرفية في وصاية المجموعة الملكية نيكولا تيرنر إنمان: «هذه الغرفة جزء من الجناح الشرقي الذي بنته الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت؛ وقد اقترح بدوره هذه الشرفة»، مضيفةً: «استُخدمت الشرفة للمرّة الأولى عام 1851 لتحية القوات التي كانت متوجّهة إلى حرب القرم، لذا فإنها مُستخدمة منذ فترة طويلة جداً».

ولن يُسمح للزوار بالوقوف في الشرفة؛ لكنهم، وبالإضافة إلى إمكان حصولهم على إطلالة من خلال الستارة الشبكية على الطريق المقابلة لواجهة القصر، يمكنهم كذلك الاستمتاع برؤية ثريا زجاجية من القرن الـ19 على شكل زهرة اللوتس رُمِّمت حديثاً.

تابعت إنمان: «أن يكون بإمكان العامة رؤية الثريا بأعينهم وليس فقط سماع لمحة عنها... أن تكون في الغرفة التي تتدلّى فيها، فذلك مشهد مثير».

وسيتمكن حاملو التذاكر كذلك من دخول قاعة الاستقبال الصفراء التي تضمّ داخلها تحفاً من القرن الـ18، بما فيها ورق الحائط الصيني المرسوم يدوياً، والمُرمَّم مؤخراً، وساعة «كايلن».

وإذ نُظِّمت جولات برفقة مرشدين في أجزاء من القصر منذ عام 1993، أصبح الوصول إلى هذا الجناح ممكناً بعد 5 سنوات من التجديدات.

وتشمل القطع المميّزة الأخرى لوحات الحرير الإمبراطوري الصيني التي أُهديت إلى الملكة فيكتوريا، إضافة إلى أعمال لفنانين مثل الرسام البريطاني توماس غينزبورو من القرن الـ18 المعروضة في الممر الرئيسي.

وبجانب الاستمتاع بزيارة غرف الجناح الشرقي التي غالباً ما تكون للاستقبال والاجتماعات، تشمل التذكرة البالغ ثمنها 75 جنيهاً إسترلينياً دخول حجرات المناسبات الرسمية.

وتبدأ إتاحة الزيارات في الصيف لغرف المناسبات الرسمية وغرف الجناح الشرقي من 11 يوليو (تموز) حتى 29 سبتمبر (أيلول). وستكون هناك تذاكر أقل ثمناً لغرف المناسبات الرسمية فقط، أما مَن يرغب في رؤية الجناح الذي افتُتِح حديثاً، فسيتعيّن عليه الانتظار حتى العام المقبل، إذ إنّ تلك التذاكر بيعت.


مقالات ذات صلة

«فيراري» و«بينتلي» و«بوغاتي» و«أستون مارتن» صغيرة... لأصحاب ميزانيات كبيرة

يوميات الشرق مجموعة من نسخ السيارات الكلاسيكية المصغرة (الشرق الأوسط)

«فيراري» و«بينتلي» و«بوغاتي» و«أستون مارتن» صغيرة... لأصحاب ميزانيات كبيرة

إذا كنت تحلم بشراء سيارة فارهة مثل «فيراري» أو «أستون مارتن» أو «بينتلي»... بسعر أقل بكثير من السعر الحقيقي لتلك التحف المتنقلة، بين هيدلي ستوديوز Ben Hedley .

أوروبا عناصر من الشرطة البريطانية أمام بوابة في «دوانينغ ستريت» (إ.ب.أ)

السجن مدى الحياة لرجل خطط لخطف مذيعة بريطانية لاغتصابها

قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على رجل أدين بمحاولة اختطاف مذيعة تلفزيونية بريطانية شهيرة واغتصابها وقتلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رجل يسير أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

تقرير: المملكة المتحدة تتوقع فقدان أكبر عدد من أصحاب الملايين بحلول 2028

توقع بنك سويسري أن ينخفض عدد أصحاب الملايين بالدولار في المملكة المتحدة بنسبة 17 في المائة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الشرطة البريطانية تضرب طوقاً أمنياً في أحد الشوارع (رويترز)

بريطانيا تدين رجلاً بالتخطيط لشن هجوم على قاعدة عسكرية

قالت هيئة الادعاء الملكية في بريطانيا إن رجلاً أُدين، الثلاثاء، بالتخطيط لشن هجوم على قاعدة عسكرية بعد إلقاء القبض عليه وبحوزته عبوة ناسفة قرب مستشفى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الوجع يُعلِّم (حساب ألفي واتس في فيسبوك)

عشريني فاز بسباق عالمي يساعد الناس على مواجهة الفقدان

يريد البريطاني ألفي واتس استخدام خبرته لمساعدة الآخرين على تجاوز ألم الفقدان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة: أزمة المناخ تجعل الأيام أطول

أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)
أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)
TT

دراسة: أزمة المناخ تجعل الأيام أطول

أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)
أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام (رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن أن أزمة المناخ تتسبب في زيادة طول الأيام، حيث يؤدي ذوبان الجليد القطبي إلى إعادة تشكيل كوكب الأرض.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن هذه الظاهرة دليل صارخ على كيفية تأثير تصرفات البشرية في الأرض.

وأشار الفريق إلى أن «التغيرات في طول الأيام تكون في إطار المللي ثانية، لكن هذا يكفي لتعطيل حركة المرور على الإنترنت، والمعاملات المالية، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وكلها تعتمد على ضبط الوقت الدقيق».

وأوضح الباحثون أن «طول يوم الأرض ازداد بشكل مطرد على مرّ الزمن الجيولوجي مع تغير المناخ، حيث إن ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي بسبب الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان أدى إلى إعادة توزيع المياه المخزنة عند خطوط العرض العليا إلى محيطات العالم، مما أدى إلى وجود مزيد من المياه في البحار القريبة من خط الاستواء. وهذا يجعل الأرض أكثر تفلطحاً، أو أكثر بدانة، مما يبطئ دوران كوكب الأرض ويطيل النهار بشكل أكبر».

وقال البروفسور بينيديكت سوغا من جامعة إيه تي إتش زيورخ، في سويسرا: «يمكننا أن نرى تأثير البشر في نظام الأرض بأكمله، حيث إننا غيّرنا كيفية تحركها ودورانها. لقد قمنا بذلك خلال 100 أو 200 عام فقط. وهذا أمر لافت للنظر».

وأضاف سوغا: «جميع مراكز البيانات التي تدير الإنترنت والاتصالات والمعاملات المالية، تعتمد على توقيت دقيق. كما نحتاج أيضاً إلى معرفة دقيقة بالوقت المناسب للملاحة، خصوصاً بالنسبة للأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية».

وأشار الباحثون إلى أن معدل التباطؤ في دوران الأرض تسارَع إلى 1.3 مللي ثانية/ سنة منذ عام 2000، مع تسارع الذوبان.

وقال الباحثون: «من المرجح أن يكون هذا المعدل الحالي أعلى من أي وقت مضى خلال آلاف السنين القليلة الماضية. ومن المتوقع أن يظل عند مستوى 1.0 مللي ثانية تقريباً خلال العقود القليلة المقبلة، حتى لو تم كبح انبعاثات الغازات الدفيئة بشدة».

وقالوا إنه إذا لم يتم خفض الانبعاثات، فإن معدل التباطؤ سيرتفع إلى 2.6 مللي ثانية/ سنة بحلول عام 2100، متجاوزاً المد القمري بوصفه أكبر مساهم منفرد في التغيرات طويلة المدى في طول الأيام.