كشفت المصالح الأمنية الجزائرية بولاية برج بوعريريج شرق البلاد، عن تفكيك شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود، فيما تمت مصادرة كمية كبيرة من الحبوب المخدِرة وتوقيف 5 أشخاص ذوي سوابق.
وأوضحت وسائل إعلام جزائرية أن «مصالح الدرك الوطني تمكنت من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية دولية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية بولاية برج بوعريريج».
وذكرت أنه «تم توقيف 5 أشخاص مسبوقين قضائياً، وحجز إجمالي 838200 كبسولة من بريغابالين ذات صنع أجنبي مع حجز شاحنة ومركبة سياحية».
عائدات الإتجار بالمواد المهلوسة
كما تم «حجز مبلغ مالي يقدر بـ450 مليون سنتيم من عائدات الإتجار بالمواد المهلوسة، ومبلغ مالي بالعملة الصعبة من دول مختلفة وأوراق نقدية مزورة بالعملة الوطنية والعملة الصعبة، و8 هواتف نقالة مزودة بشرائح للأجانب».
وأكدت المصالح الأمنية أنه «بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة».
إلى ذلك، شدد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول سعيد شنقريحة، خلال زيارة إلى الناحية العسكرية الأولى (وسط البلاد)، السبت، على أن «التطور الفعلي والتحسن الحقيقي للمستوى، يستلزمان بالضرورة إيلاء أهمية قصوى، لتحضير وإجراء التمارين مختلفة المستويات والخطط، مسدياً لهم في الأخير، جملة من التعليمات والتوجيهات تصب في مجملها حول ضرورة التقييم الموضوعي لنتائج هذا التمرين، من أجل تحقيق النتائج المنشودة».
وأثناء وجوده في قاعدة جوية بالناحية نفسها، تابع شنقريحة تمريناً للقفز المظلي الرياضي نفذه الفريق الوطني العسكري النسائي، حيث استمع إلى عن التمرين ومراحل تنفيذه، قدمه رئيس قسم الرياضات العسكرية.
وصرَح شنقريحة بأنه «يقدر الجهود التي تقدمها المرأة في صفوف الجيش، بمختلف مجالات وتخصصات المهنة العسكرية»، وهنأ الرياضيات والأطقم التدريبية على «النجاح الكامل في تنفيذ التمرين».