بوبا العربية تطلق ولأول مرة برنامج "طبتم" لرعاية صحية متكاملة

بوبا العربية تطلق ولأول مرة برنامج "طبتم" لرعاية صحية متكاملة
TT

بوبا العربية تطلق ولأول مرة برنامج "طبتم" لرعاية صحية متكاملة

بوبا العربية تطلق ولأول مرة برنامج "طبتم" لرعاية صحية متكاملة

في إطار سعيها الدائم لتقديم أفضل رعاية صحية متميّزة ومتكاملة لأعضائها الكرام، أطلقت شركة بوبا العربية، أكبر شركة متخصصة في مجال التأمين الصحي في المملكة، ولأول مرة برنامج "طبتم" لخدمة جميع الأعضاء حول المملكة بتقديم النصائح والتوجيهات والارشادات اللازمة لهم لمختلف الحالات المرضية، والرد على استفساراتهم الصحية مجاناً وبدون أي رسوم إضافية. حيث وفرت بوبا العربية أكثر من 160 طبيباً وطبيبة لدعم البرنامج، مما يؤكد الدور الريادي والقيادي لشركة بوبا العربية في مجال التأمين الصحي ودعم الرعاية الصحية في المملكة بتقديم ابتكارات حصرية جديدة ومتميّزة في عالم الرعاية الصحية.

وقال السيد عارف هوناشي الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة بوبا العربية للتأمين، في تصريح بهذه المناسبة "إن بوبا العربية لا تكتفي بتوفير أفضل خدمات التأمين الصحي ذات الجودة والكفاءة العالية فحسب، بل تتخطى ذلك بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لعملائها طوال حياتهم اليومية، ولذلك بادرت بوبا العربية بإطلاق برنامج "طبتم" ليكون الرفيق الصحي المثالي للأعضاء أينما كانوا وفي كل الأوقات، وتوفير المزيد من الإطمئنان والسعادة وراحة البال لهم، ومساعدتهم على العيش بحياة أكثر صحة وسعادة".
ووصف السيد هوناشي ، برنامج "طبتم" بأنه هدية قيّمة تقدمها بوبا العربية لخدمة الأعضاء، وأنه بمجرد الانضمام لخدمات بوبا العربية سيحصل العضو تلقائيا على خدمات "طبتم" بدون رسوم إضافية، حيث يكون فريق أطباء بوبا العربية متواجدين لتقديم النصائح والتوجيهات لهم في مختلف الحالات الصحية التي تشمل سبع خدمات متكاملة: رعاية الحمل والأمومة، ورعاية الطفل، ورعاية الأمراض المزمنة، ورعاية المسنين، ورعاية مرضى السرطان، بالإضافة إلى خدمة طبيب بوبا التي تتيح للأعضاء ولكافة أفراد المجتمع مجانًا التواصل مع طبيب مختص من أطباء بوبا على مدار 24 ساعة وكل أيام الأسبوع بالاتصال على الرقم المجاني (٤٠٤٠ ٤٤٠ ٨٠٠) أو عبر الرسائل الإلكترونية، وكذلك تقديم الاستشارات الدولية لمساعدة الأعضاء على التأكد من التشخيص واختيار العلاج المناسب وفعاليته من أطباء وخبراء عالميين في نخبة من المراكز الدولية المتخصّصة.
وأكد السيد هوناشي، أن برنامج "طبتم" يأتي تأكيداً للجهود البارزة التي تبذلها شركة بوبا العربية للارتقاء بمستوى خدمات التأمين الصحي في المملكة لخدمة كافة أفراد المجتمع، وتلمس احتياجاتهم والعمل على توفيرها بتقديم برامج جديدة ومبتكرة، وذلك وفاءً بوعدها بأن تكون شريك الرعاية الصحية الأفضل، بما تمتلكه من إمكانيات هائلة وخبرة عالمية متميّزة في مجال التأمين الصحي.
 



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».