التدخين الإلكتروني قد يزيد فرص الإصابة بقصور القلبhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4955881-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%82%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8
التدخين الإلكتروني قد يزيد فرص الإصابة بقصور القلب
السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً في الصحة (أ.ب)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
التدخين الإلكتروني قد يزيد فرص الإصابة بقصور القلب
السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً في الصحة (أ.ب)
أكدت دراسة جديدة أن تدخين السجائر الإلكترونية يزيد خطر الإصابة بقصور القلب.
ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد استخدم الباحثون بيانات من معاهد الصحة الوطنية الأميركية لتقييم الارتباطات المحتملة بين تشخيص قصور القلب واستخدام السجائر الإلكترونية لدى أكثر من 175 ألف مريض.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 3200 مشارك أصيبوا بقصور القلب خلال فترة المتابعة التي بلغت 45 شهراً.
كما أظهرت أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 19 في المائة.
وقالت الدكتورة نيكول سافير، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «هذه النتائج مهمة بشكل خاص نظراً لحقيقة أن كثيراً من الأشخاص ينظرون للتدخين الإلكتروني على أنه أفضل قليلاً من تدخين السجائر التقليدية. ومع ذلك، دعونا نفكر في ماهية السجائر الإلكترونية؛ فهي لا تزال تحتوي على النيكوتين. ونحن نعلم أن النيكوتين له تأثيرات سلبية مباشرة على الأوعية الدموية لدينا، وبالتالي على القلب».
وأضافت: «علاوة على ذلك، حين يدخن الشخص السجائر الإلكترونية، فإنه يقوم أيضاً بإدخال مواد كيميائية ضارة لرئتيه وجسمه. كل هذا يجعل استخدام هذا النوع من السجائر ضاراً من الناحية الصحية».
وقالت سافير إن السجائر الإلكترونية مرتبطة أيضاً بمرض يسمى «رئة الفشار»، وهو ينتج عن تلف الأكياس الهوائية في الرئتين.
وقصور القلب هو حالة مرضية يفشل فيها القلب في ضخ الدم بشكل صحيح إلى جميع أنحاء الجسم.
وتصيب هذه المشكلة أكثر من 64 مليون فرد حول العالم.
أفادت دراسة تحليلية بأن حظر الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ يرتبط بانخفاض احتمالية التدخين بنسبة 20 في المائة، وتقليل خطر البدء في التدخين بنسبة 37 في المائة.
يعاني أغلب الناس من عادة غير صحية واحدة على الأقل. ومن المحتمل أن الإنسان يدرك بالفعل أن هذه العادات غير صحية. ولكن المعرفة وحدها لا تسهّل التخلص منها.
حثَّت دراسة المدخنين على الإقلاع عن التدخين مع بداية العام الجديد بعد أن أظهرت تحليلات جديدة عدد الدقائق التي يخسرها كل مدخن من حياته مع كل سيجارة يدخنها.
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
نصائح للتغلب على الهوس بتحقيق الكمال
سر السعادة في العمل التركيز على التقدم بدلاً من الكمال مما يؤدي إلى تحقيق قدر أكبر من الرضا (رويترز)
نصحت الدكتورة في مركز جامعة بوسطن لدراسات الاضطرابات والقلق، إلين هندريكسن، بضرورة التمييز بين السعي إلى الكمال والشعور الدائم بعدم الرضا عن النفس، ومن ثم العمل على تحقيق مزيد من النجاحات للتغلب على هذا الشعور.
وقالت هندريكسن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن الكمال يمكن أن يبدو وكأنه «السعي إلى التميز من أجل التميز، ووضع معايير عالية، والعمل الجاد، والاهتمام العميق»، وهذه صفات إيجابية، وتُعدُّ مميزات لكثير من المهن -مثل الطيارين أو الجراحين- لكنها يمكن أن تنقلب إلى سلوك غير صحي.
وأضافت أنه في بعض الأحيان قد يكون الحل لتحسين الصحة -سواء العقلية أو العاطفية أو الجسدية- هو القيام بعمل أقل، وتعلُّم التخلِّي -حتى ولو قليلاً- عن تحقيق النجاحات.
وقالت إن الرغبة في الكمال لها عدة مصادر: يمكن أن تكون وراثية، أو من الأسرة، أو الثقافة الغربية؛ حيث تهيمن الرأسمالية والاستهلاك ووسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت أن جائحة «كورونا» جعلت الأمر أسوأ.
وذكرت أن «الرغبة في الكمال نتيجة للوجود في نظام اقتصادي عازم على تجاوز القدرات البشرية»، ولفتت إلى أن الدراسات أظهرت أن معدلات الرغبة في الكمال آخذة في الارتفاع، وخصوصاً بين الشباب.
وقالت هندريكسن إنه ليس عليك خفض معاييرك، أو أن تكون أقل حماسة لتحقيق الكمال لتخفيف الضغوط النفسية.
وقدَّمت نصائح للتغلب على الهوس بالكمال:
قيمتك ليست بإنجازاتك
أكدت هندريكسن أن قيمة الإنسان تتجاوز ما يحققه من إنجازات.
وقالت: «نحن جميعاً نحدد أنفسنا بأدائنا، وبالطبع نكون فخورين بالدرجات الجيدة، أو الحصول على وظيفة ممتازة، أو تحقيق أهداف التمرينات الرياضية، ومن الطبيعي أن نشعر بالسوء أو خيبة الأمل عند عدم تحقيق الأهداف؛ لكننا في نهاية المطاف لا يتم تعريفنا فقط بأدائنا».
وأضافت أن خلط الأداء بالقيمة الذاتية يُسمى «المبالغة في التقييم»، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل تقدير الذات «الذي يحدث عندما يصبح كل أداء استفتاءً على القيمة».
خفف من الانتقادات الذاتية
نصحت هندريكسن بالتقليل من أهمية الانتقادات الداخلية، وقالت إن «أولئك الذين يهدفون إلى تحقيق أهداف عالية، ويعملون بجد، ويهتمون بعمق، يأخذون الأمور على محمل الجد؛ لكن هذا يعني أننا نأخذ أفكارنا على محمل الجد أيضاً، فعندما نشعر بأفكار مثل (أنا لست جيداً بما فيه الكفاية)، أو (أنا مقصر)، نفترض أن هذه الأفكار صحيحة، ولكن في الواقع هي مجرد أفكار».
تعاطف أكثر مع ذاتك
قالت هندريكسن إن التعاطف مع الذات يوصف غالباً بأنه «التحدث إلى نفسك كصديق جيد»، وأضافت أن التعاطف يمكن التعبير عنه بكلمة واحدة، أو عبارة مثل: «أنت بخير»، أو أفعال مثل طلب مساعدة، أو تخصيص وقت للراحة أو الاستمتاع بالقهوة في الصباح، أو قراءة رواية قبل النوم، ويمكن أن يكون بعدم القيام بكل الأشياء التي تتوقعها من نفسك.
لا تقمع كسلك الداخلي
نصحت هندريكسن بأن تتجرأ على أن تكون غير منتج، وقالت: «افعل الأشياء التي تحبها، وليس لأنك يجب أن تفعلها، مثل أن تشاهد فيلماً كوميدياً، أو قضاء ساعة في عدم القيام بأي شيء سوى الغناء لقطتك».
أداء العمل وفقاً للمعايير
ونصحت هندريكسن بالحفاظ على أداء العمل بمعايير عالية؛ لكن مع التركيز على العمل، وليس على نفسك، وقالت: «لا تجعل ذلك يشبه الاستفتاء على شخصيتك».