«تكنو بوفا 6 برو 5 جي» يجمع أفضل ما في عالم الهواتف الجوالة بسعر معتدل

تصميم «مضيء» وشاشة وبطارية كبيرتان وتبريد متقدم... بذاكرة ضخمة وسرعة شحن فائقة

هاتف «تكنو بوفا 6 برو 5 جي»
هاتف «تكنو بوفا 6 برو 5 جي»
TT

«تكنو بوفا 6 برو 5 جي» يجمع أفضل ما في عالم الهواتف الجوالة بسعر معتدل

هاتف «تكنو بوفا 6 برو 5 جي»
هاتف «تكنو بوفا 6 برو 5 جي»

كشفت شركة «تكنو» (Tecno)، اليوم، من المعرض العالمي للأجهزة الجوالة Mobile World Congress عن هاتفها الجديد «بوفا 6 برو 5 جي» (POVA 6 Pro 5G) الذي يقدم تقنيات عديدة متقدمة تشمل الشاشة الكبيرة والبطارية المتقدمة وسرعة الشحن الفائقة والتبريد الكبير والذاكرة الضخمة وسرعة الأداء، بسعر معتدل.

بداية يقدم الهاتف 24 غيغابايت من الذاكرة (12 غيغابايت قياسية و12 ممتدة من خلال السعة التخزينية)، مع تقديم بطارية بشحنة 6000 ملي أمبير – ساعة، وتوفير القدرة على شحنها بقدرة 70 واط من خلال الشاحن الخاص. وتقدم البطارية شحنة تكفي للعب لأكثر من 11 ساعة أو لأكثر من 14 ساعة من بث الفيديو أو لأكثر من 31 ساعة من إجراء المكالمات. الجدير ذكره أن الشركة تضمن وصول كفاءة البطارية إلى 80 في المائة بعد مرور 6 سنوات من استخدامها. ويمكن شحن البطارية من 0 إلى 50 في المائة في نحو 20 دقيقة فقط، وإلى 100 في المائة في نحو 50 دقيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار السعة الممتدة للبطارية مقارنة بالهواتف الأخرى الموجودة في الأسواق. كما يمكن للجهاز شحن الأجهزة والملحقات الأخرى لاسلكياً بقدرة 10 واط. ويبلغ قطر الشاشة 6.8 بوصة، وتبلغ سماكة الهاتف 7.88 مليمتر فقط ويبلغ وزنه 195 غراماً.

هاتف «تكنو بوفا 6 برو 5 جي»

وبالنسبة للتصميم، فهو مبتكر، حيث تقدم الجهة الخلفية 210 مصابيح MiniLED التي يمكن للهاتف التحكم بإضاءتها بأشكال جميلة جداً، وذلك للتعبير عن ورود تنبيهات أو مكالمات أو درجة شحنة البطارية، وغيرها. ويمكن إنشاء تأثيرات ضوئية على شكل حلقة أو مروحة، وتخصيص ما يصل إلى 9 سيناريوهات مختلفة للمكالمات وحالة البطارية والألعاب مع 101 تأثير مختلف محدد من قبل المستخدم، الأمر الذي يزيد من قدرات التخصيص التي يقدمها الهاتف. يضاف إلى ذلك الدعم الممتد لتقنية «دولبي أتموس» (Dolby Atmos) لتجسيم الصوتيات التي تزيد من مستويات الانغماس في الألعاب الإلكترونية أو لدى مشاهدة عروض الأفلام السينمائية أو الاستماع إلى الموسيقى.

وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن شحن واستخدام الجهاز في درجات حرارة قصوى تتراوح بين 60 مئوية و20 تحت الصفر. ويستطيع الهاتف التعرف على وجود رطوبة داخلية فيه وتنبيه المستخدم فوراً، مع منع ارتفاع درجة حرارته لدى الشحن. وتقدم تقنية الشحن الجديدة 3 أوضاع لتعديل سرعة الشحن لرفع الكفاءة.

ويبلغ قطر الشاشة 6.78 بوصة وهي تعرض الصورة بتردد 120 هرتز لزيادة سلاسة تجربة الألعاب الإلكترونية ومشاهدة عروض الفيديو، مع استخدام معالج «ميدياتيك دايمنستي 6080 5 جي» ثماني النوى وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة، وكاميرا رئيسية بدقة 108 ميغابكسل وفلاش «إل إي دي» أمامي ثنائي اللون وكاميرا أمامية بدقة 32 ميغابكسل لالتقاط الصور الذاتية «سيلفي».

الهاتف متوافر باللونين الرمادي والأخضر وبسعر 999 ريالاً سعودياً (نحو 266 دولاراً أميركياً) بدءاً من 8 مارس (آذار) المقبل، وستختبره «الشرق الأوسط» قريباً.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)

هل يحتوي هاتفك على كثير من الصور والرسائل؟ اضطراب عقلي قد يكون السبب

اضطراب الاكتناز الرقمي - والذي غالباً ما يرتبط باضطراب الوسواس القهري يُعتقد أنه يؤثر على حوالي 2.5 في المائة من الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

فيديو للموقع:

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard