أفاد صاحب فندق بأنّ فرنسية تبلغ 73 عاماً مفقودة في جزيرة سيكينوس اليونانية، بعثت إليه برسالة استغاثة قبل اختفائها.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن السيدة التي أخفت السلطات اسمها؛ وهي واحدة من 3 سياح مفقودين في اليونان، فيما توفي 5 آخرون هذا الشهر بسبب موجة الحرّ غير المعتادة.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن صاحب الفندق، حيث أقامت السيدة، إلياس غافانيس، قوله إنّ آخر اتصال بها كان، الجمعة، عندما أجاب على مكالمتها نحو الساعة 8:30 صباحاً بعدما فاته اتصالها في الساعة 5:50.
وأضاف أنها أرسلت إليه صورة شخصية ورسالة تقول: «لقد سقطت»، فاستفسر عن موقعها، وسألها الاتصال برقم الطوارئ الأوروبي 112، وأبلغ الشرطة.
وارتفعت الحرارة هذا الشهر إلى أكثر من 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في جميع أنحاء اليونان.
بدوره، قال غافانيس إنّ رياضة المشي لمسافات طويلة تحظى بشعبية بين السياح في سيكينوس، وهي جزيرة قاحلة إلى حدّ كبير في جنوب بحر إيجه، يقطنها عدد قليل من السكان.
وتابع: «نحذّرهم من الخروج في الحرّ الشديد، وإطلاعنا دائماً على أماكن وجودهم، وعدم التجوّل بمفردهم».
أما وزارة السياحة فقالت إنها «لا تزال يقظة» وتعمل مع وزارات أخرى لضمان إبقاء المسافرين على اطّلاع. وأيضاً، ذكرت الشرطة أنّ سيدة فرنسية أخرى مفقودة في سيكينوس، ويعتقد المسؤولون أنّ المرأتين المفقودتين ذهبتا في مشوار مشي معاً رغم أنهما لم تقيما في الفندق عينه، فيما يتواصل البحث عن رجل أميركي مفقود منذ 11 يونيو (حزيران) الجاري في جزيرة أمورغوس.
ومن بين السياح الخمسة الذين لقوا حتفهم، مقدّم البرامج التلفزيونية البريطاني مايكل موسلي، الذي عُثر على جثته في جزيرة سيمي اليونانية.